|
|
 مع نقد في منزله الأبيض ....كيف وجد سطح الأرض ؟!!
|
مع نقد في منزله الأبيض
بقلم:ضياء الدين بلال
طلاء جديد باللون الابيض.. ثلاثة طوابق بادية الاناقة .. منزل على شارع الستين بالخرطوم الجريف غرب.. على مدخله نصب صيوان لاستقبال الزوار .. وفي داخل الصالون كان الاستاذ محمد إبراهيم نقد ببدلة سفاري تجامع اللون البيجي بخيوط خضراء دقيقة يبدو تفصيلها قديماً نسبياً وجزمة سوداء هي اقرب للصناعة السورية او المصرية .. وقبل ذلك إبتسامة وادعة وإن داخلها رهق كان يستقبل بها سكرتير الحزب الشيوعي زواره بود وترحاب بعد أن يأخذ ثوانٍ خاطفة يتفرس فيها ملامح القادم .. فالرجل ظل مختفياً منذ الرابع من فبراير العام 1994م ، الى أن استقبل زيارة رئاسة جهاز الامن أمس الاول في الخامسة مساء بمنزله بالفردوس دون سابق ميعاد.. !!
دخلنا علىه في صالونه ذلك .. كان يجالس الاستاذ جوزيف مودستو أبرز القيادات الشيوعية الجنوبية بعد خاله جوزيف قرنق .. وجنوبي آخر كان في الصالون .. كان نقد يتحدث بحماس واضح ومودستو يستمع بإهتمام شديد .. قطع نقد حديثه مصافحاً لنا .. بعد أن قمنا بتعريف أنفسنا .. واصل حديثه مع مودستو .. ومودستو يستمع وعندما يرد تتعثر لغته العربية فيختار عبارات إنجليزية تعينه على إيصال فكرته .. وكذلك يفعل نقد معه يتحدث باللغة العربية وعندما ترتفع حواجب مودستو مستفسرة عن كلمة ما .. يترجمها نقد للانجليزية .. وعندما يفهم مودستو كلمة موغلة في العامية .. يرد علىه نقد ضاحكاً (اها ..ما بقيت تعرف عربي) .. !!
صورة من الإرشيف:
آخر صورة تحتفظ بها أراشيف الصحف اخذت له في آخر جمعية تأسيسية.. وصورة نقد الآن لا تختلف كثيراً .. نعم زادت نسبة بياض الشعر..وجهه قليل التجاعيد على غير ما اظهرته الصورة لا يبدو أثر الزمن علىه كبيراً إلا عندما يمشي على الارض .. لا يزال صوته متماسكاً .. يبدأ الحديث بصوت مرتفع لحد معقول ، ولكن سرعان ما ينخفض الصوت الى حد أقرب للهمس.. دون تحشرج.. لا تمضي الونسة بعيداً دون أن يقطعها بملاحظة ساخرة او تلميح قارص ثم سرعان ما يعود لجديته .. !!
جو الأسرة:
ارتفع صوت في الجانب الخاص بالنساء .. إنزعج قليلاً ثم تدارك الموقف بإبتسامة ضاحكة (يبدو ديل نسوان اهلنا جو من البلد) .. طفل صغير كان يجوب الصالون بصافرة .. عندما سأله الصحافي السوداني الكبير عمر العمر بصحيفة البيان الاماراتية في آخر وثاني حوار اجرى مع نقد في مخبئه .. سأله قائلاً (نستميحك الاذن في ختام هذا الحوار بسؤال في الجانب الخاص : لقد كرست للعمل الحزبي السري سنوات طوال من حياتك- ربما تجاوزت في مجموعها ماكرسته للعمل العلني - هل تشعر بأنك افتقدت دفء الحياة الطبيعية في المحيط العائلي والاجتماعي؟ وهل يفضي بك التفكير احياناً في مثل هذه الامور الشخصية الى اي نوع من الشعور بالندم على الصعيد الذاتي ... ام انت راضٍ عن تجربتك وقدرك؟!! ..كانت اجابة نقد على سؤال العمر «نعم..افتقدت، وما زلت افتقد متعة الحياة الطبيعية.. اما «دفء» الحياة العائلية فيثير لدى سؤالاً: لماذا نتقيد بمفردة «دفء» المترجمة عن الانجليزية «WARMTH» في مناخنا السوداني الساخن الجاف؟!! لو كنت سألتني مثلاً: هل تفتقد «دعاش» الحياة العائلية، لكنت وجدت عندي اجابة، لكنك اخترت المفردة الخطأ - راحت علىك.. ومع السلامة»..!!
كانت اجواء الحياة الاسرية تحيط بنقد ..اصوات النساء وصافرة الطفل..وشباب الاسرة يستقبلون الزوار بالمياه الغازية المثلجة.. وعلى مائدة الغداء التي تناولناها في معيته كانت «البامية المفروكة بالكسرة» تعطي للجلسة مذاق العلن.. ان تظل الابواب مفتوحة بغير قلق المفاجأة ..كان نقد يتحدث بحيوية عن قضايا متعددة في الساحة السياسية بعد ان اخذ منا عهداً بألا تكون مادة للنشر ..شرح موقف حزبه من قضايا مختلفة ...كانت افكاره مرتبة وصريحة يدخل لكل موضوع ببابه ولا يأتي اليه عبر النوافذ أو التلميح..وكنا نأخذ ونعطي معه.. وعندما يتسم الحديث بالجدية الصارمة تنطلق نكتة ساخرة من نقد «انا يوم قلت لحسن الترابي ياخي ما تشيلو جوزيف مودستو دا وتبقوا جبهة اسلامية ..الزول ده عنده مرتين و«12» طفل نحنا ما بنقدر علىهو» ويضحك مودستو ضحكة مجلجلة ومعه الحضور..!!
نقد متفائلاً:
الاستاذ محمد ابراهيم نقد كان يبدو متفائلاً لمستقبل السودان ويغلب احتمال انتصار الوحدة على شبح الانفصال ..كانت ملاحظاته على المتغيرات الاجتماعية دقيقة ولافتة. «ونسة الناس...حديثهم.. مفرداتهم»..نباهة الاطفال وذكاءهم..!!
قلت له: يبدو ان الطريقة التي تعاملت بها اجهزة الامن معك اخيراً.. هي رد مهني متأخر.. على هروبك في 94 ؟!
لم يستبعد الرجل ذلك ولم يؤكده بعبارات حاسمة..!!
الطريقة التي افلت بها محمد ابراهيم نقد من رقابة جهازالامن في «1994م» ..هي نفس الطريقة التي اتبعها السكرتير السابق للحزب الشيوعي السوداني الاستاذ عبدالخالق محجوب ..عندما هرب من مباني سلاح الذخيرة بالشجرة قبل احداث 19 يوليو 1971م فقد كان عبدالخالق محجوب عندما يقترب المساء يرتدي بدلته الكاملة كأنه على خروج فتنتبه له عيون الحراس مراقبة ومتابعة ويمضى في اتجاه الباب ثم يعود الى غرفته مرة اخرى..وظل يكرر هذا السيناريو عدة مرات حتى تعود علىه الحراس واسترخت عيونهم.. وفي لحظة الصفر اكمل عبدالخالق مشواره الى خارج مباني الذخيرة بمعاونة حارسه الشيوعي مصطفى عبدالقادر وتسهيلات العريف وقتها عثمان الكودة.. قيل ان نقد طبق نفس السيناريو حيث عوّد حراسه على مشاوير محددة كان يقطعها بصورة راتبة ومنها مشاويره الرياضية.. حتى استرخت مراقبته وفي لحظة الصفر خرج ولم يعد.. ولم يظهر الى العلن إلا عند زيارة رئاسة جهاز الامن له بصحبة كاميرا التلفزيون في منزل بحي الفردوس..!!
التوقيت المناسب:
وكانت آخر التصريحات الصحافية الصادرة من الحزب الشيوعي قبل تلك الزيارة..تقول ان سكرتير الحزب سيخرج الى العلن في «الوقت المناسب» ..وقبل تلك التصريحات كانت صحيفة البيان الاماراتية التي يختصها نقد بمقالاته ومحاورته، بحكم صلته الشخصية بالصحافي السوداني عمر العمر الذي يشغل بالصحيفة موقعاً قيادياً ..كانت قد اشارت الى اقتراب ظهور نقد، ولكن مضت الايام والاسابيع ولم يظهر.. حتى جاء تصريح الحزب بانه «سيظهر في الوقت المناسب» دون تحديد توقيت أو مدى زمني محدد..!
وتفيد معلومات غير مؤكدة ان تأخير ظهورنقد كان بسبب اتصال تلقاه الرجل من السيد محمد عثمان والدكتور جون قرنق طلبا منه تأخير الخروج الى ان يتزامن ذلك مع مقدمهما للسودان..حتى يعطي ذلك زخماً جماهيرياً واعلامياً للحدث..!!
ما قاله صلاح قوش
رئيس جهاز الامن والمخابرات الباشمهندس صلاح عبدالله صرح لصحيفة اخبار اليوم ان اختيار توقيت «زيارة» نقد جاء بسبب اعدادات كانت تتم لتنظيم احتفال كبير للحزب يتم خلاله خروج نقد..ويبدو ان الاجهزة الامنية ارادت ان تفسد للشيوعيين احتفالهم بمقدرتهم على اخفاء زعيمهم لمدة احد عشر عاماً دون ان تصل اليه الاجهزة الامنية ..وكان نقد قد قال في حوار للبيان انه عندما يحين وقت ظهوره سيظهر دونما «طقوس أو شعائر» خاصة..!!
ولكن السؤال الجدير بان يجد اجابة واضحة هل صحيح ان الاجهزة الامنية كانت على علم بمكان تواجد محمد ابراهيم نقد طوال سنوات اختفائه..ام انهاعرفت ذلك بعد سنوات قلائل..ام قبل شهور أو اسابيع أو ايام أو ساعات..من لحظة زيارته في منزله؟!!
نقد قدم لنا اجابات تفصيلية كثيرة على هذا السؤال وعلى اسئلة اخرى.. ولكن التزامنا له بعدم النشر يمنعنا من سرد التفاصيل.. ولكن من الممكن ان نورد ما جاء في الموقع السوداني الشهير «سودانيز اون لاين» لفائدة القراء.. حيث اجرى احد اعضاء منتدى الموقع اتصالاً هاتفياً بنقد بعد ساعات من زيارة جهاز الامن جاءت تفاصيله على النحو الآتي:
- استاذ نقد تحياتنا ،ونرجو إلقاء ضوء على ماحدث؟
نقد : أهلا ، حدثت مداهمة للبيت الذي أقيم فيه ، وهو بيت كنت أمارس منه نشاطي الحزبي ، ويبدو أن المجموعة التي قامت بالمداهمة قد إتصلت بقيادتها في جهاز الأمن والمخابرات ، وحضر للمكان رئيس الجهاز صلاح عبدالله «قوش» برفقة نائبه «محمد عطا»، وأفادوني بأنهم ما عندهم حاجة ضدي وانني غير مطلوب من قبلهم
شرحوا لي أن البلد فيها مشاكل كبيرة وما بتنحل إلا بالإتفاق مع كل الناس ، وأن الحركة السياسية عندها حق تمارس نشاطها.
تطرقوا لمسألة مجلس الأمن والقرارات الدولية الأخيرة وطلبوا مني أن أخبرهم برأي الحزب حول ذلك
قلت لهم أن رأي الحزب يصدر من هيئات وليس أفرادا وعندما تجتمع الهيئات الحزبية سوف يصدر القرار
وسألوني عن رأيي الشخصي
أجبتهم أن الحكومة قد تأخرت ، ولو كانت عملت المحاكمات ودعت مجلس الأمن والمجتمع الدولي عشان يرسل مراقبين ، لكان الوضع إختلف
وموضوع مجلس الأمن لا يتعالج بالإدانات
- طيب يا استاذ ، هل كانت القوة المداهمة كبيرة ؟
نقد : لا أعرف ، ولكن يبدو ذلك لأن الجيران إتلموا أمام المنزل وعلمت إنهم كانوا قافلين الشوارع وأن القوة كانت كبيرة ، وهذا ما دعاني للخروج والإعلان عن نفسي للجيران المتجمهرين أمام الباب ، قلت ليهم انا محمد إبراهيم نقد.
- أنت كنت وين أصلآ ؟
نقد: انا كنت قاعد في بيت كنت أمارس منه مهامي الحزبية وكنت حا أطلع من ذلك البيت إلى العلن وأمشي بيتنا.
- كيف وضعك الآن ؟
نقد : أنا ذهبت إلى بيتنا .
- كيف الحالة الصحية؟
نقد : عال العال ، صحتي كويسة جدآ ، وأي كلام عن مرضي غير صحيح
علقت انا «فعلآ يا استاذ نلاحظ ذلك من صوتك».
- هل ترى أن هناك خللا في التأمين ؟
نقد: حيخضع الموضوع للدراسة والمراجعة، وأضاف ، يبدو كان هناك بلاغ.
- سألته مرة أخرى عن رأيه في قرارات مجلس الأمن الأخيرة؟
وأجابني نفس الإجابة السابقة لقادة جهاز الأمن.
ü تعلىقات أثناء المحادثة :
- خاطبته بمنصبه الحزبي كسكرتير عام للحزب
أجابني : لا يوجد سكرتير عام للحزب «دي لصقوها فينا ساكت » هناك سكرتارية للجنة المركزية ، فيها سكرتير سياسي ، تنظيمي ، مالي ....الخ
سألني :أنت من وين ؟
قلت له : حا أجاوبك زي إجابة على عبداللطيف ، أنا سوداني
«ضحك »
وأردفت : أنا جعلى من النيل الأبيض
ضحك ، وقال : يعني جعلى تايواني ، ماك ياباني
وضحكنا
على الختام:
اثناء وبعد الانتهاء من وجبة الغداء وملحقاتها من الفواكه ..كانت متعة الحديث تمضي في اتجاهات متعددة.. ملاحظات عن اداء الصحف وتعليقات على بعض الاخطاء.. وكان الاستاذان اسماعيل آدم رئيس تحرير الرأي العام «بالانابة» ، والاستاذ وائل محجوب محمد صالح سكرتير تحرير الزميله الغراء «الايام» يستمعان باهتمام شديد لملاحظات نقد على بعض الاخطاء الصحافية وتحسره على جر الفاعل بالرمضاء أو رفع المضاف اليه للدور الاخير.. حالة من الصفاء الذهني كان يعبر عنها الرجل بملاحظاته الدقيقة..ثلاثتنا كنا نطمع في الحصول من الرجل على حديث صحفي.. ولكنه رد طلبنا ذلك بهدوء وتهذيب حاسم غير قابل للمراجعة..فقد قال انه يحتاج لوقت حتى يقرأ الساحة جيداً..وقد قال لعمر العمر من قبل في حديث البيان «بوجه عام افضل المقال السياسي على الحديث الصحفي. لكن المقال ، كما تعلم يتطلب حالة ذهنية ومزاجية خاصة..ولا اخفى عليك ايضا ان الجلسة امام الصحفي للاجابة على الاسئلة تذكرني بجلستين اجباريتين لا استطيبهما: امام المدرس في الامتحان، وامام ضابط البوليس في التحقيق، فكلتاهما تنطويان على معنى «الحصار» وانتم يا معاشر الصحافيين تحبون ممارسة «الحصار» ! واظنك توافقني على ان هذه الوسيلة تشطب المسافات، وتختصر الوقت، وتخفف وطأة الاحساس بتلك الجلسة، هذا علاوة على الدواعي التأمينية لكم ولنا حتى نتفادى يا اخي ، على الاقل، حكاية يسرى فودة وقناة الجزيرة مع ابن الشيبة وتنظيم القاعدة.. فانتم ونحن في غنى عن مثل هذه المغامرات أليس كذلك؟».
üüüüü
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مع نقد في منزله الأبيض ....كيف وجد سطح الأرض ؟!! (Re: عثمان فضل الله)
|
الرائع عثمان فضل الله
| Quote: اجواء الحياة الاسرية تحيط بنقد ..اصوات النساء وصافرة الطفل..وشباب الاسرة يستقبلون الزوار بالمياه الغازية المثلجة.. وعلى مائدة الغداء التي تناولناها في معيته كانت «البامية المفروكة بالكسرة» تعطي للجلسة مذاق العلن.. ان تظل الابواب مفتوحة بغير قلق المفاجأة ..كان نقد يتحدث بحيوية عن قضايا متعددة في الساحة السياسية |
الله
عارف ياعثمان ؟
طريقة السرد الرائع للصحافى الرائع الزميل ضياء الدين بلال دى ..تجعل حتى من يكرهون الموضوعات الطويلة يستلذون بطعم كتاباته (المبهرة ومطعمة ) ويستكملونها مهما كان طولها لانها كتابة على طريقة السهل الممتنع ..والممتع جدا
ربنا ماحرمنا من روعة مداد قلمك ياابو رنا الجميل روحا وفكرا واخلاقا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مع نقد في منزله الأبيض ....كيف وجد سطح الأرض ؟!! (Re: عثمان فضل الله)
|
الاخ عثمان فضل الله سلامات
نقلت:
| Quote: اثناء وبعد الانتهاء من وجبة الغداء وملحقاتها من الفواكه ..كانت متعة الحديث تمضي في اتجاهات متعددة.. ملاحظات عن اداء الصحف وتعليقات على بعض الاخطاء.. |
لنقد الحق في الامتعاض من اخطاء الصحافة القاتلة.
ياترى ما شعور الرجل و هو يقرأ هذا المقال و هذه كلمة الواردة فيه:
هل يدري الكاتب ضياء الدين بلال معني كلمة الرهق؟
اتمنى ان يكون مجرد خطأ مطبعي.
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مع نقد في منزله الأبيض ....كيف وجد سطح الأرض ؟!! (Re: عثمان فضل الله)
|
| Quote: هل يدري الكاتب ضياء الدين بلال معني كلمة الرهق؟ |
أخ/ عثمان فضل الله
تحية طيبة
اسمح لي بالتعقيب على ملاحظة الأخ ثروت سوار الدهب الذي أبان عن إجادة للقراءة وما انتباهه لخطأ استعمال كلمة (رهق) إلا دليل ذلك، غني عن القول أن الصحفيين ملزمون بالتدقيق في معنى الكلمات الواردة في مقالاتهم فالصحف اليوم أسرع وسائل تعلم اللغة وأكثرها انتشارا.
الرهَق هوالعربدة والكذب والسفَه وجميعها معانى لا تتماشى مع ما قصده ضياء الدين بلال وأظنه الارهاق، وردت الكلمة في سورة الجن في قوله تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا).
شكرا أخي ثروت.
أحمد الريح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مع نقد في منزله الأبيض ....كيف وجد سطح الأرض ؟!! (Re: Ahmed Alrayah)
|
شكرا الاخ عثمان فضل الله على نقل تصحيحي فقد عنيت التصحيح، و يهمني ان ارى الصحافة السودانية في مستوى متطور و لائق و قليلة الاخطاء لاقصى درجة. و انقل تحاياي للاستاذ ضياء الدين بلال رجاءا.
الاخ احمد الريح شكرا لشرح معنى الكلمة، و اتفق معك ان الكاتب عنى الارهاق كما هو بائن في السياق او لربما كان هناك خطأ مطبعي ما.
و شكرا مرة اخرى للحضور اللغوي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عثمان فضل الله
ثروت سوار الدهب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست