|
|
 Re: النظام السوداني يهدف الي قتل الدكتور مضوي ابراهيم آدم/ بقلم عادل عبد العاطي (Re: Rawia)
|
توجيه تهمة الشروع في الانتحار لأستاذ جامعي سوداني أضرب عن الطعام!!!!!!
الحملة الدولية لاطلاق سراح دكتور مضوي ابراهيم آدم ورفاقه
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/1 12:50م
دشنت مجموعة من ناشطي حقوق الانسان السودانين ، حملة دولية من أجل إطلاق سراح د. مضوي أبراهيم آدم وصلاح محمد عبد الرحمن ، المعتقلين لدي الحكومة السودانية من دون أن توجه لهم تهمة رسمية منذ يناير الماضي.
وقد قامت سلطات الامن السودانية في 24 يناير 2005، بإعتقال د. مضوي إبراهيم أدم والسيد صلاح محمد عبد الرحمن ، في قرية د. مضوي كوندوا في منطقة كردفان، خلال زيارتهم للمنطقة في مناسبة عيد الاضحى المبارك. وتم نقلهم أولا لمدينة الابيض عاصمة الولاية؛ ثم الي مكان مجهول في العاصمة السودانية الخرطوم ؛ ويعتقد بأنه معتقل جديد على غرار بيوت الاشباح، يطلق عليه سجن أبوغريب في منطقة كوبر بالخرطوم بحري.
وحتى تاريخه لم توجه للرجلين أي تهمة رسمية؛ كما لم يتم الافصاح رسميا عن أسباب ومكان إعتقالهم، كما حرموا من امكانية زيارة ذويهم أو محاميهم لهم. ومؤخرا تحت ضغوط مكثفة من بعثة الاتحاد الاوربي بالخرطوم تم السماح بالزيارة لزوجة د. مضوي ابراهيم آدم والتي وجدته في حالة بالغة السؤء؛ نتيجة لمرضه ولحبسه لفترة تتجاوز الشهر في غرفة مغلقة لم يتم له السماح بالخروج منها مطلقا؛ إلا عند نقله لمكان الزيارة، وكذلك بسبب دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم السبت 19 فبراير الجاري؛ بعد رفض السلطات الامنية التحقيق معه، مطالبا باطلاق سراحه او تقديمه للمحاكمة؛ ونتيجة لذلك تم تحويله لمستشفى تابع لجهاز الامن السوداني ، ثم نقله لسجن كوبر بالخرطوم بحري.
وفي خطوة استفزازية اخري؛ قامت سلطات الامن باخطار الدكتور مضوي بانها قد قتحت ضده بلاغا يتهمة الشروع في الانتحار؛ وذلك لاضرابه عن الطعام؛ في محاولة جديدة للتضييق عليه واذلاله؛ متناسين انهم هم المسؤولين المباشرين عن كل الممارسات المنتتهكة لحقوق الدكتور مضوي؛ وانهم هم من الجاؤه الي سلاح الاضراب عن الطعام.
وحتى الان لا توجد معلومة مطلقا حول السيد صلاح محمد عبدالرحمن أو مكان وظروف إعتقاله، وتوجد مخاوف حقيقية من أن يكون قد تعرض او يتعرض للتعذيب؛ او التصفية الجسدية.
كما جدير بالذكر ان احد ناشطي سودو واسمه اديب معتقل منذ عدة اشهر في مدينة زالنجي باقليم دارفور في غرب السودان؛ ولا تعرف اي معلومات عن مكان اعتقاله اومصيره؛ ويشتبه ان يكون قد تعرض للتعذيب او التصفية الجسدية.
د. مضوي إبراهيم يبلغ من العمر 49 عاما ، وله أربعة أبناء ، ويحمل شهادة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية ، ويعمل مديرا لمؤسسة لامدا الهندسية بالخرطوم ، والتي تعمل في تصميم وتصنيع أنظمة المياه للمنازل بالقرى والمناطق الريفية. كما يعمل بروفسيرا مشاركا بكلية الهندسة والعمارة بجامعة الخرطوم.
يرأس د. مضوي مجلس إدارة منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) ، وهي منظمة مدنية غير حكومية تعمل في مجال التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الانسان. وقد قامت المنظمة بتنظيم عدة دورات تدريبية وورش عمل في مجال حقوق الانسان ، بالاضافة لتنفيذ مشاريع مياه في عدة مناطق بالاقاليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف ، تشارك المنظمة في جهود الاغاثة الانسانية في دارفور. وقد سبق إعتقال د. مضوي في السنوات 1991 ، 1995 ، ثم مؤخرا في العام الماضي وافرج عنه بعد بداية إجراءات محاكمة لم تكتمل لقيام النائب العام بحفظ البلاغ في مواجهته.
صلاح محمد عبد الرحمن يبلغ من العمر 47 عاما، متزوج وله طفلين، ويحمل شهادة جامعية في التجارة من كلية التجارة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ، وهو ناشط مدني ومن القيادات في مجتمع قبيلته الرزيقات، وينشط في مشروع مصالحة قبلية بين قبيلتي الرزيقات وقبيلة الدينكا بحر الغزال، وقد سبق أن تم إعتقاله في العام 1995 وقدم لمحاكمة في ما عرف بقضية التفجيرات الثانية وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة سنوات، وتم الافراج عنه ضمن العفو العام في 2000، ثم أعيد إعتقاله في العام 2002 بسبب قيامه بزيارة مناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان في نفس سياق مشروع المصالحة، وافرج عنه في العام 2003. وقد تعرض السيد صلاح للتعذيب خلال فترات إعتقاله ويعاني نتيجة لذلك من متاعب صحية ، وألام مزمنة في الظهر.
ونظرا لتاريخ ممارسات النظام مع الرجلين؛ وارائهم السياسية المعارضة للحكومة السودانية، فان هناك خشية حقيقة على حياتهم وسلامتهم البدنية، وخصوصا في ظل غياب اي معلومات عن السيد صلاح محمد عبدالرحمن؛ وعن السيد اديب؛ والحالة الصحية المتدهورة للدكتور مضوي ابراهيم آدم؛ فان مجموعة من الناشطين قد اطلقت حملة للتضامن مع المعتقلين؛ تستهدف هذه الحملة ممارسة كافة الضغوط الممكنة من أجل إطلاق سراحهم فورا، أو تقديمهم للمحاكمة العادلة.
وقد أسست المجموعة موقعا للحملة على شبكة الانترنت ، علي الرابط التالي:
http://www.mudawi.com
ومن هنا ندعو كافة ناشطي ومنظمات حقوق الانسان السودانية والاقليمية والعالمية للانضمام لهذه الحملة والعمل حتي يتم اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وغيرهم؛ وضمان كافة حقوقهم المدنية والسياسية.
ا مارس 2005
عن المنظمين:
1. جمال علي التوم؛ قانوني وناشط حقوق انسان.
2. عادل عبد العاطي؛ اعلامي وناشط حقوق انسان.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست