|
جدلية المركز والهامش ..لابكر ادم اسماعيل ..نظرة وحوار موضوعي
|
قرات مقالة الدكتور ابكر ادم اسماعيل - جدلية المركز والهامش واشكال الهوية في السودان - عدة مرات موقع المقالة وقرات مقالاته في ذات الموقع موقع دكتور ابكر خاصة مقالتيه حول التعريب في السودان - وحول مسألة الديمقراطية في السودان والتي وجدت هوى في نفسي - ووجدت ان دكتور ابكر ادم اسماعيل يريد ان يقول لنا :
Quote: المشكلة في السودان هي أن علاقة المواطن بدولته مأزومة، فهي قائمة في داخلها على أساس فارق (أساسي) بتحيزها ـ أي الدولة ـ لكيان إثني ثقافي يقوم باستثمارها إقصائيا ويفرض توجهاته ضد كيانات إثنية ثقافية أخرى. وهذا لب موضوع بحثنا.
|
هذا الكيان الاثني الثقافي يسميه دكتور ابكر بالاسلاموعروبية - والاسلاموعروبية تعني :
Quote: أما في العهد الإسلامي، فقد دخلت إلى السودان الكيانات والثقافة العربية الإسلامية على شاكلة (الاستعمار الاستيطاني)، وظلت تكتسب لها مواقع فيه ضمن كياناته وثقافاته المتعددة. وهي في ذلك مسنودة بخلفيتها الإمبراطورية[9] من الناحية المادية، ومن الناحية المعنوية بما يعرف بـ(المد الحضاري) العربي الإسلامي، الذي من أهدافه بالطبع إعادة إنتاج الآخر داخل (الهوية) الإسلاموعربية أو على الأقل إلحاقه بسياقها الحضاري |
وهذه الثقافة الاسلاموعروبية في راي دكتور ابكر تعاني من نزعة الهيمنة والاقصاء للاخر ويتمثل ذلك في :
Quote: / البطرياركية الأبوية القائمة على التشدد العرقي: فعبر ميكانيزم النفي البيولوجي للرجال في معادلة التزاوج الأحادية الاتجاه، التي يأخذ فيها الكيان العربي ولا يعطي، تم طبع أجزاء عديدة من شمال وأواسط السودان بالطابع العربي عرقيا وثقافيا، وعبر الأسلمة ـ أي التحرك عبر المقدس ـ تم ويتم التوسع. ويقوم ميكانيزم النفي البيولوجي للرجال (الاستعراب العرقي/الثقافي) على تزوج الرجال العرب بنساء (الآخرين)، وتكون الذرية وفق البطريركية الأبوية (عربية) ولا يعترف بمكونها الآخر. البنات يتزوجن حصريا في الكيان العروبي، أما الأبناء الذكور فيواصلون طريق الأسلاف، |
اواصل
|
|
|
|
|
|