الحنين ذاكرة المنفى...،أو نحو اعادة توطين الروح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2005, 03:08 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحنين ذاكرة المنفى...،أو نحو اعادة توطين الروح

    الحنين... ذاكرة المنفى ،أو نحو اعادة توطين الروح
    انها الأرض نخاسة بادلتك الفرات بحفنة تمر،وقمصت النيل خرقته الدموية.فأستقبل الناس كالقرمطي وأوقفهم موقف التيه،مزق عنك الحجاب....)احمد طه -ليس ماندعيه الوطن

    العشاء الأخير
    في ذكرى عمر الطيب الدوش

    وحدها
    الأغنيات المرهقة
    تعطي للمسافة كونها
    في المدى الأبدي
    مايعادل في المشاوير
    كنه الوقت:الوصول
    وحدها
    تبني في فضاء الشوق
    ملامحاً للنيل البعيد....وللبيوت
    وهاأنت يا صديق
    في ورقة خرساء
    بين الدم والمداد
    تكتب الوطن الصفيح
    لكنها
    في المسافة.... وحدها
    الأغنيات المرهقة
    كانت ..تقول

    نشيد الغريب

    ياصفير الريح في دمي
    رحلة الحنين
    حين يسافر في الوريد
    بكل قداسة الأنتماء
    كوستي
    تجرحين الآن النهار في صدري
    كأشجان الغريب
    كالوردة
    لو يغتالها..... الرماد
    وكنت في مهرجان الصدى
    بوصلتي
    تذكرتي للغيابات..العذابات
    تؤجل في المسام ....نبضي
    المنحاز دوماً لصدر الحبيبة والتراب
    سميت لك على باب الوصال
    سحائبي
    يحبلن من نهارك الرملي
    ذاكرة للورد والعشق السرابي
    ينجبنني
    نثار هذا القلب الشظايا
    وهكذا
    كنت مدينة الحلم
    السنوات...والوطن الضريح
    ملاذنا الأخير
    ومن كل العابرين
    بقايا
    وصريحاً كنت في لغتي/حوار الغرباء
    أشهد موت الخلايا
    في أشتغالك بالنار-القصيدة
    وبما تيسر من المكان/القصي
    في دهاليز الروح ليس يفنى
    هو سلطانك في الهزيمة
    فصيحُُ
    يجرد اجراس الفضيحةمن العري
    يسمي الأشياء معناها...للنهاية
    الآن
    أنوشح رؤيا الأسلاف
    كالبتول
    أُشعل جدار الموت
    غير محدود الوجوه
    وهاكم يداي
    تعربدان في الصدى
    كرنفالات صهيل
    تغسل ناري في رماد الأغنيات
    للوطن القاتل
    وللولد.....المقتول

    خطوات في شارع الروح
    ويحى فضل الله أدركها...فذهب

    هذه الأبواب ....عطشى
    صلوات
    وتراب
    وصقيع
    من في صدأ السفائن
    يشتري الآن تذكرة الحنين
    هي ذات الملامح
    في الرصيف
    والشارع
    والوسادة..والنوافذ
    الغرف دوماُ في شتاء الغربة لاتؤمن بالأعتراف؟
    ربما لأنها ليست من الكهنة
    وهكذاأنبض بالغياب
    حين يتقد المكان فب دمي
    كلحظة الرغبة
    نحو شىء ما
    بريقٌ
    يغوي الآن خطواتي على الضد مماتبدد
    من المشاوير على عجلات التلاشىء
    دخان الودار
    مشنقة المدائن
    على أبواب الأبد
    وهذه الخطوات عطشى
    والنيل يعبرني ولا يلوح
    اذن من أين تتشح الأغاني بكل هذا اللون؟
    أنا ياأمدرمان
    عابر .... هذا السبيل
    فغني لي
    أغنيات القمر الشارد
    لصبايا في عنفوان الحلم
    كنَ هنا،والآن يعبرن كالماء
    من بين الأصابع.....كالسدى
    ومن كل الصلوات،فليكن
    هذا لوني أو فلا
    سم الآن رمادك في المدائن كلها
    في تعب البيوت /الطين
    سوغ يقينك ماقد يبرر الغربة
    في احتمالات الأنتماء والجنوح
    نحو الذى يلغي اتجاهك في النار
    ولا يحترق
    اذن هكذا يا امدمان
    هذا المشهد لئيم
    وهكذا كان أتجاهي
    فهل تقول الأبواب..نعم
    تعلمني جغرافيا الوصول
    ام المدى يمتد
    يشعل فتيل الحنين
    و...تخوننا الأبواب
    اذن لو تأتيني المدائن بسرها
    نتوشح نسيج الورد المسافر
    ندرك لغةالمرايا
    في سواد اللغات/ الحبر
    ومعاني النداء
    والتلويح لما تبقى
    من ذكريات
    و أصدقاء
    وأشواق
    أم هذه الخطوات عطشى
    يكتبها الرحيل
    وتخونها الأبواب
    وتذهب في الذهول

    صدى

    صديقٌ
    للجرح
    البحر
    الصدى
    وحيدُ
    يلم خطواته من بين الأرصفة
    يجرحه
    الصدى

    هكذا كان المنفى..يكون
    حنينُ
    للتي وخطت للنار فجيعتي
    وقالت :هذا نهارك
    وأحترس
    وحنين
    للبنت-الصديقة
    أطعمتني من نهدها
    طعم الحبيبة والسكينة
    وأهدتني الفراق
    وحنين
    للنافذة-العشيقة
    تفتح موتي
    ضد الرياح
    ضد القنديل
    للنشيد يربك حضورها
    للوقت يبعثر المشاوير..هنا
    للذين أقتسموا الليل مع الليل
    صلوا على باب الحنين
    وجهاً لوجه
    وجهاً بوجه
    ضد قانون الغياب
    ثم خبئوا في فضاء الروح/حديقة العابرين
    صوت العبق الأخير
    وفي خصوبة الملح
    نثروا دمائهم.....شبقةً
    ينتظرون المعراج

    وحنين
    للأشواق تنسج الفوضى
    ذات نهر ما
    تقلدني المناديل/ أشجان الغريب
    تبعثر ماتأجج من نشوة في الفعل
    للأحتراق
    وذات نهر ما
    تحدد الموج-صهيلي
    وذات نهر ما
    تعريني
    تعريني
    وعلى حين من النهر:نهدها
    تغويني
    أن أموت محتضناً.....ترابك
    ثم تبدأ بالعويل
    .
    تلويحة أخيرة لاعادة توطين الروح

    سأنتظر
    على وطن ما
    يوماً ما
    ستأتي فتاة ما
    ونلوح معاً......للقادمين


    عادل ابراهيم عبدالله
    كوستي-يونيو2004
                  

العنوان الكاتب Date
الحنين ذاكرة المنفى...،أو نحو اعادة توطين الروح عادل ابراهيم عبدالله04-30-05, 03:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de