|
|
 Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية (Re: الطيب اسماعيل)
|
d
الشكر و التحية للأستاذ الرائع الزبير نايل الهرم الإعلامى السودانى بقناة الجزيرة الفضائية ،،،
الأستاذ الزبير نايل أرسل لنا رسالة عبر البريد الإلكترونى بعد إطلاعه لذات المادة بسودانايل العزيزة إلى النفس ،، و نحن نحى الأستاذ الزبير نايل على إهتمامه و تقديره و إلى إنفعاله بزميله سامى محى الدين فك الله أسرة و للفائدة لكم رساله الأستاذ الزبير نايل و بعد المشاركات الداخلية التى كتبت فى حق سامى من زملاؤه فى الجزيرة الفضائية
فووووووووووووووووق فووووووووووووووووق
فووووووووووووووووووووووووووووق
الاخ الكريم
الطيب ابو الباشا
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، كيف حالك واحوالك اتمنى ان تكون بخير وعافية والاهل والعشيرة وظروف العمل
اطلعت على مقالتك الصحفية عبر صحيفة سودانايل الصحيفة الالكترونية الاثيرة لنفسى ، وكان المقال عن الاخ والزميل سامى الحاج فك الله اسره واعاده سالما من وكر الاوباش الى اهله واسرته واحبابه ، كان المقال رائعا وكأنه سكب ملحا على جرح لم يندمل ، واريد ان احيطك علما بأن قضية الاخ سامى ظلت دوما حاضرة بيننا على الاقل نحن اخوته السودانيون،ولا اخفى عليك اننا انتظمنا فى حملة مع اخرين للدفع بقضيته الى دائرة الضوء وفاءا له ولما قدمه للمؤسسة التى نعمل بها ، وانحيازا مشرف لوطن اظلنا بسمائه جميعا ونصرة لرابطة الدين والانسانية ،وعبر نظام قناة الجزيرة الداخلى بدأنا حملة كتابة تستصرخ الادارة وتدعوها الاهتمام بسامى وان الصمت معيب ، خاصة بعد الحملة الضارية التى نظمتها لزميلنا تيسير علونى ، والحق يقال ان سامى لم يغب عن هم الادارة لكن يبدو لى ان الامر كان اكبر منها ، والان محامى سامى الدكتور نجيب النعيمى وزير العدل القطرى السابق استضفناه فى ندوة عن الامر ، وسننظم لقاءات عن هذا الامر ، وانا على اتصال باخيه عاصم وبيننا مراسلات كثيرة فى هذا الخصوص واطلعه على مايجرى هنا بشأن العزيز سامى ، ،،
أدناه ماكتب عنه عبر سيستم الجزيرة الداخلى وفرج الله كربة سامى
اخوك
الزبير نايل
****************************
اثارت حملة مناصرة الاخ العزيز تيسير علوني لواعج في النفس واشجانا, ففي هذا العالم الذي اصبحت فيه ظهور الناس والدول على السواء مكشوفة تزمجر فوقها سياط تتشهى لحمها الحي ليس من شيئ يدخل مسرة على مكروب كربة تيسير مثل حملة تداعت لها جهات شتى منظمات وافراد وخلان ومحطة ذات صيت كالجزيرة.
تلك نجدة لو ارادها بنو مازن ما بلغوا منها
كالذي بلغ مناصرو تيسير, وذلك لعمر ابيك مما يقوي العزائم ويهون أمر كل نازلة.
غير أن حزنا كان يخز قلوبنا كلما جاء ذكر تيسير لأنه كان يذكرنا بزميلنا العزيز سامي الحاج فاعجب لذكر لا يحدث في الناسين ذكرا, ولقد كنت اسأل نفسي دائما كيف تأتى لنا في الجزيرة هذا الاشتغال الكثيف بقضية تسيير وهذا النسيان الموغل في نسيانه لقضية سامي الحاج على ما بين القضيتين من تلازم في الاشتباه بصلة ما بالارهاب لزميلين عرفا بالعمل في حقل الاعلام. فسامي لمن لا يعرف هو المصور الذي كان في رفقة تسيير علوني ايام الحرب في افغانستان ثم عمل مع صداح في افغانستان ايضا, وكثير من صورنا التي كنا نزينها بعبارة خاص بالجزيرة كانت مما التقطت كاميرا سامي. ان علوني وسامي كليهما اعتقلا بموجب حيثيات تتهمهما بعلاقة ما بالقاعدة اما بقية تفاصيل القصة فهي ترتبط بظروف لعبت فيها الجغرافيا دورا كبيرا. فتيسير الذي دك مكتبه في كابل أراد مستهدفوه ان يحولوه لحادثة قتل عارضة تقع عن طريق الخطأ. لكن اقدار الله رتبت للرجلين سبيلين مختلفين فوقع اعتقال سامي عند الحدود الافغانية الباكستانية وتربص المتربصون بتيسير حتى اعتقلوه في اسبانيا. فكيف جازت علينا خديعة الجغرافيا على هذا النحو الفاضح فأثرنا قضية تيسير وانتفضنا لها ـ وهو حقيق بكل نصرة وانتفاضة ـ وانخذلنا عن نصرة سامي وعن تذكره, مع أن الرجلين ينتميان للمؤسسة نفسها وتعرضا للتجربة نفسها من الاعتقال المتعسف والمعاملة المنافية لكل قيم الانسانية. لقد بذلت الجزيرة جهدا استثنائيا في جعل قضية تيسير حاضرة في ضمائر مشاهديها وعيونهم ـ سعي مشكور ولا ريب ـ لكن ما يؤسف له أن محطتنا سقطت في اختبار الحساب حين عدت ايام تيسير في السجن ونسيت ايام سامي التي قامت على سوقها سنينا لا تسر أحدا وراء أسلاك غوانتنامو يتبدل الليل عليه الليل والنهار بين يدي شداد غلاظ.
ان الموقف من القضايا الاخلاقية لا يقبل التجزئة, فلا يمكن ان تنتصر لزيد وتخذل عمرو دون ان يتعرض موقفك الاخلاقي والانساني لهزة يتعذر على مقياس ريختر استيعابها. ولذلك ينصرف جهد الناس الى مناصرة القضايا الكلية كالحرية والعدل والمساواة في سياق ارتباطها بالضحايا.
أعلم ان غوانتنامو تمثل حالة صارخة ومرعبة في انتهاك القانون وقد لا يكون في مكنة المحطة ولو رغبت أن تناطح في شأنها دولة لا تكف عن الغمز من المحطة والتحرش بها, ولكن ما هو في مكنة المحطة ان ترفع شعار: اطلقوا سراح سامي او حاكموه وفي وسعها ان تحسب ايام سامي في السجن كلما جاء ذكر غوانتنامو في خبر وكلما نجحت دولة مثل فرنسا او بريطانيا في استخلاص واحد مواطنيها خارج تلك الاسوار العالية.
اقول هذا ولا يغيب عن بالي الجهود التي بذلتها حكومة قطر في متابعة موضوع سامي عبر القنوات الرسمية بمثابرة ربما تفوقت فيها على حكومة الخرطوم, لكنني لا أجد مسوغا مهنيا ولا اخلاقيا ولا انسانيا يغيب قضية سامي عن شاشة الجزيرة حين قررت المحطة ان تشن حملة تكشف مخازي القضاء الاسباني وهو يخوض في وحل الحرب على الارهاب وتسكت عن ضحية أخرى حتى ما عاد يذكرها أحد. ما ذلك شأن بني مازن في النصرة .
فـوزي بشـرى
ــــــــــــــ
بعد نجاح الجزيرة في حملتها الموفقة لاطلاق سراح الزميل العزيز تيسيرعلوني , فعليها الان واجب تجاه زميل اخر غيبه معتقل غوانتنامو الرهيب, ولذلك فان اقتراح الزميل فوزي بشرى بأن ترفع الجزيرة شعار: اطلقوا سراح سامي او حاكموه :هو اقتراح موفق , ورغم اختلاف الزمان والمكان , الاان الواجب يحتم وقوف الجزيرة بجانب ابنائها دون تمييز
ابراهيم بدوي
===============
وأنا أضم صوتى للإخوان الذين سبقونى وأقول من الواجب أن تلتفت الجزيرة الى الأخ الذى صنع بالصورة ثورة . وكما يقولون أذكروا محاسن موتاكم يرحمكم الله (لأننا لا نعرف إن كان على قيد الحياة أوفارقها وهو فى المعتقل ........
حنيبش محمد
_______
لا أدري ما هو المعيار الذي يتم التعامل به مع قضية الزميل سامي الحاج, لكن مهما كان لهذا المعيار من مسوغات إلا أنه يجانب مقتضيات العدالة في أبسط صورها. فأرجو أن لا نتهم بنهج طرق من سلكوا دروب المعايير المتشعبة في التعاطي مع القضايا المتماثلة (الى حد التطابق ).
محمود الشيخ
++++++++++
هذا صحيح، فحري بالجزيرة والجزيرة نت الاستماع لصرخة (وامعتصماه الأخ سامي الحاج) كما استمعت مرتين لصرخة (وامعتصماه الأخ تيسير علوني) وهذه دعوة أطلقها تجاه اللجنة العربية للدفاع عن الصحفيين بوصفي أحد أعضائها فهل من صدى!!
محمد القضاة
:::::::::::::::::::::::
اقتراح سليم ولا بد من استثمار الطاقة والجهد والانجاز وكل ما انتجته مشكلة علوني لفك اسر سامي الحاج ولنسمع صوتنا عاليا للاميركان ولو من باب اضعف الايمان
عمر الخطيب + بيبه ولد امهادي+أكثم سليمان + المختار أحمد+الفضيل بن السعيد+عبد الحكيم أحمين
=================================================================
أدناه أُحيلكم الى الرسالة الدامعة التى بعث بها الي الاخ عاصم شقيق الاخ سامى فك الله اسره ورده الى اسرته سالما معافى ، يشكو فيها اهمال وضع شقيقه والآم اسرته المفجوعة فى فلذة كبدها ويستصرخ الضمائر الحية لمحاولة فك اسر شقيقه.
الاخ الحبيب/ الزبير نايل
تحيه طيبه
فى البدء أحيكم بتحية الإسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم وأحوالكم عساكم بخير وصحة جيدة
من المؤكد أنك لا تعرفنى بإعتبار أننى أعرفك من خلال التلفزيون فقط ولم تجمعنى بك حتى الصدفة. ولكنى اليوم أدركت ان الله قد أكرمنى بالوصول اليك لانقل عبرك عبراتى وتوسلاتي لأنك تعمل فى المكان الذى بدأت بسببه رحلة معاناتى ومعاناة رجل أبت الاقدار إلا وأن توقعه فى أسوأ مكان يصل أليه الإنسان فى هذه الأرض ألّهم إلا القبر.
ربما لا زلت حائراً فى أمرى ولكن إعلم أننى وإخوتى نعيش فى أعمق قيعان الحيرة والعذاب, عذاب أراده الله لنا له الحمد كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه وكان السبب أناس لا يعرفون الرحمة بل تتسابق فى الطاعة والركوع لهم الأمم, أفرادا وجماعات ويباع من أجلهم الدين والعرض والوطن.
لا أريد أن أدخلك معى فى عالمى الملئ بالحيرة والأسى,عالمى الذى يصارع الإحساس بالضياع والنهاية فى حرب ضروس لا تعرف الهدنة,حرب دخلناها من دون ذنب وبدون إرادة, حرب جسدت كل معانى الهم المتواصل والإرهاب النفسى منذ قرابة الثلاثة سنين وشهور. شهور عندهم بعقود مرت من العذاب والحرمان ينامون بها ويصحون على مرارتها, هناك فى الجزيرة التى لا تطاها قدم إلا بإذنهم، جزيرة تئن بظلم لم يعرفه التاريخ من قبل, ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، أظنك الان قد عرفتنى من خلال كلماتى عمن أتحدث. أسمى عاصم محى الدين محمد الحاج الشقيق الأصغر لسامى محى الدين المصّور عندكم بقناة الجزيرة. لا أريد أن أقول لك أن تحدّثهم لأنهم حسب علمى لم ولا يستطيعون فعل شئ والبرهان أن سامى الان دخل فى شهره الرابع فى السنه الرابعة ولم يحدث فى امره جديد, وولاة امرنا هنا فى السودان لم ولا يقدمون ولا يؤخرون. فقط وعود وحتى الوعود توقفت منذ عام ونصف, مع العلم بأن خال سامى بالقرابة هو وزير الدولة بوزارة الداخلية وموضوع سامى من صميم عمله فهو مسؤل الامن الخارجى.المهم لقد إقتنعنا بأن الله وحده من يستطيع أن يفرج كربته والحمد لله.
.ختاما أعذرنى إن أطلت عليك وأثقلت كاهلك بهمّى وهمّ إخوتى والله ولينا فى الدينا والاخرة.
رمانى الدهر بالأرزاء من كل صوب وأدركنى الوسواس من حيث لا أدرى
سأصبر حتى يعلم الناس أننى صبرت على شئ أمر من الصبر
وما حيلتى فى الأمر هذا كله إلا إننى أفوّض أحوالى لصاحب الأمر
كانت هذه كلمات ارسلها لنا سامى من المعتقل والعجيب فى الامر أنها صلحت أن تكون معبرة عن حالنا نحن أيضاَ
ختاماَ تقبل تحياتى وتحيات جميع إخوانى هنا و أخيراَ أستودعك الله دينكم وأمناتكم
وفـى أمان الله
أخوك عاصم محى الدين
أما منى فليس عندى ما أقوله الا (لك الله ياسامى)
الزبير نايل
====================================================================
لم يعد هناك أي مبرر للصمت !
عياش
==============================================================
الشيء بالشيء يذكر .. عطفا على ما ذكره الزملاء آنفاً, أسوق هنا مثالا عن تعامل وسائل الإعلام الفرنسية مع قضية الصحفية ( فلورانس أوبينا Florence AUBENAS ( فقد ربط الإعلاميون الفرنسيون في تذكيرهم باختطاف AUBENAS بينها وبين مترجمها حسين حنون السعدي وهكذا يقولون في كل نشرة : مضى اليوم كذا يوما على اختطاف الزميلة فلورانس أوبينا من صحيفة ليبراسيون ومترجمها حسين حنون السعدي.." مثلما دأبوا على التذكير بوجود السائق السوري الذي اختـُطف مع الصحفيين جورج مالبرونو وكريستيان شينو في الصيف الماضي ومنّ الله عليهم بالحرية قبل أسابيع كما تعلمون جميعا. وجه المفارقة أن وسائل الإعلام العربية بما في ذلك الجزيرة لم تكن تتحدث ( أو لم أسمعها على الأقل تتحدث ) عن هذين الرجلين العربييْن ( السائق والمترجم ). صحيح أن الغربيين قد يكونون المستهدفين الرئيسيين, لكن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى المرافقين إنها نفس بنفس وإذا لم يكن هؤلاء العرب أهمّ بالنسبة إلينا, وتعللنا بالقيمة الإخبارية للقصة, فلنعاملهم على الأقل كما نعامل الآخرين.
والأوْلى , بناء على ما سبق ودون مزايدة, أن نتحدث عن أسرى الجزيرة. أنا وأنت وهو وهي ونحن وأنتم وأنتنّ .. فعلُ الخطف أو الاعتقال أو الأسر قابل لأن يتم تصريفه مع كل هذه الضمائر لا قدّر الله.
بيبه ولد امهادي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حتى يكون الموضوع في الصدارة . ما يلي جاء في إحدى الصحف السودانية.
لقمان همام ..
-----------------------
مناظير
لك الله.. يا سامي!!
زهير السراج
تنشط نقابتا المحامين والصحافيين السودانيين لاطلاق سراح الصحافي تيسير علوني، ولكنهما للاسف الشديد تسكتان تماما عندما يتعلق الامر باعتقال الصحافيين السودانيين في الداخل والخارج. وأبلغ دليل على ذلك المصور الصحافي السوداني سامي الحاج الذي يعمل بقناة «الجزيرة» الفضائية، المعتقل منذ اكثر من ثلاثة اعوام بجزيرة غوانتنامو الكوبية، بدون ان يرتفع صوت سوداني واحد من أجله غير صوت أسرته الصابرة. وكأنه لا ينتمي لهذا الوطن، ولا يمت اليه بصلة.. انه عار كبير، وفضيحة لا يمكن السكوت عليها.. وجريمة نتحمل جميعاً مسؤوليتها.. وعلى رأسنا الحكومة التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم عندما يتعلق الأمر بحقوق مواطنيها. لك الله يا سامي. وأنشر اليوم رسالة شقيقه عاصم، وأعقّب عليها قريباً باذن الله:
في البدء أحييكم بتحية الاسلام الخالدة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. لقد ارسلت لك هذا المقال وكلي ثقة فيكم لأنك الوحيد الذي وقفت معنا العام الماضي عند اطلاق سراح اثنين من السودانيين في مثل هذه الايام، وقد أُشيع بأن اخي كان احد المفرج عنهما، ولكن الله قدر لنا الانتظار حتى اشعار آخر. لذلك اتمنى ان تجد كلماتي هذه عندكم في عمودكم العامر، الحظ من النشر في قضية يمثل اخي الصحافي واحدا من مجموعة من السودانيين المعتقلين هناك في تلك الاصقاع النائية، ولا أحد يكتب عنهم شيئاً من كلمات، ولعل كلماتي تجد لها اذانا صاغية، فقد عانينا من التخاذل والظلم والاستبداد ما عانينا.
وما قضية سامي الحاج الصحافي السوداني المصور بقناة الجزيرة، الا تجسيدا لمأساة رجل وأهله، وصورة واضحة وصريحة تبين شكل العالم المتعولم الجديد وصفحة سوداء من تاريخ الانسانية.
سامي المعتقل في خليج غوانتانامو منذ احداث افغانستان لثلاثة أعوام ونيف، هناك في تلك الجزيرة المنسية حيث لا صديق ولا ونيس ولا كليم، حيث لا احد يعلم ماذا يحدث لهم وما هو مصيرهم؟؟ ولا كيف قضوا كل هذه السنين؟ وهل هم الآن بعقولهم ام فقدوها؟؟ اننا يا هؤلاء نكتوي بمرارة الظلم من الاهل والمجتمع!!
ان سامي الحاج وتسعة سودانيين معه يعانون من غطرسة السجان واهمال أولي الامر، والذين هم الطريق الوحيد لحل قضيتهم، وذلك لأن اميركا لا تعترف بأي مفاوض آخر. وحتى الصحافة (السلطة الرابعة) والتي هي صوت للدفاع عن الحرية ومرآة لكشف الحقيقة ونصرة الحق وقفت متفرجة في قضية زميل المهنة، فخرست الاقلام ومحطات التلفزة، وحتى قناة «الجزيرة» التي ارسلته الى بلاد المخاطر حينما تم اعتقاله، اقامت الدنيا ولم تقعدها من اجل علوني بالحملات والمانشيتات والمناشدات. علوني المعتقل منذ ثلاثة أشهر على بعد كيلومترات من اهله يزورونه كل فترة وهو الآن معهم في المنزل. وهناك في معسكر إكس بكوبا (والذي يبعد عنا مسيرة يوم كامل بالطائرة) يوجد سامي الحاج المعتقل منذ اربعة واربعين شهرا لم تسمع اذنيه غير التعليمات، ولم تر عينيه غير البذات العسكرية ورجال منكسرين مذلولين مجنزرين بالسلاسل مطأطئي الرؤوس في ثوب احمر، ثوب اصابهم واصابنا بمشاعر تقبل القسمة على كل الاشياء. هل اقول لكم يأس ام احباط، ام اقول انهيار ام ضياع للهوية!!
فبالله عليكم من يحتاج المناصرات والمناشدات؟!.
ومن هذا المنبر أوجه انتقادنا واسفنا الشديدين من موقف ذلك المركز الاعلامي وصحيفة «ألوان» وحتى نقابة المحامين السودانيين الذين قاموا بعمل جلسة مناصرة لتيسير علوني، ونسوا اخوانهم سامي والآخرين يتجرعون الذل والعذاب هناك في الجزيرة المشؤومة، فمن اولى بالمناصرة والجلسات؟! اين انتم يا نقابة المحامين السودانيين؟ اين انتم يا منظمات حقوق الانسان والعدل المحلية والعربية والدولية؟! اين انتم يا جمعية «صحافيون بلا حدود» الدولية؟! أين أنتم يا نقابة الصحافيين السودانيين؟
هل من مجيب؟!
اخيرا نقول لكم ان كنتم نسيتموهم فإن لهم رباً لن ينساهم، ولهم اهل ينامون ويصبحون بهمهم، ضاقت بهم الارض ذرعا من التفكير في المستقبل المظلم، توشحوا بالصبر وتجرعوا الالم المرير، تخنق حلوقهم العبرات وتدمي جفونهم دموع الحسرة، فلا يتسلل النوم الى أعينهم الا عند اذان الفجر، عندها يرون المشانق، والرصاص يغتال صمت الليل ويمزق آمالهم فيصحون مذعورين ويلعنون الشيطان وينامون، فيتبدل الكابوس بالحلم الجميل فيرونهم بينهم مطلقي السراح يضحكون معهم ويمزحون. وتأتي اشعة الشمس بما لا تشتهي السفن، ويفجعهم الواقع المرير، فلا عود ولا حرية، بل أسر وصمت الاهل والاصدقاء والحزن يملأ الافق. والحمد لله على كل حال. يا هؤلاء لا تناموا عن غوانتنامو. فما الكلمات التي ارسلها لنا سامي من هناك، الاَّ صورة تجسد ما يعيشه ونعيشه من حال.
رمتني الاقدار بالاهوال من كل صوب
وادركني الوسواس من حيث لا ادري
سأصبر حتى يعلم الناس انني
صبرت على شيء أمر من الصبر
وقال تعالى: «ان ينصركم الله فلا غالب لكم». «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب». «الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم الله ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل».
وشكرا جزيلا
أسرة المعتقل السوداني/ سامي الحاج
عنهم شقيقه/ عاصم محيي الدين
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فكـــــــــوا العاني"
والعاني هو الأسير
أضم صوتي وبشدة لأصوات زملائي , وأعتقد أننا يجب (والواجب هنا شرعيا" وأخلاقيا" ومهنيا" وغيره من الواجبات) أن نعمل وبكل ما أوتينا من وسيلة للضغط على كل من يعنيه الأمر لفكاك أسر زميلنا سامي وأن لا تمنعنا صفة الجهة التي تحتجز سامي من أداء واجبنا تجاهه.
أحمد الحديدي
----------
فوووووووووووووووووق
فووووووووووووووووووووووووووووووق
فووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
أدعو الله لتحرير سامى محى الدين من أيدى الأوباش
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-27-05, 01:35 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | عبداللطيف خليل محمد على | 03-27-05, 02:26 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | مريم الطيب | 03-27-05, 02:56 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | 3bdo | 03-27-05, 05:21 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Ahmed Khalil | 03-27-05, 05:52 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Mohamed Elboshra | 03-27-05, 05:53 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-27-05, 06:42 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-27-05, 08:22 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | ELSUNNI | 03-28-05, 04:17 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | مهاجر | 03-28-05, 07:58 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-28-05, 08:57 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Marouf Sanad | 03-28-05, 10:16 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Ahmed Khalil | 03-28-05, 10:22 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | نصار | 03-28-05, 10:32 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | برير اسماعيل يوسف | 03-28-05, 10:59 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | يحيي مصطفي | 04-06-05, 01:14 PM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | SARA ISSA | 03-28-05, 11:07 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-29-05, 07:02 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | مريم بنت الحسين | 03-29-05, 07:38 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-30-05, 00:30 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Ahmed Khalil | 03-30-05, 09:00 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | ست البنات | 03-30-05, 09:34 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | KANDAKE | 03-30-05, 10:41 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | سجيمان | 03-30-05, 10:43 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-30-05, 10:50 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-31-05, 00:41 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Ayman Gaafar | 03-31-05, 02:11 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 03-31-05, 03:33 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 04-02-05, 08:24 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | مهاجر | 04-06-05, 03:56 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | صباح حسين | 04-06-05, 06:25 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | 3bdo | 04-06-05, 08:33 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | Ahmed Khalil | 04-06-05, 09:15 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 04-06-05, 11:56 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | 3bdo | 04-07-05, 00:59 AM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | محمد الامين احمد | 04-07-05, 01:53 PM |
| Re: نداء لإنقاذ سامى محى الدين المواطن السودانى الذى نكرته الجزيرة الفضائية و الحكومة السودانية | الطيب اسماعيل | 04-09-05, 00:56 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست