التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2005, 04:50 AM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام...

    التجمع الى بيت الطاعة او مقابر الظلام...

    بعد مضى اكثر من ستة عشرة عاما من التخبط فى صحراء التيه السياسى و الفكرى و الاخلاقى, التجمع- تشرذم فضفاض( الصفة التى يستخدمها أهله للتعريف به) لأحزاب و تنظيمات سياسية و نقابية ( ألحق به فى فترة لاحقة "شخصيات وطنية")—لاحظوا غموض الملحقة و حجم النفى الذى تحدثه—يصافح نظام ( الظلام) فى الخرطوم و يعد العدة للعودة (من أين؟) و (الى أين؟)
    هذه الوضعية تستدعى طرح التساؤلات التالية:
    () هل كان للتجمع أبدا و فى أى وقت بدائل/خيارات أخرى غير الهرولة و السقوط على أحضان النظام فى الخرطوم و السباحة معه فى بحور ظلامه و العمل تحت مظلة سلطاته و تسلطاته الذكورية-الابوية؟
    () هل هناك تغيير حقيقى فى مسيرة العمل السياسى السودانى يدفع التجمع للتملص من كل هتافاته بسقوط النظام و العجلة بالعوده!؟

    لا ندعى امتلاكنا إجابات نهائية لهذه التساؤلات لكننا نحاول فيمايلى تقديم قراءة ممكنة نأمل أن تساهم فى تأسيس خطوات أولية فىطريق إجابات محتملة!

    و لكن قبل أن نسترسل فى معالجة موضوع القراءة لابد أن نشير الى وضعيتين رافقتا لهاث التجمع لاكمال طقوس مصالحته للنظام!

    أولا, يجئ تهافت التجمع للفوز بأى إتفاق مع النظام و أحداث دارفور المروعة فى عنفوانها, ففى الوقت الذى يدين فيه الرأى الكونى نظام الخرطوم و يحمله مسئولية ما يحدث فى دارفور, يخالف التجمع هذا الإجماع, بل و يسعى حثيثا للانتقال الى مواقع النظام و هى خطوة ليس فى وسعنا إلا تفسيرها كمباركة لمسلسل البشاعة الذى يستهدف إنسان دارفور. و نضيف لهذا المسلسل المشين بالتأكيد أحداث الاغتيالات الأخيرة فى شرق السودان لتنضاف و بشكل مباشر و جلى سقطة أخلاقية أخرى فى سجل سقوط هذا الجسد- التجمع الفضفاض!

    ثانيا, جريا وراء لهاثه المهموم نحو صدر النظام تغابى التجمع الانتباه الى حقيقة أن وفد النظام للمصالحة كان برئاسة د. نافع على نافع, نعم نافع على نافع يا آل التجمع! فمن هو هذا النافع على نافع إن لم يكن إلا تجسيدا حيّا ورمزا للقمع و الاذلال و البطش— و هى الممارسات التى أهلتها بشاعتها لأن تكون, وفقا لآل التجمع, سوابق دخيلة على البلاد. نقول, إذا كانت حساسية التجمع غير مروضة ل"مجاملة" آهلى دارفور فى "مصابهم هذا" أو أدروب فى شرق البلاد, فهل يا ترى تبكّمت تلك الحساسية بالدرجة التى لا تجعلها قادرة حتى على إحترام رتل الرجال و النساء الذين إنطلاقا من إيمانهم/ن بعدالة قضية الحرية فى السودان ضحوا/ن بكل غالى و نفيس: فسجنوا, ضربوا, سحلو, شردو, قتلوا,..., بكرباج هذا النظام المرموز له ب نافع على نافع--- يا لها من سقطة, لا بل إرتطامة أخلاقية!

    و بالعودة الى موضوع القراءة , نقول إن الكثيرين منا لم تمر عليهم فحوى الكذبة القائلة بجدوى التجمع كقطيعة, إو طاقة إيجابية ممكنة و مغايرة للنظام فى الخرطوم, أى الادعاء بأمكانية أن يصبح التجمع بديلا سياسا و أخلاقيا!

    خلافا لهذا الادعاء نقول أن التجمع ليس سوى تمظهر سرطانى كمى لغياب ما يمكننا تسميته ب"مشروع سياسى سودانى" تتجذرقيمه—أيا كانت تلك القيم—عميقة فى البنى النفسية و العقلية, الواعية و غير الواعية, و الاخلاقية و السلوكية لإنسان السودان فى فرادة الذات أو فى تجلياته الجماعية و المجتمعية. وهو, أى هذا الغياب, ينفتح على مجمل أشكال الركاكلة السياسية التى يشترك فى إنتاج خطابها و إستهلاكها اللاعبون من فريقى الحكومة و التجمع على السواء. بل هذا الغياب إنما هو غياب المشروعية الأخلاقية للفعل السياسى "السوى" و الذى وسم الخطاب السياسى السودانى منذ اللحظات الاولى لتشكله مرورا ب"استقلاله" و الى يومنا هذا! و على ذكر الإستقلال يذكر الكثيرون منا كيف تراوح الخطاب السياسى وقتها بين الدعوة للاستقلال تحت التاج المصرى من ناحية أو التاج البريطانى, من الناحية الاخرى, و هى وضعية أقل ما يمكن أن توصف بأنها تعبير عن إنعدام الثقة فى الذات و هى أيضا التى شكلت أحدى مرجعيات العمل السياسى فى السودان إلى يومنا هذا.

    إذن تنعدم المشروعية الاخلاقية للعمل السياسى السوى ليحل محلها تكرارات مملة لشعارات سياسة جوفاء و مبتسرة منزوعة من سياقات ثقافية مغايرة- لتصبح صور كاذبة لا تحيل إلا على بياضها و تتخفى فى أبراجها العاجية لتبتعد عن نبض ووجدان إنسان السودان "البسيط" الغنى بالتنويعات الثقافية و الاجتماعية, من ناحية, أو الابتزاز بدعاوى قيم المحلية و الأصالة أو الجذور إنطلاقا من القراءات أوحادية النظرة, أى مبتذلة, من الناحية الأخرى.

    لذا يشكل تهافت الخطاب السياسى السودانى بين التكرار الممل لشعارات مبتسرة او الابتذال بإسم الإصالة و الجذور عصب هيكل ما يحلو للبعض تسميته بالدائرة المغلقة, أو الدائرة الشيطانية, أو النفق المظلم, ..الخ حيث خلقت بذرة التجمع الاولى, حيث ولد التجمع و ها هو يعد العدة للعودة-على طريقة ميثالوجيات اليونان التراجيديا!

    و بالعودة الى تساؤلنا حول ما أذا كان التجمع قد شكل تهديدا للنظام فى الخرطوم و بالتالى قطيعة/بديلا ممكنا, نقول لم يشكل التجمع شيئا من ذلك ليس فى الماضى و ليس فى الحاضر أو فى أى مستقبل منظور. ف "ناس التجمع ديل"-كدلالة فاشلة للتبرء منهم- هم نفس القوى التى كانت "تسيطر" و لو على نحو "تقديرى" على دفة الحكم فى السودان حتى فجر 30/6/1989. و دفة الحكم يا سادتى تعنى فيما تعنى الجيش, الامن, المعلومات, مؤسسات الدولة المالية, المواطن البسيط و غير البسيط, العلاقات الدولية مع الدول الشقيقة و غير الشقيقة,...الخ لكن برغم كل ذلك تمكن نفر—قيل وقتها أن عددهم لم يتجاوز ال 300 شخصا (بالضرورة مواطن ساكت!) مدنيا و عسكريا—إستطاع ذلكم النفر و فى وقت وجيز جدا نزع أية صفة سلطوية أو سيادية مزعومة عن حكام الليلة الماضية, رمت بهم فى غياهب السجون "بيوت الاشباح", أذاقتهم فنونا من الاذلال "غير مألوفة"—ربما كانت فى معية أشباح نافع علىنافع القادم لتوه من معسكرات التعذيب فى "الاخت" الشقيقة إيران—و اخيرا و ليس آخرا, بالتأكيد" إجبارهم الى مغادرة البلاد صاغرين الى حين يتم ترويض العروسة " الاسلامية" على أرضية شاب" أسلام أهلها الكثير من قيم الجاهلية!" كما كان يفتى شيخهم().

    لم تبدى قوى التجمع آنذاك أية مقاومة على الاطلاق للفيف قوى الظلام و هى تخلف بصماتها على كامل جسد السلطة" الكافرة" آنذاك شبرا تلو الشبر. فمن منا سيصدق قدرة هذا التجمع على منازلة قوى الظلام و من ثم دحره و إستعادة ما تدعى فقدانه—السلطة! و هى فى ثوب شتاتها الاسطورى! لا تحمل سوى حقائب الخيبات و التخبطّ.

    بعد أن خرج هؤلاء من السودان الجغرافية و من جماهيرهم المزعومة و غطاء السلطة المتوهم بدأوا فى التشرذم—نواة التجمع-- و من ثم إجترار الشعارات الجوفاء من شاكلة "ضرورة إسقاط حكومة البشير-الترابى( و بالفعل سقطت تلك الحكومة ولتصبح البشير-طه و هى الان فى طور البشير-قرنق.....!) إستعادة الديمقراطية و إرساء دعائم العدالة و حقوق الانسان, ...الخ—أى مجمل قيم الدولة اللبرالية الحديثة فى المناخ الغربى. و الكل يعلم الأن أن التجمع لم يحقق أى من هذه الشعارات و التى جاء تبنيها فقط للاستهلاك الكسول!

    لكن يا سادتى لربما قد يكون هناك شيئا من مشروع هتاف التجمع قد تحقق فى عالم الأحلام. نعم نقول عالم الاحلام ليس تهكما و لكن من منطلقات "الواقع"! فمع غياب أية آلية-صحيفة, إذاعة, تلفاز, جيش! جماهير, ...الخ يتوسلها لترجمة بعضا من هتافاته/أهدافه المعلنة الى ارض الواقع يصبح التجمع أشبه ب/هوهو حلقة زار سياسى—بالضرورة يفتقر الى عمق الزار—فقط ليغذى الوهم بالفاعلية السياسية و القدرة على التغيير لأهله ليضمن للذوات الممزقة التى فاجأها إنقلاب الظلاميين قيم نفسية كاذبة هى فى مقام الضمانة الوحيدة و الممكنة للتعايش مع وضعية إفتقارها الاشبه بالوجودي أو القدرى الى خيال سياسى و بالتالى إلى أية بدائل سياسية!

    المفارقة الجديرة بالذكر فى هذا المقام هى أنه فى الوقت الذى آثر فيه هؤلاء التوهان فى حلقات الزار السياسى و فشلهم فى جرجرة إنسان السودان البسيط إلى غياهب تلك الحلقات, إستطاع هذا الانسان البسيط و برغم "غشامة" النظام" من منازلته يوميا ليخلق متنفسا يدير من خلاله هموم اليومى و المعاش و ليبتدع إرثا فى المثابرة و قوة التحمل هو مدرسة بحق للاجيال القادمة الانكفاف على دراستها! كذلك و من صلب تلك المثابرة خرجت "ثورة " دارفور, و بغض النظر عن رأينا فيها فهى فى نهاية المطاف الآخر الموجب لسالب التجمع فى معادلة السياسة السودانيةّ.

    و مرة أخرى نقول أن غياب البدايل للتجمع و فى التجمع إنما تعزى الى حقيقة ان التجمع ليس سوى مرآة للنظام فى الخرطوم يشاركه فى بناءه الأبوى-الذكورى, المركزى و الهرمى... إلا أنه معتم لأنه—أى التجمع—يفتقر الى أية شفافية سياسية أو فكرية أو حتى أخلاقية!

    و كلنا يعلم الان أن بعضا من القوى السياسية إنما تتمسك بالتجمع لخشيتها الشديدة من رؤية نفسها عارية منعكسة على مرآه صحراء واقع اليوم بتعقيداته الرهيبة و تغيراته التى تحدث بأطراد فلكية. لذلك آثر هؤلاء الاحتماء تحت الجسد الميت حيث الآخرين ربما عملا بمقولة "موت الكثيرة عيد".

    و اخيرا نتساءل حول ماذا قدمه التجمع (لمن؟) لنقل "عضويته" مثلا, او مجمل المسار السياسى السودانى! بالتأكيد لسنا فى وضعية تمكننا من الاداء بالاجابة على هذا التساؤل, فكل الذى بمقدورنا التصريح به هو أنه لكل منا- خاصة فى المنافى "الكبيرة" كالقاهرة مثلا تجارب غنية مع هذا التجمع على نحو مباشر و غير مباشر تجلت فى تلك السوانح التى جمعتنا مع لفيف من قيادات و حتى "دبايب" تنظيمات التجمع: فعايشنا بعضا من أحلامهم, همومهم, هفواتهم, ...الخ و كل هذا بالتأكيد يشكل مجالا خصبا تتعد حوله القراءات و التأويلات, و هو- أى هذا المجال –مكانه بالتأكيد غير هذا المكان. لكن الذى يهمنا هنا تشدق بعض أقطاب التجمع بأن أهم انجاز قام به هو فضح النظام و ممارساته أمام الرأى الكونى. لكننا نقول أن افتقار التجمع لأى أدوات تمكنه من أيصال "صوته" هو الدليل الاقوى لدحض مثل هذا الاداء. لكن الذى حدث هو ليس أكثر من محاولة مخجلة للتجمع لمصادرة مجهودات ذلك النفر من بنات و أبنا السودان الذين أنطلاقا من أيمانهم الصادق غير المتهافت بقضايا حقوق الانسان و الحريات العامة و المجتمع المدنى تمكن هؤلاء من خلق شبكات علاقات مضنية مع مؤسسات تعمل فى ذات المجال, هذه المجهودات هى التى كشفت و لا تزل ممارسات النظام أمام محكمة المجتمع الدولى.

    فى حقيقة الامر, نقول أن التجمع لم يدخر وسعا فى فضح نفسه منذ يومه الاول حتى هذه اللحظة ليس فقط أمام الراى العالمى و لكن أمام محكمة الانسان السودانى فى فشله فى تحقيق أي من شعاراته التى ملأ بها الآذان, بل ها هو يعد العدة للهجرة غير المقدسة الى مواقع النظام لا يهتم إلا بنسب مشاركته فى الحكم.

    يرى البعض الى الاتفاقية الموقعة بين النظام و الحركة الشعبية ( فصيل من فصائل التجمع) –بيد أن الاتفاقية لم تشمل بقية الفصائل- نقول ينظر البعض الى هذه الاتفاقية كسبب كافى يغرى بإتلاف التجمع لشعاراته و "العودة!" لكن العلاقة الشاذة بين "باقى فصائل التجمع" و فصيل الحركة الشعبية الطرف الثانى الوحيد للإتفاق يدحض مثل هذا الاداء, أذا كيف يحق لفصيل ان يحاور النظام بمفرده طيلة هذا الفترة ليفاجئنا كل مره بأمر مختلف ليأتى فى النهاية و يخبرنا بتوصله الى إتفاق ثنائى مع النظام و أن علينا أذا شئنا ان نناضل من أجل حقوقنا بأنفسنا .

    مهما يكن من أمر, فنحن نرى الى هذه الاتفاقية على إعتبار أنها سلام علامة و ليس سلام التزام. فبينما تنفتح العلامة على مملكة التأويل غير المتناهية يبقى الالتزام هو الاهم. لكن على ذكر الالتزام لابد من أن نتسائل ما اذا بالفعل قد تغيرت الجبهة الاسلامية القومية, و قد تقدمت بنقد ذاتى أدانت فيه ممارسات الماضى-الحاضرو كذلك تبرأت من عقليتها ا لشمولية أحادية النظر هكذا فجأة ليتكشف لها وضعية الأخر كشرط أساسى/جوهرى ليس فقط لإثراء الحياة و لكن لإنوجاد الانا ذاتها- أناها. الا أن استمرار مسلسل تدمير وإلغاء إنسان دارفور يكذب هذا الاداء لحظة بلحظة بل و يزيح الستار نهائيا عن تلك الغريزة البنيوية و السرميدة فى روح النظام و الموجهة بإتجاه تدمير الأخر و بأى ثمن.

    أضف الى ذلك شخصية على عثمان محمد طه السيكوباتية و إرتباطاته العميقة بمجمل حلقات مسلسل البشاعة فى السودان و منذ البداية. كل ذلك أنما يدلل على أستمرار الخطاب "الظلامى" و ممارساته ليضفى غموضا لنزوع التجمع نحو مصالحة النظام, و فى هذا الوقت بالذات.

    ختاما نقول ربما أنهك التجمع الحمل المستمر لرفاته لذلك لم يجد بدا من العودة لدفنه فى مقابر الظلام, و ربما لغياب الشريك الاقوى- الحركة الشعبية- طائر الجنوب الذى احتمى التجمع تحت جناحيه و قد تركه فى وهدة التوهان هكذا عاريا تماما أمام مرآت ذاته أيضا الدافع الجوهرى للتلهف بالعودة, و هى- أى العودة- لن تكون إلا بمثابة العودة إلى بيت الطاعةّ

    محمد عثمان دريج
                  

02-27-2005, 02:08 PM

ahmed abdalla


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    Dear Mohamed Osman,

    Welcome to the Sudaneseonline Discussion board, and thank you for such a critical thought about the NDA. You touch the crux - impasse of Sudanese political behavior that requires more discussions. I will come back soon with my comments on your well analyzed article.

    Ahmedain

    (عدل بواسطة ahmed abdalla on 02-27-2005, 02:23 PM)

                  

02-27-2005, 04:34 PM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: ahmed abdalla)

    الاخ الصديق أحمد حمدين
    أشكرك على المرور و كلمات الترحاب
    فى أنتظار عودتكم.
    دريج
                  

02-28-2005, 06:26 AM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    up
                  

02-28-2005, 09:33 AM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    Dear Mohamed Osman
    First, I would like to welcome you to the Sudanese online, although it is a little late

    The article is excellent and hope to see more presence here.

    Best Regards,

    Mahjob
                  

02-28-2005, 05:49 PM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Shao Dorsheed)

    ألاخ محجوب شكرا على التوقف و نأمل أن يكون هناك الكثير
    محمد عثمان دريج

    (عدل بواسطة Mohamed osman Deraij on 02-28-2005, 05:50 PM)

                  

03-01-2005, 10:03 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    العزيز دريج

    كيف حالك؟

    الموضوع ظاهر عليه دسم جدا كالعادة وعايز ليه قعدة عديل كده

    بمشي واجيك وراجع بس لا تقولي هي كدي استناني


    تخريمة:
    بالمناسبة ماشاء الله عيني باردة على الصورة انت ما ياك انت لهزتك الظروف لا بدلتك محنة، لكن نحن تعال شوف الدهر عمل فينا شنو اكل وشرب وقيل كمان، بس ما تقوم تطمني وتقول لي الصورة قديمة
                  

03-01-2005, 02:58 PM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    Quote: أولا, يجئ تهافت التجمع للفوز بأى إتفاق مع النظام و أحداث دارفور المروعة فى عنفوانها, ففى الوقت الذى يدين فيه الرأى الكونى نظام الخرطوم و يحمله مسئولية ما يحدث فى دارفور, يخالف التجمع هذا الإجماع, بل و يسعى حثيثا للانتقال الى مواقع النظام و هى خطوة ليس فى وسعنا إلا تفسيرها كمباركة لمسلسل البشاعة الذى يستهدف إنسان دارفور. و نضيف لهذا المسلسل المشين بالتأكيد أحداث الاغتيالات الأخيرة فى شرق السودان لتنضاف و بشكل مباشر و جلى سقطة أخلاقية أخرى فى سجل سقوط هذا الجسد- التجمع الفضفاض!


    Important point
                  

03-01-2005, 04:25 PM

ahmed abdalla


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Shao Dorsheed)

    التجمع الوطنى بالمملكة المتحدة وغرب اوربا يدعو لتصعيد المواجهة ضد الحكومة السودانية ويقول ان السودان ليس ملكا لحزب المؤتمر الوطنى الهلامى
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    3/1 3:19م

    اصدر التجمع الوطنى الديمقراطى بالمملكة المتحدة وغرب اوربا بيانا بتوقيع رئيسه الاستاذ عادل سيداحمد عبدالهادى شن فيه هجوما عنيفا على الحكومة السودانية وانتقد سياساتها تجاه دارفور مطالبا بمحاكمة المسؤليين الحكوميين المتهمين بارتكاب جرائم الحرب امام المحاكم الدولية طاعنا فى عدم اهلية القضاء السودانى ووصفه بالمسيس والتابع للحكومة كما انتقد مواقف الحكومة تجاه احداث بورتسودان وكذلك وصف موقفها بالنسبة لوضع الدستور الانتقالى بانه متعنت وطالب عبدالهادى بضرورة ان ان تاتى اتفاقيات السلام مرتبطة بالمحاسبة والمساءلة والا فان الشعب لن يقبلها وفيما يلى تنشر سودانيز اون لاين نص البيان كاملا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    التجمع الوطنى الديمقراطى
    فرع المملكة المتحدة وغرب اوربا

    لندن/ 1 مارس 2005
    التجمع الوطني الديمقراطي بالمملكة المتحدة وغرب أوروبا:
    يؤيد قرارات اجتماع اسمرا الأخير ويرحب بتصعيد المواجهة ضد الحكومة السودانية ويؤكد إن السودان ليس ملكا لحزب المؤتمر الوطني وحده

    *******************

    ظل التجمع الوطني الديمقراطي بالمملكة المتحدة وغرب أوربا بتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في الساحة السياسية السودانية من حيث التردي المريع للأوضاع الإنسانية والأمنية بدارفور، مرورا بتداعيات أحداث بورتسودان التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء، وأحداث جامعة السودان التي حاكمت بموجبها السلطات بعض الطلاب المعارضين لمطالبتهم بانتخابات طلابية نزيهة، وانتهاءا بتلكوء الحكومة في استكمال مفاوضات القاهرة مع التجمع، في محاولة مكشوفة منها لكسب الوقت لترتيب أوراقها استباقا لنتائج المفاوضات وقطعا للطريق أمام مشاركة التجمع في رسم ملامح المستقبل السوداني بفرض سياسة الأمر الواقع عليه.

    كما تابعت فروع التجمع بغرب أوربا خلال الأيام الماضية حملات النظام للتعبئة في أوساط الجماهير من خلال زيارات قيادات المؤتمر الوطني إلى الأقاليم المختلفة وفى أياديهم كل إمكانيات الدولة مستغلين ظروف المواطنين وحاجتهم الماسة للخدمات لإجبارهم على الانضمام إلى صفوف حزبهم الحاكم بصورة اقرب إلى الابتزاز منها إلى الاستقطاب. كما إن حكومة المؤتمر الوطني وجريا وراء عادتها في الالتفاف والمراوغة والتسويف عمدت إلى زيادة المشهد السياسي السوداني عتمة وميوعة وجعلت أبوابه مفتوحة لكل الاحتمالات وذلك من خلال اتهامها للحركة الشعبية شريكها في اتفاقية السلام بالعمل على خرق الاتفاقية قبل بدء تنفيذها بالإضافة إلى الهجوم المنظم والنقد الجارح الذي صوبه بعض قادة الإنقاذ إلى الحركة الشعبية واتهامها بأنها أبرمت اتفاقيات مع شركات أجنبية وشرعت في تنفيذ مشاريع في الجنوب بمخالفة نصوص الاتفاقية.

    إن مثل هذه التصرفات وغيرها الصادرة من الحكومة تؤكد لنا و للمراقب والمتابع للشأن السوداني نية الحكومة المبيتة لوضع العراقيل أمام عملية السلام وإفساد مناخه، والتهرب من ألقيام بأداء استحقاقاته الواجبة مثل إلغاء حالة الطوارىء بالبلاد وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإفساح المجال للقوى السياسية لتشارك في صياغة مستقبل السودان. إننا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه بادرة حسن نية من الحكومة لتعزيز مناخ السلام بالبلاد قامت الحكومة بإرسال إشارات كلها سالبة مما افسد مناخ السلام وعطل الحوار وهذا المنهج يؤكد إن الإنقاذ لم تتغير ومازالت قادرة على أبرام الاتفاقيات وفى نفس الوقت قادرة على إفراغها من مضمونها بعدم الوفاء أو الالتزام بها وتاريخها على مدى ما يزيد عن الخمسة عشر عاما الماضية وهى عمر الإنقاذ يقف شاهدا على صحة ذلك.


    إن التجمع الوطني الديمقراطي بالمملكة المتحدة وغرب أوربا قد تابع باهتمام بالغ اجتماعات هيئة القيادة الأخيرة باسمرا، واطلع على النتائج الايجابية والقرارات التي أصدرتها، والتي جعلت التجمع أكثر قوة، واعز موقفا، واشد تماسكا. وإننا بدورنا إذ نشيد بروح التفاهم والتعاون التي سادت تلك الاجتماعات، وبحكمة رئاسة التجمع وحنكتها التي قادت إلى وحدة الصف والمواقف، وأدت إلى إقرار اتفاقية القاهرة بالإجماع وأجازت الاستراتيجية الجديدة للتجمع، نعلن دعمنا للقرارات والتوصيات الوطنية الخالصة التي صدرت والتي تشكل بحق الموقف التفاوضي للتجمع لما تبقى من مفاوضات مع النظام، وإننا لعلى ثقة تامة إن مفاوضي التجمع سيعضون عليها بالنواجذ باعتبارها مواقف مبدئية لا تقبل المساومة أو المزايدة لأنها تعبر عن تطلعات الشعب السوداني.

    اننا فى المملكة المتحدة وغرب أوربا نؤيد ونقف بصلابة خلف قرار هيئة قيادة التجمع الشجاع القاضي بمقاطعة لجنة الدستوروالمشاركة في الحكومة الانتقالية إذا أصرت الحكومة على ألتمثيل الرمزي والهامشي للتجمع فيهما. وعلى الحكومة أن تعلم إن السودان ليس ملكا لحزب المؤتمر الوطني وحده ومن تبعه من المتوالين والمهرولين الجدد. وعليها أن تدرك إن أمر الدستور أمر قومي لا يهمها وحدها، كما إن بنوده ليست قاصرة على اتفاق نيفاشا فقط بل يشمل كل السودان. وبما إن الدستور باعتباره أساس السلطات ومصدر الحقوق والواجبات، سيحدد مصير السودان إذن ينبغي ألا يكون في يد حزب واحد أو ائتلاف حزبي صغير بل لا بد أن يتم وضعه بمشاركة كل أهل السودان بحيث يسهم فيه كل فرد أو حزب بالطريقة التي يراها ملائمة لأنه ليس من مصلحة الوطن ولا من مصلحة السلام أن يمنع الشعب السوداني من المشاركة في إعداد وإقرار الدستور الذي سيحكم بموجبه.

    وعليه فإننا في غرب أوربا ندين موقف الحكومة الرافض لمشاركة القوى السياسية في لجنة الدستور و نرفض إصرارها على عدم تعديل نسب المشاركة الذي أعلنه أمس الأمين العام لحزبها وهذا يدعونا للتساؤل عن ماهيةو جدوى مفاوضات القاهرة إزاء إصرار الحكومة على عدم المرونة أو التنازل ؟؟ وما هي الفائدة المرتجاة من حوار ومفاوضات ترعاها دولة بوزن وحجم مصر وتأثيرها في الشأن السوداني إذا كان محكوم عليها سلفا بأنها لا تعدل ولاتبدل ولاتكمل حتى نواقص ما ابرم في نيروبي أو تعالج اختلاله؟؟؟ إن التجمع يتطلع إلى ان تأتى اتفاقية القاهرة بمضمون اشمل وأوسع من برتوكولات نيفاشا إلا إن الحكومة بموقفها المتعنت هذا تريد أن تجعل من مفاوضات القاهرة جزءا من حملة العلاقات العامة التي تقوم بها داخليا وخارجيا وبدورنا ندعو قادة التجمع ألا يكونوا جزءا من عمل دعائي لتحسين صورة النظام، وستبقى الحكومة هي المعوق لحوار القاهرة وستبقى مواقفها المعلنة هي المهدد الوحيد لمستقبل هذه المفاوضات التي تحظى باهتمام ورعاية القيادة المصرية وبتعاون قيادة التجمع وعلي الحكومة أن تستعد لتحمل مسؤولية ذلك الفشل إذا حدث.

    إن دعمنا للتجمع في تمسكه بالسلام كأفضل الخيارات لإقامة حياة حرة وآمنة ومستقرة لا يغيب عنا ضرورة التمسك بان ياتى السلام مرتبطا بالتحول الديمقراطي و أن ياتى متضمنا الاستقلال والحياد الكامل للقضاء ضمانا لتطبيق مبداء المحاسبة والمساءلة في جرائم الحرب، والتطهير العرقي، وتعذيب وقتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين وجرائم هدر وتبديد المال العام والاختلاسات والحسابات الخارجية وتطبيق قانون "من أين لك هذا؟" وكل الجرائم التي ارتكبت في حق الأفراد والجماعات والدول طيلة سنوات الإنقاذ. كما يجب أن يضمن السلام تفكيك مؤسسات الإنقاذ الأمنية لان بقاء هذه الأجهزة الأمنية المتسلطة واستمرار تدخلها في الحياة السياسية يمثل تهديدا مباشرا لعملية السلام والاستقرار السياسي بالبلاد.


    وفى هذا السياق رصدنا في الآونة الأخيرة محاولات النظام لحشد التأييد لمحاكمة المسئولين عن جرائم دارفور في داخل السودان، ونحن نرفض هذا الطرح نظرا لتسييس وعدم استقلالية الجهاز القضائي الحالي الذي يتبع للسلطة التنفيذية لدرجة انه أصبح أداة ردع لكل صوت وطني وأداة حماية للجرائم التي ترتكب في حق أبناء الشعب السوداني، ومظلة واقية لزمرة في قمة هذا النظام ضالعين في الفساد المالي والسياسي والاجتماعي. ان المتهمين في جرائم دارفور يجب محاكمتهم في محاكم دولية مفتوحة ليكونوا عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه أن يسلك مثل هذا الدرب.

    إن الدعوة التي أطلقها الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي والداعية إلى تنظيم الصفوف وحشد الطاقات المعارضة لتصعيد المواجهة ضد مواقف السلطة الداعية إلى تهميش وإقصاء القوى السياسية السودانية قد قوبلت بارتياح شديد ووجدت تأييدا في أوساط جماهير التجمع بغرب أوربا وقد شرعنا في عدد من العواصم الغربية في تنظيم أنفسنا استعدادا لانطلاقة المظاهرات وتسيير المواكب لمواجهة اى مسئول حكومي عند زيارته للعواصم الأوربية، وبدورنا ندعو جماهير الشعب السوداني في الداخل والخارج إلى التعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة والى عدم التهاون في المطالبة بحقوقهم كاملة غير منقوصة لان العالم كله يقف إلى جانبكم ويؤازركم وعليكم أن تكسروا حاجز الخوف من السلطة وان تنظموا صفوفكم وتنظفوها من أعداء الشعب ومن المندسين والخونة وان السودان بعزيمة أبنائه وبتصميم بنية سيسقط كل قيود القهر وسيحطم كافةأغلال القمع وسينهى الدكتاتورية والشمولية إلى الأبد.

    ونوجه ألنداء مرة أخرى لنظام الخرطوم ندعوه إلى تحكيم صوت العقل والخضوع لمنطق الحق، والاستجابة لخيار الشعب، والجلوس لإدارة حوار وطني وصولا إلى اتفاق سياسي، وذلك هو الطريق الوحيد الذي يمكن إن يجنب بلادنا ما هي مقبلة عليه من ظروف صعبة ومعقدة.

    عاش السودان رمزا للحرية والديمقراطية،،،،،،،،،،،،،،،



    عادل سيد احمد عبدالهادى
    رئيس التجمع الوطني الديمقراطي
    فرع المملكة المتحدة وغرب أوربا


    Source:http://www.sudaneseonline.com/anews2005/mar1-68676.html
    ***************************************************************************************
                  

03-02-2005, 06:09 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: ahmed abdalla)

    اخونا و حبيبنا محمد عثمان.. وينك ياراجل؟
    مرحب بيك في المنبر الحر و يسعدناانضمامك كثيرا و نبشر انفسنا بالحوار الهادف و الناس الجادين.

    موضوعك عن التجمع داير ليه رجعة بمزاج.

    فمرحبا بك و المنبر نور

    ثروت
                  

03-02-2005, 10:31 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)


    العزيز دريج مدرج العاطلات

    لك التحية على هذا المقال الرائع الذي نبش جرح الحقيقة المحزنة والمؤلمة وفعلا عمل تستحق عليه الثناء وهذا هو ديدنك وهذا هو ما عرفناه عنك قول الحقيقة والتحليل الثاقب لما وراء الاحداث

    ولكني اعيب في المقال شئ واحد انك اختزلت المشكلة كلها في التجمع ورموز التجمع، وانا ارى ان المشكلة هي كلنا وبكلنا اعني كل سوداني من اصغرنا الى اكبرنا برنا وفاجرنا، غنينا وفقيرنا،من شمالنا الى جنوبنا ومن شرقنا الى غربناوكلنا مسئولين عن هذا الواقع امام الله والوطن والضمير،الا من رحم ربي، وما التمجع الا مثال مصغر لفشلنا الذي ادمناه كما ادمنه صاحب الكتاب نفسه بعد ان ظننا انه موسى عصرناومن تاب تاب الله عليه ولكن يبدو انه لم يتب توبة نصوحة

    حقيقة كان لي اعتقاد عظيم في اثنين من قادتنا وظننت لفترة من الزمان انهم هم المنقذون للسودان، لو اجتمعوا اثنينهم في حكم السودان، ولكن لا يغني الظن عن الحق شيئا، وان بعض الظن اثم. واحد ادمن انقاذ الانقاذ حتى النخاع، كل ما الجماعة يتزنقوا يجي يخارجوهم، ولا اعتقد ان ذلك كان صدفة او سوء حظ، ولكنه عدم توفيق من الله سبحانه وتعالى

    اما الآخر وبعد ان كان يعد بسودان جديد تتساوى فيه كل الكتوف والحقوق، ورغم ان حركته كانت اول حركة جنوبية غير عنصرية بدليل انها ضمت عدد من مثقفي الشمال الشئ الذي اضفى عليها الجدية فيما تقول وسوف تعمل، ولكن،هاهمو يتفقون مع اعداء الامس بليل بهيم على ان يتقاسموا السلطة والثروة، رغم اني نفضت فكرة السودان الجديد من دماغي منذ زمن بعيد رغم اني كنت من المتحمسين والمدافعين عن الحركة في السودان وكاد هذا الحماس ان يؤدي بي الى الهلاك لو لا لطف الله

    وقل ان نتحدث عن الآخرين دعنا نتحدث عن انفسنا وماذا قدمنا للسودان؟؟؟ تذكر أخي محمد حماسنا ومشركتنا الفعالة في انتفاضة ابريل وغنانا للدميقراطية وما ستفعله من تغير سحري في السودان وحماسنا الزائد والمبرر لهذه الفكرة، لكن سرعان ما بدا اليأس يدب في اوساطنا والفتور يغشى حماسنا الى ان اتى انقلاب الجبهة واللجمة التي اعتلت وجوه الكثيرين منا رغم انه كان شئ متوقع ومنتظر بل كان البعض يعلم بالموعد بدقة، ولكننا لم نفعل شئ سوى ان بكينا على الديمقراطية المؤدة والتي وأدناه بايدينا حين لم نعرف كيف نحميها ونحافظ عليها، في ذلك اليوم الجمعة 30 يونيو صحوت مذعورا على صوت المارشات العسكرية ولي اصدقاء وجيران من الشيوعين فتوجهت اليهم مسرعا لعلي آتي بخبر يقين، فوجدتهم مشغولين باخلاء دار التحالف فكتمتها في سري ولم ابدها وتوجهت الى صديق العمر والطفولة فوجدت بقية (شلتنا) كلهم هناك في انتظار سماع البيان وجلسنا والوجوم يغشى وجوهنا والحسرة والحيرة تملى قلوبناوسمعنا البيان، اذكر حتى اليوم التعليق الوحيد الذي ذكرته "الكويس في الموضوع ده انه يوم 30 يونيو تاني ح يكون اجازة"، ولم يعلق احد، وخرجنا في سيارة احدنا ووصلنا حتى السوق وكانت الكباري مقلقة، الملاحظة الوحيدة التي اجمعنا عليها كلنا وكنا سبعة أشخاص انه "مافي زول شغال بالانقلاب" كانت الناس كل في همه، تبيع وتشتري وتركب المواصلات كان هذا الانقلاب في كوستاريكا الشمالية، فقد كانت الناس مبحطة بمعنى الكلمة

    فماذا فعلنا نحن؟؟؟ تشتتنا في اصقاع الدنيا الاربعة نبحث عن الامن والأمان وفرص العيش الكريم، كما علق احد الاصدقاء في بلاد الغربة "ناس الانقاذ ديل زي ناس الاحتياطي المركزي، يحاصروك من تلاته جهات ويخلو ليك جهة واحدة تتخارج بيها" هذا ما فعله اهل الانقاذ حاصروا من يريدون اخراجهم من ثلاثة وتركوا لهم باب المطار مفتوحا مشرعا، فلم يصدقوا خبر، هاك يامريكا ويا مصر واستراليا، وجميع دول اروبا دن استثناء ودول الجوار الافريقي حتى لا تكاد تزور بلد اين ما كانت والا وجدت فيها سودانين، وازعم ان هذه واحدة من حسنات الانقاذ، علمتنا الجرأة على ثبر اغوار المجهول، اذ كيف يمكن ان تقتنع اذا قيل لك ان هنالك سوداني يصلح سيارات في اليابان او سوداني يصلح ساعات في سويسرا!!!

    واحدة من النكات التي تحكى عن هذا الموضوع، ان سوداني ذهب في شهر العسل الى احد جزر دول شرق آسيا النائية، التي لا تكاد تجدها حتى في اطلس العالم، ففكر هو وعروسه ان يذهبوا للسباحة في البحر "بالمايوهات" وقد كان، وبينما هم في نص البحر حانت التفاتة من الزوج الى الشاطئ فرأى "عُِمة كبيرة"،بكسر العين، اتية صوبهم، فلبد هو وعروسه في البحر وأخذوا يدعو الله "يالله سيخي...يالله سيخي"،نسبة للسيخ الهنود، ولكن لسوء حظهم طلعت عمة سودانية اصيلة

    فهذا ما اعيبه على مقالك، عزيزي محمد، انك حصرت المسالة في التجمع والانقاذ، لكن المسالة مجذرة فينا وتجري في عروقنا مجرى الدم، وكلنا نقولها في مجالسنا الخاصة، انه السودان ما عنده وجيع، ولك ان ترجع لغزو محمد علي للسودان، بعض قبائل الشمال وقفت موقف المتفرج، حسبانا بان محمد علي يريد العبيدوالذهب، وهم لا خص لهم في ذلك، والبعض قاوم مقاومة باسلة ولكن سرعان ما انضم لركب الجيش الغازي، ولو جينا جاي شوية، قطعا تعلم ان حملة كتشنر لفتح السودان، فقد قامت بعض القبائل السودانية بتاجير جمالها لحمل اغراض الجيش الانجليزي، بيزينيز تقيل، وقام الآخرون بالعمل كمرشدين وآخرين انخرطوا في الجيش كأن هذا الجيش ذاهب لغزو بلاد الواق واق، وذا حبيت المزيد أرجع لكتاب بابكر بدري تجد العجب العجاب من شخص عاصر تلك الفترة شخصيا ليس نقلا عن فلان او علان، علي دينار اعلن ولاءة للأنجليز وضرب جيوب المقامة التابعة للمهدية "عربي دفع الله" في المناطق الجنوبية من دارفور و"الفكي سنين حسين" في الغرب. في الشرق عثمان دقنة القائد الفذ الشجاع يباع من بني جلدته بمبلغ 5 الف جنية فقط لا غير!!!

    بعد الاستقلال اوالاستغلال بالاحرى باعت حكومة عبود حلفا دغيم بثمنُ بخس دراهم معدودة وكانوا فيها من الزاهدين، زهدوا في هذه الدراهم واخذوها بضاعة مسجاة "حلاوة ولعب اطفال" راجع مقال للأستاذ شوقي بدري بهذا الخصوص في هذا البورد، حكومة السودان تسمح للطائرات بالعبور عبر اجوائها لضرب باتريس لوممبا، الازهري الذي رفع علم السودان يوم الاستقلال يموت في المعتقل، زيو وزي اي مجرم، دكتور تيسير محمد أحمد أحد قادة انتفاضة ابريل يتعرض للإعتقال والضرب والتنكيل ويكاد ان يدفع حياته ثمنا للأنتفاضة، يرأس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الله، وقس على ذلك الكثير الكثير المثير الخطر

    واحب اختم بشئين اثنين " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" . واحد من اشهر امثالنا في تراثنا القومي السوداني، "دار ابوك كان خربت شيل ليك فيها شلية" لا تحاول ان تصلحها بل حاول ان تنهبها قدر الامكان حتى تصلح حالك، وهذا حال قادتنا والمثل الآخر "جلدا ما جلدك جر فيه الشوك" يعني كن اناني قدر المستطاع، فاذا المثلين ديل ما تغيروا لا اعتقد ان اي تغير سوف يحدث في السودان عاجلا ام آجلا

    ولك مني خاص التحية مجددا على هذا العمل الرائع
    والله المستعان





    تخريمة:
    شايفك بقيت جندري اكتر من الجنادرية الفي السعودية

    (عدل بواسطة Yassir7anna on 03-02-2005, 10:26 PM)

                  

03-02-2005, 11:31 AM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Yassir7anna)

    العزيز محجوب:
    لا يسعنى فى هذا المقام الا أن اتقدم أليك الشكر الجزيل لمرورك للمرة الثانية.
    تعم. إن ما يحدث فى دارفور سيكون ثيرموميترنالقياس الكثير من الاحداث و المواقف فى السودان منذ الان و حتى وقت قد يطول كثيرا.


    الاخ أحمد حمدين
    يؤكد النص الذى ألحقته ما ذهبنا إليه فى وصفنا لسياسات التجمع بالتخبط
    أمل أن أتمكن من العودة بعد زيارة متعنية للبيان.

    الاخ الحبيب ثروت:
    أشكرك على كلماتك الطيبة و حسن الظن بنا. لقد أفتقدت كثيرا تلك الايام التى لا يكاد يمر يوما الا و نلتقى لننخرط فى نقاشاتنا تلك. أتمنى أن نتمكن من إستعادة بعضعا من بهاء تلك الايام.
    فى إنتظار عودتكم الوعودة.


    عزيزى الغالى جدا ياسر حنا:
    لقد فتحت نافذة يصعب إغلاقها:

    Quote: وقل ان نتحدث عن الآخرين دعنا نتحدث عن انفسنا وماذا قدمنا للسودان؟؟؟ تذكر أخي محمد حماسنا ومشركتنا الفعالة في انتفاضة ابريل وغنانا للدميقراطية وما ستفعله من تغير سحري في السودان وحماسنا الزائد والمبرر لهذه الفكرة، لكن سرعان ما بدا اليأس يدب في اوساطنا والفتور يغشى حماسنا الى ان اتى انقلاب الجبهة واللجمة التي اعتلت وجوه الكثيرين منا رغم انه كان شئ متوقع ومنتظر بل كان البعض يعلم بالموعد بدقة، ولكننا لم نفعل شئ سوى ان بكينا على الديمقراطية المؤدة والتي وأدناه بايدينا حين لم نعرف كيف نحميها ونحافظ عليها، في ذلك اليوم الجمعة 30 يونيو صحوت مذعورا على صوت المارشات العسكرية ولي اصدقاء وجيران من الشيوعين فتوجهت اليهم مسرعا لعلي آتي بخبر يقين، فوجدتهم مشغولين باخلاء دار التحالف فكتمتها في سري ولم ابدها وتوجهت الى صديق العمر والطفولة فوجدت بقية (شلتنا) كلهم هناك في انتظار سماع البيان وجلسنا والوجوم يغشى وجوهنا والحسرة والحيرة تملى قلوبناوسمعنا البيان، اذكر حتى اليوم التعليق الوحيد الذي ذكرته "الكويس في الموضوع ده انه يوم 30 يونيو تاني ح يكون اجازة"، ولم يعلق احد، وخرجنا في سيارة احدنا ووصلنا حتى السوق وكانت الكباري مقلقة، الملاحظة الوحيدة التي اجمعنا عليها كلنا وكنا سبعة أشخاص انه "مافي زول شغال بالانقلاب" كانت الناس كل في همه، تبيع وتشتري وتركب المواصلات كان هذا الانقلاب في كوستاريكا الشمالية، فقد كانت الناس مبحطة بمعنى الكلمة


    كنا وقتهافى داخليات بحر الغزال. وعلى مااذكر على سبيل المثال أن أجرت احدى الاذاعات العالمية (مونت كارلو؟؟؟) حوارا مع السيد أحمد الميرغنى (راس الدولة فى ذلك الوقت)كان باحدى الجزر اليونانية. فبسؤاله عن رأيه حول الانقلاب كان رده على ما أذكر أن الرؤية لم تتضج بعد...
    نعم ياصديقى كنا مسؤلون بشكل أو بآخر عما حدث و يحدث. لكن الذى أخذه على التجمع محاولاته المفضوحة لتزييف الارادة العامة بادعائه تمثيل الشعب السودانى لتكون المحصلةالنهائية ليست سوى هذا السعى المهموم للفوز بمقاعد السلطة ضاربا بعرض الحائط كل القيم الاخلاقية و المبدئية.

    Quote: فماذا فعلنا نحن؟؟؟ تشتتنا في اصقاع الدنيا الاربعة نبحث عن الامن والأمان وفرص العيش الكريم، كما علق احد الاصدقاء في بلاد الغربة "ناس الانقاذ ديل زي ناس الاحتياطي المركزي، يحاصروك من تلاته جهات ويخلو ليك جهة واحدة تتخارج بيها" هذا ما فعله اهل الانقاذ حاصروا من يريدون اخراجهم من ثلاثة وتركوا لهم باب المطار مفتوحا مشرعا، فلم يصدقوا خبر، هاك يامريكا ويا مصر واستراليا، وجميع دول اروبا دن استثناء ودول الجوار الافريقي حتى لا تكاد تزور بلد اين ما كانت والا وجدت فيها سودانين، وازعم ان هذه واحدة من حسنات الانقاذ، علمتنا الجرأة على ثبر اغوار المجهول، اذ كيف يمكن ان تقتنع اذا قيل لك ان هنالك سوداني يصلح سيارات في اليابان او سوداني يصلح ساعات في سويسرا!!!




    للأسف كلناهربنا, لكن هل كان هناك من خيار أو خيارا أخرى؟

    فيما يتعلق بتخريمة الجندرية هناك الكثير المثير الخطر! نأتى إليه فى حينه.
    ختاما اجزلك الشكر لتمكنك من الاضلاع على النص برغم الشواغل.
    تحياتى الى الاسرة الكريمة
    دريج
                  

03-02-2005, 11:08 AM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    Quote of the day:

    Quote: "يالله سيخي...يالله سيخي"
                  

03-03-2005, 02:05 PM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Shao Dorsheed)

    و من اقوالهم: ميثاق التجمع

    Quote: إننا في التجمع الوطني الديمقراطي نعلن أن انقلاب الثلاثين من يونيو مرفوض من حيث المبدأ، من حيث الأهداف والتوجهات ومن حيث الوسائل والغايات, ونعلن هاهنا وبارادة لا تعرف الخور وعزيمة لا تعرف التردد أننا سنقاومه حتي هزيمته واندحاره وسننزل العقاب الصارم والمستحق بكل أولئك الذين خططوا له ونفذوه ودعموه تنظيماً سياسياً كانوا أو أفراداً.



    المصدر:NDA Website
    دريج
                  

03-03-2005, 03:23 PM

ahmed abdalla


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    التحية للجميع و بعد:

    الأخ محمد عثمان:

    فى تقديرى، ان ما وصلت اليه الأوضاع فى السودان بأكمله من حدة التوتر، فى السنوات الأخيرة، جراء التناحرات بين حكومة الخرطوم "الأنقاذ" و الأقليات العرقية- أقليمية- دينية، أو كذلك بين اصحاب التوجه الواحد نفسهم لها انعكاساتها المحلية و الأقليمية و الدولية المهددة لكيان الوحدة "الوطنية". هذه الاشكاليات أستنفرت و صدمت أو أقلقت العالم. ففى غضون حقبة كاملة، بدت قضية السودان محصورة فى مشكلة الجنوب المسيحى- الأفريقى- الوثنى - الكافر دون ان تعير ادنى أهتمام لبقية أهل السودان و لاسيما الأقاليم النائية من المكز(الخرطوم). و بأزاحة الزالج و سريان الداء برزت على الصفح مشكلة دارفور و شرق السودان و المهجرين فى شمال السودان، و الجزيرة بأبعادها كما فى أشكالياتها، من دون أن نكون متأكدين بعد تماما من عمق الأجزاء التى لم تظهر بعد من جبل الهشيم المشتعل اصلا منذ استقلال السودان فى منتصف القرن الماضى. و الكل فى خطابه(حكومة الأنقاذ، التجمع) يرى أنها حقا ظاهرة عدم المساواة الأجتماعية و السياسية و الأقتصادية و الثقافية التى تؤسس الى جانب الهوية و الأنتماء العاطفى الأنفعالى للجماعة تجاه ساسة أو سياسات معينة وفقا لمنظور هذه الجماعة. و من هذا المنظور يجوز لنا الأسئلة الأتة: هل يوجد فرق بين الفكر السياسى " الأنقاذى" (حكومة الخرطوم) والتجمع " الوطنى الدمقراطى"؟. و بعبارة أخرى، هل كان للتجمع أبدا عقلية سياسية أخرى غير عقلية حكومة الخرطوم الحالية أو الحكومات العسكرية و "الديمقراطية"السابقة؟

    التحية مجددا لك و لهذا المقال الجيد، وأتمنى أن يسمح لى الزمن و شواغله الجم فى المواصلة.
    مع فائق تقديرى.
    أحمد
                  

03-04-2005, 03:33 PM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: ahmed abdalla)

    ألاخ أحمد
    شكرا على هذه المداخلة الثرية.
    ساعو لها بشىء من التفصيل بعد قليل.
    شكرا
    محمد عثمان دريج
                  

03-05-2005, 11:53 AM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: ahmed abdalla)

    الأخ أحمد حمدين

    جاء فى نصكم

    Quote: هل يوجد فرق بين الفكر السياسى " الأنقاذى" (حكومة الخرطوم) والتجمع " الوطنى الدمقراطى"؟. و بعبارة أخرى، هل كان للتجمع أبدا عقلية سياسية أخرى غير عقلية حكومة الخرطوم الحالية أو الحكومات العسكرية و "الديمقراطية"السابقة؟


    أعتقد انك تطرح تساؤلا مشروعا و أساسيا لان المسالة ما عادت حكومة او معارضة, و لكن ابعد
    و أعمق من ذلك. فقضية السودان انما تتمثل فى هيمنة "عقلية" ذكورية-أبوية اوحادية النظر (هذه فقط بعض من توصيفاتها)
    دائما ترى الى الأخر على إعتبار انه مهدد لها لذا تعمل كلما فى وسعها للانقضاض و القضا عليه. و قد ذكرت ذلك فى مقالى الاساس عندما قلت:
    Quote: [بالعودة الى موضوع القراءة , نقول إن الكثيرين منا لم تمر عليهم فحوى الكذبة القائلة بجدوى التجمع كقطيعة, إو طاقة إيجابية ممكنة و مغايرة للنظام فى الخرطوم, أى الادعاء بأمكانية أن يصبح التجمع بديلا سياسا و أخلاقيا!

    خلافا لهذا الادعاء نقول أن التجمع ليس سوى تمظهر سرطانى كمى لغياب ما يمكننا تسميته ب"مشروع سياسى سودانى" تتجذرقيمه—أيا كانت تلك القيم—عميقة فى البنى النفسية و العقلية, الواعية و غير الواعية, و الاخلاقية و السلوكية لإنسان السودان فى فرادة الذات أو فى تجلياته الجماعية و المجتمعية. وهو, أى هذا الغياب, ينفتح على مجمل أشكال الركاكلة السياسية التى يشترك فى إنتاج خطابها و إستهلاكها اللاعبون من فريقى الحكومة و التجمع على السواء. بل هذا الغياب إنما هو غياب المشروعية الأخلاقية للفعل السياسى "السوى" و الذى وسم الخطاب السياسى السودانى منذ اللحظات الاولى لتشكله مرورا ب"استقلاله"

    (عدل بواسطة Mohamed osman Deraij on 03-05-2005, 12:02 PM)

                  

03-10-2005, 06:43 AM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    UP
                  

04-03-2005, 01:48 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    العزيز محمد عثمان


    معذرة لم اقراء مقالك عن التجمع الا اليوم

    وانا اثق فى صدقك ومقدراتك التحليليه جدا

    ولكن ماذا نفعل فى قدرنا هذا و هو ابتلانا بساسة مثل ساسة بلادنا

    كان الله فى عوننا

    اعتقد ان الحل فى افساح الساحه فى الاحزاب السياسيه التقليديه للقيادات الشابه
    او الدماء الجديده وانا اعنى الامه-الاتحادى-الشيوعى

    ثانيا اعتقد ان الشارع السودانى مستعد نفسيا لقبول طرح جديد

    وان احزاب مثل الحركه الشعبيه-تحرير السودان-الفدرالى-مؤتمر البجا الاسود الحره
    هى البديل لاكتساح الساحه السودانيه ما لم تسعى الاحزاب التقليديه لتطوير خطابها
    و ممارساتها

    نتمنى ان تنجى غمة السودان و ان يدرك الساسة جسامة المسؤليه الملقاة عى عاتقهم
    الان و ان يضعوا السودان اولا و اخيرا فى خياراتهم
                  

04-03-2005, 06:54 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: Mohamed osman Deraij)

    الاخ/ محمد عثمان
    مرحب بيك فىالمنبر الحر وانت اهلن له

    أرى ان التجمع قد مكث كثيرا فى بيوت الطاعة بل تحولت الى شهر عسل فى بعض الاحيان عبر رحلات بين طيات السحاب وحتى فى اخر تصريح لرئيس التجمع الوطنى يقول
    Quote: الميرغني: لا لمحاكمة اي سوداني خارج السودان

    وكما تعلم ان لغة الصحافة تكتفى بتحليل الخبر وتاخذ ما اراد المتحدث ان توصيله.
    فقد تكون مقابر الظلام هى الاوفر حظا فى حالةالتجمع بهذا التصريح
    تحياتى
                  

04-03-2005, 05:44 PM

Mohamed osman Deraij
<aMohamed osman Deraij
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام... (Re: بلدى يا حبوب)

    العزيز تراجى:

    شكرا على مرورك وواضح اننا موعودون بالكثير

    ذكرت:

    Quote: نتمنى ان تنجى غمة السودان و ان يدرك الساسة جسامة المسؤليه الملقاة عى عاتقهم
    الان و ان يضعوا السودان اولا و اخيرا فى خياراتهم


    نعم ولكن كيف سيدرك هولاء "الساسة" جسامة السئولية؟
    --------
    بلدى يا حبوب
    شكرا على كلمات الترحيب


    ذكرت:

    Quote: أرى ان التجمع قد مكث كثيرا فى بيوت الطاعة بل تحولت الى شهر عسل فى بعض الاحيان


    اتفق تماما.

    محمد عثمان دريج
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de