درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2005, 11:23 PM

abookyassarra
<aabookyassarra
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 )


    قامت الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م لإسقاط القيصرية وإقامة دولة شيوعية . ومما يلاحظ أن اليهود كانت لهم سيطرة شبه مطلقة على هذه الثورة وقيادتها حتى وفاة لينين . ففي دراسة حديثة صدرت عام 1965م لكاتب يهودي أمريكي عاصر لينين ورافقه وهو ( لويز فيشر ) ورد أن لينين يهودي الأصل . وذهبت إلى نفس القول مجلة ( فرنسا القديمة ) عام 1918م ، وصحيفة ( الساعة الباريسية ) ذات الاتجاه الاشتراكي الراديكالي عام 1917م ، وقالت : إن اسم لينين اليهودي هو (زيدر بلوم) .

    ومما يؤكد دور اليهود في هذه الثورة البلشفية أنه في شهر مايو عام 1907م انعقد في لندن مؤتمر الحزب الشيوعي الخامس والأخير قبل الثورة ، حضره (105) مندوبين عن البلشفيك بزعامة لينين ، و (97) من المنشفيك بزعامة مارتوف و (44) من الديموقراطيين الاشتراكيين تتزعمهم روزا لوكسمبورغ ، و(55) من الاتحاد اليهودي يتزعمهم رفائيل ابراموفيتش وليبرغولدمان ، و (35) من الديموقراطيين الاشتراكيين الليتوانيين يتزعمهم دانيشفسكي ، وكانت قيادات هذه المنظمات جميعاً لليهود : لينين ، مارتوف ، روزا لوكسمبورغ ، ابرا موفيتش ، ليبر غولدمان ، دانيشفسكي . وضم المؤتمر من أصل (336) مندوبٍ (220) مندوب يهودي و (116) من أصل غير يهودي . وأعقب هذا المؤتمر إصدار صحيفتين : صحيفة ( بروليتاريا ) ، وتمثل البلشفيك ويحررها لينين وبروفنسكي وزينوفييف وكامينييف وكلهم من اليهود ماعدا بروفنسكي . وصحيفة ( غولوس سوسيال ديموكرات ) أي الصوت الاشتراكي الديموقراطي ، ويحررها مارتوف وبليخانوف وإكسلرود ومارتينوف - بيكل - وكلهم يهود ماعدا بليخانوف . ثم أصدر تورتسكي اليهودي أيضاً في نفس العام 1908 صحيفة ( فيينا برافدا ) .

    وهكذا كانت مصادر الفكر الشيوعي جميعاً تسيطر عليها عناصر يهودية ، كماكانت المنظمات الماركسية كلها من صنع أيديها وتنظيمها وبقيادتها .

    وقد لقيت الحركة البلشفية دعماً مالياً مكشوفاً من البيوتات اليهودية الكبيرة : فقد صرح جاكوب شيف المليونير اليهودي بأن الثورة الروسية نجحت بفضل دعمه المالي ، وقال إنه عمل على تحضير ذلك مع تروتسكي . وفي ستوكهولم كان اليهودي ( ماكس واربورك ) ينفق بسخاء على هدم النظام القيصري بسبب عدائه لليهود . ثم انضم إلى هؤلاء يهود آخرون من أصحاب الملايين : والف شبورك ، وجيفو لوفسكي الذي تزوج تروتسكي ابنته .

    وبعد موت هرتزل تولى زعامة الحركة الصهيونية حاييم وايزمن الذي التقى مع لينين في 8 مايو 1916 بحضور الكاتب الصهيوني جاك ليفي في بيت الصناعي اليهودي دانيال شورين في زيورخ بسويسرا لبحث المخطط الثوري الاشتراكي لتقويض القيصرية التي كانت تقف في وجه إقامة الكيان الصهيوني في فلسطين .

    ومما قاله لينين لوايزمن : ( على نجاح الثورة في روسيا يتوقف تحرير اليهودمن كابوس ملوك أوربا وحكامها ورفعهم إلى أعلى المراتب في الدولة ، وفرض احترامهم وشخصيتهم ، وسوف تحقق الثورة ( في روسيا ) للشعب اليهودي المشتت ما عجزت عن تحقيقه لهم الثورة الفرنسية عام 1787 ) . واقتنع وايزمن بالفكرة وقال للينين : ( إن فتح أبواب الشرق واستقرار اليهود في فلسطين يتوقف في الدرجة الأولى على تدمير الامبراطورية العثمانية ، وبتدميرها تزول الحواجز والعقبات التي تعترض المسيرة إلى أرض الميعاد ... عمرها أصبح محدوداً ، وانهيارها وشيكاً . لابد من إنشاء دولة يهودية في فلسطين بعد أن تحقق الثورة الروسية أهدافها ) .

    وفي أعقاب نجاح الثورة واستيلاء الشيوعيين على السلطة قام لينين :

    أولاً : بإصدار قرار بتحريم العداء لليهود ، أي أنه اعتبر العداء لليهود جريمة معاقباً عليها . وكان قراره تعبيراً عن عرفان الثورة بالجميل ليهود روسيا في دورهم الأساسي بتقويض النظام القيصري . ونجد هنا أن لينين ألغى الموقف الرسمي والمجتمعي من اليهود دون أن يلغي في المقابل موقف اليهودية من الدولة والمجتمع ، وهو موقف يقوم على التغلغل في المرافق والمراكز الحساسة واستغلال النفوذ .

    ثانياً : أصدر إعلاناً يعد فيه بتأييد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين . وكان ذلك في نفس المرحلة الزمنية التي أصدر فيها بلفور-وزير خارجية بريطانيا- وعده المشهور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين . ولم يكن هذا التوافق فلتة أو مصادفة وإنما حدث وفق مخطط مدروس . وبذلك حققت اليهودية انتصارين في اتجاهين مختلفين وبقوتين متناقضتين . فقد كانت هذه المسألة - إقامة كيان صهيوني في فلسطين- نقطة الالتقاء الوحيدة عام 1917م بين الشيوعية والرأسمالية . وعلاوة على ذلك فإن لينين - قائد الثورة - بنى فكره وإيديولوجيته انطلاقاً من الفكر الماركسي ، وماركس كما هو معروف كان يهودياً ، ويجهل كثير ممن وقعوا في شباك الماركسية أن ماركس الذي اشتهر بالدفاع عن الحرية وحرية المستضعفين بصورة خاصة كان يؤيد الامبراطورية البريطانية -وهي إمبراطورية إمبريالية توسعية - بل وقد جعل مصالح الديموقراطية الثورية ومصالح إنجلترا مترابطة وفي كفة واحدة ، وعبر عن ذلك في إحدى المقالات التي كتبها في صحيفة ( نيويورك تربيون ) الأمريكية التي كان مراسلاً لها في أوربا قال : ( ففي هذه المسألة -أي المسألة الشرقية- نرى أن مصالح الديموقراطية الثورية مترابطة مع مصالح إنجلترا بشكل وثيق . فلا الديموقراطية ولا إنجلتراتستطيع أن تدع القيصر يجعل من القسطنطينية إحدى عواصمه ، وإذا سارت الأمور نحو الأسوأ فإننا سنرى الواحدة أو الأخرى تتصدى له بنفس الزخم والمقاومة ) [ نيويورك تربيون Tribune New York 7 إبريل 1853م ] .

    كيف ذلك ونحن نعلم أن بريطانيا ذات اتجاه ليبرالي إمبريالي يتناقض قلباً وقالباً مع ما يسمى الديموقراطية الثورية أو الاشتراكية الثورية التي يزعم ماركس أنه يتبناها ! إن في ذلك تناقضاً واضحاً يكشف النقاب عنه أن ماركس رغم تظاهره بالإلحاد لإضلال وغواية البشر كان يهودياً في الصميم ؛ إذ كانت بريطانيا وقتئذ موئل اليهود وسندهم أكبر إلى جانب هولندا ، وذلك قبل أن ينتقل مركز الثقل اليهودي بصورة نهائية إلى الولايات المتحدة . بل كان ماركس صهيونياً ، وله كتاب اسمه : ( المسألة اليهودية ) ؛ فقد اتصل عام 1862م بفيلسوف الصهيونية الأول وواضع أساسها النظري ( موشي هيس ) صاحب كتاب ( الدولة اليهودية ) ، وعن هذا أيضاً تلقى ( تيودور هرتزل ) الذي لم يزد على أفكار ( موشي هيس ) سوى أن بسَّطها وأقام لها تنظيمها السياسي فيما يعرف بالحركة الصهيونية .

    وقد بلغ من إعجاب ماركس وتأثره بـ ( موشي هيس ) أن قال عنه في كتابه ( المسألة اليهودية ) : ( لقد اتخذت هذا العبقري لي مثالاً وقدوة ، لما يتحلى به من دقة في التفكير واتفاق آرائه مع عقيدتي وما أومن به ) ، وكذلك فإنه مما يلفت النظر إلى أن ماركس قد عبر بالشيوعية عن يهوديته ما كتبه فيما بعد ( الحاخام لويز بورنس ) ، وهو أحد أقطاب الصهيونية الحديثة قال : ( إن كارل مار كس حفيد الحاخام مردخاي ماركس كان في روحه واجتهاده وعمله ونشاطه وكل ما قام به وأعدَّ له أشد إخلاصاً لإسرائيل من الكثير ممن يتشدقون اليوم بدورهم في مولد الدولة اليهودية ) .

    ومما يثبت أيضاً أن لليهود دوراً هاماً في ترويج الفكر الشيوعي ما ورد في البروتوكولات الصهيونية ؛ فقد جاء في البروتوكول الثاني : ( لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء . ولاحظوا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل ، والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الشعب الأممي (غير اليهودي) سيكون واضحاً لنا على التأكيد ) .

    هذا بالإضافة إلى شواهد أخرى لا يتسع المجال لذكرها كلها ؛ فقد نشرت مجلة ( فريكان هيبرو ) في عددها الصادر يوم 10/ 3 / 1920م وهي من كبرى المجلات اليهودية : ( إن الثورة الشيوعية في روسيا كانت من تصميم اليهود .. وإن ما تحقق في روسيا كان بفضل العقلية اليهودية التي خلقت الشيوعية في العالم ) . وبتاريخ الخامس عشر من شباط عام 1968 ألقى ألكسي كوسيغين خطاباً في مدينة (مدينسك) السوفيتية جاء فيه : ( نحن لسنا أنصار حرب جديدة في الشرق الأوسط ،بل على العكس نريد سلاماً مستقراً في المنطقة ، وهناك بعض الدول العربية تؤيد هذا الموقف . إننا نرفض تصفية إسرائيل ، بل نؤيد استمرار إسرائيل كدولة ).

    ومما يلاحظ أن الاتحاد السوفييتي منذ بداية الثورة البلشفية لم يتحرج في اتخاذ موقف التأييد المطلق والتنسيق المتكامل بينه وبين الحركة الصهيونية قبل قيام إسرائيل وبعد قيامها . ومن مطالعة النصوص والوثائق التي تغص بها سجلات الأمم المتحدة - ويستطيع كل إنسان الحصول عليها بأي لغة شاء- يتضح عدد من الحقائق والمواقف التي تدين الاتحاد السوفياتي في تأييد قيام إسرائيل وفي التمهيد لها ، ثم في توفير ظروف استمرارها وبقائهاوقوتها .

    الشيوعية في بلدان أوربا وأثر اليهود فيها :

    لو دققنا في قيادات الحركات الشيوعية الأخرى خارج روسيا لوجدناها غاصة باليهود على مستوى القيادة والتنظيم أو على مستوى الفكر والمحتوى .

    ففي ألمانيا بعد نجاح الثورة الشيوعية الأولى عام 1917م ، قامت ثورة شيوعية مماثلة قادتها روزا لوكسمبورغ ، وهي يهودية بولونية شاركت وأسهمت في النشاط الشيوعي مع التنظيمات الماركسية الأولى خارج الاتحاد السوفياتي لكن هذه الثورة قمعت ثم أعدمت روزا لوكسمبورغ . وقد أوفدت الأممية الشيوعية ( كارل رادك ) لقيادة الحزب الشيوعي الألماني في أعقاب فشل روزا لوكسمبورغ ، ثم تبعته ( روت فيشر ) وكلاهما يهودي .

    وفي نفس هذه الفترة تقريباً قام يهودي شيوعي آخر وهو ( بيلاكون ) بثورة في هنغاريا وكان هذا عام 1919م . وقد أعقب هذه الثورة مجازر ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين . وكان الحصاد مجاعة عامة انتهت بإسقاط ( بيلاكون ) ؛ الذي فر وعاد إلى روسيا ليتسلم فيها إدارة منظمة الإرهاب في الجنوب منها .

    وفي بلدان أوروبا الشرقية الأخرى لم يكن اليهود أقل نفوذاً وارتباطاً بالحركة الشيوعية :

    ففي رومانيا كانت سكرتيرة الحزب ( أنَّا باوكر ) التي ولدت في بوخارست لأبوين يهوديين ثم هاجر والداها وكان جزاراً - مع أحد اخوتها إلى إسرائيل واستوطنها . عاشت فترة من الزمن في أمريكا ، ثم استطاعت أن تبلغ ذروة السلطة في الحزب الشيوعي الذي تسلَّم الحكم في أعقاب الحرب العالمية الثانية من الجيش الأحمر .

    وفي بولونيا ظل يحكمها إلى فترة غير بعيدة أربعة يهود هم : مينك وسكريينر فسكي ، ومودز يلفسكي ، وبرمان ، وهذا الأخير كان يعيش في روسيا ، ثم اختارته موسكو ليكون حاكم بولونيا الخفّي بعد الحرب .

    وفي تشيكوسلوفاكيا استطاع اليهودي سلانسكي أن يفرض ديكتاتورية حمراء أخرى ، ثم شملته حملة التطهير ، لكن الذين حاكموه كانوا أيضاً من اليهود : سيفان رايتز وغيره ، وظلت تشيكوسلوفاكيا تحت حكم اليهود الشيوعيين ، وقد تمكن هؤلاء من تنظيم مساعدة إسرائيل عام 1948 م عسكرياً وبشرياً وأمدوها بالكثير من أسباب القوة ، ثم صاروا يمدونها بعد ذلك بكل أخبار صفقات التسلح الشيوعي إلى البلدان العربية ، ومواقع جيوشها وكفاءتها وتنظيماتها ، وكل ما اتصل بأسرارها اللعسكرية ، وإلى جهود هؤلاء وإلى عوامل أخرى يرجع الفضل فيما حققت إسرائيل من نصر خاطف عام 1167 م .

    وفي هذا الصدد نذكر قول الشاعر :

    ونشحد من يهود الشرق عدلاً **** كمن تخذ الغراب له دليلا

    وحين نبحث عن أصول وزراء التعليم والتربية في جميع بلدان أوربا الشرقية في الستينات نجدهم يهوداً وبغير استثناء . ويرجع حرص اليهود على هذه الوزارة بالذات إلى حرصهم ؛ على توجيه النشء وصياغة أفكاره وفق المخطط الذي أعدّوه .

    قائمة لبعض القيادات اليهودية العليا في الحركة الشيوعية والتي كان لها دور في الثورة البلشفية :

    - لينين : اسمه الأصلي : زيدر بلوم . قائد الثورة البلشفية عام 1917 الأمين العام للحزب حتى وفاته .

    - كروبسكايا : زوجة لينين ، شغلت أمانة سّر لجنة تحرير ( الأيسكرا ) ، أول صحيفة شيوعية .

    - تروتسكي : اسمه الأصلي ( برونشتاين ) ، عاش فترة من حياته في نيويورك، رئيس سوفيات بطرسبورغ عام 1905 م ، أسهم في ثورة 1917م .

    - روزا لوكسمبورغ : يهودية بولونية ، أسهمت في جميع النشاط الشيوعي الذي سبق ثورة روسيا ، وكانت مع أعضاء حزبها شريكة في التخطيط للحركة الشيوعية في أوربا .

    - بارفوس : رئيس سوفيات بطرسبورغ بعد تروتسكي ، أسهم في ثورة 1905 و1917م

    - مارتون : عضو تحرير صحيفة _ أيسكرا ( الصحيفة الشيوعية الأولى . قاد الانشقاق ضد لينين وسمى أنصاره المنشفيك ، اسمه الأصلي : رباوم .

    - زينوفييف : كان يعرف مع لينين وكامينيف بالثلاثي ، وهو صديق لينين الشخصي وأحد أبرز العناصر الشيوعية ، ترأس الأممية الشيوعية من عام 1919م حتى 1926م .

    - إكسلورد : عضو تحرير صحيفة ( أيسكرا ) ومن القادة الأوائل للحركة الشيوعية مع بليخانوف في جنيف .

    - ليبر غولدمان : من رواد الحركة الشيوعية الأوائل ، أسهم في مؤتمر لندن عام 1907 م .

    - لتفينوف : واسمه الأصلي مايروالاش . وزير خارجية روسيا بين 1930- 1939 ، أسهم في سرقة بنك تغليس قبل الثورة للحصول على المال وتمويل الحركة الشيوعية .

    - سفردلوف : أحد قادة الثورة البلشفية ومن العناصر البارزة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتى ، ورئيس لجنة الدستور وثانى رئيس للجمهوريات السوفياتية بعد الثورة .

    - كامينيف : أول رئيس للجمهوريات السوفياتية بعد الثورة البلشفية .

    - يوريتزكي : رئيس مفوضية الجمعية التأسيسية التي قامت في أعقاب الثورة .

    - رادك : قاد الحزب الشيوعي الألماني موفداً من الأممية الشيوعية بعد إعدام روزا لوكسمبورغ ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بعد وفاة لينين .

    - وارون أيزفوفتش كرمر : عضو اللجنة المركزية للمؤتمر الأول للحزب الذي وحد المنظمات الماركسية في روسيا القيصرية .

    - روز شتاين : المشرف على جميع الشؤون الشرقية وما يتصل بالعلاقات الروسية - الإسلامية في الدولة الشيوعية بعد الثورة . وقد أشرف على تأسيس أول حزب شيوعي في فلسطين عام1919م ، وكان حزباً يهودي القيادة . وإلى العناصر اليهودية في هذا الحزب أوكل أمر إنشاء الأحزاب الشيوعية في البلاد العربية .

    ولمن يريد التوسع في موضوع العلاقات الشيوعية الصهيونية فليرجع لكتاب (التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية ) لنهاد الغادري ، من منشورات دار الكتاب العربي ؛ وهو كتاب يكشف عن الصلات بين الحركتين الشيوعية والصهيونية وعلاقتهما الواحدة وفكرهما الواحد وعناصر تكوينها المشتركة . ويقدم مجموعة من الوثائق تدين الحركة الشيوعية بالعمل بالتوافق مع الحركة الصهيونية ولمصلحة اليهودية ، كما يقدّم مجموعة من الوثائق لتاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ودور اليهود في إنشاءها وتمويلها .

    أثر اليهود في نشر الفكر الشيوعي في البلاد العربية الإسلامية :

    إن اليهود بدأوا منذ القرن التاسع عشر - على الخصوص - في التطلع والتخطيط لإقامة كيان صهيوني في فلسطين . وقد كانوا يعلمون جيداً أن ليس بإمكانهم أن يطأوا أرض فلسطين بأقدامهم وأن يقر لهم فيها قرار إلا في حالة ضعف المسلمين وتخلفهم ، كما كانوا يدركون أن الإسلام هو السر الحقيقي لقوة المسلمين ونهوضهم .

    ولذلك أقدموا بما لديهم من هيمنة على وسائل الإعلام المختلفة على نشر الفكر الشيوعي وتمويل وتأسيس الأحزاب الشيوعية في البلاد العربية ، ونشر الإلحاد وغير ذلك من المفاهيم العلمانية المادية التي تدعو المسلمين إلى فصل الدين على الدولة ، وعن الحياة والتحلل من الأخلاق والقيم الإنسانية .

    وكان ذلك تحت ستار الشعارات الخادعة المضللة ، فتغلغلت تلك الأفكار في عقول كثير من الشباب الذين فقدوا التوجيه الصحيح والفهم العميق المستنير للإسلام لأسباب داخلية أهمها : غياب الإسلام عن الساحة كنظام حضاري ومنهج حياة شامل ، ولأسباب خارجية أهمها الغزو الشيوعي الصهيوني والصليبي للعالم الإسلامي ، واستيراد أساليب وأنظمة ظاهرها التقدمية والتحرر ، وباطنها الاستلاب والاحتواء والجمود . فقد جرب المنتسبون إلى الإسلام مختلف الأنظمة الوضعية من ليبرالية واشتراكية فلم تزدهم إلا بلة وجموداً وتأخراً وتبعية للغير . علماً بأن الظروف التي مرت بها أوربا وجعلتها تكره الدين - بمفهومه الكنسي المحرّف الضيق الانتهازي - هي ظروف ليست موجودة في الإسلام ، ولله الحمد .

    وقد استغل الشيوعيون اليهود وعلى رأسهم ماركس معركة الدين والعلم ، والدين والدولة في أوربا للتمويه والمغالطة وتعميم الأحكام بالقول أن الدين أفيون الشعوب -أي الدين عامة - وأنه يتعارض مع النظر العقلي ، وهي شبهة لها مجالها الحقيقي في واقع الكنيسة والفكر الغربي ، بينما لا نجد لها أي أثر في الإسلام والفكر الإسلامي .

    إن الكنيسة في غرب أوربا حرّفت الدين المنزل من عند الله ، ونشرت الأوهام والخرافات بين الناس ، وابتزت الأموال بغير حق ، ووقفت في وجه الحركة العلمية وحجّرت الفكر . ولاشك أن هذه المواقف الكنسية السلبية باسم الدين أعطت له مفهوماً مظلماً قاتماً ظل يعيش في أعماق الفكر الأوربي في العصر الحديث . هذا علاوة على أن التحريف الذي وضعه الفكر الغربي للدين لا يمكن أن ينطبق على الإسلام ؛ فرجل الدين في الغرب يوصف بأنه لا يصلح لفهم أمور الحياة والتدخل في شؤون الدولة بسبب انقطاعه عن صحبة الناس في الأديرة والكنائس ، إذ أن الكنيسة في الأصل تركت القوانين والأوضاع التي كانت تسود الإمبراطورية الرومانية تتحكم في شؤون الناس .


    أما الإسلام بمفهومه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة - لا بمفهوم المنافقين الذين يرفعون شعار الإسلام ، لكن في آن واحد يجزئونه ويشوهونه تبعاً لأهوائهم ومصالحهم الخاصة - فقد أقام العدل والمساواة بين الناس ؛ لا فرق في ذلك بين حاكم ومحكوم في الحقوق والواجبات ، وأمر بالشورى وحرية التعبير في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وشجع العلم ، وحرر الإنسان من رق التقليد الأعمى وربّاه على حرية الفكر والاستقلال في الإرادة مع التقيد بالدليل ؛ فهي حرية فكرية تقوم على قواعد النظر والاستدلال بعيداً عن الأهواء والأوهام . ولم يقف أمام الحضارة والعلم والمدنية معارضاً أو مناهضاً كما فعلت الكنيسة في العصور الوسطى ، بل كان باعثاً للانطلاقة العلمية التي أدت إلى ابتكار المسلمين للمنهج العلمي التجريبي .

    وهذا المنهج التجريبي هو الذي تسلمته أوربا من المسلمين عن طريق الأندلس وصقلية والشام وأقامت عليه مدنيتها الحديثة وعلاوة على هذا فإن الإسلام لا يقتصر على الشعائر التعبدية -كما هو الأمر عند الكنيسة-بل هو منهج كامل للحياة الإنسانية ؛ إذ إن معنى الإسلام : الاستسلام والانقياد والخضوع لله والتزام حكمه في كل شؤون الحياة ، أي بمعنى إسلام النفس كلها لله حيث تكون أفكار الإنسان ومشاعره وسلوكه العملي كلها محكومة بالدستور الذي أقره الله .

    فالسلطة التشريعية حق لله سبحانه وتعالى لا يجوز أن يشاركه فيها أحد ، ومدار الإسلام على ذلك كله ، قال تعالى : ( فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) [النساء : 55] ، وقال تعالى : ( ومَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) [المائدة : 44] . وقال جل وعلا : ( إنِ الحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ ) [يوسف : 40] إلى غير ذلك من التقريرات الكثيرة الواردة في القرآن الكريم .

    ويبدو شمول التشريع الإسلامي أيضاً في بعدٍ آخر وهو النفاذ إلى أعماق المشكلات الإنسانية المختلفة ، ما يؤثر فيها وما يتأثر بها ، والنظر إليها ومعالجتها معالجة محيطة مستوعبة مبنية على معرفة النفس الإنسانية وحقيقة دوافعها وتطلعاتها وضرورياتها ، ومعرفة الحياة البشرية وتنوع احتياجاتها وتقلباتها وربط التشريع بالقيم الإنسانية على الصعيد الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي ، فجاء هذا التشريع لخدمة الإنسانية ولمصلحة الجميع ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ ) [الملك : 14] .

    ومما يلاحظ أن الحملات التي تُوجَّه ضد الدين الحق -وهو الإسلام- إنما توجه من قبل دعاة المذاهب المادية وعلى رأسهم اليهود ضمن مخطط رهيب يتبلور من خلال الغزو الفكري الذي حاول بمختلف الأساليب القضاء على أثر الإسلام في عقر داره ، وإيهام المخدوعين من أبناء هذه الأمة أن لا سبيل للتقدم إلا بإبعاد الإسلام عن مجالات الحياة المختلفة ؛ هذا كسلاح لتركيز السيطرة اليهودية والتمكين لها في البلاد الإسلامية ، إذ يدرك اليهود جيداً أن الإسلام يقف سداً منيعاً في وجه أي احتواء أو تبعية أو تنازلات لاسيما إذا كان الأمر يتعلق بأرض إسلامية كفلسطين وتهجير وتشريد شعب مسلم بأكمله .

    وهذه قائمة لبعض اليهود ممن كان له أثر كبير في تمويل وتأسيس الأحزاب الشيوعية العربية :

    - ليون سلطان : يهودي مغربي ، مؤسس الحزب الشيوعي بالمغرب عام 1943 م .

    - أبراهام السرفاتي : شمعون ليفي : يهوديان مغربيان أسهما أيضاً في إنشاء الحزب الشيوعي بالمغرب تحت رئاسة ( ليون سلطان ) السابق الذكر ، وهما عضوان في حزب التقدم والاشتراكية .

    - يعقوب كوجمان : يهودي عراقي ، من مؤسسي الحزب الشيوعي في العراق .

    - أميل ، أوسكا ، مولر : ثلاثة شيوعيين يهود حملوا الأموال والتوجيهات الأجنبية للحزب الشيوعي السوري اللبناني . وقد وردت أسماؤهم في اعترافات وفيق رضا القائد الشيوعي القديم ، وجميعهم من موفدي الكومنترون .

    - ساسون دلال : يهودي عراقي ، من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي ، تولى مناصب قيادية فيه .

    - برنمو : يهودي شيوعي من فلسطين . كان مستشاراً لقيادة الحزب الشيوعي السوري اللبناني .

    - هلل شفارتس : مؤسس منظمة ( الأيسكرا ) في مصر .

    - مرسيل إسرائيل : مؤسس منظمة الشعب الماركسي في مصر .

    - جاك تيبر شامي : رئيس الحزب الشيوعي في سورية ولبنان ، وهو يهودي روسي الأصل من فلسطين .

    - كورييل : يهودي مصري إيطالي الأصل ، مليونير ، أسس الحركة الديموقراطية للتحرر الوطني في مصر ، وهي حركة شيوعية انضم إليها فترة من الزمن بعض عناصر القيادة الحاكمة في مصر .

    - أبو زيام : شارك جاك تيبر -السابق الذكر- في توجيه الأحزاب الشيوعية في سوريا ولبنان وفلسطين ، ويعتبر من أبرز خبراء الكومنترون في شؤون الشرق العربي . وقد تزعم الحزب الشيوعي في فلسطين بين عامي 1924-1929م .

    - أفيجور : يهودي روسي ، انتدبه الكومنترون لتأسيس الحلقات الماركسية الأولى في مصر .

    إن خطط اليهود المتآمرين على الأمة الإسلامية لا تقف عند حد ، وتكاد تكون هي ذاتها منذ هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة : تغذية الأحقاد وإذكاء النفاق وإشعال نار الفتن لتدمير المجتمع الإسلامي بنشر الإلحاد والفساد والانحلال بين أفراده باسم الليبرالية تارة وباسم الشيوعية تارة أخرى .
                  

04-25-2005, 00:27 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    خالص التحايا
    abookyassarra

    بريدك من زمن لسه!!!

    ياعزيزى ماعندك عوجه تب..
    بس انت حدد لينا مشكلتك وين (الشيوعيه ولا اليهوديه)..
    كان للشيوعيه نحن زاتنا مختلفين معاها
    وكان لى اليهوديه برضو مختلفين معاها
    اها قولك شنو؟؟؟
    اذا نهاية المعادله نحن ما متفقين ياخ...
    الواحد كان لقى ليك فرقة وكت بجى يسليك شويه فى البوست الحيغطس للركن الاخير (وده مؤكد)..

    ياحليل سرور
    ولينين (فلاديمير اليتش)
    و تروتسكى(ليف دافيدوفيتش برونشتاين)..

    للوكت داك
    احب الليبراليه والشوعيه وكلو..
    شفت العقلية المتناقضه دى...
    وفتك بعافيه..
    الى حين..
                  

04-25-2005, 06:05 AM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    ( عبده دهب ) أين هو من تأريخ اليسار السوداني ؟ ـ بقلم يوسف إدريس

    Quote:
    ربما يدور في ذهن البعض كثير من الاسقاطات التي تتداولها الفئات المتصارعة سياسياً في الساحة السودانية ، و ذلك حين تتناول ربط الديانة اليهودية ببعض مؤسسي اليسار في العالم كسُبة لها مدلولاتها المُبتسرة في ذهنية العامة . أو ربط فكر هؤلاء المؤسسين وكأنه رافداً من روافد التآمر التاريخي للصهيونية ، أو منح ورقة صراع لمن ينـزلون نصوصاً مُقدسة وردت عن قوم من اليهود منذ ألف وأربعمائة عام ، ووصم الديانة وأصحابها وكأنهم قد نهضوا من قبورهم من جديد . لم نهدف نحن نقل القارئ لهذا التفسير المُخِل ، أو لجَر التأريخ ليكون مطية لأعداء اليسار أو لأصدقائه .
                  

04-27-2005, 12:41 PM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    الاخ ابو السارة /
    الشيوعية ليست عيبا

    Quote:
    Quote:
    ربما يدور في ذهن البعض كثير من الاسقاطات التي تتداولها الفئات المتصارعة سياسياً في الساحة السودانية ، و ذلك حين تتناول ربط الديانة اليهودية ببعض مؤسسي اليسار في العالم كسُبة لها مدلولاتها المُبتسرة في ذهنية العامة . أو ربط فكر هؤلاء المؤسسين وكأنه رافداً من روافد التآمر التاريخي للصهيونية ، أو منح ورقة صراع لمن ينـزلون نصوصاً مُقدسة وردت عن قوم من اليهود منذ ألف وأربعمائة عام ، ووصم الديانة وأصحابها وكأنهم قد نهضوا من قبورهم من جديد . لم نهدف نحن نقل القارئ لهذا التفسير المُخِل ، أو لجَر التأريخ ليكون مطية لأعداء اليسار أو لأصدقائه .




                  

04-27-2005, 01:30 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    اللص abookyassarra
    تعرف لماذا سميتك باللص لانك سرقت مقال من مكان اخر والصقتة هنا دون اشارة لذكر المصدر لتوهم القراء بان هذا هو كلامك ولعمري ليس لديك معرفة ولا افق حتي تفهم مانقلت وانت الذي لاتعرف الفرق بين ماركس و لينين وتظن انهم ابناء جيل واحد وبلد واحد.
    من يفعل هذا يا ابو السارة يعتبر سارق او لص ، لك ان تختار ما يناسبك منهما.
    هذا هو ما كتبة او بالاصح نقلتة دون مراعاة لتقاليد العمل الصحفي وابراء الذمة والامانة..
    والمصدر هو موقع التاريخ الذي يشرف عليه الدكتور محمد موسي الشريف، وهذا المقال بقلم د. محمد آمحزون واليكم الرابط http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=885&mode=&order=0 والمقال ايضا منشور بمجلة البيان العدد 8 الصفحة 25
    Quote: قامت الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م لإسقاط القيصرية وإقامة دولة شيوعية . ومما يلاحظ أن اليهود كانت لهم سيطرة شبه مطلقة على هذه الثورة وقيادتها حتى وفاة لينين . ففي دراسة حديثة صدرت عام 1965م لكاتب يهودي أمريكي عاصر لينين ورافقه وهو ( لويز فيشر ) ورد أن لينين يهودي الأصل . وذهبت إلى نفس القول مجلة ( فرنسا القديمة ) عام 1918م ، وصحيفة ( الساعة الباريسية ) ذات الاتجاه الاشتراكي الراديكالي عام 1917م ، وقالت : إن اسم لينين اليهودي هو (زيدر بلوم) .

    ومما يؤكد دور اليهود في هذه الثورة البلشفية أنه في شهر مايو عام 1907م انعقد في لندن مؤتمر الحزب الشيوعي الخامس والأخير قبل الثورة ، حضره (105) مندوبين عن البلشفيك بزعامة لينين ، و (97) من المنشفيك بزعامة مارتوف و (44) من الديموقراطيين الاشتراكيين تتزعمهم روزا لوكسمبورغ ، و(55) من الاتحاد اليهودي يتزعمهم رفائيل ابراموفيتش وليبرغولدمان ، و (35) من الديموقراطيين الاشتراكيين الليتوانيين يتزعمهم دانيشفسكي ، وكانت قيادات هذه المنظمات جميعاً لليهود : لينين ، مارتوف ، روزا لوكسمبورغ ، ابرا موفيتش ، ليبر غولدمان ، دانيشفسكي . وضم المؤتمر من أصل (336) مندوبٍ (220) مندوب يهودي و (116) من أصل غير يهودي . وأعقب هذا المؤتمر إصدار صحيفتين : صحيفة ( بروليتاريا ) ، وتمثل البلشفيك ويحررها لينين وبروفنسكي وزينوفييف وكامينييف وكلهم من اليهود ماعدا بروفنسكي . وصحيفة ( غولوس سوسيال ديموكرات ) أي الصوت الاشتراكي الديموقراطي ، ويحررها مارتوف وبليخانوف وإكسلرود ومارتينوف - بيكل - وكلهم يهود ماعدا بليخانوف . ثم أصدر تورتسكي اليهودي أيضاً في نفس العام 1908 صحيفة ( فيينا برافدا ) .

    وهكذا كانت مصادر الفكر الشيوعي جميعاً تسيطر عليها عناصر يهودية ، كماكانت المنظمات الماركسية كلها من صنع أيديها وتنظيمها وبقيادتها .

    وقد لقيت الحركة البلشفية دعماً مالياً مكشوفاً من البيوتات اليهودية الكبيرة : فقد صرح جاكوب شيف المليونير اليهودي بأن الثورة الروسية نجحت بفضل دعمه المالي ، وقال إنه عمل على تحضير ذلك مع تروتسكي . وفي ستوكهولم كان اليهودي ( ماكس واربورك ) ينفق بسخاء على هدم النظام القيصري بسبب عدائه لليهود . ثم انضم إلى هؤلاء يهود آخرون من أصحاب الملايين : والف شبورك ، وجيفو لوفسكي الذي تزوج تروتسكي ابنته .

    وبعد موت هرتزل تولى زعامة الحركة الصهيونية حاييم وايزمن الذي التقى مع لينين في 8 مايو 1916 بحضور الكاتب الصهيوني جاك ليفي في بيت الصناعي اليهودي دانيال شورين في زيورخ بسويسرا لبحث المخطط الثوري الاشتراكي لتقويض القيصرية التي كانت تقف في وجه إقامة الكيان الصهيوني في فلسطين .

    ومما قاله لينين لوايزمن : ( على نجاح الثورة في روسيا يتوقف تحرير اليهودمن كابوس ملوك أوربا وحكامها ورفعهم إلى أعلى المراتب في الدولة ، وفرض احترامهم وشخصيتهم ، وسوف تحقق الثورة ( في روسيا ) للشعب اليهودي المشتت ما عجزت عن تحقيقه لهم الثورة الفرنسية عام 1787 ) . واقتنع وايزمن بالفكرة وقال للينين : ( إن فتح أبواب الشرق واستقرار اليهود في فلسطين يتوقف في الدرجة الأولى على تدمير الامبراطورية العثمانية ، وبتدميرها تزول الحواجز والعقبات التي تعترض المسيرة إلى أرض الميعاد ... عمرها أصبح محدوداً ، وانهيارها وشيكاً . لابد من إنشاء دولة يهودية في فلسطين بعد أن تحقق الثورة الروسية أهدافها ) .

    وفي أعقاب نجاح الثورة واستيلاء الشيوعيين على السلطة قام لينين :

    أولاً : بإصدار قرار بتحريم العداء لليهود ، أي أنه اعتبر العداء لليهود جريمة معاقباً عليها . وكان قراره تعبيراً عن عرفان الثورة بالجميل ليهود روسيا في دورهم الأساسي بتقويض النظام القيصري . ونجد هنا أن لينين ألغى الموقف الرسمي والمجتمعي من اليهود دون أن يلغي في المقابل موقف اليهودية من الدولة والمجتمع ، وهو موقف يقوم على التغلغل في المرافق والمراكز الحساسة واستغلال النفوذ .

    ثانياً : أصدر إعلاناً يعد فيه بتأييد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين . وكان ذلك في نفس المرحلة الزمنية التي أصدر فيها بلفور-وزير خارجية بريطانيا- وعده المشهور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين . ولم يكن هذا التوافق فلتة أو مصادفة وإنما حدث وفق مخطط مدروس . وبذلك حققت اليهودية انتصارين في اتجاهين مختلفين وبقوتين متناقضتين . فقد كانت هذه المسألة - إقامة كيان صهيوني في فلسطين- نقطة الالتقاء الوحيدة عام 1917م بين الشيوعية والرأسمالية . وعلاوة على ذلك فإن لينين - قائد الثورة - بنى فكره وإيديولوجيته انطلاقاً من الفكر الماركسي ، وماركس كما هو معروف كان يهودياً ، ويجهل كثير ممن وقعوا في شباك الماركسية أن ماركس الذي اشتهر بالدفاع عن الحرية وحرية المستضعفين بصورة خاصة كان يؤيد الامبراطورية البريطانية -وهي إمبراطورية إمبريالية توسعية - بل وقد جعل مصالح الديموقراطية الثورية ومصالح إنجلترا مترابطة وفي كفة واحدة ، وعبر عن ذلك في إحدى المقالات التي كتبها في صحيفة ( نيويورك تربيون ) الأمريكية التي كان مراسلاً لها في أوربا قال : ( ففي هذه المسألة -أي المسألة الشرقية- نرى أن مصالح الديموقراطية الثورية مترابطة مع مصالح إنجلترا بشكل وثيق . فلا الديموقراطية ولا إنجلتراتستطيع أن تدع القيصر يجعل من القسطنطينية إحدى عواصمه ، وإذا سارت الأمور نحو الأسوأ فإننا سنرى الواحدة أو الأخرى تتصدى له بنفس الزخم والمقاومة ) [ نيويورك تربيون Tribune New York 7 إبريل 1853م ] .

    كيف ذلك ونحن نعلم أن بريطانيا ذات اتجاه ليبرالي إمبريالي يتناقض قلباً وقالباً مع ما يسمى الديموقراطية الثورية أو الاشتراكية الثورية التي يزعم ماركس أنه يتبناها ! إن في ذلك تناقضاً واضحاً يكشف النقاب عنه أن ماركس رغم تظاهره بالإلحاد لإضلال وغواية البشر كان يهودياً في الصميم ؛ إذ كانت بريطانيا وقتئذ موئل اليهود وسندهم أكبر إلى جانب هولندا ، وذلك قبل أن ينتقل مركز الثقل اليهودي بصورة نهائية إلى الولايات المتحدة . بل كان ماركس صهيونياً ، وله كتاب اسمه : ( المسألة اليهودية ) ؛ فقد اتصل عام 1862م بفيلسوف الصهيونية الأول وواضع أساسها النظري ( موشي هيس ) صاحب كتاب ( الدولة اليهودية ) ، وعن هذا أيضاً تلقى ( تيودور هرتزل ) الذي لم يزد على أفكار ( موشي هيس ) سوى أن بسَّطها وأقام لها تنظيمها السياسي فيما يعرف بالحركة الصهيونية .

    وقد بلغ من إعجاب ماركس وتأثره بـ ( موشي هيس ) أن قال عنه في كتابه ( المسألة اليهودية ) : ( لقد اتخذت هذا العبقري لي مثالاً وقدوة ، لما يتحلى به من دقة في التفكير واتفاق آرائه مع عقيدتي وما أومن به ) ، وكذلك فإنه مما يلفت النظر إلى أن ماركس قد عبر بالشيوعية عن يهوديته ما كتبه فيما بعد ( الحاخام لويز بورنس ) ، وهو أحد أقطاب الصهيونية الحديثة قال : ( إن كارل مار كس حفيد الحاخام مردخاي ماركس كان في روحه واجتهاده وعمله ونشاطه وكل ما قام به وأعدَّ له أشد إخلاصاً لإسرائيل من الكثير ممن يتشدقون اليوم بدورهم في مولد الدولة اليهودية ) .

    ومما يثبت أيضاً أن لليهود دوراً هاماً في ترويج الفكر الشيوعي ما ورد في البروتوكولات الصهيونية ؛ فقد جاء في البروتوكول الثاني : ( لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء . ولاحظوا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل ، والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الشعب الأممي (غير اليهودي) سيكون واضحاً لنا على التأكيد ) .

    هذا بالإضافة إلى شواهد أخرى لا يتسع المجال لذكرها كلها ؛ فقد نشرت مجلة ( فريكان هيبرو ) في عددها الصادر يوم 10/ 3 / 1920م وهي من كبرى المجلات اليهودية : ( إن الثورة الشيوعية في روسيا كانت من تصميم اليهود .. وإن ما تحقق في روسيا كان بفضل العقلية اليهودية التي خلقت الشيوعية في العالم ) . وبتاريخ الخامس عشر من شباط عام 1968 ألقى ألكسي كوسيغين خطاباً في مدينة (مدينسك) السوفيتية جاء فيه : ( نحن لسنا أنصار حرب جديدة في الشرق الأوسط ،بل على العكس نريد سلاماً مستقراً في المنطقة ، وهناك بعض الدول العربية تؤيد هذا الموقف . إننا نرفض تصفية إسرائيل ، بل نؤيد استمرار إسرائيل كدولة ).

    ومما يلاحظ أن الاتحاد السوفييتي منذ بداية الثورة البلشفية لم يتحرج في اتخاذ موقف التأييد المطلق والتنسيق المتكامل بينه وبين الحركة الصهيونية قبل قيام إسرائيل وبعد قيامها . ومن مطالعة النصوص والوثائق التي تغص بها سجلات الأمم المتحدة - ويستطيع كل إنسان الحصول عليها بأي لغة شاء- يتضح عدد من الحقائق والمواقف التي تدين الاتحاد السوفياتي في تأييد قيام إسرائيل وفي التمهيد لها ، ثم في توفير ظروف استمرارها وبقائهاوقوتها .

    الشيوعية في بلدان أوربا وأثر اليهود فيها :

    لو دققنا في قيادات الحركات الشيوعية الأخرى خارج روسيا لوجدناها غاصة باليهود على مستوى القيادة والتنظيم أو على مستوى الفكر والمحتوى .

    ففي ألمانيا بعد نجاح الثورة الشيوعية الأولى عام 1917م ، قامت ثورة شيوعية مماثلة قادتها روزا لوكسمبورغ ، وهي يهودية بولونية شاركت وأسهمت في النشاط الشيوعي مع التنظيمات الماركسية الأولى خارج الاتحاد السوفياتي لكن هذه الثورة قمعت ثم أعدمت روزا لوكسمبورغ . وقد أوفدت الأممية الشيوعية ( كارل رادك ) لقيادة الحزب الشيوعي الألماني في أعقاب فشل روزا لوكسمبورغ ، ثم تبعته ( روت فيشر ) وكلاهما يهودي .

    وفي نفس هذه الفترة تقريباً قام يهودي شيوعي آخر وهو ( بيلاكون ) بثورة في هنغاريا وكان هذا عام 1919م . وقد أعقب هذه الثورة مجازر ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين . وكان الحصاد مجاعة عامة انتهت بإسقاط ( بيلاكون ) ؛ الذي فر وعاد إلى روسيا ليتسلم فيها إدارة منظمة الإرهاب في الجنوب منها .

    وفي بلدان أوروبا الشرقية الأخرى لم يكن اليهود أقل نفوذاً وارتباطاً بالحركة الشيوعية :

    ففي رومانيا كانت سكرتيرة الحزب ( أنَّا باوكر ) التي ولدت في بوخارست لأبوين يهوديين ثم هاجر والداها وكان جزاراً - مع أحد اخوتها إلى إسرائيل واستوطنها . عاشت فترة من الزمن في أمريكا ، ثم استطاعت أن تبلغ ذروة السلطة في الحزب الشيوعي الذي تسلَّم الحكم في أعقاب الحرب العالمية الثانية من الجيش الأحمر .

    وفي بولونيا ظل يحكمها إلى فترة غير بعيدة أربعة يهود هم : مينك وسكريينر فسكي ، ومودز يلفسكي ، وبرمان ، وهذا الأخير كان يعيش في روسيا ، ثم اختارته موسكو ليكون حاكم بولونيا الخفّي بعد الحرب .

    وفي تشيكوسلوفاكيا استطاع اليهودي سلانسكي أن يفرض ديكتاتورية حمراء أخرى ، ثم شملته حملة التطهير ، لكن الذين حاكموه كانوا أيضاً من اليهود : سيفان رايتز وغيره ، وظلت تشيكوسلوفاكيا تحت حكم اليهود الشيوعيين ، وقد تمكن هؤلاء من تنظيم مساعدة إسرائيل عام 1948 م عسكرياً وبشرياً وأمدوها بالكثير من أسباب القوة ، ثم صاروا يمدونها بعد ذلك بكل أخبار صفقات التسلح الشيوعي إلى البلدان العربية ، ومواقع جيوشها وكفاءتها وتنظيماتها ، وكل ما اتصل بأسرارها اللعسكرية ، وإلى جهود هؤلاء وإلى عوامل أخرى يرجع الفضل فيما حققت إسرائيل من نصر خاطف عام 1167 م .

    وفي هذا الصدد نذكر قول الشاعر :

    ونشحد من يهود الشرق عدلاً **** كمن تخذ الغراب له دليلا

    وحين نبحث عن أصول وزراء التعليم والتربية في جميع بلدان أوربا الشرقية في الستينات نجدهم يهوداً وبغير استثناء . ويرجع حرص اليهود على هذه الوزارة بالذات إلى حرصهم ؛ على توجيه النشء وصياغة أفكاره وفق المخطط الذي أعدّوه .

    قائمة لبعض القيادات اليهودية العليا في الحركة الشيوعية والتي كان لها دور في الثورة البلشفية :

    - لينين : اسمه الأصلي : زيدر بلوم . قائد الثورة البلشفية عام 1917 الأمين العام للحزب حتى وفاته .

    - كروبسكايا : زوجة لينين ، شغلت أمانة سّر لجنة تحرير ( الأيسكرا ) ، أول صحيفة شيوعية .

    - تروتسكي : اسمه الأصلي ( برونشتاين ) ، عاش فترة من حياته في نيويورك، رئيس سوفيات بطرسبورغ عام 1905 م ، أسهم في ثورة 1917م .

    - روزا لوكسمبورغ : يهودية بولونية ، أسهمت في جميع النشاط الشيوعي الذي سبق ثورة روسيا ، وكانت مع أعضاء حزبها شريكة في التخطيط للحركة الشيوعية في أوربا .

    - بارفوس : رئيس سوفيات بطرسبورغ بعد تروتسكي ، أسهم في ثورة 1905 و1917م

    - مارتون : عضو تحرير صحيفة _ أيسكرا ( الصحيفة الشيوعية الأولى . قاد الانشقاق ضد لينين وسمى أنصاره المنشفيك ، اسمه الأصلي : رباوم .

    - زينوفييف : كان يعرف مع لينين وكامينيف بالثلاثي ، وهو صديق لينين الشخصي وأحد أبرز العناصر الشيوعية ، ترأس الأممية الشيوعية من عام 1919م حتى 1926م .

    - إكسلورد : عضو تحرير صحيفة ( أيسكرا ) ومن القادة الأوائل للحركة الشيوعية مع بليخانوف في جنيف .

    - ليبر غولدمان : من رواد الحركة الشيوعية الأوائل ، أسهم في مؤتمر لندن عام 1907 م .

    - لتفينوف : واسمه الأصلي مايروالاش . وزير خارجية روسيا بين 1930- 1939 ، أسهم في سرقة بنك تغليس قبل الثورة للحصول على المال وتمويل الحركة الشيوعية .

    - سفردلوف : أحد قادة الثورة البلشفية ومن العناصر البارزة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتى ، ورئيس لجنة الدستور وثانى رئيس للجمهوريات السوفياتية بعد الثورة .

    - كامينيف : أول رئيس للجمهوريات السوفياتية بعد الثورة البلشفية .

    - يوريتزكي : رئيس مفوضية الجمعية التأسيسية التي قامت في أعقاب الثورة .

    - رادك : قاد الحزب الشيوعي الألماني موفداً من الأممية الشيوعية بعد إعدام روزا لوكسمبورغ ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بعد وفاة لينين .

    - وارون أيزفوفتش كرمر : عضو اللجنة المركزية للمؤتمر الأول للحزب الذي وحد المنظمات الماركسية في روسيا القيصرية .

    - روز شتاين : المشرف على جميع الشؤون الشرقية وما يتصل بالعلاقات الروسية - الإسلامية في الدولة الشيوعية بعد الثورة . وقد أشرف على تأسيس أول حزب شيوعي في فلسطين عام1919م ، وكان حزباً يهودي القيادة . وإلى العناصر اليهودية في هذا الحزب أوكل أمر إنشاء الأحزاب الشيوعية في البلاد العربية .

    ولمن يريد التوسع في موضوع العلاقات الشيوعية الصهيونية فليرجع لكتاب (التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية ) لنهاد الغادري ، من منشورات دار الكتاب العربي ؛ وهو كتاب يكشف عن الصلات بين الحركتين الشيوعية والصهيونية وعلاقتهما الواحدة وفكرهما الواحد وعناصر تكوينها المشتركة . ويقدم مجموعة من الوثائق تدين الحركة الشيوعية بالعمل بالتوافق مع الحركة الصهيونية ولمصلحة اليهودية ، كما يقدّم مجموعة من الوثائق لتاريخ الأحزاب الشيوعية العربية ودور اليهود في إنشاءها وتمويلها .

    أثر اليهود في نشر الفكر الشيوعي في البلاد العربية الإسلامية :

    إن اليهود بدأوا منذ القرن التاسع عشر - على الخصوص - في التطلع والتخطيط لإقامة كيان صهيوني في فلسطين . وقد كانوا يعلمون جيداً أن ليس بإمكانهم أن يطأوا أرض فلسطين بأقدامهم وأن يقر لهم فيها قرار إلا في حالة ضعف المسلمين وتخلفهم ، كما كانوا يدركون أن الإسلام هو السر الحقيقي لقوة المسلمين ونهوضهم .

    ولذلك أقدموا بما لديهم من هيمنة على وسائل الإعلام المختلفة على نشر الفكر الشيوعي وتمويل وتأسيس الأحزاب الشيوعية في البلاد العربية ، ونشر الإلحاد وغير ذلك من المفاهيم العلمانية المادية التي تدعو المسلمين إلى فصل الدين على الدولة ، وعن الحياة والتحلل من الأخلاق والقيم الإنسانية .

    وكان ذلك تحت ستار الشعارات الخادعة المضللة ، فتغلغلت تلك الأفكار في عقول كثير من الشباب الذين فقدوا التوجيه الصحيح والفهم العميق المستنير للإسلام لأسباب داخلية أهمها : غياب الإسلام عن الساحة كنظام حضاري ومنهج حياة شامل ، ولأسباب خارجية أهمها الغزو الشيوعي الصهيوني والصليبي للعالم الإسلامي ، واستيراد أساليب وأنظمة ظاهرها التقدمية والتحرر ، وباطنها الاستلاب والاحتواء والجمود . فقد جرب المنتسبون إلى الإسلام مختلف الأنظمة الوضعية من ليبرالية واشتراكية فلم تزدهم إلا بلة وجموداً وتأخراً وتبعية للغير . علماً بأن الظروف التي مرت بها أوربا وجعلتها تكره الدين - بمفهومه الكنسي المحرّف الضيق الانتهازي - هي ظروف ليست موجودة في الإسلام ، ولله الحمد .

    وقد استغل الشيوعيون اليهود وعلى رأسهم ماركس معركة الدين والعلم ، والدين والدولة في أوربا للتمويه والمغالطة وتعميم الأحكام بالقول أن الدين أفيون الشعوب -أي الدين عامة - وأنه يتعارض مع النظر العقلي ، وهي شبهة لها مجالها الحقيقي في واقع الكنيسة والفكر الغربي ، بينما لا نجد لها أي أثر في الإسلام والفكر الإسلامي .

    إن الكنيسة في غرب أوربا حرّفت الدين المنزل من عند الله ، ونشرت الأوهام والخرافات بين الناس ، وابتزت الأموال بغير حق ، ووقفت في وجه الحركة العلمية وحجّرت الفكر . ولاشك أن هذه المواقف الكنسية السلبية باسم الدين أعطت له مفهوماً مظلماً قاتماً ظل يعيش في أعماق الفكر الأوربي في العصر الحديث . هذا علاوة على أن التحريف الذي وضعه الفكر الغربي للدين لا يمكن أن ينطبق على الإسلام ؛ فرجل الدين في الغرب يوصف بأنه لا يصلح لفهم أمور الحياة والتدخل في شؤون الدولة بسبب انقطاعه عن صحبة الناس في الأديرة والكنائس ، إذ أن الكنيسة في الأصل تركت القوانين والأوضاع التي كانت تسود الإمبراطورية الرومانية تتحكم في شؤون الناس .


    أما الإسلام بمفهومه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة - لا بمفهوم المنافقين الذين يرفعون شعار الإسلام ، لكن في آن واحد يجزئونه ويشوهونه تبعاً لأهوائهم ومصالحهم الخاصة - فقد أقام العدل والمساواة بين الناس ؛ لا فرق في ذلك بين حاكم ومحكوم في الحقوق والواجبات ، وأمر بالشورى وحرية التعبير في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وشجع العلم ، وحرر الإنسان من رق التقليد الأعمى وربّاه على حرية الفكر والاستقلال في الإرادة مع التقيد بالدليل ؛ فهي حرية فكرية تقوم على قواعد النظر والاستدلال بعيداً عن الأهواء والأوهام . ولم يقف أمام الحضارة والعلم والمدنية معارضاً أو مناهضاً كما فعلت الكنيسة في العصور الوسطى ، بل كان باعثاً للانطلاقة العلمية التي أدت إلى ابتكار المسلمين للمنهج العلمي التجريبي .

    وهذا المنهج التجريبي هو الذي تسلمته أوربا من المسلمين عن طريق الأندلس وصقلية والشام وأقامت عليه مدنيتها الحديثة وعلاوة على هذا فإن الإسلام لا يقتصر على الشعائر التعبدية -كما هو الأمر عند الكنيسة-بل هو منهج كامل للحياة الإنسانية ؛ إذ إن معنى الإسلام : الاستسلام والانقياد والخضوع لله والتزام حكمه في كل شؤون الحياة ، أي بمعنى إسلام النفس كلها لله حيث تكون أفكار الإنسان ومشاعره وسلوكه العملي كلها محكومة بالدستور الذي أقره الله .

    فالسلطة التشريعية حق لله سبحانه وتعالى لا يجوز أن يشاركه فيها أحد ، ومدار الإسلام على ذلك كله ، قال تعالى : ( فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) [النساء : 55] ، وقال تعالى : ( ومَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) [المائدة : 44] . وقال جل وعلا : ( إنِ الحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ ) [يوسف : 40] إلى غير ذلك من التقريرات الكثيرة الواردة في القرآن الكريم .

    ويبدو شمول التشريع الإسلامي أيضاً في بعدٍ آخر وهو النفاذ إلى أعماق المشكلات الإنسانية المختلفة ، ما يؤثر فيها وما يتأثر بها ، والنظر إليها ومعالجتها معالجة محيطة مستوعبة مبنية على معرفة النفس الإنسانية وحقيقة دوافعها وتطلعاتها وضرورياتها ، ومعرفة الحياة البشرية وتنوع احتياجاتها وتقلباتها وربط التشريع بالقيم الإنسانية على الصعيد الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي ، فجاء هذا التشريع لخدمة الإنسانية ولمصلحة الجميع ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ ) [الملك : 14] .

    ومما يلاحظ أن الحملات التي تُوجَّه ضد الدين الحق -وهو الإسلام- إنما توجه من قبل دعاة المذاهب المادية وعلى رأسهم اليهود ضمن مخطط رهيب يتبلور من خلال الغزو الفكري الذي حاول بمختلف الأساليب القضاء على أثر الإسلام في عقر داره ، وإيهام المخدوعين من أبناء هذه الأمة أن لا سبيل للتقدم إلا بإبعاد الإسلام عن مجالات الحياة المختلفة ؛ هذا كسلاح لتركيز السيطرة اليهودية والتمكين لها في البلاد الإسلامية ، إذ يدرك اليهود جيداً أن الإسلام يقف سداً منيعاً في وجه أي احتواء أو تبعية أو تنازلات لاسيما إذا كان الأمر يتعلق بأرض إسلامية كفلسطين وتهجير وتشريد شعب مسلم بأكمله .

    وهذه قائمة لبعض اليهود ممن كان له أثر كبير في تمويل وتأسيس الأحزاب الشيوعية العربية :

    - ليون سلطان : يهودي مغربي ، مؤسس الحزب الشيوعي بالمغرب عام 1943 م .

    - أبراهام السرفاتي : شمعون ليفي : يهوديان مغربيان أسهما أيضاً في إنشاء الحزب الشيوعي بالمغرب تحت رئاسة ( ليون سلطان ) السابق الذكر ، وهما عضوان في حزب التقدم والاشتراكية .

    - يعقوب كوجمان : يهودي عراقي ، من مؤسسي الحزب الشيوعي في العراق .

    - أميل ، أوسكا ، مولر : ثلاثة شيوعيين يهود حملوا الأموال والتوجيهات الأجنبية للحزب الشيوعي السوري اللبناني . وقد وردت أسماؤهم في اعترافات وفيق رضا القائد الشيوعي القديم ، وجميعهم من موفدي الكومنترون .

    - ساسون دلال : يهودي عراقي ، من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي ، تولى مناصب قيادية فيه .

    - برنمو : يهودي شيوعي من فلسطين . كان مستشاراً لقيادة الحزب الشيوعي السوري اللبناني .

    - هلل شفارتس : مؤسس منظمة ( الأيسكرا ) في مصر .

    - مرسيل إسرائيل : مؤسس منظمة الشعب الماركسي في مصر .

    - جاك تيبر شامي : رئيس الحزب الشيوعي في سورية ولبنان ، وهو يهودي روسي الأصل من فلسطين .

    - كورييل : يهودي مصري إيطالي الأصل ، مليونير ، أسس الحركة الديموقراطية للتحرر الوطني في مصر ، وهي حركة شيوعية انضم إليها فترة من الزمن بعض عناصر القيادة الحاكمة في مصر .

    - أبو زيام : شارك جاك تيبر -السابق الذكر- في توجيه الأحزاب الشيوعية في سوريا ولبنان وفلسطين ، ويعتبر من أبرز خبراء الكومنترون في شؤون الشرق العربي . وقد تزعم الحزب الشيوعي في فلسطين بين عامي 1924-1929م .

    - أفيجور : يهودي روسي ، انتدبه الكومنترون لتأسيس الحلقات الماركسية الأولى في مصر .

    إن خطط اليهود المتآمرين على الأمة الإسلامية لا تقف عند حد ، وتكاد تكون هي ذاتها منذ هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة : تغذية الأحقاد وإذكاء النفاق وإشعال نار الفتن لتدمير المجتمع الإسلامي بنشر الإلحاد والفساد والانحلال بين أفراده باسم الليبرالية تارة وباسم الشيوعية تارة أخرى .

    الصاوي

    (عدل بواسطة elsawi on 05-02-2005, 07:08 AM)

                  

04-27-2005, 01:43 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    Abookyassarra انت خرقت البند السادس من قوانين المنبر واليك نص المادة
    Quote:
    6-يجب الإشارة إلى حقوق المؤلف والٍملكية الفكرية عند النقل آو الاقتباس وذلك بوضع اسم المؤلف إذا كان معروفا آو وضع نقاط بين قوسين (....) إذا كان المؤلف غير معروفا...... إنذار ...سحب عضوية.
    وسوف ارفع شكوي للاخ بكري ضدك و ضد اي لص اخر يقع في يدي سارقا المجهودات الفكرية للاخرين.
    الصاوي
                  

04-27-2005, 02:16 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: elsawi)

    الصاوى سبقتنى يازول

    ده عدم أخلاق مخيف، ماعيب تستند على أراء الاخرين لكن من المخذى عدم الاشارة الي مصدرك.

    بى كده نسفت كل أسس الحوار معك لو كان القدمته هنا ده بحث أكاديمى كان أخذت بسبب الانتحال العملتو ده زيرو كببير مع طرد من الجامعه.
                  

04-27-2005, 05:22 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: أحمد أمين)

    كيزان..؟

    امنجية....؟

    حرامية......؟

    المنبر ده بقى فيهو شنو
    بعد كدة؟
                  

04-27-2005, 06:41 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    ابو السارة، ياداب عرف الحقيقة دي!

    السؤال المشكلة وين؟

    قطع شك كخفاش ظلام اسلامي سياسي، دافعو الاساسي هنا قضية الشجار العائلي مابين اولاد اسماعيل واولاد اخوهو اسحاق!

    طيب واحنا مالنا؟

    ياريت لوشيوعيينا تولو التاسيس لعلاقة متوازنة بين اليهود والعرب، بدل حال صاحبنا اعلاه، المسخر لخدمة الطرف العربي في الصراع، بلامقابل، بل بلا عرفان حتي، وعلي حساب مصالحنا كشعب، حيث التضحية بحياة الملايين من اهلنا، من اجل عيون الفلسطينين!

    ياما حيجي يوم نتعجب فيه من سذاجتنا او بلاهتنا كشعب!
                  

04-28-2005, 08:14 AM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    يرفع عشان خاطرك يا ابو السارة
                  

04-28-2005, 08:22 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: elsawi)

    يااخوانا وين موضوع أبوكى ياسارة عن العلاقة بين الشيوعية والإباحية الجنسية ياربى جاتو أوامر بى سحبو?
                  

04-28-2005, 08:26 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: elsawi)

    خالص التحايا

    العزيز الصديق
    elsawi
    زى مابقول عليك النبى ما تشتكيهو خلينا نستمتع بمشروع الغباء بتاعو ده عشان يجى يواصل فيهو..


    يا ابو السارة
    قصرنا معاك اهو الشابا اثرو ليك البوست وخيبوا ظنى فى انو ينزل القاع ..
    بس انت اظهر وتعال تم مشروع غباءك

    ولا الحفله لسه ما انتهت؟؟
    المهم برضو منتظرين اخبارها وصورها ماتنسى التوثيق مهم..
                  

04-28-2005, 08:50 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    الصاوي
    شكراً للمتابعة اليقظة
                  

04-28-2005, 09:26 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    up
                  

05-02-2005, 06:59 AM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: درس لتلاميذ الشيوعية ( العلاقة بين اليهود والشيوعية ) تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف نموذجاً(1 (Re: abookyassarra)

    سوف يظل هذا البوست فوق يا abookyassarra لحين عودتك واعترافك بسرقة مجهود فكري لشخص اخر و نسبة لنفسك.. لن ادعك تهرب من بوستك هذا كعادتك وسوف اقوم لك بمهمة الرفع حتي يعرف الناس ان abookyassarra لص.

    الصاوي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de