للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2005, 12:29 PM

عبد المنعم عمر إبراهيم
<aعبد المنعم عمر إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب

    من فوز إلى نصر:

    هذا المساء مجزأٌ في السهو
    لكل جزء شهوة
    ولكل سهوٍ قهوة
    هذا المساء جبن أطراف القصيدة
    نسل أبناء الصراع
    أزواج الإماء.. سبايا الصداع
    وجهٌ ملونا
    تحوزه صراحة الشجعان والكياسة
    تعوزه مصاريف الدراسة
    يجهل خرطة الضوء لينسى
    وجهاً تشجّه الرياح
    عن كثبٍ يفجّ مسالك الظلام.. ويفتر
    لو كان يذكر: سبّتنا فرس الرهانات الكبيرة
    عبّتنا مساحيقا في ظلفها لأشتر
    تدحرجنا بعيداً وعن كثبٍ كذلك
    صوب الممالك
    قرب أزهار العوز الشوكية
    نقول صلاتنا لها
    ونجثو لها لك
    لو كان يذكر
    تسّابق الموجات لتعلن اللعب الصريح
    وتجئ تشهد سورة الكدمات.. من صعودٍ مؤسفٍ
    لأعلى حصار الموج
    أدنى طاولة المزاج
    خلف الزوايا المستقيمة، منفرجاً حدّ السقوط
    لو كان يذكر ما يليه
    نافذةٌ توخّت للظهيرة مقعداً
    كما صبيبٌ لمطرٍ شحت قطراته فصار مبعداً
    من حراك الصراط الشجي
    لاتختشي، تسّابق الموجات ثم تجي
    تدخل نافذة الظهيرة
    كما خاطر الحزن الواقف على أمشاجٍ نبتليه
    لو كان يذكر ما يليه
    *** من مجاراة العذوبة في الحي
    الفتاةُ (تُعرّس) نفسها
    لذاتها
    بروحها
    على كيفها
    من بعل الخيال
    كما قصيدةٌ تكشط الأحبار من لوحة الكتف المائلة وتطلُّ.. من
    كشفٍ إلهيٍّ خطير
    بآيات الجمال

    *** لا أزال مخنوقاً نصل وردة
    أحتسي أن أسعد
    يصلبني الماء أبعد
    ولا يتورّع ارتعاشي في الأردأ
    هكذا دائماً.. حبال الذكرى والأغاني
    وللرسمي من حزني، تهرب الملامح
    تحدد ما يهدد.. في المرآة
    لا أراها.. تراني
    أٌنفِّضُ من تبغي، خفيف الرماد
    من شجني .. دُخاني
    وارسم للرسمِّي من حزني ملامح من جديد
    لستُ - شيناً- ولا – زيناً-
    لكني.. مع إني على سوئي.. بسوداني
    أُجدِّد ملمحاً لإنساني

    *** كم من صورة ورطتها بالدفء
    ثم محوتها (بكرمشة) العيون
    حين بمفصل أدامه الإحباط
    يحار احتمالي في السكون!!

    ***
    الحزنُ فاصلةٌ منسيّةٌ بين جملتين طويلتين
    كما قلبي حين يؤذن كبرياء الروح في بدنٍ شقيّ
    شاخ..
    وفي جذعه وردةٌ للحنين مسّاها انثيال الأصابع
    من ملامسة الكؤوس
    وهي ترطن من ملابسها الحروف
    حبال الذكرى والأغاني
    لأجيالٍ تعاني..
    هامش اللحظات،
    خامس الصلوات،
    وهي تمشي طويلاً للحتف من زهق النفوس
    تعاني وتعاند السلّم السابع!
    وفاصلةٌ في الصدق تنكرني
    لتجمع في حصيلتها المنافي
    وأنا في التيه أبرعُ من يحاور
    أٌنفِّضُ من تبغي، خفيفَ الرمادِ
    من شجني .. دُخاني
    وأرسم للرسمِّي من حزني ملامح - من جديد –
    الحزن أن تنتصر
    في كل المجازر
    لا أن تغادر
    حبس نبضك بخذلان يديك
    قل ما لديك
    ولتكن الوردةُ الورطة
    ولأكن أنت
    ولتضيق الأماكن تختفي
    ينتفي الشوقُ
    والتباشيرُ تشيرُ
    أن يستريح العظم .. وهو يدخل في الرحيل!

    ما وهدةُ القلب إلاّ وحدته
    فهل تميل وتخلّي العالم يميل
    أم تربض تحت قشرةٍ
    كفكرةٍ أبدعها التشكيل
    وأودعها الدواجنَ عندَ قاصٍّ، روائيٍّ.. خِيِّيل!

    ((وقل لي حين ترى: وتشوف
    مين يقلعك وأصلك موتد بلا الشدر التمام
    وكل ما يتحدى ويتعدى تقول سلام
    يناضم يناضم يهضرب
    ويأذِّنك
    فجراً ضهير عصريه مغرب عشيه
    ويقول يرميك وما يرميك غير سولاف كلام
    ياكَ هُمام وكان عريقك ناطِّي منتصر
    فوتّك ملامحك منتظر
    جيتك هديتك بندقيتك تنشتر
    - سوق الأحد – تنتشر
    لما الأضان تتغابى في السمع الطائرات
    كون القطر أمراً خطر
    يستاهلك موجك يمرقك في العصاري
    سؤال قماري، عن وين يهدِّيهو سرّك
    لما جهرك ينشلك من مويتو وينشِّفك
    " في الخلا" إنسان عوافي ومجدعه
    بت أصيلة ومبدعه
    ترتِّب فيكَ أشياءً..
    على غسقٍ كأنّ اليوم ظلِّي
    كأني شاعرٌ.. كلِّي
    بالذكريات العامرات
    سرٌّ علانيتي
    لا عليها
    لها..
    سلام الشيخ خالد!

    على ظهر عوسجٍ مبرٍ
    يأمرٍ وبغير ذلك.. تجري
    سنانُ الريحِ ولولةً إلى غصنٍ يتيمِ
    في الصحو – ما في نيمة –
    تلولب خطه هذه التيمه
    تنبهه لحرفنة الحياةِ
    عصفورةٌ.. لمذاق الأغنيات!
    من جبين اللغات
    في تيمة الكون الوسطى
    من منادي باعتمادي
    الأوّل القدريّ
    ارتيادي في ميعادي
    المصعد الأزليّ
    لا الشمسُ تصدّني
    ولا الشعشاع من خيط الصباح النقّي..
    حَلّني
    من معصمي الأندى وارتباطي بالشُعَب!
    النهرُ تحرّى الاستدامة
    ونالها بالسبب!
    نيلنا الأبديّ
    أميناً.. بالمياه
    كريماً بالحياة
    وسيماً بالنسيم
    حليماً في الغضب!
    النهرُ تحرّى الاستدامة
    ولي، مازال بعدُ كلاما
    حينما يفتح القرص أبواب المدينة
    ويصرّط الطرق استقامة
    وتقدّرني المسافات بالدائم الحولي
    لأستنير من شفيف اللون باللهب!!!
    ها قد بدوتُ حائراً أمام قصيدتي
    تمعن حيناً في خيّالةٍ ، تمضي
    قرب ركنٍ لا يقرُّ به الشعراء
    وأحياناً أُخر ..
    تتوزّع أحمالاً لاتجاهات البحر
    تصادف الصدف المعذّب
    يتجاسر على الجسر
    وفي ظلِّه نثيث الهجر أودعه .. دمي !
    يودعك عرّافةً كونيةً
    ترشُّك بطلاء السخافة
    وتموِّت من بلل المصادفة الثقافة!
    وأنا - كبخرٍ عتيقٍ - أسمَّى رصيد الضياع!
    لأني أصاحب
    خلايا الحنين المشاغب
    أصاحب:
    موسيقى، خطاباً، لوحةً، روايةً
    أو قصيدة من تواريخ الاجتماع!

    وتصحبني ألاعيب الصغار
    ميّالاً لضم الشائع الخفي
    لمدِّ الكباري بين الغامض المعني
    التركيب والتفكيك
    الخائن الوفي
    عند تقانة التصوير والنحت والأشعار
    تصحبني ألاعيب الصغار
    مَثَلُ هذا دائماً كمثل الباكي في فكاهة
    " مرفوعاً لينزلق" " منقوعاً لينسلق"
    يُنَتِّفُ ريش السؤال
    وما نقّعته فضاءآت الشتاء
    ككواكبٍ سيارة، تلعن الجاذبية وتغيظ الجبال
    ماأمّنا شجنُ الشطِّ بذات السؤال:
    ما الماء؟

    يجيبني صاحبي
    ليس سهلاً كما تظنُّ الجبال
    الماءُ صحو
    الماء غير قابلٍ للنوم
    الماء ني
    يساجل أمزجة النضوج
    كلُّ شيئٍ ميِّتٌ به
    كما كل شيئٍ حي!
    ماء الوجه في ميم المروءة
    ميم الشهامة
    ميم الهمة.. نسقٌ قديم
    بعد دورةٍ في الأجساد.. تكثّف في مطر
    ليصبّ العزة في الأرض
    تسميه ماء الروح بالماء النديم
    فتردد الوطن المرتّق
    انتقالاً بين الزائر والمقيم
    "محيطاً" مخيطاً بالنوال العظيم



    ----------
    منعم
                  

03-08-2005, 03:43 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب (Re: عبد المنعم عمر إبراهيم)


                  

03-10-2005, 03:23 PM

عبد المنعم عمر إبراهيم
<aعبد المنعم عمر إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب (Re: Raja)

    شكراً رجاء

    "شكراً لكل شئ قاسِ حميمِ وبعيد
    شكراً للأشياء القصوى
    شكراً لي" (عبد الله الزين)
    -------
    منعم
                  

03-13-2005, 06:08 AM

عبد المنعم عمر إبراهيم
<aعبد المنعم عمر إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب (Re: عبد المنعم عمر إبراهيم)

    الزهرتان الجميلتان
    تجتمعان كل صباح..
    لتحيةٍ وحسب
    التحيةُ لي والحسب حسَب الظروف

    هل أُناجي الهمس من طرف اللسان
    وأستعيد نجوعي في الظل..
    أحمي خطاك اندلاع الشواطئ
    متواطئاً بالغبن والوعي الخرافي
    مخافي
    أُسكِّن مقلة الناي..
    أصابعي!

    الوردةُ للماء.. الرحيق للوردة
    "أبو الدقيق" للرحيق.. وكلنا في الرياض
    نغني بنصف قلب
    نصف نبض
    وكل المخاض
    للقادم من أريافنا وأعرافنا والمزيد
    من مساء الخير
    وصباح النور
    والارتياح
    للكلام اللطيف على " الجتة " والجوهر
    نغني هكذا
    وندّخر النبض والقلب
    للنفس التي ترجف
    للحزن والخوف والصعود المؤسف

    ------
    منعم
                  

03-16-2005, 10:23 AM

عبد المنعم عمر إبراهيم
<aعبد المنعم عمر إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب (Re: عبد المنعم عمر إبراهيم)

    الوطنُ عطنُ الكلام
    زمنٌ يُحرِّم نعته المساحون
    بالقِصَرِ الشديد
    هندسةُ الزوايا الظامئة!!
    يلولبُ خطّه موظّفٌ
    في هيئةٍ تهيّأت
    لسدِّ خُرم القلب
    يعود كائناً.. أوّل
    للطبيعة!

    وبلفتة اليد اليسرى
    لسلة مهملاتٍ نظيفة
    تلك القذيفة
    كانت ضعيفة
    يلمُّ ثقل المشكلات الخفيفة!
    وبلفتةٍ أُخرى
    رغم عني مُخيفة
    يغني .. ما تأوّل
    من قصائدنا الحريفة:
    يا مسترسلاً كالماء تنشد عصفران الوزارة
    أو حذق المعارف
    الظلال تاريخي..
    العازم على التشتت
    في الخواء
    ليغري أُمسيات الورد طيّ الخنادق
    والمصارف.. أن تكون
    على أهبة " مايكروفون"
    ما يصرفون
    ويعرفون.. الوطن النبيّ الحزين!!
    -------
    منعم
                  

03-16-2005, 10:29 AM

عبد المنعم عمر إبراهيم
<aعبد المنعم عمر إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمرأة في عيدها: 8 مارس نصر وفوز مجدداً/ خلايا الحنين المشاغب (Re: عبد المنعم عمر إبراهيم)

    لو لم يفت أوان الإتزان
    لما اخترت الترنّح على الطرق الطويلة
    وسكك الشعوب

    ولما انتقى قلبي من حبوب الحبّ
    واحدةً
    ليصبّ الماء يفتّها في الجوف
    يعلن أنّه.. قلبٌ لعوب

    ------
    منعم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de