التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام...

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2005, 04:50 AM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام...

    التجمع الى بيت الطاعة او مقابر الظلام...

    بعد مضى اكثر من ستة عشرة عاما من التخبط فى صحراء التيه السياسى و الفكرى و الاخلاقى, التجمع- تشرذم فضفاض( الصفة التى يستخدمها أهله للتعريف به) لأحزاب و تنظيمات سياسية و نقابية ( ألحق به فى فترة لاحقة "شخصيات وطنية")—لاحظوا غموض الملحقة و حجم النفى الذى تحدثه—يصافح نظام ( الظلام) فى الخرطوم و يعد العدة للعودة (من أين؟) و (الى أين؟)
    هذه الوضعية تستدعى طرح التساؤلات التالية:
    () هل كان للتجمع أبدا و فى أى وقت بدائل/خيارات أخرى غير الهرولة و السقوط على أحضان النظام فى الخرطوم و السباحة معه فى بحور ظلامه و العمل تحت مظلة سلطاته و تسلطاته الذكورية-الابوية؟
    () هل هناك تغيير حقيقى فى مسيرة العمل السياسى السودانى يدفع التجمع للتملص من كل هتافاته بسقوط النظام و العجلة بالعوده!؟

    لا ندعى امتلاكنا إجابات نهائية لهذه التساؤلات لكننا نحاول فيمايلى تقديم قراءة ممكنة نأمل أن تساهم فى تأسيس خطوات أولية فىطريق إجابات محتملة!

    و لكن قبل أن نسترسل فى معالجة موضوع القراءة لابد أن نشير الى وضعيتين رافقتا لهاث التجمع لاكمال طقوس مصالحته للنظام!

    أولا, يجئ تهافت التجمع للفوز بأى إتفاق مع النظام و أحداث دارفور المروعة فى عنفوانها, ففى الوقت الذى يدين فيه الرأى الكونى نظام الخرطوم و يحمله مسئولية ما يحدث فى دارفور, يخالف التجمع هذا الإجماع, بل و يسعى حثيثا للانتقال الى مواقع النظام و هى خطوة ليس فى وسعنا إلا تفسيرها كمباركة لمسلسل البشاعة الذى يستهدف إنسان دارفور. و نضيف لهذا المسلسل المشين بالتأكيد أحداث الاغتيالات الأخيرة فى شرق السودان لتنضاف و بشكل مباشر و جلى سقطة أخلاقية أخرى فى سجل سقوط هذا الجسد- التجمع الفضفاض!

    ثانيا, جريا وراء لهاثه المهموم نحو صدر النظام تغابى التجمع الانتباه الى حقيقة أن وفد النظام للمصالحة كان برئاسة د. نافع على نافع, نعم نافع على نافع يا آل التجمع! فمن هو هذا النافع على نافع إن لم يكن إلا تجسيدا حيّا ورمزا للقمع و الاذلال و البطش— و هى الممارسات التى أهلتها بشاعتها لأن تكون, وفقا لآل التجمع, سوابق دخيلة على البلاد. نقول, إذا كانت حساسية التجمع غير مروضة ل"مجاملة" آهلى دارفور فى "مصابهم هذا" أو أدروب فى شرق البلاد, فهل يا ترى تبكّمت تلك الحساسية بالدرجة التى لا تجعلها قادرة حتى على إحترام رتل الرجال و النساء الذين إنطلاقا من إيمانهم/ن بعدالة قضية الحرية فى السودان ضحوا/ن بكل غالى و نفيس: فسجنوا, ضربوا, سحلو, شردو, قتلوا,..., بكرباج هذا النظام المرموز له ب نافع على نافع--- يا لها من سقطة, لا بل إرتطامة أخلاقية!

    و بالعودة الى موضوع القراءة , نقول إن الكثيرين منا لم تمر عليهم فحوى الكذبة القائلة بجدوى التجمع كقطيعة, إو طاقة إيجابية ممكنة و مغايرة للنظام فى الخرطوم, أى الادعاء بأمكانية أن يصبح التجمع بديلا سياسا و أخلاقيا!

    خلافا لهذا الادعاء نقول أن التجمع ليس سوى تمظهر سرطانى كمى لغياب ما يمكننا تسميته ب"مشروع سياسى سودانى" تتجذرقيمه—أيا كانت تلك القيم—عميقة فى البنى النفسية و العقلية, الواعية و غير الواعية, و الاخلاقية و السلوكية لإنسان السودان فى فرادة الذات أو فى تجلياته الجماعية و المجتمعية. وهو, أى هذا الغياب, ينفتح على مجمل أشكال الركاكلة السياسية التى يشترك فى إنتاج خطابها و إستهلاكها اللاعبون من فريقى الحكومة و التجمع على السواء. بل هذا الغياب إنما هو غياب المشروعية الأخلاقية للفعل السياسى "السوى" و الذى وسم الخطاب السياسى السودانى منذ اللحظات الاولى لتشكله مرورا ب"استقلاله" و الى يومنا هذا! و على ذكر الإستقلال يذكر الكثيرون منا كيف تراوح الخطاب السياسى وقتها بين الدعوة للاستقلال تحت التاج المصرى من ناحية أو التاج البريطانى, من الناحية الاخرى, و هى وضعية أقل ما يمكن أن توصف بأنها تعبير عن إنعدام الثقة فى الذات و هى أيضا التى شكلت أحدى مرجعيات العمل السياسى فى السودان إلى يومنا هذا.

    إذن تنعدم المشروعية الاخلاقية للعمل السياسى السوى ليحل محلها تكرارات مملة لشعارات سياسة جوفاء و مبتسرة منزوعة من سياقات ثقافية مغايرة- لتصبح صور كاذبة لا تحيل إلا على بياضها و تتخفى فى أبراجها العاجية لتبتعد عن نبض ووجدان إنسان السودان "البسيط" الغنى بالتنويعات الثقافية و الاجتماعية, من ناحية, أو الابتزاز بدعاوى قيم المحلية و الأصالة أو الجذور إنطلاقا من القراءات أوحادية النظرة, أى مبتذلة, من الناحية الأخرى.

    لذا يشكل تهافت الخطاب السياسى السودانى بين التكرار الممل لشعارات مبتسرة او الابتذال بإسم الإصالة و الجذور عصب هيكل ما يحلو للبعض تسميته بالدائرة المغلقة, أو الدائرة الشيطانية, أو النفق المظلم, ..الخ حيث خلقت بذرة التجمع الاولى, حيث ولد التجمع و ها هو يعد العدة للعودة-على طريقة ميثالوجيات اليونان التراجيديا!

    و بالعودة الى تساؤلنا حول ما أذا كان التجمع قد شكل تهديدا للنظام فى الخرطوم و بالتالى قطيعة/بديلا ممكنا, نقول لم يشكل التجمع شيئا من ذلك ليس فى الماضى و ليس فى الحاضر أو فى أى مستقبل منظور. ف "ناس التجمع ديل"-كدلالة فاشلة للتبرء منهم- هم نفس القوى التى كانت "تسيطر" و لو على نحو "تقديرى" على دفة الحكم فى السودان حتى فجر 30/6/1989. و دفة الحكم يا سادتى تعنى فيما تعنى الجيش, الامن, المعلومات, مؤسسات الدولة المالية, المواطن البسيط و غير البسيط, العلاقات الدولية مع الدول الشقيقة و غير الشقيقة,...الخ لكن برغم كل ذلك تمكن نفر—قيل وقتها أن عددهم لم يتجاوز ال 300 شخصا (بالضرورة مواطن ساكت!) مدنيا و عسكريا—إستطاع ذلكم النفر و فى وقت وجيز جدا نزع أية صفة سلطوية أو سيادية مزعومة عن حكام الليلة الماضية, رمت بهم فى غياهب السجون "بيوت الاشباح", أذاقتهم فنونا من الاذلال "غير مألوفة"—ربما كانت فى معية أشباح نافع علىنافع القادم لتوه من معسكرات التعذيب فى "الاخت" الشقيقة إيران—و اخيرا و ليس آخرا, بالتأكيد" إجبارهم الى مغادرة البلاد صاغرين الى حين يتم ترويض العروسة " الاسلامية" على أرضية شاب" أسلام أهلها الكثير من قيم الجاهلية!" كما كان يفتى شيخهم().

    لم تبدى قوى التجمع آنذاك أية مقاومة على الاطلاق للفيف قوى الظلام و هى تخلف بصماتها على كامل جسد السلطة" الكافرة" آنذاك شبرا تلو الشبر. فمن منا سيصدق قدرة هذا التجمع على منازلة قوى الظلام و من ثم دحره و إستعادة ما تدعى فقدانه—السلطة! و هى فى ثوب شتاتها الاسطورى! لا تحمل سوى حقائب الخيبات و التخبطّ.

    بعد أن خرج هؤلاء من السودان الجغرافية و من جماهيرهم المزعومة و غطاء السلطة المتوهم بدأوا فى التشرذم—نواة التجمع-- و من ثم إجترار الشعارات الجوفاء من شاكلة "ضرورة إسقاط حكومة البشير-الترابى( و بالفعل سقطت تلك الحكومة ولتصبح البشير-طه و هى الان فى طور البشير-قرنق.....!) إستعادة الديمقراطية و إرساء دعائم العدالة و حقوق الانسان, ...الخ—أى مجمل قيم الدولة اللبرالية الحديثة فى المناخ الغربى. و الكل يعلم الأن أن التجمع لم يحقق أى من هذه الشعارات و التى جاء تبنيها فقط للاستهلاك الكسول!

    لكن يا سادتى لربما قد يكون هناك شيئا من مشروع هتاف التجمع قد تحقق فى عالم الأحلام. نعم نقول عالم الاحلام ليس تهكما و لكن من منطلقات "الواقع"! فمع غياب أية آلية-صحيفة, إذاعة, تلفاز, جيش! جماهير, ...الخ يتوسلها لترجمة بعضا من هتافاته/أهدافه المعلنة الى ارض الواقع يصبح التجمع أشبه ب/هوهو حلقة زار سياسى—بالضرورة يفتقر الى عمق الزار—فقط ليغذى الوهم بالفاعلية السياسية و القدرة على التغيير لأهله ليضمن للذوات الممزقة التى فاجأها إنقلاب الظلاميين قيم نفسية كاذبة هى فى مقام الضمانة الوحيدة و الممكنة للتعايش مع وضعية إفتقارها الاشبه بالوجودي أو القدرى الى خيال سياسى و بالتالى إلى أية بدائل سياسية!

    المفارقة الجديرة بالذكر فى هذا المقام هى أنه فى الوقت الذى آثر فيه هؤلاء التوهان فى حلقات الزار السياسى و فشلهم فى جرجرة إنسان السودان البسيط إلى غياهب تلك الحلقات, إستطاع هذا الانسان البسيط و برغم "غشامة" النظام" من منازلته يوميا ليخلق متنفسا يدير من خلاله هموم اليومى و المعاش و ليبتدع إرثا فى المثابرة و قوة التحمل هو مدرسة بحق للاجيال القادمة الانكفاف على دراستها! كذلك و من صلب تلك المثابرة خرجت "ثورة " دارفور, و بغض النظر عن رأينا فيها فهى فى نهاية المطاف الآخر الموجب لسالب التجمع فى معادلة السياسة السودانيةّ.

    و مرة أخرى نقول أن غياب البدايل للتجمع و فى التجمع إنما تعزى الى حقيقة ان التجمع ليس سوى مرآة للنظام فى الخرطوم يشاركه فى بناءه الأبوى-الذكورى, المركزى و الهرمى... إلا أنه معتم لأنه—أى التجمع—يفتقر الى أية شفافية سياسية أو فكرية أو حتى أخلاقية!

    و كلنا يعلم الان أن بعضا من القوى السياسية إنما تتمسك بالتجمع لخشيتها الشديدة من رؤية نفسها عارية منعكسة على مرآه صحراء واقع اليوم بتعقيداته الرهيبة و تغيراته التى تحدث بأطراد فلكية. لذلك آثر هؤلاء الاحتماء تحت الجسد الميت حيث الآخرين ربما عملا بمقولة "موت الكثيرة عيد".

    و اخيرا نتساءل حول ماذا قدمه التجمع (لمن؟) لنقل "عضويته" مثلا, او مجمل المسار السياسى السودانى! بالتأكيد لسنا فى وضعية تمكننا من الاداء بالاجابة على هذا التساؤل, فكل الذى بمقدورنا التصريح به هو أنه لكل منا- خاصة فى المنافى "الكبيرة" كالقاهرة مثلا تجارب غنية مع هذا التجمع على نحو مباشر و غير مباشر تجلت فى تلك السوانح التى جمعتنا مع لفيف من قيادات و حتى "دبايب" تنظيمات التجمع: فعايشنا بعضا من أحلامهم, همومهم, هفواتهم, ...الخ و كل هذا بالتأكيد يشكل مجالا خصبا تتعد حوله القراءات و التأويلات, و هو- أى هذا المجال –مكانه بالتأكيد غير هذا المكان. لكن الذى يهمنا هنا تشدق بعض أقطاب التجمع بأن أهم انجاز قام به هو فضح النظام و ممارساته أمام الرأى الكونى. لكننا نقول أن افتقار التجمع لأى أدوات تمكنه من أيصال "صوته" هو الدليل الاقوى لدحض مثل هذا الاداء. لكن الذى حدث هو ليس أكثر من محاولة مخجلة للتجمع لمصادرة مجهودات ذلك النفر من بنات و أبنا السودان الذين أنطلاقا من أيمانهم الصادق غير المتهافت بقضايا حقوق الانسان و الحريات العامة و المجتمع المدنى تمكن هؤلاء من خلق شبكات علاقات مضنية مع مؤسسات تعمل فى ذات المجال, هذه المجهودات هى التى كشفت و لا تزل ممارسات النظام أمام محكمة المجتمع الدولى.

    فى حقيقة الامر, نقول أن التجمع لم يدخر وسعا فى فضح نفسه منذ يومه الاول حتى هذه اللحظة ليس فقط أمام الراى العالمى و لكن أمام محكمة الانسان السودانى فى فشله فى تحقيق أي من شعاراته التى ملأ بها الآذان, بل ها هو يعد العدة للهجرة غير المقدسة الى مواقع النظام لا يهتم إلا بنسب مشاركته فى الحكم.

    يرى البعض الى الاتفاقية الموقعة بين النظام و الحركة الشعبية ( فصيل من فصائل التجمع) –بيد أن الاتفاقية لم تشمل بقية الفصائل- نقول ينظر البعض الى هذه الاتفاقية كسبب كافى يغرى بإتلاف التجمع لشعاراته و "العودة!" لكن العلاقة الشاذة بين "باقى فصائل التجمع" و فصيل الحركة الشعبية الطرف الثانى الوحيد للإتفاق يدحض مثل هذا الاداء, أذا كيف يحق لفصيل ان يحاور النظام بمفرده طيلة هذا الفترة ليفاجئنا كل مره بأمر مختلف ليأتى فى النهاية و يخبرنا بتوصله الى إتفاق ثنائى مع النظام و أن علينا أذا شئنا ان نناضل من أجل حقوقنا بأنفسنا .

    مهما يكن من أمر, فنحن نرى الى هذه الاتفاقية على إعتبار أنها سلام علامة و ليس سلام التزام. فبينما تنفتح العلامة على مملكة التأويل غير المتناهية يبقى الالتزام هو الاهم. لكن على ذكر الالتزام لابد من أن نتسائل ما اذا بالفعل قد تغيرت الجبهة الاسلامية القومية, و قد تقدمت بنقد ذاتى أدانت فيه ممارسات الماضى-الحاضرو كذلك تبرأت من عقليتها ا لشمولية أحادية النظر هكذا فجأة ليتكشف لها وضعية الأخر كشرط أساسى/جوهرى ليس فقط لإثراء الحياة و لكن لإنوجاد الانا ذاتها- أناها. الا أن استمرار مسلسل تدمير وإلغاء إنسان دارفور يكذب هذا الاداء لحظة بلحظة بل و يزيح الستار نهائيا عن تلك الغريزة البنيوية و السرميدة فى روح النظام و الموجهة بإتجاه تدمير الأخر و بأى ثمن.

    أضف الى ذلك شخصية على عثمان محمد طه السيكوباتية و إرتباطاته العميقة بمجمل حلقات مسلسل البشاعة فى السودان و منذ البداية. كل ذلك أنما يدلل على أستمرار الخطاب "الظلامى" و ممارساته ليضفى غموضا لنزوع التجمع نحو مصالحة النظام, و فى هذا الوقت بالذات.

    ختاما نقول ربما أنهك التجمع الحمل المستمر لرفاته لذلك لم يجد بدا من العودة لدفنه فى مقابر الظلام, و ربما لغياب الشريك الاقوى- الحركة الشعبية- طائر الجنوب الذى احتمى التجمع تحت جناحيه و قد تركه فى وهدة التوهان هكذا عاريا تماما أمام مرآت ذاته أيضا الدافع الجوهرى للتلهف بالعودة, و هى- أى العودة- لن تكون إلا بمثابة العودة إلى بيت الطاعةّ

    محمد عثمان دريج
                  

العنوان الكاتب Date
التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij02-27-05, 04:50 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... ahmed abdalla02-27-05, 02:08 PM
    Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij02-27-05, 04:34 PM
      Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij02-28-05, 06:26 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Shao Dorsheed02-28-05, 09:33 AM
    Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij02-28-05, 05:49 PM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Yassir7anna03-01-05, 10:03 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Shao Dorsheed03-01-05, 02:58 PM
    Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... ahmed abdalla03-01-05, 04:25 PM
      Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... ثروت سوار الدهب03-02-05, 06:09 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Yassir7anna03-02-05, 10:31 AM
    Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij03-02-05, 11:31 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Shao Dorsheed03-02-05, 11:08 AM
    Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij03-03-05, 02:05 PM
      Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... ahmed abdalla03-03-05, 03:23 PM
        Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij03-04-05, 03:33 PM
        Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij03-05-05, 11:53 AM
          Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij03-10-05, 06:43 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Tragie Mustafa04-03-05, 01:48 AM
  Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... بلدى يا حبوب04-03-05, 06:54 AM
    Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... Mohamed osman Deraij04-03-05, 05:44 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de