|
الحياء
|
أحبتى
الحياء خلق نبيل يحول بين من يتمتع به وبين فعل المحرمات وإتيان المنكرات ويصونه من الوقوع في الأوزار والأثام. والحياء بتعبير آخر هو الامتناع عن قول وفعل كل ما يستقبحه العقل ولا يقبله الذوق السليم والكف عن كل ما لا يرضى به الخالق والمخلوق. وبهذا يكون الحياء بمثابة الرقيب على صاحبه فلا يمكنه من تجاوز الحدود التي يرسمها له الخلق الرفيع . ويعد الحياء دليلاً صادقاً على مقدار ما يتمتع به المرء من أدب وإيمان،
لقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الحياء على وجه الخصوص في شأن صلة بالإيمان في الصحيحين من حديث أبي هريرة : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق ) لم يكتفي بالأعلى والأدنى ولكنه قال : ( والحياء شعبة من الإيمان ) . وعند الحاكم في مستدركه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الإيمان والحياء قرناء جميعاً فإذا نزع أحدهما نزع الآخر ) .
وجاء فى الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء فى خدرها ..
والحياء ليس مقصورا على النساء فقط بل الرجال يتوجب ان يشملهم الحياء تأسياً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والتزاما بالفطرة السليمة التى تأبى الفحش من القول والعمل..
هل من مزيد ؟؟؟
وهل يحتاج الحديث الى شرح وايضاح ؟؟؟
حقيقة إن لم تستح فافعل ما تشاء ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|