الكواديك جمع ( كادوك ) ، و الكادوك لغة يعني الرتينزا و أظن أن المعنى واضح !! وما عندي أكتر من كدا .. و على صعيد شخصي لم أكن أسمع بمثل هذه المفردات من قبل فحدود معرفتي كانت لا تتعدى المحاية و الزوارة و البخرات و لاحقاً عروق المحبة .. و بمناسبة عروق المحبة أذكر أن صديقاً لي و نحن في المرحلة الثانوية ـ في خور طقت ـ هام هياماً شديداً بإبنة أستاذ لنا ، و قد أستنفذ كل السبل و الوسائل التي من شأنها إقناع تلك الصبية بصدق مشاعره و حبه العذري لها لكنها صدته وصدته إلى أن وصل بها الأمر حد تهديده بأن تحدث والدها .. لكن صديقي و حين أعيته الحيل و طفح به الكيل أسر لي بأنه سوف ( يجيب رأسها ) و ذلك عبر الاستعانة ( بصديق ) .. في يوم الخميس و هو اليوم الذي نذهب فيه لزيارة الأهل بالأبيض أصر صديقي و فور وصولنا إلى الأبيض أن أصحبه في مشواره السري الذي أعد له العدة بالتنسيق المسبق مع أحد أصدقائه في الأبيض . قبل أن ( تمغرب ) اجتمعنا ثلاثتنا و توجهنا قاصدين أحد الأحياء الطرفية حيث يقيم الرجل الخارق ( أبكر أبو زيتونة ) !! و ما أن دلفنا ـ حلوة دي ـ إلى داخل الحوش حتى شاهدنا ثعبانين من الحجم العائلي جداً ( كوبرا ) يقبعان أسفل شجرة نيم دون حراك .. خرج إلينا فكي / أبكر ـ كما ناداه صديق صديقي ـ حيث كان أشبه بأبطال رياضة كمال الأجسام لجهة ( تفتل ) عضلاته و بروز ( مقانصه )وجسده ( الممسح ) بزيت له رائحة نفاذة ، كان يلبس باروكة نسائية في رأسه و يتدلى شعرها إلى ما فوق كتفيه العاريين حتى أنك تخاله من الهنود ( الزرق ).. قبل أن يسلم علينا أطلق صافرة برم لها شفتيه برماً فإذا بالثعبانين يتبعانه و هو يسير صوب ( قطيته ) في هدوء مخيف .. أشار لنا فقط أن نتبعه ففعلنا في وجل ،، ألتفت لصديقي و أنا مندهشاً لكني أقسمت أن لا أدع الفرصة تمر دون أن أعلق ممتعضاً من هكذا موقف ( بركة الما صفر لينا أنحنا كمان ) .. تكاد القطية ـ بما فيها من غرائب الأشياء ـ تسعنا نحن الأربعة جلوساً ناهيك عن الثعبانين الضخمين اللذين قبعا أسفل عنقريب الرجل الخارق ـ كما أسميته في سري تهكماً ـ وكانا يتحركان في محيطهما بما يبعث الخوف في نفوس ثلاثتنا. لم يسلم علينا الرجل .. لكنه باغت صديقي بسؤال خاطف بلكنة غرب أفريقية صرفة : ** إنتا أليي ......... ؟ _ أيووة .. أيووة .. أيووة أنا علي .. ** جبت البياض ؟؟ و البياض هو ( مقدم الأتعاب ) كما علمت لاحقاً .. - علي متسائلاً .. نعم ؟؟ ـ و بعد تنبيه من صديقه ـ أيووة .. أيووة .. جبتو ؟ ** ما تخاف ( الموضوء ) بسيييت .. ناول صديقي الرجل عشرة جنيهات بنفسجية كاملة ـ كان ذلك في العام 1984م ـ فأخذها الرجل بهدوء مصطنع و هز حبلاً جواره فنجم عن ذلك أصوات كركبة و كشكشةو أجراس و أصوات أخرى لم أتبينها حتى قطع الرجل دهشة خوفنا بأن صرخ بصوت جهوري و بلكنة مكسرة .. ( أنزلي يا جنيتي باللغتي الأربيتي الفوسها ) و كررها عدة مرات بصورة هيستيرية أفزعتنا .. هكذا قالها و لاحقاً أدركت أنه كان يقول ( أنزلي يا جنية باللغة العربية الفصحى ) !! و على الرغم من أننا لم نرى شيئاً ينزل إلا أن الرجل كان يهمهم و يغمغم و يزمجر و يتكلم كلاماً لم نفهم منه شيئاً .. ثم تناول كيساً به مادة أشبه بالرماد و نثره أمامه و طلب من صديقي أن يعبر فوقه مرتين .. ثم قال موجهاً كلامه لعلي .. ( أمشي و تعالوا يوم الخميس الجااي وجيب كمان عشرين جنيه ) .. حينما خرجنا من القطية فؤجئنا بأن إحدى بنات العوائل المشهورة جداً في مدينتنا و هي تنتظر دورها فلم نسألها عن سبب مجيئها و لم تسألنا هي كذلك لكننا تبادلنا السلام و الابتسامات الخبيثة . يوم السبت باكراً و قبل أن ندخل الفصل رأيت صدفة صديقي وهو في شعبة ( اللغة العربية ) منكسراًً أمام أستاذنا الذي هو والد الحبيبة ـ الغدارة ـ رأيته من بعد و هو يقف ( مدنقراً ) رأسه و أمام الأستاذ ورقة ( مكرفسة ) علمت لاحقاً أنها خطاب كان صديقي أرسله لفتاته ـ صباح الخميس ـ وقد قامت فتاة أحلام صديقي بتسليم الخطاب كما هو لأبيها الذي كان بارداً كلوح ثلج كما كان مثالياً في توبيخه لصديقي بشكل تربوي طالباً منه الإلتفات إلى دراستهو مذاكرته .. حتى أن صديقي ـ قال أنه ـ خجل من نفسه أكثر من خوفه مما أرتكبه من جرم . قبل أن يحدثني صديقي عن موضوع توبيخه الذي شهدت جزءاً منه قال لي هازئاً كمن يريد ( فش غبينة ) ..
قال : باللغة العربية الفصحى كمان !!
أواصل ..
03-12-2005, 10:55 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
أذكر أنه كان لدينا فريق من فرق الحواري أسمه ( النضال ) كان فريق جيد حسب اعتقادنا ـ نحن لاعبيه و جماهيره ـ لكنه سيئ الحظ ، وكان أهل الحلة يطلقون عليه تهكماً ( فريق هاردلك ) .. كان فريقنا ينهزم دوماً و كنا نجد المبررات لأي هزيمة مرة بسبب التحكيم و ثانية بسبب الأرض و الجمهور و ثالثة بسبب الظروف ( أي ظروف ) .. و على فكرة رغم هذا الإحباط المتواصل ( للنضال ) لكن يكفيه أنه قدم للكرة السودانية عامة اللاعب الفذ / منصور بشير مصطفى ( تنقا ) أو ( صابر تنقا ) كما كنا نسميه في الحلة .. مرة و نحن في قمة إحباطنا كانت تنتظرنا مباراة ليست مهمة لفريقنا بقدر ما هي مهمة للفريق الذي سيلعب معنا لأنه كان يحتاج للفوز علينا بأكثر من هدف حتى يتأهل للدور التالي في منافسات كأس مساعد المحافظ لروابط الناشئين كما كانت تسمى آنذاك ، لذلكو من باب ( الضر و الحسادة ) عزمنا على أن نصمد في وجه منافسنا ليس بغضاً فيه أو حباً في الفريق الذي ينافسه ـ لكن ( عكلتة ) ليس إلا . قبل المباراة بيومين و بعد أداء التمرين تحلقنا حول ثيردباك الفريق ومدربه أحياناًو أذكر أن أسمه ( حمدت الله ) و نناديه ( حمطلة ) .. حيث قال لنا أن هناك ( فكي ) بإمكانه أن ( يربط ) لنا المباراة حتى نكسبها دون عناء ،، و أن هذا الفكي مجرب و مشهود له التعامل مع بعض أندية الدرجة الأولى و أن بإمكانه ( حمطلة ) أن يبحث معه الأمر . و على الرغم من أن تلك المباراة لم تكن تهمنا في شيء إلا أننا و لخيبتنا في تحقيق أي انتصار بجدارة أو حتى بدون جدارة رأينا في اللجوء لذلك الفكي حلاً لمشاكلنا المستعصية فربما كان ذلك سببا لفك النحس الذي ظل يلازم ( نضالنا ) على مر الأجيال .. أصدرنا تفويضاً جماعياً لثيردباكنا ( حمطلة ) لبحث علاج أمراض ( النضال ) الانهزامية مع ذلك الفكي ، و من الغريب أن الفكي و على حد زعم ( حمطلة ) كان ظريفاً حيث لم يطلب سوى أتنين كيلو باسطة مشترطاً أن تكون من حلواني ( جروبي ) أحد معالم الأبيض الراقية في ذلك الوقت . و بعد أن اجتهدنا في جمع المبلغ اللازم لتلبية طلب الفكي مستعينين في ذلك بأحد اللاعبين من أولاد ( الراحات ) قمنا بتسليم المبلغ لثيردباكنا (حمطلة ) الذي قام بشراء الباسطة و ـ قال أنه قام ـ بتسليمها للفكي و الذي قام بدوره بتسليم حمطلة ( جركانة ) محاية و أوصاه ـ كما زعم ـ بأن يشرب منها جميع اللاعبين قبل المباراة مباشرة ، و قد قمنا بذلك خير قيام حتى أن بعض مشجعينا ـ لا أدري لماذا ـ شرب من تلك المحاية التي جعلتنا نزهو مقدماً بالنصر القادم غصباً عن عين الفريق المنافس . ربما كان طبيعياً لكل من شهد تلك المباراة أن ينهزم ( النضال ) شر هزيمة في تاريخه إذ بلغت سبعة أهداف نظيفة حتى منتصف الشوط الثاني فقط و ذلك لأن المباراة لم تكتمل بسبب قيام أحد مشجعينا و أسمه ( و د الطرشة ) بالاعتداء على الحكم أثناء اللعب بحجة عدم احتساب رمية جانبية لمصلحة النضال بعد أن تجاوزت الكرة خط التماس !! و ربما حمدنا الله كثيراً لأن المباراة إنتهت قبل موعدها المحدد و إلا لكانت نتيجتها تأريخية في دوري روابط الناشئين عطفاً على مستوى النضال الهزيل في مواجهة خصم شرس يسمى ( شيلي ) على ما أذكر . في طريق عودتنا من ميدان الحرية إلى الحلة سيراً على الأقدام تلاحقنا لعنات الجميع كان ( حمطلة ) و هو المتسبب الرئيسي في الخسارة بشهادة الجميع يحاول إقناعنا بشتى الوسائل أن الحكم تم رشوته من قبل فريق شيلي و أن قراراته هي التي تسببت في النتيجة .. لكن فاجأنا أكثر لاعبي الفريق هدوئاً و إسمه ( لصقة ) حينما صاح منفعلاً في وجه ( حمطلة ) و كأن بينهما ثأر قديم .. ياخي أنحنا ما في حاجة غلبتنا غير أوهامك والفكي بتاعك السحسوح بتاع الباسطة دا !!
03-13-2005, 07:28 AM
عصام دهب عصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401
السلاح دا مجرب و طلع ( فشنك ) خالص عشان كدا ما حينفع ندخل بيهو مفاوضات ناهيك عن معركة حاسمة .. طبعاً مفروض أستيشرك بصفتك صاحبي أولاً و وبصفتك عاشق مفتون بالأبيض و كردفان ثم بصفتك قائد الواحدات الخاصه..(الكماندز) والجناح الثورى فى الحركه .. و التقرير في الطريق و على العموم حيثبت ليك عدم جدوى إستعمال السلاح دا .. بالنسبة للخرفان الأسترالي و الدقيق الفينو لسة ما ( أتربطوا ) و سلم لي على الثوار المرابطين ..
بالنسبة لوصيتك بشأن البحث عن كادوك ورتينزات (للغربه ) حسب معلوماتي دي لسع ما أتعملت ليها دراسة جدوى عشان كدا شغالين بخور تيمان سااااكت .. بس كتر من اللبان الضكر عشان تقدر تتضكرن و تصارع الغربة ..
العيال طيبين و ( كلو في محلو ) و كتر خيرك ..
: الريس انا بقود ضدك حركة تغيير وانقلاب لو بقيت فردى القرار ... : يا كوماندور لو قدت ضدي حركة تغيير و إنقلاب أنا ذاتي حأشترك معاك .. قصرت ؟؟
لك تحية ( النضال ) ..
03-14-2005, 08:58 AM
عصام دهب عصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401
و خلافاً لذلك الكذوب الذي أمر جنيته بأن تنزل باللغة العربية الفصحى ، وذاك الدجال عاشق الباسطة فقد تعرفت على كثير من أمثال هؤلاء الذين يتباهون بقدراتهم الخارقة و رتينزاتهم القوية فينخدع لهم الكثيرين من الموهومين السذج . أسوق هذا القول و قد حزنت أيما حزن و أنا أشاهد صورة ـ منشورة في صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم الجمعة 11 / 3 / 2005م ـ و الصورة لأثنين من أعضاء إحدى الحركات المسلحة بدارفور و هما يتدثران بكميات مهولة من الأحجبة و التمائم و الكواديك و الرتينزات من مختلف الأحجام و الأنواع , و لا شك أن هذين المخدوعين و غيرهم من أعضاء تلك الحركات تم إيهامهم بأن تلك الإكسسوارات الدجلية سوف تكون حصناً مانعاً لهم من مختلف أنواع الأسلحة التي يمكن أن تستخدم ضدهم من قبل القوات الحكومة !! و بمناسبة الحكومة أذكر و على أيام هوجة المؤتمرات التي كانت تقام بمناسبة و بدون مناسبة أن الدجل الرسمي وصل إلى حد صدور توصية من إحدى هذه المؤتمرات تنادي بالإستعانة بالجن ـ أي و الله ـ و من يقومون بتسخيره لمساعدة الحكومة في جهودها الرامية إلى إستخراج ما في باطن أرض السودان من كنوز !!
أواصل ..
03-14-2005, 09:41 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
و يبدو أن الحكومة لم تفلح بعد مؤاتمراتها تلك في عقد صفقات مع أي من أنواع الجن ليدعم جهودها الرامية لاستغلال ثروات باطن الأرض ، فاقتنعت بالتعاقد مع الشركات الصينية و الماليزية و غيرها من الشركات التي أفلحت في استخراج البترول الذي لم يكن يحتاج استخراجه سوى التعامل معه بصورة علمية كما فعلت تلك الشركات ، و يقيني أن الحكومة إن قامت بتنفيذ تلك التوصية العجيبة و استعانت بالجن لما أدخر هذا الجن جهداُ لتدقيسها لأن المنطق يقول إذا كان الجن يعرف مكان البترول فأولى به أن يستغله لنفسه بدلاً من منحه للحكومة ، قد يقول قائل من إياهم أن الحكومة كانت ستوفر للجن غذائه الذي يشيع الموهومين أنه الزئبق الأحمر و السؤال من أين يأتي الزئبقي الأحمر ؟؟.. أو ليس بإمكان الجن الذي يستخرج البترول للحكومة أن يستخرج الزئبق الأحمر لنفسه و عياله كمان . تخيل معي أن الحكومة أبرمت اتفاقية مع الجن الكلكي ـ مثلاً ـ و بموجب هذه الاتفاقية تعهد الجن بأن ( يجنن ) المعارضة فمعنى ذلك أن الجن لو أوفى بما تعهد به فإن المعارضة سوف تجن ـ و تزيد في الجن ـ حتى تصبح من طائفة الجن و تنقلب على الحكومة مرة أخرى يدعمها في ذلك أخوهاالجن عملاً بالمثل ( أنا و أخوي .. ) و بالتالي فإن الحكومة سوف تجد نفسها في مواجهة الجن و المعارضة في آن واحد بدلاً من مواجهتها للمعارضة فقط ، و سيعمل هذين ـ الجن و المعارضة الجنية ـ على تجنين الحكومة حتى تصبح ـ الحكومة ـ حكومة الجن و تكون المعارضة عطفاً على ما سبق هي معارضة الجن و ينتصر الجن في النهاية . قد يقول قائل ( يبدو أن الجن هو الذي يحكم مسار حياتك )و أنه الذي أوعز لي بتسطير ما سبق لكني على قناعة بأنني أكتب و أنا في كامل قواي العقلية مستغرباً من أن تفكر الحكومة في الإستعانة بالجن لقضاء حوائجها ، و تسبقها المعارضة المسلحة في دارفور للأستعانة بالرتينزات و الكواديك حتى ( تكنجس ) الحكومة و جندها و سلاحهم فأيهما العاقل ؟؟
و لأنني بشر أخطئ و أصيب فربما كنت مخطئاً في معارضتي للحكومة و معارضيها في دارفور لجهة ممارساتهم المتمثلة في تغييب الوعي بشكل متعمد ، و ربما كانت الحكومة محقة و سابقة لعصرها في مسألة التجنين ـ على وزن التأصيل ـ و ربما أيضاً كانت المعارضة في دارفور ( تفتيحة ) أكثر مني و من الحكومة و هي تزود مقاتليها بسلاح الرتينزات و الكواديك بما يمكن أولئك الثوار الأشاوس من التصدي لأحدث أنواع الأسلحة التي تستعملها الحكومة بمنطق ( حديد لاقى حديد ) . و إذ كنت مخطئاً حقاً فيما ذهبت إليه فيبقى لزام علي أن أعتذر للحكومة و معارضيها في دارفور و أكفر عن هذه الخطيئة بالبحث عن رتينزا ـ أصلية ـ أبو طبلة ، بحيث تجعلهما يقبلان إعتذاري دونما محاسبة ، لكن خطأي و إعتذاري هذا لا يمنعني من التفاصح و التساؤل .. طالما كان لهذه الرتينزات و الكواديك فعل السحر في تجنيب المقاتلين شر أسلحة خصومهم ، فلماذا لا يستخدمها السادة المفاوضين في ( تربيط ) مفاوضيهم الآخرين حتى ( يآمنوا ) و يقتنعوا بأطروحاتهم التفاوضية ؟؟ و بالتالي يتحقق مقصدهم بالتفاوض ( المكندش ) دون تكبد مشقة خوض الحرب بمجازفاتها غير المأمونة .. تقول الطرفة أن أحد ( مجاهدي ) الدفاع الشعبي من جماعة ( أمريكا روسيا قد دنا عذابها ) وقع أسيراً في يد قوات الحركة الشعبية ، و بإعتباره من كوادر التوجيه المحرضين على القتال أراد من أسروه إختبار حالة معنوياته بعد وقوعه في الأسر فتظاهروا بأنهم سيعدمونه فبكى و توسل لهم أن يتركونه و أن لديه أسرة و و و تجرس ( المجاهد ) جرسة غرائب الإبل فباغته جندي من الحركة متسائلاً ( مالي أراكي تكرهين الجنة ) ؟؟
رفيق الرب و النضال المشترك تروتسكي تحية الصمود البروليتاري الرجاء مقابلتي على الماسنجر لانقل لك تفاصيل ترتيبات النضال الداخلي و للتنسيق على الخط السياسي المشترك مع قيادة الرفيق دهب و للتبشير بخط العنف الجيفاري المسلح لاسترداد حقوق الجماهير والتمترس خلف قضاياها و مطالبها
03-18-2005, 04:49 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
خالص التحايا.. المجد كل المجد الثوار الاحرار.. تحية الكوداديك .. وكل الريتنزات .. خالص التحايا .. للفكى فلان وعلان.. وست الظار علان وفلانه.. ووو الخ من التحايا..
ست البنات
تحية النضال يا استاذه ... نحن منتظرين تحركى الشغل والخرفانو دقيق الفينو الثورا ديل الان قاعدين يتذمروا فى الثكنات ده يمكن يادى الى شلخ فى الحركه بى صوره عامه والمرحله الجايه تتطلب تضحيات عشان سلاح الكواديك مانفع فاسى المطلوب بحكم انك فى القياده الثوريه نبلغك باسم الوحدات التى اقودها وبصفتى قائد الجناح الثورى ترفعى مذكره عاجله للدعوه لاجتماع طارئ لمناقشة ترتيبات المرحله الجايه ..
*بعدين ليك فتره ماجيتى زورتينا فى المعسكرات مع الثوار..
Amjed الرفيق امجد الجيفارى.. بالرغم انو ماحصل توفيق فى التوقيت للمقابله نسبة لانو التامين كان به نقص لكن خليك انا بديك الاشاره عشان ننقل للريس ترتبيات الداخل فى خلق مشهد جديد على حسب الاوضاع الجاريه .. وعايزن تقرير ايضا بخصوص زيارة الى البقاع ولبنان.. وشكل التعاون الحيحصل مع الرفاق هناك .. وامكانية نقل الواقع بالداخل ..
مشتاق ليك شوق الثوار للنضال بعيدا عن اى كوداديك فاشله.. بس انت رتينزاتك ماظابته كويس.. وبعدين عندك مجلس محاسبه.. حصل اختراق لائحة الحزب منك فى كم مره على الماسنجر.. بتطلع فجاءة مالك..
كيف ناس لندن وناس حى .......... الزميلات الجميلات.. سلامى ليهن كتير يارفيق.. ومحضر ليك مفاجاء بس لمن القاك فى اجتماع المكان (كولخوز) ديك.... الزمن نشوف الريس ونجى...
وخالص التحايا.. للصمود البروليتاري.. والعنف الجيفاري المسلح لاسترداد حقوق الجماهير والتمترس خلف قضاياها و مطالبها..
واشرب فى صحة الثوره والوطن والثوار والقضيه .. تحياتى امجد جيفار.. ***********************
04-26-2005, 10:02 AM
عصام دهب عصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401
أفهم أن تستغل الحكومة جهل بعض البسطاء و السذج و تنجح في إيهامهم في وقت ما بأن ما كان يدور في جنوب السودان و شرقه من أقتتال هو جهاد و أنه وسيلة لغايتين أما نصر أما شهادة كما يقول شعار دفاعها الشعبي ( جهاد ـ نصر ـ شهادة ) فيتدافع الموهومين للموت طمعاً في الإقتران ببنات الحور ، وقد روى بعض الخبثاء أن بنات الحور حينما رأين ذلك التدافع المحموم للإقتران بهن من قبل من هم غير أهل لهن قررن تأجيل مشاريع الإقتران بحجة رغبتهن في مواصلة تعليمهن . و الغريب أن الحكومة كانت تدرك في قرارة نفسها أن الطريق إلى الجنة لا يمر عبر الحرب التي أعلنتها على مواطنيها ، و الأدهى من ذلك أن الحكومة حينما أنقسمت على نفسها أعلن جزء منها أن من مات في الجنوب ليس شهيدا .. و أفهم أن تستغل الحركات المسلحة في دارفور بساطة مقاتليها و إعتقادهم الجازم بالقوة الخفية للكودايك و الرتينزات فتقوم بتسليحهم بكميات مهولة منها قد تنوء بحملها البغال .. و تدفعهم لمواجهة دوشكات الحكومة و راجماتها و طائراتها المقاتلة بالرتينزات و الأسلحة الخفيفة فيتساقط البسطاء صرعى الغارات الجوية و تتناثر رتينزاتهم على أجسادهم المحروقة دون أن تتاح لهم فرصة العودة مرة أخرى لمسائلة قادتهم عن أسباب عدم صمود تلك الرتينزات .. و إن كنت أفهم أن الحكومة ليس بإمكانها تسويق مشروع الوعد بالزواج من بنات الحور لدعم حربها في دارفور ، فأنا لا أفهم لماذا لا تستخدم الحكومة سلاح الكواديك و الرتينزات في تلك الحرب ( عشان حديد يلاقي حديد ) و لماذا لا يستخدم قادة الثوار ذات سلاح الكواديك و الرتينزات عند جلوسهم لمفاوضة الحكومة حتى تقتنع بمطالبهم ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصام دهب
معتز تروتسكى
عبد الحميد البرنس
اباذر عبدالله
ست البنات
Amjed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست