قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2005, 04:37 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم

    قلوب من ذهب

    كان يسير متعثراً على الساحل تحت وطأة الأحزان التي ينوء بها كاهله يحمل كاميرا كانون، آخر ما تبقى معه من هدايا الأمير الطيب.. لقد كانت تجربة قاسية أجهضت كل السعادة التي كان ينعم بها في كنف الأمير مع زوجته زاهية وأبناءه الثلاثة.. أجتر ذكرياته المرة منذ ثلاثة أعوام عندما بدأت أزمة الخليج تطل بوجهها القبيح.. كان صالح يعمل في مزرعة الأمير منذ طفولته البعيدة. تعلق به الأمير وجعله كإبنه، رنت كلمات الأمير الحزين لفراق صالح في إذنه " يا صلح أنت كابني تماماً، لقد أصبحت جزء من عائلتي، أبقى معي، سأكفلك أنت وأسرتك، كما أن زوجتك تنتظر مولوداً جديداً في أي لحظة.. لا مكنك الرحيل الآن".

    آنذاك تمسك صالح بالسفر.. كان يشعر أن هناك ألف حبل يشده جنوباً وليته تأخر قليلاً.. أدرك زوجته المخاض في مدينة حرض*، وماتت في المستشفى بتعسر الولادة ثم قذفت مولودها الميت إلى العالم.. اكتست كل الدنيا باللون الرمادي أمام عيني صالح اللتين غمرهما الدمع الغزير.. "زاهية!! زوجته الوفية التي سافر مخصوصاً إلى قريته قبل عشر أعوام وتزوجها وعاد بها" ، كل الأحزان تجمعت وتكثفت في نفسه، فهو لم ينلها بالساهل في غمرة المشاكل التي تكتنف قريته وجعلته يتركها صغيراً.. دفنها في مقابر المدينة وانحدر مع أبناءه إلى الحديدة.. عند الساحل بني كوخه الصغير من الأحجار وقطع الكرتون، ظلت هذه الذكريات المريرة تطوف بخاطر صالح وهو يسير بحذاء الساحل حيث كانت الأمواج تصطخب خيل له أنه لمح جناح طائر يصارع الأمواج مشارفاً على الغرق.. أيقظ ذلك الصراع المرير من أجل الحياة النزعة الإنسانية في قلبه الذهبي ونفسه الطيبه، ترك الكاميرا جانباً واندفع يصارع الأمواج وأمسك بالطائر المبتل وعاد يحمله في حنو بالغ إلى الساحل.. كانت أنثى صقر جميلة وزاهية الألوان تعاني من جروح طفيفة في إحدى جناحيها، نظر صالح إلى الطائر البديع وومضت في ذهنه فكرة "لماذا لا يوظف هذا الطائر الجميل والكاميرا في التصوير بدلاً من أن يبيع الكاميرا في سوق الحراج بثمن بخس".؟!

    صالح يحب فن التصوير كعادة أصحاب القلوب الذهبية المسكونة بالحب والجمال.. عاد إلى الكوخ يحمل الطائر الجريح، فرح الأطفال فرحاً شديداً بوجود الطائر بينهم.. خرج صالح إلى مكتب الإسكان فقد منحه المحافظ أرضية في حارة المغتربين واليوم سيستلم أوراق الملكية من المكتب.

    * * * * *

    عند الغروب جاء صالح إلى الكوخ منهكاً وجلس بين أولاده يحمل المستندات، يبدو أن السعادة تعهدتهم أخيراً، فقط ينقصه المبلغ اللازم للبناء والتسوير.. استلقى في إعياء وأغمض عينيه واستسلم للنوم العميق تاركاً أولاده يأكلون وجبة العشاء الذي أحضره لهم ويطعمون أنثى الصقر.. عندما بزغ القمر ليلاً، استحال البحر الساكن إلى مرأة من لجين، عكست الأنوار الساحرة وألقت بظلالها داخل الكوخ السعيد، طارت أنثى الصقر حول الأطفال النائمين وايقظتهم واحداً تلو الآخر بنقرات خفيفة من منقارها، استيقظ الأطفال في دهشة، نظرت إليهم في حنان وأخذت تحكي لهم، صعق الأطفال من الدهشة.. كانت نفس حكايات أمهم زاهية التي تحكيها في الماضي، قصص سيف بن ذي يزن، النبي سليمان وبلقيس ملكة سبأ.

    رددت في نفسها " المساكين !! لا يعرفون بأني أمهم زاهية" .

    - أنا أمكم زاهية، لقد عدت لأجلكم.

    صاح الأولاد مبهورين.

    - أمنا زاهية !!

    - اطلقوا سراحي الآن .. سأسافر إلى الأمير.

    قام الولد الأكبر بإطلاق القيد من رجلها، طارت وحطت عند رأس زوجها النائم، ومسحت بمنقارها ذقنه النابت في حنو بالغ ثم خرجت من الباب وطارت في الفضاء الرحيب، دارت دورتين حول الساحل وعلى ضوء القمر الساحر شاهدها الأطفال تنساب شمالاً وعادوا ليناموا سعداء.

    * * * * *

    استيقظ صالح مبكراً، تلفت حوله إلى حيث كان الطائر لم يجده عند طرف الخيط، أوقظ أولاده بغلظه وقد اكتسى وجهه بالغضب كان ينوي الذهاب إلى الكورنيش ليبدأ التصوير وجمع المال اللازم للبناء والتسوير، نهض الأطفال ينظرون إلى أبيهم الغاضب في ذعر ممزوج بالذنب، زعق فيهم.

    - أين ذهب الطائر ؟

    - لقد أطلقناها يا أبي.

    - لماذا أطلقتوها يا ملاعين ؟!!

    - لأنها قالت ستعود.

    - من التي ستعود ؟!

    زاهية يا أبي.

    - ز..اهـ..ية !! أمكم.

    خنقته العبارات وانفجر باكياً، فحلق الأطفال ينظرون إليه في آسى.

    - نعم يا أبي .. إنها قالت ستعود.

    - أمكم ماتت يا أولادي .. الله يرحمها.

    - لم تمت يا أبي .. لقد حكت لنا كل القصص الجميلة التي نحبها.

    انهار صالح وأخذ يبكي بحرقة وقد تشنج جسده، ألتصق الأطفال بأبيهم وقد أكتست عيونهم البريئة بالذهول.

    - لماذا تبكي يا أبي ؟!

    - لا أدري !! .

    - لا تبكي يا أبي .. ستعود ؟!

    - من التي ستعود ؟!

    - زاهية يا أبي.

    تنهد صالح بحرقة وضم أولاده بشدة إلى قلبه المصنوع من الذهب، ذلك المعدن النفيس الذي لا يصدأ أبداً، ثم سكنت أنفاسه أخيراً.

    هوامش:
    - حرض: مدينة على الحدود بين اليمن والسعودية.
                  

03-02-2005, 09:48 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: adil amin)

    العزيز عادل..

    لو لم يكن قلبك من ذهب.. لما أهديت هذه الرائعة لصاحب القلب الذهبي د. نزار غانم..

    شكرا لكما،،


    ودي..
                  

03-03-2005, 01:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: Raja)

    الاخت رجاء
    تحية طيبة
    نشكر مرورك البديع على بوستاتنا
    حيث نحن مهتمين بصنعة الجمال
    وكل الجمال هو سيرة الناس العاديين الاميين..وهذه القصة مبنية على وقائع قصة حقيقية فى الحديدة سنة 1990 فى بداية الازمة حكاها لى رجل كان يقيم مع اطفاله فى حديقة الشعب دون ماوى الان هو له بيت ومستقر بعد تم تخطيط كل السكن العشوائى فى الحديدة (حارة صدام)*واليمن تمر بمرحلة التنمية والاهتمام بالفرد
    *سموها حارة صدام لانه سبب ازمة رجوع اكثر من 2مليون يمنى من المهجر
                  

03-20-2005, 04:42 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: adil amin)

    النازحين يصعدون الى السماء

    فتح النافذة وأطل منها كعادته كل صباح ونظر إلى معسكر النازحين الذي يقع في الجوار … هذا المعسكر يضم كل متضررين الحرب في جنوب السودان .. كان المعسكر المشيد بالخرق ، أشبه بالبثور تقبح وجه الحي الراقي الذي تقيم فيه شقيقته مع زوجها الثرى ، خط سكة حديد وطريق اسفلت يفصل بين الجنة والنار شرد بعينيه بعيداً حيث كانت نقطتان تتحركان لرجل يحمل خرقة بين يديه تحوي جسد صغير وامرأة تسير مترنحه " اللعنة " هذه الجثة الرابعة والعشرون ، منذ أن هاجم رجال الأمن المركزي المعسكر بحثاً عن قتلة عثمان صهر الشيخ عبد الباسط تاجر العملة الكبير وذو النفوذ الجبار .
    * * *
    أن لمقتل عثمان قصة غريبة يكتنفها الغموض في يوم عاصف ، قبيل الغروب سمع أهل الحي دوي طلق ناري حملته الرياح التي كانت تعبث بالتراب في الضاحية النائية .. في صباح اليوم التالي عثرت الشرطة على جثة ملقاه جوار المعسكر وبجانبها حقيبة مليئة بالعملات الأجنبية ، كان قادماً من السعودية .. إنتشرت الاشاعات أن ذاك ، إن الذين قلتوه هم قطاع الطرق ، قامت الشرطة بمهاجمة المعسكر بحتاً على القتلة وإقتادت نفر غير قليل من المعسكر إلى المحفر .. أخبرته ميرى وهي إمرأة من النازحين ، تحضر إلى المنزل تغسل الملابس .. أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقد أدى ذلك إلى موت العديد من الأطفال .
    ظلت هذه التداعيات تدور في خاطره وعيناه تتابع الرجل والمرأة في طريقهم إلى المقابر … كانت المرأة تولول والرجل يحمل الطفل المسجي كالخرقة ، تنهد غازي وردد في نفسه في آسى " هؤلاء المساكين الموت وحده هو الذي يساويهم مع سكان الضاحية … كانوا يدفنون موتاهم في مقابرها " .
    * * *
    ظل غازي يتابع الجنازة بعينين دامعتين ، كانت جنازة مهيبة ، موكب مكون من شخصين فقط أب وأم وطفل فارق الحياة في لحظة من لحظات الزمن الأسى … ارتدى ملابسه على عجل ونزل الدرج وانطلق صوب الموكب الحزين الذي كان قد شارف على المقابر .. قام بمساعدة الأسرة الصغيرة في دفن فقيدها ، لم يكن ذلك يثير الدهشة … لأن كل سكان المعسكر يعرفون غازي سليمان المحامي الثائر الذي كان يتصدى دائماً لحملات الشرطة الجائرة ويدافع عنهم في المحاكم بدون أجر … كما أن شقيقته وزوجها الفاضل لهم أيدي سابغة على أطفال المعسكر.
    سار غازي مع الأسرة بعد انتهاء مراسم الدفن ودخل إلى المعسكر وطفق يتجول بين أكواخ النازحين والنساء والتواكل ، أخذ يتحرى منهم عن من قتل المذكور عثمان ؟! أنكر كل من له قدرة على القتل ارتباطه بأي جريمة من هذا النوع .. كان يعرف أنهم يصدقونه القول … كان شد ما يخيره (( أن القاتل لم يأخذ معه النقود إذا … ماذا كانت دوافعه ))؟!
    * * *
    جلس غازي وصديقه الرائد محجوب في الكافتيريا على مقعدين يطلان على النيل تبدو عليهم الحيرة الشديدة يتداولان أمره هذه الجريمة الغامضة … ونهضا واتفقا أخيراً أن يسعى كل منهما إلى مزيد من الجهد ومضت الأيام كاد اليأس يتسرب في نفس غازي ، حتى حدثت مفاجئة أخبرته ميرى المذعورة التي تغسل الملابس في بيوت الأثرياء بالقصة العجيبة أن رجل التقطها من الطريق وأخذها إلى البيت هناك حذرها الرجل بأن لا تدخل إلى داخل المنزل فقط تجلس في الفناء تغسل الملابس بعد خروج الرجل سمعت نشيج مكتوم ونواح ينبعث من داخل المنزل … نهضت وهرعت إلى داخل ضاربة بكلام الرجل عرض الحائط .. سمعت طرق عنيف على باب إحدى الغرف … فتحت الباب امرأة نصف مجنونة تصيح وتولول بأن زوجها أطلق على صهره النار وقتله ! . قتل عبد الباسط شقيقها القادم من السعودية أثناء لعبهم للقمار وقد لعبت الخمر برأسيهما … حبسها الرجل حتى لا تبلغ الشرطة" .
    * * *
    جلسا في مكانهما المعهود في الكفتيريا أخبر غازي صديقة محجوب بالقصة وامسكا بطرف الخيط وتلي ذلك أن توفرت معلومة أخرى … أخبر شرطي الدورية الذي يجلس عند الطريق ، أنه في ذلك اليوم الأغبر كان يقف على جانب الطريق ،رأي سيارة مرسيدس زرقاء تنطلق بسرعة لا تلائم ذلك الجو العاصف كان يبدو على سائقها المخمور الرعب الشديد ويحدثه الأمني سجل رقمها … وبذلك اكتملت خيوط القصة إذا قتل الرجل الثري صهره كعادة المترفين عندما يختلفون ودفع ثمن ذلك أهالي المعسكر التعساء .
    * * *
    بدأت المرحلة الصعبة والمؤلمة فقد فشلت تماماً جهود غازي وصديقه محجوب في إدانة الرجل أستغل عبد الباسط نفوذه الجبار في الدولة حتى لا يلتف حبل المشنقة حول عنقه … نقلت زوجته إلى المصحة بعد أختل عقلها تماماً وأضحت لا نصلح كشاهدة إثبات مات شرطي الدورية في ظروف غامضة ، تناول طعام مسموم أعطاه له أحد سائقي السيارات الذين يمرون بالمكان .. أقيل محجوب وفصل من سلك الشرطة … تعرض غازي لضرب مبرح من رجال مجهولين في ليلة ممطرة وأصيب بكسر مضاعف جعله يمشي على عكازتين .
    * * *
    أوقف الصديقان سيارتهم عن كتب ينظران إلى سكان المعسكر يجوسون كالديدان بين الخرق والخيام المتناثرة ، التفت أحمد إلى صديقه الساهم .
    - أنا خسرت ساقي ، وأنت فقدت وظيفتك ، ولا زال المعسكر يعاني من الشرطة والغاز المسيل للدموع .
    - نعم إنه كذلك : كنا أشبه بمن يريد أن يوقف قطار مندفع بالوقوف أمامه .
    التمعت فكرة في ذهن غازي فالتفت وحدق في عيني صديقه الدامعتين في إصرار .
    - وجدت الحل لسكان المعسكر المساكين.
    نظر أحمد إلى القمر البازغ في كبد السماء والذي كان يجلو بأشعته الفضية المكان حدق محجوب في دهشة إلى صديقه الذي هب واقفاً على عكازتيه .
    - هيا معي !!
    - ماذا تريد أن تفعل .
    ردد أحمد في نبره تشفى .
    - سأصعد بهم إلى السماء !! إلى مدينة الله التي لا يظلم فيها أحد …..
    * * *
    كان التقرير الذي أرسله قائد الطائرة البوينج الأمريكية التي كانت تمر عبر أفريقيا في ذلك المساء ، غريب حقاً أزعج الإدارة الأمريكية وفسر ظاهره اختفاء سكان المعسكر الذي كانت تعوي فيه الرياح " أكد الطيار أنه أثناء مروره ليلاً بالطائرة فوق السودان شاهد أقوام ترحل صوب السماء ، يتقدمهم محامي أعرج وضابط شرطة في مقتبل العمر ،يستشعران المرارة وتبدو عليها الكآبة الشديدة" .
    شمبات الاراضى 1988


                  

03-20-2005, 03:46 PM

Summanism

تاريخ التسجيل: 02-18-2003
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: adil amin)

    (عدل بواسطة Summanism on 04-25-2005, 11:03 PM)

                  

03-20-2005, 08:55 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: Summanism)

    الأخ عادل والدكتور الأديب نزار غانم

    تحياتى لكما وكل منكما يذكرنى بزمن خاص فى حياتى

    عادل يذكرنى بأيام جميلة رغم ماعانيته فيها من فقر مادى ولكنها كانت أغنى الأيام لروحى. ياعادل هل تذكر أستاذ عثمان أحمد الطاهر ذلك الشايقى من منصوركتى لقد قابلته فى الدامر وأنا طبيب بمستشفاها الفقير وهو أستاذ بكلية معلمات الدامر. وكنت دائما أعرفه لزملائى (بصديقى )لأنه لم يؤثر فيه الزمن بل زاده شبابا على شبابه ,ويبدو أن إعارته فى اليمن منحته إكسير الشباب.
    أما نزار غانم فهو شريان تاجى فى قلوب السودانيين يذكرنى بعض اللحظات الجميلة وأنا أجلس فى غرفتى فى داخلية الرازى وفى تمام الساعة الثانية صباحا يتسرب الى صوت الفنان أحمد المصطفى تحمله نسمات تهب من النيل الأزرق عبر الفندق الكبير ومعها "سفرى السبب لى أزايا" . وتلك لحظات جميلة ولم أحس بأجمل منهاغير سعادتى بوجود الأخ نزار وهو شريان تاجى فتى لم تنهك السنوات سريانه لتغذية قلب كل سودانى بهذا الحب والوفاء الدافق .

    تجياتى لكما مرة أخرى ولايبث اللحظات الحلوة فى النفس إلا جميلان مثلكما.
                  

03-21-2005, 05:24 PM

Summanism

تاريخ التسجيل: 02-18-2003
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: Balla Musa)

    (عدل بواسطة Summanism on 04-25-2005, 11:04 PM)

                  

03-24-2005, 02:10 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: Summanism)

    الاخ العزيز نزار
    تحية طيبة
    لست انا كاتب المقال عن الغناء الصنعانى للامانة الفكرية وقد يكون تطابق فى الاسماء او ان احدهم فى اليمن يكتب بنفس اسمى..واشكرك على حسن الظن فينا..انى لا اتعامل مع صحيفة الشرق الاوسط لاسباب تتعلق بالديموقراطية والاعلام الحر
                  

03-27-2005, 02:15 PM

Summanism

تاريخ التسجيل: 02-18-2003
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلوب من ذهب....الاهداء الى نزار غانم (Re: adil amin)

    (عدل بواسطة Summanism on 04-25-2005, 11:05 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de