كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
دولة الامارات و إعازات الانقاذ من عبد العزيز خالد الي جبريل ابراهيم
|
الاخوة و الاخوات
بالامس احتجزت دولة الامارات العربية المناضل عبد العزيز خالد الذي اتاها امنا علي نفسه و حريته بعد أن نال تأشيرة دخول تعني أنه أنسان مرغوب فيه وأن التأشيرة تمثل عهد بينه و بين الدولة المانحة لها و رغما عن ذلك في حدث ما يمكن تفسيره بأنه استدراج حين اعتقل عبد العزيز خالد و تم ترحيله للسودان بحجة صدور امر من الانتربول و نحن لا ندري أي انتربول تسخر نفسها لخدمة سلطة اجرامية يلاحق المجتمع الدولي اركانها و زعماء عصاباتها التي ارتكبت الفظائع في حق شعبها الاعزل؟. و دولة الامارات دون بقية دول العالم تعود للخضوع لرغبة حكومة الانقاذ المعادية لشعبها بإبعادها لمواطن سوداني مقيم في ارضها بصفة قانونية و لم تثبت عليه خرقه لقوانينها و تشريعاتها و تفعل ذلك فقطا لانه شقيق زعيم مناضل حمل السلاح للدفاع عن اهله امام جور و بطش حكومة الانقاذ و جنجويدها الذين انكشف امرهم أمام المجتمع الدولي و بدأت اعترافاتهم تتري علي رؤوس الاشهاد و بتوثيق دولي و علي مستوي الاعلام المحلي.
Quote: الإمارات تقرر ابعاد شقيق د.خليل إبراهيم بإيعاز من الحكومة السودانية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/5 12:50ص الخرطوم - أ ش أ تقدم جبريل ئبراهيم شقيق الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة فى دارفور بطلب الى السلطات الامارتية لوقف قرار ابعاده. وقال مصدر أمنى سودانى فى تصريح أمس أن السلطات فى الامارات تسلمت طلبا لجبريل إبراهيم يطالب فيه بالنظر فى قرار ئبعاده عن الإمارات ، مشيرا إلى أن السلطات الاماراتية لم تبت فى الطلب حتى الأن. وتوقع المصدر أن ترفض السلطات الاماراتية طلب جبريل وقال إن الاتفاقيات الدولية الموقعة بين السودان والامارات ستحول دون قبول السلطات لطلب جبريل مشيرا إلى أن البوليس الدولى قد عمم نشرة حمراء لملاحقة المتمردين السودانيين المطلوبين دوليا من بينهم خليل إبراهيم. أمام الادعاء بأن الشرطة الدولية قد عممت نشرة لاعتقال متمردي دارفور فهذا امر مشكوك في صحته لانه لم يسمع به من اي جهة اخري في زمن ثورة الاتصال التي تمكن الجميع من الاطلاع علي الاخبار حين صدورها كما أن حقيقة أن المنظمات الدولية و الاقليمية و الدول و الحكومات تتعامل مع هؤلاء المتمردين تنهض كديل اخر يدعونا الي التشكيك في صحة الادعاء بصدور امر قبض بحقهم من الشرطة الدولية. أخيرا نتمني من دولة الامارات أن تحرص علي التعامل مع الشعب السوداني و ليس مع مجرمين اقترب زوال عهدهم و محاكمتهم. و الدعوة موجهة للجميع لمناصرة الاخ جبريل ابراهيم باتباع كل الوسائل و السبل المتاحة بمخاطبة حكومة الامارات و رفع الشأن الي الجهات و المنظمات المختصة و اقترح هنا مراسلة كل السلطات الاماراتية و تزويدها بالموقف الشعبي و الدولي من مجمل النزاع الدائر في دارفور و السودان عامة، فالملاحظ كثافة حركة اقطاب الانقاذ نحو الامارات و بذا التأثير عليها بوجهة نظر احادية. الامر عاجل و شديد الاهمية و الخطورة فالرجاء سرعة الحركة حتي لا يصبح هذا امرا مقبول تتبعة بقية دول المنطقة في غياب صوت الشعب الحقيقي و ترك الساحة للحكومة لتشويه الحقائق و اصطياد معارضيها و كافة المناضلين.
فيما يلي نص الخبر:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|