|
Re: ...ومات آرثر ميلر (Re: الزوول)
|
العزيز الزوول..
ســـلام وتحية..
قرات جملة: ادارة أميركية جديدة من واجب الجميع ان يشعر بالغضب والمقت لها والخجل منها. في نعيه في صحيفة المستقبل اللبنانية.. وساشاركك والجميع ما كتب عنه يومها:
رحيل الكاتب المسرحي الأميركي آرثر ميلر عن 89 عاماً:
الصوت الاحتجاجي الذي قاوم "الوجه الأميركي البشع" من مخازي المكارثية البوليسية الى مخازي الامبراطورية الجديدة
يقظان التقي
رحل أمس الكابتن المسرحي الأميركي آرثر ميلر عن 89 عاماً بعد صراع مرير مع مرض السرطان والالتهاب الرئوي ومرض القلب، اي في صراع مع كلّ الأمراض. واحد من عمالقة الأدب الأميركي، ومن كبار الكتّاب التقدميين الذي وقفوا طويلاً ضد كافة أشكال الظلم والقمع سواء منها الأنشطة الأميركية منذ أيام المكارثية في الخمسينيات الى ممارسات أجهزة المخابرات على مختلف تشكيلاتها في ظل الحرب الباردة والصراع في أميركا والاتحاد السوفياتي القديم، الى أشكال الغش الأميركي الجديد الذي يقود العالم الى عزلة انسانية تحتاج الى ضوابط جديدة من الأمن الاجتماعي والاقتصادي. ادارة أميركية جديدة من واجب الجميع ان يشعر بالغضب والمقت لها والخجل منها. هكذا وصفها ميلر أخيراً بين السطور الكثيرة التي أطلقها ودفع بها بقوة في شعور "الانتي اميركان" القديم الجديد. حتى أواخر أيامه لمع نجم ارثر ميلر حياً متمدداً لزمن من الكلاسيكيات الفكرية/لفكر حافظ على صيغته الخاصة على الرغم من الكثير من التحولات ليس فقط في عالم المسرح والأدب بل بمعنى استعادة كل الأحداث، وعبر دائماً عن نوع من الغضب الذي لم يتجاوب مع احداث العالم المأسوية السياسية والاقتصادية والانسانية ليس هذا بمعزل عن تراجيديات المسرح والتواريخ المتعلقة بالأشخاص والأشياء. كلها تراجيديا السياسة الأميركية والنظام العالمي الجديد والملوثات الجديدة. عبّر ميلر دائماً عن أفكاره الواقعية، ذلك العنصر الطقوسي في تراجيديا يعاد اكتشافها في الكتاب، ولذلك التأثير الثقافي الهائل الذي سمح للفكر أن يتوسع وعلى قدر كبير من العقلانية والرفض للتصورات الجاهزة التي تريد عزل العالم والانسان عن عوالمه الواقعية. كان الرجل هو الشيفرة التي تبقى مخلصة لقيمها ولتلك التي ناضلت من أجلها ولم تخفت حتى مع تراجع الفكر اليساري، وحتى مع انهيار الواقعية الاشتراكية. بقي ذلك الفكر الذي يحافظ على خصوصيته من دون قطع لا مع الحاضر ولا مع الماضي في قلب "حديقة" الامبراطورية الأميركية التي تحكم العالم على انقاض بقايا أفكار وايديولوجيات وثقافات وابداعات شهدت لمعانه وخوفته في آن. رحل ميلر أحد كبار الأدباء الأميركيين. توفي في حديقة منزله في روكسبيري في كونتيكت. وبوسعنا تخيل وفاة "البائع المتجول" نموذجاً كلاسيكياً لدراما القرن العشرين لوفيات قرن من الأفكار والآراء. مع العلم ان ميلر كان خرج من سنوات الكساد في الثلاثينات والأزمات الاقتصادية الكبرى. خرج ليكتب مسرحيات درامية واجتماعية بقوة المآسي الدرامية الكبرى كمحفورات وجهه وفكره: عالم من السحر الواقعي والاثارة التي دفعت به الى احدى اكبر زيجات العالم الفاشلة ولكن تلك التي زادته شهرة وربما لمعاناً!. لعله عالم من العبث والعدمية والفشل ليس أقله اثارة زواجه الفاشل ذلك من مارلين مونرو، أو ذلك الفشل بإيقاع اصلاح الأشياء والحساسية المفرطة من كل العبارة التي كان يرددها "الخجل" مما تفعله أميركا وهي تستفرد العالم "ان معركتنا ضد الليبرالية المتوحشة لم تخسرها، ولا يجوز أن تخسرها". لم يكن هناك الكثير مما يشعل ابتسامته، آخر اليساريين على مسرح العولمة بدا كبائع جوّال يخسر أوراقه تلك التي أخلص لها، والذي يرفض ان يعترف بسقوطها حتى لو سقطت كل أوراق المدنية الحديثة. كان مدركاً لامتلاك سحر الثقافة المعارضة التي لا تعرف ترفاً وكردّ فعل على الفلتان والفوضى الكبيرة في ديموقراطية اقتصادية صناعية تتشكل معها عوالم محبطة ومعدمة. آرثر ميلر كان عبّر عالمياً من خلال "ساحرات سالم" والذي اشتهرت عالمياً بعد الفيلم المقتبس منها والذي كتب حواره جان بول سارتر (1956)، وكادت تتسبب لجعله احد ضحايا الحملة المكارثية على اليسار في أميركا في الخمسينيات، ومسرحية "وفاة بائع جوّال"، التي أدرجتها فرقة "شيكاغو ليريل أوبرا" في برنامجها لسنة 1999، منذ تحولت الى أوبرا وكانت نالت قبل اكثر من نصف قرن 1949، جائزة بوليتزر لدفاعها عن القضايا العادلة. من تلك المسرحية "ساحرات سالم" عبّر آرثر ميلر بعمق عن قضية الحرية والعدالة وهي الموضوعات التي تبناها ميلر على امتداد حياته اذ كيف يمكن ربط شعور الانسان بالعالم والأرض من دون السعي للنضال. واحد من كلاسيكيات الزمن الجميل عايش كرّ المدار والأفق، أطل من الماضي الى الحاضر، لم يتأثر ميلر كثيراً بالأشكال المسرحية الحديثة، لم يصر نجماً حداثياً مرت كل التيارات والحداثيات من حديقته، وهضمها ليس بالمعنى العادي هو الذي شارك العام 1938 في انشاء المسرح الأميركي الجديد/ لكن تحت عنوان الكفاح للحرية والعدالة لم يكن ميلر يوماً ملتزماً حزبياً، بإمكان الفكر ان يطلق انسانياً من الخاص الى العام، من الفردية الى الكونية. هذا الهاجس قرّبه الى الشيوعية وأدانته لجنة النشاط المعادي لأميركا العام 1956/ لكنها اكتفت بوصفه شخصا مشبوها في مساعدة الحركة الشيوعية لم تخدعه الأفكار الجديدة، لم تحل الأجهزة مكان افكاره القديمة. استثارته كثيراً الأفكار السياسية أخيراً صبّ جام غضبه على الحرب الأميركية على العراق. أظهر تعلقه بعدالة انسانية شاملة، الفوضى العالمية المقفلة كأشياء أخرى تحدث كالصراع الدائم مع الرأسمالية ومع الليبرالية العدمية ولا يعني هذا انه كان متزمّتاً لمصلحة الواقعية الاشتراكية. في الفترة الأخيرة كان آخر الأصوات الأدبية الأميركية دينامية رفضا لفكرة الحرب وتمثيلاً لتجربة فكرية انسانية، يقوم بها في نزهات الحديقة المتوترة التي تحمل عناوين من الماضي والحاضر لكنها تتشبّث بقيم رفض عولمة العنف، والحداثة الموجعة لأشياء من احلام الستينيات وأحلام المجتمعات العادلة. بقي آرثر ميلر داخل الموضوع الحداثي فكراً ونشاطاً بقي على المسرح، مسرح الأحداث والأفكار مجتمعة من دون قطع او إلصاق عشوائي على النحو الذي يقوم به سياسيو اليوم او القطع العشوائي مع القيم والأفكار. سمة ميلر ثمة قرن، وسمة كبار الكتّاب والمعنى الأدبي المفتوح على القضايا التي لا يمكن اقتباسها من آخرين. ليس صعباً استخراج أفكار معقدة من نصوص الفكر لعل ابرزها "الخجل" و"الخجل" و"الخجل" من الحرب، ومن اللاعدالة الانسانية وعلى العالم ان يمسك بزمام تقنية عقلية وديموقراطية ترتبط بالمناخ الابداعي لإنسانية ضعيفة. هذا ما توصل اليه عرّاب قرن مضى وأطل معه على قرن جديد بمجاميع افكار ثورية قياساً على رفضها لليبرالية الأميركية الجديدة. وكأن وفاة ميلر اليوم، وبعد عودة "المكارثية" البوشية في ظل "امبراطورية" احادية، واحداث تتقاطع مع زمن الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، نوع من الاحتجاج الصامت على كل ما تمارسه الادارة الأميركية الجديدة. بل لأن دورة الزمن الحاضرة ترسو في كل نقطة سوداء من ذلك التاريخ الذي بدت فيه اميركا ذات مناخات بوليسية لا تقل قمعاً عن المناحي التوتاليتارية في النظام السوفياتي الحديدي. رحل ميلر، ذو الصوت الكاسر، والاحتجاجي والعنفواني، والمواجه، عبر أعمال مسرحية وسينمائية وأدبية شاركت في صنع الثقافة الأميركية الأخرى، أو الوجه الأميركي الآخر، الوجه الطليعي، المتقدم، الصارخ في وادي الامبراطورية السحيق والمعتم، هو الصوت الرافض اعادة عقارب الزمن الى الزمن الأسود في السياسة الأميركية، زمن الحروب والاضطهاد والعنصرية والتقوقع والنفي، زمن قمع الكتّاب والفنانين والناس، لانتماءاتهم وتوجهاتهم واختلافاتهم.
سيرة
ارثر ميلر مواليد نيويورك 17 تشرين الاول 1915 من عائلة يهودية. درس في جامعة ميشيغن واضطر الى العمل لاكمال تعليمه الجامعي. اول انتاج له كان في برودواي في عمل حمل عنوان "الرجل الذي لديه كل الحظوظ" (L omme qui avait toutes ses chances). قطعته التالية كانت (Touts mes fils). واحدة من اشهر اعماله كانت مسرحية "وفاة بائع متجول" التي نال عليها عام 1949 جائزة بوليتزر. بعد 4 سنوات حصل على جائزة tony award على عمله (Vu du pont). كتب العديد من الروايات كما كتب سيرته: (Timebends) التي نشرت العام 1987. كتب سيناريو العديد من الافلام من بينها فيلم (Misfits) الذي لعبت فيه مارلين مونرو التي اصبحت زوجته الثانية من اكبر الزيجات الفاشلة، كما كتب للشاشة الصغيرة (Playing for time) و"ما يشبه قصة حب". قدم العديد من اعماله المسرحية عن مسارح عالمية: (Les sorciers de salon) و(Apres la chute) على المسرح الوطني في لبنان (1990) و"البانكي الاخير" (1993) على مسرح مانهاتن، و"المرآة المكسورة" على مسرح برودواي (1994).. وغيرها من الاعمال. عام 1995 نال جائزة لورانس اوليفيه على افضل مشهد من فيلم Les Sorciers de Salon. عام 1995 حصل على دكتوراه فخرية من جامع اوكسفورد. 1997 ـ 1998 خصص له فصل مسرحي كامل في نيويورك وخلال تلك الفترة كتب "مستر بترز". 2002 استعيدت مسرحية "رجل عنده كل الحظوظ" على خشبة مسرح برودواي. لعبت اعماله على خشبات المسارح العالمية. وعرف عالمياً من خلال كتاباته بالمعارض الاميركي منذ الستينات لكتاباته القوية وفي كل الاتجاهات. ترجمت عدة مسرحيات له الى العربية، وقدم بعضها باقتباسات وبترجمة في القاهرة وتونس والمغرب والكويت وقطر وبيروت.
المصدر: موقع صحيفة المستقبل..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
...ومات آرثر ميلر | Roada | 02-11-05, 05:45 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Roada | 02-11-05, 05:54 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Ahmed Al Bashir | 02-11-05, 07:13 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-12-05, 12:37 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-12-05, 11:47 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-12-05, 11:55 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-13-05, 08:55 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Roada | 02-13-05, 10:10 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-13-05, 01:03 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Roada | 02-14-05, 07:01 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-14-05, 11:20 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-16-05, 08:37 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-16-05, 09:24 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-16-05, 09:31 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-16-05, 09:44 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-16-05, 10:07 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-16-05, 10:15 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-16-05, 10:29 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-16-05, 11:20 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-16-05, 11:26 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 00:06 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 01:32 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 01:45 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 00:59 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 02:00 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 03:09 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 03:22 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 03:31 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 03:54 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 04:26 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-17-05, 05:19 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 05:43 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-17-05, 06:12 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 07:22 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 09:16 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 09:38 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Ahmed Al Bashir | 02-17-05, 05:31 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 06:01 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | ود الشيخ | 02-17-05, 06:15 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 06:34 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-17-05, 07:56 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 08:15 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 08:38 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 09:24 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 10:12 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 10:41 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | الزوول | 02-17-05, 09:24 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | خدر | 02-17-05, 09:42 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 09:56 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Raja | 02-17-05, 10:03 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 10:39 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 10:12 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | kamalabas | 02-17-05, 10:40 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 10:45 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 11:03 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 10:49 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 10:59 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 11:32 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | kamalabas | 02-17-05, 11:10 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 12:13 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Bashasha | 02-17-05, 11:11 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 11:50 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 11:55 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 12:31 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Bashasha | 02-17-05, 12:29 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 12:54 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 01:29 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Khalid Kodi | 02-17-05, 01:16 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 01:56 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Bashasha | 02-17-05, 01:19 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-17-05, 01:56 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | محمد اشرف | 02-17-05, 02:44 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-18-05, 11:38 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 02:24 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 03:03 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 00:28 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 00:17 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | kamalabas | 02-17-05, 03:48 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 01:20 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | kamalabas | 02-17-05, 04:00 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | bayan | 02-17-05, 05:06 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 01:43 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 01:33 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | kamalabas | 02-17-05, 05:27 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 02:04 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Bashasha | 02-17-05, 06:13 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Abdulgadir Dongos | 02-17-05, 06:30 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 02:13 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | نهال كرار | 02-18-05, 10:35 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-18-05, 11:21 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 02:35 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | نهال كرار | 02-19-05, 11:38 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 12:43 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | نهال كرار | 02-19-05, 01:25 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 02:24 PM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | Ahmed Al Bashir | 02-19-05, 00:17 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 02:46 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | haleem | 02-19-05, 00:57 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 03:04 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | A.Razek Althalib | 02-19-05, 06:21 AM |
Re: ...ومات آرثر ميلر | kamalabas | 02-19-05, 06:15 AM |
|
|
|