|
Re: ويكه للعشق.... إلى خدر/المسافر/تبلدينا و shiningstar (Re: خدر)
|
الأحباب/المسافر/البت النجمه وخدر هو ياصحاب هياج اللون المشبوب بالعبق حين يثور على صبر (المحافض) ذوات السيور الغارقه فى الدهن والصندل وعرق الحبوبه فتتكوثر رائحتها الأليفه لتقتنص حشا الأحفاد فتورثهم الحنين...فلا غرو اذا إن أضحى أولاد حبوباتهم أكثر خلق الله حنينا ورقة ودفق دمع......... هن...رائدات الرمز فى حيواتنا قبل فلسفة التسميه ياحاج....أبو فلانه...ياهى.... يقول لى يا أنت ياذا.. وعمدا لا يسمّينى... والغريب أنه فى مجتمع تحول فيه الدونيه للرجل كن هن يصنعن الأحداث ويسيرن الحياه وفقا لطقوسهن وقوالبهن كنّ الحكامات...تاليات الحكى..لواءات أركان الحرب... يتأرخن الأحداث بعنعنتهن المحببه أضف لكل هذا أن الأباء لا يشقّون لهن عصا طاعه ولايردون لهن أمرا... عجبى... كن أرجل من رجالهن وفوق كل هذا كنّ سبائب وصل سحريه ترتق فضاءات الأرحام ويزففن المحبين إلى حضن الحبيبات.... يحفظن الأحاديث على طريقتهن فلا تقول الواحده فيهن مثلا أن الكذاب يذهب الى النار ..بل تزيد من فلفلهاحبيبات كأن تقول: الكضاب بيمسكوهو من لسانو ويطوطحوه وبعد داك إجدعوه فى النار... إييييه ياصحاب.. تلك أزمان ركبت سبّاحات مداها وأبحرت فأضحى معها حالنا كما (كديرو) وحلمه الممنوع وهو يتكور فى كومر الكشه حين حلم قائلا: "أجدّ فى تذوق حلوهن مجتهدا بشتّى الوسائل واقفا عند المغيرب الذى تشرّب من حمرة الأصيل, فأصطاد الحفافيش بكرة من الحسكنيت واكتب بدمها المراق القانى عاج،باع فى مكان حسّاس.....وأجمع عظام الخفافيش وأسحنها دقيقا أنثره على تجمعاتهن فى ليالى السمر القمريه،ورغم ذلك كان حصادى صفرا.. وخمد هيجانى حينما غطيت قدح بنت عمّى وأمها رافضه لكن جدتى وعمتى سهلن طريقى إليها"*
وحتى يزول أى لبس قد يحدث هنا فإن (كديرو) هذا ليس (خديرو) وسلمتم......
* من قصة السبر لعبد الباسط آدم مريود..........
|
|
|
|
|
|
|
|
|