كل من كفّر الأستاذ محمود إنما هو إرهابي.. وسيمثلون أمام المحاكم في يوم من الأيام..

Quote: تعليق على منطق مصطفى الأمين Exorcist فهو يقول: Quote: أفضل أن تحكمنا حكومة واحدة ولو ظالمة من أن يحكمنا شركاء متشاكسون لم توحدهم المعارضة والوقوف فى خندق واحد !!!! فكيف لهم أن يؤتمنوا على حكم السودان ألمانيا التي توجد بها يا مصطفى يحكمها تحالف من حزبين، ويقف في معارضتها عدة أحزاب، لكل من هذه الأحزاب برامجه الخاصة.. وعندما يأتي بهم صندوق الاقتراع يكونون مؤتمنون على حكم ألمانيا.. فهل فهمت؟؟ ويقول: Quote: أتركوا الجبهة تواصل حكمها فهى على الأقل سوف تحفظ لنا وحدة السودان والشعب السودانى كفيل بأن يسقطها كما أسقط أخريات فلا تستعجلوا عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم... وهل الجبهة هذه واحدة؟؟ أم "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"؟؟ وهل تريد إسقاط الجبهة؟؟ ولماذا إذا كانت هي حكومة إسلامية في نظرك وستحفظ وحدة السودان؟؟!! الجبهة هي التي أضاعت وحدة السودان وتسببت في مقتل 2 مليون سوداني في الجنوب و 300 ألف سوداني في دارفور، وهي التي تسببت في قرارات مجلس الأمن.. ويقول: Quote: إنظروا إلى العراق ...رغم المااسى حكومة صدام كانت هى صمام الأمان لوحدة العراق !! استح يا رجل.. العراق اليوم انتخب رئيسا له هو جلال الطلباني، وانتخب رئيس وزراء له هو إبراهيم الجعفري.. وهو يسير في الاتجاه الصحيح.. ولا عجب لرجل بمثل عقليتك الإرهابية هذه أن يقول عن صدام حسين أنه صمام أمان لوحدة العراق؟؟ فهو استطاع أن يحققها بقوة الحديد والنار والغاز والكيماوي؟؟ هل هذا عدل أم ظلم لشعبه خاصة الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب؟؟ وقبل ذلك دخل في حرب لمدة 8 سنوات مع دولة إيران.. ويقول: Quote: وتأكدوا لو أسقط الأمريكان هذة الحكومة فسوف لن ننعم بالسلام أبدا ولا تنسوا أن هنالك أكثر من 2 مليون شخص دربوا على السلاح وبعضهم خاض حروبات...ففى ظل عدم وجود حكومة فسوف نرى مثال العراق كل يوم وحينئذ سوف نندم أشد الندم على الحرمان من نعمة الأمن وعلى ضياع حكم الجبهة قبل سقوط الحكومة ستتأكد هي بنفسها من أن جميع الأسلحة قد جمعت من أيدي الإرهابيين والدبابين، لأنهم اليوم منقسمون على أنفسهم، وكل واحد يخاف من الآخر.. علي عثمان لا يأمن غازي، ومجذوب الخليفة لا يأمن يس عمر الإمام.. والأمثلة كثيرة.. فاطمئن، هؤلاء الذين تقول أنهم تدربوا على حمل السلاح ليسوا من الجبهة، وإنما هم سودانيون وسيحمون السودان من الجبهة، وسترى.. وأستغرب أنك تقول نعمة الأمن.. لماذا يقبع الترابي في السجن؟ أليس لأنه متهم بالتخريب والتفجير وتدبير الإنقلاب؟؟ وأين الأمن في دارفور؟؟ أم أنك ترى الأمن "الكاذب" في الخرطوم؟؟ ويقول Quote: ملحوظة لياسر الشريف الطاهوى: إنت راكب غلط هنا !!! كل مرة تحشر لنا بين الفينة والأخرى هذة الصورة والتى تريد بها أن تزور حقيقتها وكذلك نواحك على الهالك الطاهوى كل حين فهو نشاذ لن يحتكم السودان للرسالة الثانية أبدا "وأملي لهم إن كيدي متين" صدق الله العظيم وأوافقك بأن السودان لن يحتكم للرسالة الثانية، ولكنه سيضطر لإلغاء قوانين سبتمبر عاجلا وليس آجلا، وسترى!! وستعرف قيمة الأستاذ محمود في يوم من الأيام.. وستذكر قولي هذا