|
|
 ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على أستاذ مضوي :
ليس دفاعاً عن الهندوسية ولكن ...
تابعت بإهتمام بالغ ما سطره قلم الأستاذ صديق محمد أحمد مضوي في إستعراضه لما كتبه الدكتور وليف الدين الترابي عن الديانة الهندوسية وما يعتقده الإثنان بالإنتهاك الصارخ لكرامة الإنسان من جانب منظري هذه الديانة ومعتنقيها على حد سواء ..
والواقع أن إهتمامي ذاك نابع من كون أنني مكثت بالهند قرابة الست سنوات طالباً بها حيث درست مادة العلوم السياسية بجامعة (Bangalore) بولاية كرناتاكا جنوب الهند وكان من ضمن المواد الواجب علي دراستها مادة التاريخ الهندي والتي تشمل تاريخ وتعاليم الأديان التي نشأت بالهند أو التي ظهرت بها في غابر الأزمان وهذه الأديان هي الهندوسية والبوذية والسيخية والإسلام ..
وحقيقة فقد كنت أبدي ولعاً شديداً بدراسة هذه الأديان جميعها ، ورغم أن أساتذتنا في الجامعة أحاطونا علماً بالفلسفة العامة ومصادر وتشريعات الديانة الهندوسية تحديداً بحكم أنها الديانة السائدة أو الرسمية لجمهورية الهند إلا أنني لم أكتف بذلك حيث كنت أزور عدداً من معابدهم وأتحدث وأتناقش مع كهنتها حول مبادئ وأساسيات الدين الهندوسي بجانب النقاشات التي كنت أبتدرها مع زملائي الهنود في الجامعة حول مصادر وتعاليم الديانة مما أهلني تماماً لفهم الكثير من الأشياء المغلوطة حول الهندوسية وبالتالي فك طلاسمها ..
ومما يحيرني في مقالات الأستاذ صديق مضوي أنه تحدث بشكل إطاري بحت وبنظرة عامة ، لم يتناول فيها إلا جوانب سلبية تماماً عن الديانة الهندوسية ، ولا أظن أن كاتب البحث المنقول منه دكتور وليف الدين تناول الأمر بهذه العمومية المغرضة ، ولكن حيرتي زالت في نهاية الأمر عندما ختم الأستاذ مقالاته بعبارات تحريضية بدعوته إلى ما فهمته مقاطعة الهند وشركاتها وبضائعها وأفلامها وتعاملاتنا معها كافة لأن ديانتهم التي يعتنقوها تنتهك حقوق الإنسان !!! ...
أنني أجزم تماماً أن الأستاذ مضوي لم يقرأ دستور الهند الذي ظهر إلى الوجود عقب إستقلال الهند والذي وضعه عدد من أبرز قادة الهند وممثلين لجميع الطوائف والأديان والطبقات منهم جواهير لال نهرو ومولانا أذاد وأيضاً دكتور أمبيدكر وهذا الأخير تحديدا هو من طبقة الشودر أو الطبقة الدنيا في الديانة الهندوسية والذي ناضل من أجل تضمين حقوق المنبوذين في دستور ما بعد الإستقلال وكان له ما أراد ...
ومما أريد أن ألفت نظر الأستاذ له ، أن المجتمع الهندي بجميع دياناته مولع تماماً بالتقسيمات الطبقية والعرقية لدرجة أنك لابد أن تسأل عن طبقتك في أي طلب رسمي أو أي معاملة رسمية مع الدولة وهذا الواقع الغريب لا يريد الهنود أنفسهم التخلي عنه !! ويرون أن الطبقات هذه من عند الاله لحكمة يعلمها هو ، ولا سبيل لتجاوزها مهما كان الأمر بل وحتى المنبوذين أنفسهم الذين يتباكى عليهم أستاذ مضوي يرضون بذلك الوضع الغريب من واقع أن هذا الإضطهاد الذي يعيشونه ليس من باب ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ولكنه اتى من باب رباني وأوامر آلهية لا يجب التمرد عنها أو الثورة عليها !! ..
وحقيقة ان ذلك الوضع الغريب إستفاد منه بعض من أثرياء وملاك الأراضي الهندوس في الهند حيث قاموا بإستغلال الشودر في مزارعهم وأملاكهم أبشع إستغلال مستغلين إذعان المنبوذين لهم بما يشبه عهد الإقطاع في أوروبا في العصور الوسطى !! مما أدى كما ذكر الأستاذ لتحول الكثير من سكان القرى الهندية إلى الإسلام هرباً من جحيم الذل والهوان الذي يعيشون فيه تحت ظل النظام الطبقي الهندوسي القاس مما أدى لجعل كهنة الهندوس ومنظري ديانتها يشعرون بالخطر فبدأوا في تخفيف بعضاً من التعاليم الصارمة في النظام الطبقي ..
أنني أجزم أن الهند التي تتميز بأعرق ديمقراطية في العالم (وأؤكد على ذلك) قد نجحت في الحد من قسوة النظام الديني الطبقي ، ومشكلة الأستاذ مضوي أنه لم يذكر تواريخاً محددة للنقاط التي ذكرها في مقالاته الثلاث ، فكما ذكر هو فأن المرأة في الديانة الهندوسية كانت قديماً تحرق مع زوجها حية !! ولكن الآن ذلك الفعل يعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون وإن كانت هذه العادة لا تزال سائدة في بعض القرى والمناطق النائية ..
نعم قد يعاب على محمد علي جناح مؤسس باكستان الحديثة أنه أضعف مسلمي الهند بإصراره على الإنفصال رغم ان المهاتما غاندي عرض عليه أن يكون أول رئيس وزراء للهند المتحدة ويكون نهرو نائباً له .. ولكن جناح رفض ذلك الطلب ، وقد كان متخوفاً أن يبدل المسلمين في الهند مستعمرهم البريطاني بآخر هندوسي فإختار دولة منفصلة للمسلمين .. وأنا أعتقد أن علي جناح لو كان إختار أن يظل المسلمين في دولة موحدة لكانت الهند تعيش حتى الآن في ظل إضطرابات وإنقلابات ومذابح دموية ما لها من نهاية ولكنه إختار أفضل الأسوأين ، وهذا يذكرني بإصرار الساسة الجنوبيين هنا في السودان بأن يكون لهم دولة مستقلة عقب الإستقلال لخوفهم من إستعمار شمالي عليهم بدلاُ عن البريطاني الذي رحل تواً ، ولربما لو كان لهم ما أرادوا لإرتاحت البلاد من شر التمرد الذي بدأ عقب الإستقلال مباشرة ...
إنني حقيقة لا أفهم الخلط الذي صنعه أستاذ مضوي بين تعاليم الديانة الهندوسية ووجوب مقاطعة الهنود !! فمن الذي فوض الأستاذ حتى يدافع عن منبوذي الهند ويتدخل في دياناتهم التي يعتنقوها بمحض إرادتهم !!! ترى هل يتذكر الأستاذ الحملة الشرسة التي قادتها بعض الدول الغربية قبل عدة سنوات ضد عقوبتي الرجم للزانية والإعدام بقطع الرقبة للمذنب بحجة أنها تنتهك حقوق الإنسان وفيها إنتهاك لكرامته وقسوة مبالغ فيها في تنفيذ العقوبة ؟!! ...
أعتقد أننا إذا سمحنا لأنفسنا بحق التدخل في ديانات الآخرين وبدأنا في إنتقادها وبنينا على أساسها سياساتنا الدولية الرسمية ، سنجد غداً ألف منتقد لديننا وعقيدتنا والف مبرر للآخرين للتدخل في شئوننا تحت مظلة أن الإسلام ينتهك كرامة الإنسان ولا أعتقد أننا بحاجة لفتح مثل هذه الأبواب ....
لدي الكثير مما أقوله من معلومات حول الديانة الهندوسية ومصادر تشريعاتهم وآلهتهم المتعددة وكتبهم المقدسة الأربعة (vidas) ، ولكني سأأجل ذلك لما بعد قراءة ما كتبه الدكتور وليف الدين الترابي حول ذلك الأمر من واقع معايشتي للهنود بكافة طوائفهم وأسلوبهم في التعامل مع بعضهم البعض من منظور طبقاتهم الدينية ....
(نشرت هذاالمقال بجريدة الصحافة بتاريخ 26\1\2005)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
شكرا يا أستاذ ناذر محمد
وتحية
قلت:
Quote: ترى هل يتذكر الأستاذ الحملة الشرسة التي قادتها بعض الدول الغربية قبل عدة سنوات ضد عقوبتي الرجم للزانية والإعدام بقطع الرقبة للمذنب بحجة أنها تنتهك حقوق الإنسان وفيها إنتهاك لكرامته وقسوة مبالغ فيها في تنفيذ العقوبة ؟!! ...
أعتقد أننا إذا سمحنا لأنفسنا بحق التدخل في ديانات الآخرين وبدأنا في إنتقادها وبنينا على أساسها سياساتنا الدولية الرسمية ، سنجد غداً ألف منتقد لديننا وعقيدتنا والف مبرر للآخرين للتدخل في شئوننا تحت مظلة أن الإسلام ينتهك كرامة الإنسان ولا أعتقد أننا بحاجة لفتح مثل هذه الأبواب .... |
بغض النظر عن رأيي في مقال السيد صديق مضوي إلا أنني أرى أنه يندرج في باب حرية الرأي، على كل حال.. ولكن يهمني أن أقول بأن العالم الحر من حقه أن يعمل على حماية المظلومين..
طبعا عقوبة الرجم لا تنفذ اليوم.. ولا حتى في السعودية وإيران.. وفي هذا كل الخير، والحمد لله أن العالم قد استطاع حمل الدول التي تمارسها على تركها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الأخ العزيز ياسر الشريف
شكراً للمتابعة
كما هو واضخ من المقال فإن ماذكره الأستاذ مضوي منقولاً عن دراسة
لكاتب باكستاني معروف عنه الغداء الشديد للهند ولا أعترض إذا ما جاءت الدراسة على لسانه ولكنه نقلها عن كاتب أخر وأضاف إليها تعليقات من عنده تتعلق بالعلاقات بين السودان والهند مع تلميحات تحريضيةللحكومة السودانية لمقاطعة الهند والهنود ...
وعلى كل حال فقدنشر أستاذ مضوي مقالاً إخر في صحيقة الصحافة تراجع فيها عن حديثهأواعترف بأن بعض ما ذكره قد يكون مغلوطاً..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الأستاذ الفاضل قصي
دون اي مجاملة أقول لك أنني إستمتعت غاية الإستمتاع بالورقة التي طرحتها هنا حول ضرورة التعايش الديني وهذا ما أؤمن به تماماً بعيداً عن المهاترات ومحاولات التحريض على الأديان الأخرى لا لشي إلا لأنها فقط تتعارض مع ديننا ...
نعم إن التسامح الديني مطلوب وإن الشرائع في كل الأديان دون إستثناء قابلة للتطور والتجديد ولكن يجب أن يتم ذلك من داخل معتنقوا تلك الأديان أنفسهم لا أن يأتي بمبادرة أو تحريض في شكل إثارة فتنة من أشخاص لا يعرفون عن تلك الديانة إلا إسمها ...
مرة أخرى لك شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
العزيز ناذر محمد الخليفة
وحاة ربى العظيم دوبيت اكيد ياناذر
بس ماكتبت اسمك اصلو اسما نادر
من معنى النذور الوصى بيها القادر
ياود الخليفة تعال ندوبى لباكر
وعجبى!
والله رديت بس بدخل عليك توش من غير مااكتب اسامى وهسة برضو بلة قال نفس الكلام ياشباب البيت بيتكم وانا والله سعيدة بوجودكم ودوبايكم معاى ويلا نقول وندوبى بدون عتاب لانكم كلكم ااخوان واصحاب..سمح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: نادية عثمان)
|
شكرا عزيزي ناذر..
أنا سعيد بهذا الخيط.. وأرى فيه بادرة خير جديد لمستوى مواضيع الحوار في هذا المنبر.. وأرجو أن تمكنك الظروف من إكمال ما بدأته هنا في حديثك عن الهندوسية..
لقد زرت الهند لفترة قصيرة جدا.. ولكن أستطيع أن أقول بثقة أن تلك الفترة أضفت كثيرا إلى البعد الثقافي لاهتماماتي.. وأتشوق لفرصة ثانية لزيارة القارة الهندية - كما يسمونها - وهي قارة بحق في حجم تنوع ثقافاتها وأنماط العيش فيها.. إضافة إلى مساحتها وعدد سكانها..
ولك معزتي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الأخ العزيز قصي
وجودك في منبر المناقشة الدينية هذا لهو أكبر دليل على التسامح الديني الذي يعتري جوانحك وأوعدك إنشاء الله بمواصلة النقاش وأيضاً نشر بعضاً من الكتابات والمقالات التي تشرح تعاليم الأديان الأخرى مثل البوذية والسيخية وأيضاً الهندوسية ...
لك كل محبة وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مقال رئيس الجالية الهندية بالسودان (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
طلب مني الأستاذ المهذب شاندولال سامجي بيتمير الأب الروحي للجالية الهندية بالسودان أن أضع في بوستي هذا المقال الذي أرسله لصحيفة الصحافة بتاريخ 17 \ 1 ، وهو تعقيب على المقالات الثلاث التي نشرها الكاتب صديق محمد أحمد مضوي والتي بعنوان (الهندوسية ونظرتها تجاه البشرية) ....
الأستاذ الفاضل / رئيس تحرير صحيفة الصحافة المحترم ..
تحية طيبة وبعد ..
كتب الأستاذ صديق محمد أحمد مضوي 3 مقالات بصحيفتكم الغراء بعنوان الهندوسية ونظرتها تجاه البشرية .. وحوت تلك المقالات على معلومات مغلوطة نسبها الكاتب الفاضل لأحد الأخوة وهو أستاذ دكتور .. الرجاء التكرم بالسماح لنا أن نسطر هذا الرد ونطلب م سيادتكم أن تنشروه في نفس المكان الذي جاءت فيه المقالات المذكورة أعلاه مع جزيل شكرنا ..
قال الله تعالى في محكم تنزيله (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) ... سورة المائدة الأية 47 ..
وقال جل جلاله (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) .. سورة الحجرات الأية 12 ..
وقال جل جلاله (ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما) سورة النساء الأية 164 ..
ومن الأمثال السودانية ( الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا) ..
لقد كتب الأستاذ الفاضل صديق محمد أحمد مضوي بإسهاب عن سوء أخلاق ومعتقدات الهندوس وإنحطاطها !
العرب عرفوا الهند منذ مئات السنين وإنبهروا بمعتقدات الهندوس وعاداتهم وتقاليدهم وتحدثوا عنها وكتبوا عنها وما زالوا يكنوا للهندي والهندوسي مكانة رفيعة في أذهانهم ..
في الثلاثين عاماً الأخيرة جملة طلاب وطالبات السودان الذين تلقوا تعليمهم في الهند يفوق الثلاثيون ألفاً وكلهم تخرجوا ورجعوا للسودان وإنضموا لركب التنمية في السودان ..
في التسعينات من القرن الماضي إستوعبت مدينة بونا الهندية حوالي 7000 طالب وطالبة من السودان وكانوا معظمهم يقطنون مع العوائل الهندوسية خلال فترة التعليم ورجعوا للسودان لكنهم يحتفظون بصفات طيبة مع تلك العوائل التي إستضافتهم ، ولم نسمع من أي طالب سوداني أنه رأى أو شعر بأي تفرقة أو عنصرية من الهندوس الذين عاش بينهم في بيوتهم وأكل وشرب معهم وأقام صداقات إنسانية معهم ..
الهنود الهندوس وصلوا السودان حوالي عام 1856 م وأقاموا وسط المجتمع السوداني في كل أنحاء السودان وهم ما زالوا موجودين في أمدرمان ، كسلا ,القضارف ، ودمدني , بورتسودان , كوستي , الدامر , عطبرة وجوبا ..
ويمكنكم إنتداب مراسليكم في كل أنحاء السودان ليستجلوا أمر الهندوس في المجتمع السوداني العربي .. كل العرب كتبوا وتغنوا بعظمة الهند وأهلها وسكانها وعاداتهم وتقاليدهم وأذكر بعض الأسماء على سبيل المثال : -
1/ الفرذدق ــــ مقدمة الهند
2/ أبو العلاء المعري
3/ أمير الشعراء أحمد شوقي
4/ الأديب والدبلوماسي عمر أبو ريشة
5/ الشاعر السوداني الدكتور تاج السر الحسن وقصيدته التي يتغنى بها الأستاذ الفنان عبد الكريم الكابلي ..
(وجه غاندي وصدى الهند العميقة صوت طاغور المغني المغني ) ..
أقول للأستاذ والكاتب المحترم والذي أوحى له بكتابة تلك المقالات أن البشرية كلها تحدثت وتتحدث عن عظمة الفكر الهندي الهندوسي الذي ساهم بإسهاب في رقي كل البشر ولا يمكن أن يكون الهندوس بذلك القدر من سوء الاخلاق والمعتقدات التي ذكرها الكاتب العزيز وإلا لما قامت كل البشرية وخاصة العرب بالتحدث بإعجاب عن الهند ..
وختاماً أرجو أن أردد ما قاله عبد الله بن عمر بن الخطاب للإعرابي الذي تصدى له بالشتيمة , قال له إذهب ياهذا فإننا لا نشتم الناس ..
وإن عدتم فإننا لن نعود .....
وشكراً ..
أمدرمان الشهداء
0912340278
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مقال الأستاذ الصحفي مؤمن الغالي (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
كتب الأستاذ الصحفي مؤمن الغالي في عموده شمس المشارق بجريدة الحياة اليومية هذا المقال بعنوان إعتذار للهند والهندوس .,
وبعد ان شفانا الله من ذاك الجن الكلكي وبعد أن ودعنا تلك الايام المجنونة .. ورايات تستعدى الدنيا اخفيناها في المخزن .. وبعد أن ودعنا الأناشيد التي ما تركت لنا صديقاً أو عدواً .. أيام كنا نحلم بحكم العالم لا تهمنا أمريكا , ولا تساوي عندنا روسيا جناح بعوضة .. أيام كنا نهتف ونرعد (حا نشيد نحنا بلدنا وحا نفوق العالم أجمع) .. بعد أن إنحسرت تلك الموجات تاصاخبة وهدانا الله للطريق الأقوم بعقل راشد .. هاهي لمحة من ذلك الماضي الموحش تتسلل إلينا خفية ..ونكرة لا يملك إسماً يدعى بروفيسور إيلاف الدين الترابي يسود وجه الوطن الغالي بسباب مقذع لطائفة الهندوس .. ونسأل : ما دخل السودان بكل الموضوع ؟! أهي الخرطوم أم روالبندي أم هي لاهور ؟ ..
ونقول لناقل الكفر الذي هو ليس بكافر أخطأت الزمان .. أخطأت العنوان .. فالسودان الآن يمد يده بالصداقة إلى كل العالم وبصفة خاصة الهند .. أما العنوان هو ليس السودان أبداً .. حاشا ... وهذا الشأن هو شأن باكستاني صرف .. أما الهند فصديق .. أخ .. حليف .. هي الغنم توظف كل خبراتها في البترول في الشركات العملاقة .. تقدم بيد سلفت دعماً لأطفال مدارس .. لأندية .. لكل أمل لكل محتاج .. ونحن لم نصدق حرفاً واحداً من كل تلك الترهات .. نكذب كل معلومة وردت في حديث الإفك ... نعلم ان الهند أبهر ديمقراطية في كل بلاد العالم الثالث .. نعلم أن حق المسلم مصان والبوذي مصان والوثني مصان وحتى الهندوسي ... نعلم ايضاً كم من مسلم تربع على أعلى عرش في السلطة ... نعلم أن صناديق الإقتراع قد دفعت بكم من مسلم حتى صار رئيساً للجمهورية .. ولا نملك غير أن نقدم إعتزاراً حاراً مشفوعاً بدمع هاطل .. ونحن نتأسف نعتذر للجالية الهندية المؤدبة المهذبة التي عاشت بين ظهرانينا خلقاً وأصالة .. جالية لا نكاد نسمع صوتها ما عرفت أقدامها أبداً طريقاً لمخفر شرطة متهمة أو مدعية .. نعتذر لغاندي الذي علمنا كيف يكون نذال الإستعمار .. نعتزر لنهرو وهو يتوسط أزهري يتوسط ناصر .. علمنا كيف تبنى الأوطان .. نعتذر لـ (كرشنا منون) وهو يهندس صفقة السلاح الروسي لمصر كسراً لطوق العزلة المحكم الذي رسمه الإستعمار .. نعتزر لمصانعكم العملاقة وهي تقدم لنا التاتا والموتر والركشة .. نعتزر لجامعاتكم المهيبة قلاع العلم التي كم أهلت لنا مهندس .. صيدلاني .. وطبيب .. نعتذر لأنديرا غاندي وهي تقدم دمها مهراً للديمقراطية .. فقد علمتها الديمقراطية أن كل مواطن هو هندي ... هندوسي .. مسلم .. أو من السيخ .. فكان الحرس الشخصي الذي أفرغ فيها الطلقات من السيخ ...
وختاماً نؤكد لكم أننا الآن وبعد توقيع السلام وبعد أن رتقنا الجراح وبعد أن توقف النواح .. نتأسى بكم .. نقلدكم .. ننقل تجربتكم .. فنحن أيضاً مذاهب شتى وأعراق شتى فينا المسلم .. فينا المسيحي .. وأيضاً فينا الوثني .. والكل سواسية لا فضل لأحد بعرق أو دين .. .
لكم أحبتي الهنود .. لكم أحبتي الهندوس العتبى حتى ترضوا وخالص تحياتي لطاغور المغني ولأستاذي تاج السر الحسن الذي أتى بذكر الهند وكل البلاد الأسيوية ولم ينطق بحرف واحد من بلد إيلاف الترابي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ ناذر مراحب
رحبنا بيك في البوست المخصص لذلك ودا ترحاب للمرة الثانية والواحد بحسدك حسد ((ايجابي)) لمساهماتك القيمة في الفترة الوجيزة لوجودك بالمنبر واي بوست من بوستاتك يذكرني حفل بنجلور المركزي ومؤتمر اورنقاباد , بلد عمك سام دي خلت الواحد مافي اي فرق بينو وبين اي مكينة مدورة دون توقف ,تعطيل للذهن وتبلد في الاحاسيس اخوك ليهو اكثر من سنة بالمنبر وما قادر يكتب ليه بوست خاصتو وحتي مساهماتوا في بوستات الاخرين محدودة لكن بيني وبينك كده حسد ايجابي دي مش ممكن تكون مشروع بوست بتاع صك وكع .
##الموضوع المطروح شيق ومدخلي اليه سيكون من باب من عاش وراى وليس كمن سمع وبدون فلسفة الموضوع والباسه كلمات كبيرة ورنانة تفقده التاثير لدي القاري استطيع ان اقول ان معايشتي طيلة فترة الاربعة عشر عام التي قضيتها بالهند لاصدقاء واناس عادييون وسياسيون ونجوم رياضة وفن وغيره من معتقدي الديانة الهندوسية اجابت على كثير من الاسئلة التي كانت ستظل مشقلبة وجعلتني انعتق من مفهوم ان الخير كل الخير في الاسلام والمسلم وحدهما والشر كل الشر فيما سواهما.
فالنترك الديانة الهندوسية كعقيدة وناتي لتاثيرها الكبير ثقافيا واجتماعيا وسياسياواقتصادياوانسانيا على الدولة والشعب.
*سياسيا: حققت استقرار سياسي لبلد يحمل في داخله الشي ونقيضه في أن ,تعدد اقوام ولهجات ولغات استطاع النظام السياسي بالهند ان يهضم كل هذه المتناقضات ويجب ان نسال انفسناعن سر تاييد الهند لقضاياعادلة مثل القضية الفلسطينية وقضية شعب جنوب افريقيا عندما كان يعاني من الفصل العنصري وعلاقة الهند ((التاريخية)) مع بعض الدول الافريقية من بينها السودان .
*اقتصاديا:برزت الهند كقوة اقتصادية عالمية وتعد الان خامس اكبر قوة شرائية في العالم مع ملاحظة ان هذه الطفرة جاءت في فترة حكومة ((بي جي بي)) الموسومةبالتطرف.
* تقافيا: فن,سينما,رقص ,فلكلور,شعر, الاحتفال باعياد الحب الاخت والام والالوان والدوالي والقربا وما لانهاية من مكونات الثقافة كلها تشع جمالا .
* اجتماعيا : قد يكون هنا حائط المبكي فنظام الطبقات السائد بالهند ذو وجه غير انساني لكن الغريب في الامر ان الطبقات الدنيا هي الاكثر تمسكا به اهي القناعة...؟.
* ما ذكر عظماء الانسانية الا وذكر المهاتما غاندي هذا الرجل الاسطورة هندوسي وهب جل حياته لكرامة الانسان ودفع حياته ثمنا لكرامة الانسان .
ما الربط بين كل هذا والديانة الهندوسية ومن قبل قد يتسائل سائل بان الهند دولة علمانية فما دخل الهندوسية بكل هذا,صحيح دستور الدولة علماني لكن الشعب الهندي كسائر شعوب الشرق شعب متدين تاثير الدين متغلغل في ادق تفاصيل حياتهم وبما ان الهندوسية هي دين غالبية الهنود الذين تجاوز عددهم بليون نسمة قبل اربعة اعوام فلا يمكن ان نغفل تاثيرها على نمط الحياة على الهنود ليس بفهم الشريعة عند المسلمين لكن باستلهام القيم الانسانية والجمالية الكامنة في الديانةالهندوسية.
كما ورد في عنوان بوستك هذا اخي ناذر ليس دفاعا عن الهندوسية ولكن؟؟؟؟؟؟ استطاعت هذه الديانة ان ترشد معتقديها لبناء وطن هم راضين عنه وفخورين به ولو كانت الديانة الهندوسية تفتقد الى تلك القيم لما كانت الهند .
قلت في مداخلة سابقة باحد البوستات الشبيهة ان الديانات جميعا وان اختلفت في اصل الاعتقاد تحمل اوجه شبه تظهر في سلوك الانسان العادي فالهندوسي العادي يحترم معتقد الغير وكل ما يريده منك ان تحترم معتقده ,الهندوسي العادي يصلي صلاته الخاصة عندما يري جنازة مسلم او مسيحي محمولة الى المقابر ,كثيرا من الهندوس يصلون عند رؤية هلال رمضان وما لا نهاية من قيم التسامح وحب الحياة والسعادة برغم الفقر المدقع واسباب الرزق المحدودة.
ليس من المنطق معاداة الديانة الهندوسية فلكل شرعه ولكم دينكم ولي دين وليس من المنطق معاداة الهند ان دعوي كتلك تعود الى تاثير احداث تاريخية منذ قرون حين دخل الاسلام الهند مرورا بانفصال باكستان عن الهند والقنبلة الكشميرية التي صنعها المستعمر البريطاني ثم رحل والصراعات التي تفتعلها منظمات هندوسية واسلامية متطرفة تمارس السياسة اكثر من تعلقها بالدين ايضا كان لتكسير مسجد البابري بمدينة ايوديا والمجزرة البشعة التي نفذتها بعض المنظمات الهندوسية المتطرفة في حق بعض المسلمين الابرياء بولاية كوجرات اثر سلبي في نفوس المسلمين .
كما ذكر الاخ ياهو ذاتو في مداخلته يجب ان ينصب تفكير المسلمين في اتجاه التسامح مع اصحاب المعتقدات الاخري فهو خير للبشرية ونابع من قيم الاسلام لكن قبل ذلك يجب ان يتسامح اولياء امور المسلمين من حكام افاكين وفقهاء بلطجية وغيرهم مع انفسهم ففاقد الشي لا يعطيه .
سلام ((خودا حفيظ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: محمد عبد القادر سليمان)
|
هذا نص من التانترا شاسترا يوضح بجلاء ان فكرة التوحيد هي لب الديانة الهندوسيةومن يقرأه يحس انه يقرا في احد الكتب السماوية:
http://www.sacred-texts.com/tantra/maha/maha03.htm
Chapter 3 - Description of the Worship of the Supreme Brahman
SHRI DEVI said:
Shri Sadashiva said:
Listen, then, O Beloved of My life! to the most secret and supreme Truth, the mystery whereof has nowhere yet been revealed (5).
Because of My affection for Thee I shall speak to Thee of that Supreme Brahman, Who is ever Existent, Intelligent, and Who is dearer to Me than life itself. O Maheshvari! the eternal, intelligent, infinite Brahman may be known in Its real Self or by Its external signs (5-6). That Which is changeless, existent only, and beyond both mind and speech, Which shines as the Truth amidst the illusion of the three worlds, is the Brahman according to Its real nature (7). That Brahman is known in samadhi-yoga by those who look upon all things alike, who are above all contraries, devoid of doubt, free of all illusion regarding body and soul ( . That same Brahman is known from His external signs, from Whom the whole universe has sprung, in Whom when so sprung It exists, and into Whom all things return (9). That which is known by intuition may also be perceived from these external signs. For those who would know Him through these external signs, for them sadhana is enjoined (10).
Attend to me, Thou, O dearest One! while I speak to Thee of such sadhana. And firstly, O Adye! I tell Thee of the Mantroddhara of the Supreme Brahman (11). Utter first the Pranava, then the words "existence" and "intelligence," and after the word "One" say "Brahman."
MANTRA
Ong Sachchidekam Brahma (12).
This is the Mantra. These words, when combined according to the rules of Sandhi, form a Mantra of seven letters. If the Pranava be omitted, it becomes a Mantra of six letters only (13). This is the most excellent of all the Mantras, and the one which immediately bestows Dharmma, Artha, Kama, and Moksha. In the use of this Mantra there is no need to consider whether it be efficacious or not, or friendly or inimical, for no such considerations affect it (14). Nor at initiation into this Mantra is it necessary to make calculations as to the phases of the Moon, the propitious junction of the stars, or as to the Signs of the Zodiac. Nor are there any rules as to whether the Mantra is suitable or not. Nor is there need of the ten Sangskara. This Mantra is in every way efficacious in initiation. There is no necessity for considering anything else (15). Should one have obtained, through merit acquired in previous births, an excellent Guru, from whose lips this Mantra is received, then life indeed becomes fruitful (16), and the worshipper receiving in his hands Dharmma, Artha, Kama, and Moksha, rejoices both in this world and the next (17).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الأخ الحبيب محمد عبد القادر
أشكر لك تخيتك الثانية هذه التي تفضلت علي بها .. وخقيقة بما أنك كل ما تقرأ بوستاتي تتذكر حفل بنقلور المركزي .. أنا كل ما أقرأ لك بوستاً أتذكر قيادتك وإدارتك الخكيمة للمؤتمر العام للطلاب السودانيين الذي إنعقد بمدينة أورنقباد وأيضا أتذكر عندما تقابلنا في بومبى في مناسبة زواج أحد الأصدقاء لا أذكر إسمه ..
|أما عن التعقيب الذي أنا فرخ به جداً لأنك كما قلت لا تجد الوقت الكافي لكتابة البوستات في بلاد العم سام ولكنك وجدت الوقت الطويل للرد على ما كتبته ..
وصدفة كان معي عند قراءة هذا البوست العم الصديق شاندو لال رئيس الجالية الهندية بالسودان وقد قرأنا ما كتبته سويا وتناقشنا في الأفكار الواردة فيه وكان أهم ما ذكره شاندو هو ان خقيقة من أراد أن يكتب عن الهنود والهندوسية يجب أن يستقي معلوماته ن شخص مثلك يمتلك من التجارب والخبرات الإداريةوالمعليشة ما يؤهله لذاك تماما ً بدلا عن أخذ معلومات من أعداء الهند الذين لا يريدون لها خيرا ..
مرة أخرى لك الشكر والتقدير
العزيز محمد عثمان الخاج
لك الشكر على المداخلة واللنك القيم الذي مديتني به وأعتقد أنه سيكون حير ذاد لمن أراد أي معلومات إضافية عن الهندوسية ..
العزيز نيازي
شكراً على المداخلة وأتفق معك تماما إلا في شيء واخد
وهو ألا خلاف بيني وبينك زأنا في إنتظار أن تخدد لي أنت هذا الخلاف
لك التخية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
عفوا الاخ ناذر فلا خلاف مع طرحك انما ماذكرته هو انه على الرغم من خلافنا مع العقيدة الهندوسية من المنظور الاسلامي او من الناحية العقدية الا ان هذه الاختلافات قد حسمها ديننا حين دعاناالي الايمان بانه لكل دين فلا اكراه في الدين بل هناك حث على ان نبرههم ونقسط اليهم ماداموا لم يقاتلوننا ولم يخرجونا من ديارنا ، وحسمها الهنود بيدهم الممدودة دوما لشعوب الدنيا عطاء ومساندة حسموها بطيبتهم الفطرية التي يصنفها البعض غباء وسذاجة وليس اغبى من اصحاب هذه الفلسفة حسموها بتقدمهم العلمي الذي لا ينكره الا من بعينه رمد حسموها بالتسامح والتعايش الديمقراطي الذي عجزت ان تجاريهم فيه بلاد مصنفه كقوى عظمى ناهيك عن بلدان نامية او نائمة .
يالهم من شعب ويالها من ارض طيبة ستظل ذكراها وحنيني دوما لها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
العزيز ناذر
يسعدني اليوم ان تتاح لي الفرصة للتواصل معك و إفاء حق _رحم الحركة الطلابية السودانية بجمهورية الهند_ حقها مع انا لم نتشرف بالتعارف في ذاك الواقع الذي شكل شخصياتنا و أعاد ولادتنا اخوة نعتز بالمشترك بيننا دون أن يلغي الخلافات المؤسسة علي فهم و حوار و علاء لشأن القيم العليا التي نستظل بها جميعا. و كذا دعني عبر هذه المساحة أن أحمل الاخت لنا مهدي تحياتي للاخ عبد الباسط و تحياتي عبرك للدكتور ياسر بنقلور و كل من هم معكم من معاصريه من خريجي بانقلور الجميلة.
أول متاهة دخل فيها صديق مضوي فيما عرضته عنه انه خلط خلطا شائها بين المجتمع الهندي بكل تدديته و بين الديانة الهندوسية و دولة الهند كمؤسسة رسمية. فالمجتمع الهندي مجتمع شديد التعقيد في تبايناته القومية و العرقية و الثقافية و العقائدية و هو برغم ذلك يعيش في سلم اجتماعي و الخروقات التي تحدث من حين لحين لا تعتبر امرا خطيرا بالنظر الي كم التعقيدات التي كان من شأنها أن تعرقل نشوء مجتمع واحد و دولة واحدة. أما الواقع العقدي فالحريات المتاحة للاقليات الدينية في الهند لا تكاد توجد في دولة اخري في العالم و هذه الحرية تمثل ثقافة مجتمعية و ليس وقفا علي فرضي رسمي حكومي و هي لا تقف عند حد حرية الاعتقاد و العبادة لتصل لكل مناحي الحياة في جوانبها الاقتصادية و حق الترقي في العمل و التمثيل السياسي و هنا اورد مثالا ساطعا فقد حدث أن شغل احد المسلمون منصب حاكم ولاية تميل نادو _عاصمتها مدراس التي درست فيها_ هذا الحاكم طبع الولاية عامة و مدراس خاصة بطابع استمده من الاسلام حيث فصل كليات البنات من كليات الاولاد و خصص جانبا من مقاعد المركبات العامة للنساء و منع ممارسة البغاء و اغلق الخمارات البلدية فلم يتزمر الهندوس الذين يمثلون الاغلبية الساحقة من سكان الولاية بل رحبوا بكل ذلك و ساروا علي هذا النهج الي اليوم. أما الديانة الهندوسية فهي ديانة وضعية طوقسية و مع ايمانهم بوحدانية الاله فهم مثل غيرهم من الوثنيين يتقربون لاله لا ينحتون له صنما، يتقربون له بكل شئ تغريبا ان كان ذلك الشئ ماديا او معنويا و الهندوسية ديانة فلسفية في المقام الاول و هذه الصفة هي عادة ما توقع الناظرين لها من الخارج في تأويلات خاطئة و اوضح مثالا لذلك الفهم السائد بأن الهندوس يعبدون البقر و هذا غير صحيح بل هم يكنون لها تقدير خاصا و السبب في ذلك أنهم يرون أن البقرة هي الحيوان الوحيد التي بامكانها ارضاع مولود بشري ماتت امه في الوضوع بحيث تكفيه حتي يستغني عن الرضاعة و بذا يرون في البقرة ام بديلة تستحق الاحترام. اما قضية الطبقات فقد كانت اصلا في الدين الهندوسي لكن الدولة الغتها و ما تبقت من مظاهر الطبقات يقتصر الان علي جوانب من العلاقات الاقتصادية كما ذكر الاخوان و من المعلوم أن الاستغلال الاقتصادي موجود في كل المجتمعات البشرية و ان تفاوتت حدته و اختلفت اشكاله. أما الدولة فهي دولة علمانية يتساوي فيها الجميع في الحقوق و الواجبات و هذه هي عبقرية الديموقراطية الهندية و مؤسسيها الاوائل و بدون ذلك لما تمكنت الهند من البقاء كدولة واحدة او انها لم يكن لها أن تنهض كأكبر ديموقراطية في العالم من حيث عدد السكان و من ثم عدد الناخبين، و لاعتدال طبع الانسان الهند الفضل الاكبر في استقرار الدولة و الديموقراطية و تحقيق النهوض الاقتصادي الهائل الذي تشهده الهند، يتمثل هذا الاعتدال في منح الثقة بتواتر اكبر لاحزاب وسطية معتدلة _حزب المؤتمر و الاحزاب الاقليمية الوسطية_ و لم يتم الوقوع في شراك الاحزاب الدينية الهندوسية الا في تجربة التحالف الهندوسي الذي اعقب احداث مسجد ايوديا _بابري مسجد_ حيث استطاعت الاحزاب الهندوسية المتطرفة الهاب المشاعر الهندوسية ضد المسلمين الا انهم تراجوا من مجمل شعراتهم و وعودهم و تهديتاهم في حق المسلمين عندما وصلوا للسلطة و وجدوا ان الدولة المؤسسة لا تخضع امورها للاهواء و الهوس الديني و علي مستوي الناخب الهندي فهو بمتاز بخاصية فريدة فهو صارم في محاسبته للاحزاب التي يمنحها ثقته فالحزب الذي يحصل علي الاقلبية في دورة انتخابية اذا لم ينفذ و عوده و برامجه الانتخابية قد يفقد مجرد التمثيل في البرلمان في الدورة التالية و قد عايش تجربة لحزب نال اقلبية مطلقة في برلمان ولاية تميل نادو للدرجة التي لم يكن فيها تمثل يذكر لاحزاب المعارضة و في الدورة التالية مباشرة فائز حزب اخر بالاغلبية و الحزب الحاكم لم ينجح سوي في توصيل زعيمه الي البرلمان!
ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
فيما يلي نص المقالة التي كتبها الكاتب صديق محمد أحمد مضوي بجريدة الصحافة بتاريخ الثلاثاء أول فبراير 2005 رداً على الضجة التي أثارتها مقالاته بذات الصحيفة ....
ليس دفاعاً عن إستعراضي للدراسة .. ولكن ..
أثيرت ضجة حول ثلاث مقالات نشرتها لي (الصحافة) تحت عنوان (الهندوسية ونظرتها تجاه البشرية) .. وهي مقالات إستعرضت فيها دراسة بنفس العنوان للبروفسور أليف الدين الترابي مدير عام المركز الإعلامي بكشمير ومجلة كشمير المسلمة ... وردود الأفعال جاءت في شكل مقالات بالصحف ولقاءات مباشرة مع أشخاص عديدين هنود وسودانيين ، وسأحاول في هذا المجال التعقيب عليها في إيجاز غير مخل ، ومقدماً أسنطيع القول أن العامل المشترك بينها هو (العلاقات السودانية الهندية) ، إضافة إلى أنها جميعا تركزت حول الهند الدولة أكثر من الهند المجتمع ..
الرد الأول كان من الأستاذ شاندو لال سامجي بيتمير رئيس الجالية الهندية بالسودان في الصحافة بتاريخ 17 يناير 2005 وقبله كنت قد سةعدت بالتعرف على الأستاذ شاندو والحوار معه حول عمق العلاقات الهندية العربية عموماً والسودانية الهندية على وجه الخصوص ....
بدءاً أود أن أشكر للأستاذ شاندو كياسته ولباقته ونبل أخلاقه وإحترامه لأدب الحوار وحرصه على التواصل الراقي والفعال مع الأخرين .. كما أشكر له المجموعة القيكمة من الإصدارات الهندية التي تفضل بإرسالها لي .. وهي إصدارات تعكس ملامح مهمة من حياة المجتمع الهندي من خلال هدفها الاساسي وهو الترويج السياحي والتجاري ...
ويهمني ان أوضح للأستاذ شاندو أن ما أوحى إلي بكتابة تلك المقالات هو نفسه ما اوحي إليه بالرد والتعقيب عليها هو (الغيرة على العقيدة وأهل العقيدة ) ولا شي أخر .. وديننا الحنيف يقرر في حديث شريف ما معناه (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) وحديثه عن معلومات مغلوطة في دراسة بروفيسور أليف الدين الترابي قد يكون صحيحاً .. قد يكون فعلاُ بعض تلك المعلومات أو معظمها مغلوطاً !! , ولكن الشئ المؤكد أن بعضها تناولته وسائل الإعلام المختلفة على مستوى العالم بالخبر والصورة مما يؤكد صحته .. أما إذا تبين لنا خطأ تلك المعلومات وتأكد لنا ان التسامح الديني واقع معاش في مجتمع الهند فسنكون أكثر الناس سعادة بذلك ، أولاً لإطمئناننا على أهل عقيدتنا وثانياً لإنتفاء ما يعرقل علاقاتنا وتواصلنا مع الشعب الهندي والذي بدأ منذ آلاف السنين ...
وقبل أن أنتقل إلى فقرة اخرى أشير إلى ان الأخ شاندو قد ذكر لي أن ما يدلل على عمق علاقات العرب بالهند وحبهم للشعب الهندي أن من أكثر تسميات البنات إنتشاراً في الجاهلية والإسلام هي أسماء (هند) و (هندية) و (هنادي) .. وحقيقة أعجبتني الملاحظة ونبهتني إلى أن هناك الكثير والكثير من الأشياء العادية التي نتعامل معها بتلقائية في حياتنا دون إمعان النظر في مدلولاتها .. أكرر شكري للأخ شاندو على موضوعية طرحه وهديته ...
في ذات اليوم الذي إلتقيت فيه برئيس الجالية الهندية إلتقيت بمسئول هندي كبير وبشاب سوداني عاش في الهند طويلاُ .. لم أستغرب عندما علمت أن المسئول الهندي من المسلمين .. لأن رئيس جمهورية الهند مسلم ووزير داخلية أنديرا غاندي كان مسلماً .. ولكن ما اثار دهشتي هو دفاع المسئول الهندي عن الهندوسية بحماس وإنفعال مبالغ فيه ..!! وإنفعاله كان اكبر بكثير مما يتطلبه إداء مهامه الوظيفية .. ومثل هذه الحميمية في الدفاع تؤكد وجود إحدى إحتمالين لا ثالث لهما ... الإحتمال الاول ان يكون المجتمع الهندي قد بلغ أقصى درجات التسامح الديني والتعايش السلمي بين شرائحه .. وهذا ما نتمناه ونتوق إليه ونتلهف على أدلته وبراهينه .. والإحتمال الثاني هو صحة ما ذكره أليف الدين في دراسته من ان ((النظرة للمسلمين ظلت دائماً كغزاة وخائنين للهند أو على الاقل مشكوك في ولائهم)) ... أما الشاب السوداني وهو الاخ فضل محمد صافي النور فقد حدثني عن كرم الهندوس وحسن معاملتهم للطلاب السودانيين وإحترامهم للإسلام كعقيدة ، وطلبت منه أن يكتب ذلك تصحيحاً للحقائق ودعماً للعلاقات السودانية الهندية ولكنه لم يفعل .. صاحب زاوية (شمس المشارق) بجريدة الحياة الغراء كتب بتاريخ 18\1 2005 وتحت عنوان (إعتزار للهند والهندوس) مستهجناً الدراسة وإستعراضها من حيث التوقيت والموضوع , وكان منطلقاً من غيرة واضحة على العلاقات بين البلدين .. وأشكر للأستاذ الغالي محاولته تبرئة ساحتي بقوله (ناقل الكفر ليس بكافر !!) ، ولكني أذكره بأن من نقلت عنه هو رمز أكاديمي وإعلامي معروف في بلاده ، إضافة إلى أنه خبير في الشئون الهندية .. ورغم هذه الصفات الموحية بالثقة إذا تبين لي أنه قد جانب الحقيقة وتجنى على الهندوس فستكون عندي الشجاعة الكافية لإدانته وتصحيح المعلومات علناً وعلى رؤوس الأشهاد .. ولو حدث ذلك يكون مجرد إنتقال من الخطأ إلى الصواب ...
مقال الأستاذ ناذر محمد الخليفة بعنوان (ليس دفاعاً عن الهندوسية ولكن..) الذي نشرته الصحافة بتاريخ 26\1\2005 قرأته أكثر من مرة , وقد أعجبتني فيه الأمانة العلمية والمقارنات الإيضاحية الموفقة وهو بحق كان مقالاً (ليس دفاعاً عن الهندوسية ولكن توضيحاً لواقع يعلمه هو أكثر من غيره بحكم الدراسة والمعايشة) ، والمقال لم ينف حقائق جوهرية أبرزتها دراسة أليف الدين ولكنه جاء بإضافة مفيدة تمثلت في التنبيه الى اليات تعمل في خطوط متوازية لتغيير تلك الحقائق , فهو من ناحية لم ينف الطبقية في المجتمع الهندي وكونها واقعاً لا يريد الهنود أنفسهم التخلي عنه لأنهم يرون (أن الطبقات هذه من عند الاله لحكمة يعلمها هو) .. وكذلك لم ينف أن الإستغلال والإضطهاد الطبقي قد جعل الكثيرين من المنبوذين يتحولون إلى الإسلام (هرباً من جحيم الذل والهوان الذي يعيشون فيه تحت ظل النظام الطبقي الهندوسي ) على حد قوله .. ومن ناحية أخرى نبه إلى ثلاث آليات تعمل معاً على تغيير الواقع .. أولها القوانين الهندية ، حيث تم تضمين حقوق المنبوذين وكل الشرائح الإجتماعية في دستور ما بعد الإستقلال .. وثانياً إحساس كهنة الهندوس ومنظري الديانة بالخطر مما جعلهم يعملون علىة تخفيف بعض التعاليم الصارمة في النظام الطبقي .. وثالثها ألية النظام الديمقراطي التي كما قال (نجحت في الحد من قسوة النظام الديني الطبقي) .. والتنبيه لمثل هذه الآليات مهم ومفيد .. وهو يشير إلى إتهام ضمني أننا قد تحدثنا عن واقع قديم وليس واقعاً معاصراً .. بل أن كاتب المقال أكد (أن مشكلة الأستاذ مضوي أنه لم يذكر تواريخ محددة للنقاط التي ذكرها) .. وقد لا يخلو الأمر من الصحة في ما يتعلق بالمنبوذين .. أما بالنسبة للمسلمين فلا أعتقد أن أحداث المسجد البابري 1992 وشرار شريف في 1995 قد أصبحت جذءاً من التاريخ ...
وأود أيضاً أن أؤكد للأخ كاتب المقال أنني قد إستعرضت دراسة بروفيسور أليف الدين بأمانة , فإن كان الشكل إطارياً أو أن النظرة عامة ـ ولا أعتقد أنها كذلك ـ فهذا ليس من عندي , أما عن تساؤله (من الذي فوض الأستاذ حتى يدافع عن منبوذي الهند ويتدخل في دياناتهم التي يعتنقوها بمحض إرادتهم ؟) , فإنني أوضح له أن الدراسة المعنية قد تركزت حول إستعلاء الهندوس على البشرية جمعاء .. وبالتالس إن كانت معاملة الطبقات العليا من الهندوس لإخوانهم في العقيدة (المنبوذين) بهذه الطريقة , فلا ينتظر منهم رحمة لسواهم .. وبهذه المناسبة فقد جمعتني عطلة العيد بشخص قال لي أن أكثر ما أعجبه في مقالاتي إبرازها للنظرة الإستعلائية لدي الهندوس , وأكد لي ان هذا رأي الهنود الأخرين فيهم ... وعلى كل حال أقول للأخ ناذر خليفة مرحباً بالصحافة وبالكتابة في الصحف إذا كانت تحرض أمثاله من المثقفين على الكتابة ...
وأخيراً هذا تعقيب على الردود التي أطلعت عليها .. وقد يكون هناك غيرها لم أطلع عليه بحكم مشغولياتي بمجلة (رؤى) وهي نفس المشغوليات التي حجبت مقالي في الإسبوع الماضي .. وليس في الامر تجاهلاً مع إحترامي للجميع ولـ (الهند الدولة) فهي بحجمها وعراقتها وتطورها أهل لكل أحترام ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: نصار)
|
النبوءة بالرسول صلى الله عليه وسلم في الهندوسية
http://www.islam101.com/religions/hinduism/Mhs.htm
Prophet Muhammad (pbuh) in Hindu Scriptures
by Dr. Zakir Naik
I
Muhammad (pbuh) prophesised in Bhavishya Purana
According to Bhavishya Purana in the Prati Sarag Parv III Khand 3 Adhay 3 Shloka 5 to 8.
"A malecha (belonging to a foreign country and speaking a foreign language) spiritual teacher will appear with his companions. His name will be Mohammad. Raja (Bhoj) after giving this Maha Dev Arab (of angelic disposition) a bath in the Panchgavya and the Ganga water (i.e. purifying him of all sins) offered him the present of his sincere devotion and showing him all reverence said, "I make obeisance to thee. O ye! The pride of mankind, the dweller in Arabia, Ye have collected a great force to kill the Devil and you yourself have been protected from the malecha opponents."
The Prophecy clearly states:
The name of the Prophet as Mohammad.
He will belong to Arabia. The Sanskrit word Marusthal means a sandy track of land or a desert.
Special mention is made of the companions of the Prophet, i.e. the Sahabas. No other Prophet had as many companions as Prophet Muhammad (pbuh).
He is referred as the pride of mankind (Parbatis nath). The Glorious Qur’an reconfirms this
"And thou (standest) on an exalted standard of character"
[Al-Qur'an 68:4]|
"Ye have indeed in the Messenger of Allah, a beautiful pattern (of conduct)".
[Al-Qur'an 33:21]
He will kill the devil, i.e. abolish idol worship and all sorts of vices.
The Prophet will be given protection against his enemy.
Some people may argue that ‘Raja’ Bhoj mentioned in the prophecy lived in the 11th century C.E. 500 years after the advent of Prophet Muhammad (pbuh) and was the descendant in the 10th generation of Raja Shalivahan. These people fail to realise that there was not only one Raja of the name Bhoj. The Egyptian Monarchs were called as Pharaoh and the Roman Kings were known as Caesar, similarly the Indian Rajas were given the title of Bhoj. There were several Raja Bhoj who came before the one in 11th Century C.E.
The Prophet did not physically take a bath in the Panchgavya and the water of Ganges. Since the water of Ganges is considered holy, taking bath in the Ganges is an idiom, which means washing away sins or immunity from all sorts of sins. Here the prophecy implies that Prophet Muhammad (pbuh) was sinless, i.e. Maasoom.
According to Bhavishya Purana in the Pratisarag Parv III Khand 3 Adhay 3 Shloka 10 to 27 Maharishi Vyas has prophesised:
"The Malecha have spoiled the well-known land of the Arabs. Arya Dharma is not to be found in the country. Before also there appeared a misguided fiend whom I had killed; he has now again appeared being sent by a powerful enemy. To show these enemies the right path and to give them guidance, the well-known Muhammad (pbuh), is busy in bringing the Pishachas to the right path. O Raja, You need not go to the land of the foolish Pishachas, you will be purified through my kindness even where you are. At night, he of the angelic disposition, the shrewd man, in the guise of Pishacha said to Raja Bhoj, "O Raja! Your Arya Dharma has been made to prevail over all religions, but according to the commandments of Ishwar Parmatma, I shall enforce the strong creed of the meat eaters. My followers will be men circumcised, without a tail (on his head), keeping beard, creating a revolution announcing the Aadhaan (the Muslim call for prayer) and will be eating all lawful things. He will eat all sorts of animals except swine. They will not seek purification from the holy shrubs, but will be purified through warfare. On account of their fighting the irreligious nations, they will be known as Musalmaans. I shall be the originator of this religion of the meat-eating nations."
The Prophecy states that:
The evil doers have corrupted the Arab land.
Arya Dharma is not found in that land.
The Indian Raja need not go the Arab land since his purification will take place in India after the musalmaan will arrive in India.
The coming Prophet will attest the truth of the Aryan faith, i.e. Monotheism and will reform the misguided people.
The Prophet’s followers will be circumcised. They will be without a tail on the head and bear a beard and will create a great revolution.
They will announce the Aadhaan, i.e. ‘the Muslim call for prayer’.
He will only eat lawful things and animals but will not eat pork. The Qur’an confirms this in no less than 4 different places:
In Surah Al-Baqarah chapter 2 verse 173
In Surah Al-Maidah chapter 5 verse 3
In Surah Al-Anam chapter 6 verse 145
In Surah Al-Nahl chapter 16 verse 115
"Forbidden to you for food are dead meat, blood, flesh of swine, and that on which hath been invoked the name of other than Allah".
They will not purify with grass like the Hindus but by means of sword they will fight their irreligious people.
They will be called musalmaan.
They will be a meat-eating nation.
The eating of herbivorous animals is confirmed by the Qur’an in Surah Maidah, chapter 5 verse 1 and in Surah Muminun chapter 23 verse 21
According to Bhavishya Purana, Parv - III Khand 1 Adhay 3 Shloka 21-23:
"Corruption and persecution are found in seven sacred cities of Kashi, etc. India is inhabited by Rakshas, Shabor, Bhil and other foolish people. In the land of Malechhas, the followers of the Malechha dharma (Islam) are wise and brave people. All good qualities are found in Musalmaans and all sorts of vices have accumulated in the land of the Aryas. Islam will rule in India and its islands. Having known these facts, O Muni, glorify the name of thy lord".
The Qur’an confirms this in Surah Taubah chapter 9 verse 33 and in Surah Al Saff chapter 61 verse 9:
"It is He who hath sent His Messenger with Guidance and the Religion of Truth, to proclaim it over all religion, even though the Pagans may detest (it)".
A similar message is given in Surah Fatah chapter 48 verses 28 ending with, "and enough is Allah as a witness".
II
Prophet Muhammad (pbuh) Prophesised in Atharvaveda
In the 20th book of Atharvaveda Hymn 127 Some Suktas (chapters) are known as Kuntap Sukta. Kuntap means the consumer of misery and troubles. Thus meaning the message of peace and safety and if translated in Arabic means Islam.
Kuntap also means hidden glands in the abdomen. These mantras are called so probably because their true meaning was hidden and was to be revealed in future. Its hidden meaning is also connected with the navel or the middle point of this earth. Makkah is called the Ummul Qur’a the mother of the towns or the naval of the earth. In many revealed books it was the first house of Divine worship where God Almighty gave spiritual nourishment to the world. The Qur’an says in Surah Ali-Imran chapter 3, verse 96:
"The first house (of worship) appointed for men was that at Bakkah (Makkah) full of blessings and of guidance and for all kinds of beings". Thus Kuntap stands for Makkah or Bakkah.
Several people have translated these Kuntap Suktas like M. Bloomfield, Prof. Ralph Griffith, Pandit Rajaram, Pandit Khem Karan, etc.
The main points mentioned in the Kuntap Suktas i.e. in Atharvaveda book 20 Hymn 127 verses 1-13 are:
Mantra 1
He is Narashansah or the praised one (Muhammad). He is Kaurama: the prince of peace or the emigrant, who is safe, even amongst a host of 60,090 enemies.
Mantra 2
He is a camel-riding Rishi, whose chariot touches the heaven.
Mantra 3
He is Mamah Rishi who is given a hundred gold coins, ten chaplets (necklaces), three hundred good steeds and ten thousand cows.
Mantra 4
Vachyesv rebh. ‘Oh! ye who glorifies’.
The Sanskrit word Narashansah means ‘the praised one’, which is the literal translation of the Arabic word Muhammad (pbuh).
The Sanskrit word Kaurama means ‘one who spreads and promotes peace’. The holy Prophet was the ‘Prince of Peace’ and he preached equality of human kind and universal brotherhood. Kaurama also means an emigrant. The Prophet migrated from Makkah to Madinah and was thus also an Emigrant.
He will be protected from 60,090 enemies, which was the population of Makkah. The Prophet would ride a camel. This clearly indicates that it cannot be an Indian Rishi, since it is forbidden for a Brahman to ride a camel according to the Sacred Books of the East, volume 25, Laws of Manu pg. 472. According to Manu Smirti chapter 11 verse 202, "A Brahman is prohibited from riding a camel or an ####### and to bathe naked. He should purify himself by suppressing his breath".
This mantra gave the Rishi's name as Mamah. No rishi in India or another Prophet had this name Mamah which is derived from Mah which means to esteem highly, or to revere, to exalt, etc. Some Sanskrit books give the Prophet’s name as ‘Mohammad’, but this word according to Sanskrit grammar can also be used in the bad sense. It is incorrect to apply grammar to an Arabic word. Actually shas the same meaning and somewhat similar pronunciation as the word Muhammad (pbuh).
He is given 100 gold coins, which refers to the believers and the earlier companions of the Prophet during his turbulent Makkan life. Later on due to persecution they migrated from Makkah to Abysinia. Later when Prophet migrated to Madinah all of them joined him in Madinah.
The 10 chaplets or necklaces were the 10 best companions of the Holy Prophet (pbuh) known as Ashra-Mubbashshira (10 bestowed with good news). These were foretold in this world of their salvation in the hereafter i.e. they were given the good news of entering paradise by the Prophet’s own lips and after naming each one he said "in Paradise". They were Abu Bakr, Umar, Uthman, Ali, Talha, Zubair, Abdur Rahman Ibn Auf, Saad bin Abi Waqqas, Saad bin Zaid and Abu Ubaidah (May Allah be well-pleased with all of them).
The Sanskrit word Go is derived from Gaw which means ‘to go to war’. A cow is also called Go and is a symbol of war as well as peace. The 10,000 cows refer to the 10,000 companions who accompanied the Prophet (pbuh) when he entered Makkah during Fateh Makkah which was a unique victory in the history of mankind in which there was no blood shed. The 10,000 companions were pious and compassionate like cows and were at the same time strong and fierce and are described in the Holy Quran in Surah Fatah:
"Muhammad is the Messenger of Allah; and those who are with him are strong against unbelievers, (but) compassionate amongst each other."
[Al-Qur'an 48:29]
This mantra calls the Prophet as Rebh which means one who praises, which when translated into Arabic is Ahmed, which is another name for the Holy Prophet (pbuh).
Battle of the Allies described in the Vedas.
It is mentioned in Atharvaveda Book XX Hymn 21 verse 6, "Lord of the truthful! These liberators drink these feats of bravery and the inspiring songs gladdened thee in the field of battle. When thou renders vanquished without fight the ten thousand opponents of the praying one, the adoring one."
This Prophecy of the Veda describes the well-known battle of Ahzab or the battle of the Allies during the time of Prophet Muhammed. The Prophet was victorious without an actual conflict which is mentioned in the Qur’an in Surah Ahzab:
"When the believers saw the confederate forces they said, "This is what Allah and His Messenger had promised us and Allah and His Messenger told us what was true." And it only added to their faith and their zeal in obedience."
[Al-Qur'an 33:22]
The Sanskrit word karo in the Mantra means the ‘praying one’ which when translated into Arabic means ‘Ahmed’, the second name of Prophet Muhammed (pbuh).
The 10,000 opponents mentioned in the Mantra were the enemies of the Prophet and the Muslims were only 3000 in number.
The last words of the Mantra aprati ni bashayah means the defeat was given to the enemies without an actual fight.
The enemies’ defeat in the conquest of Makkah is mentioned in Atharvaveda book 20 Hymn 21 verse no 9:
"You have O Indra, overthrown 20 kings and 60,099 men with an outstripping Chariot wheel who came to fight the praised one or far famed (Muhammad) orphan."
The population of Makkah at the time of Prophet’s advent was nearly 60,000
There were several clans in Makkah each having its own chief. Totally there were about 20 chiefs to rule the population of Makkah.
An Abandhu meaning a helpless man who was far-famed and ‘praised one’. Muhammad (pbuh) overcame his enemies with the help of God.
III
Muhammad (pbuh) prophesised in the Rigveda
A similar prophecy is also found in Rigveda Book I, Hymn 53 verse 9:
The Sanskrit word used is Sushrama, which means praiseworthy or well praised which in Arabic means Muhammad (pbuh).
IV
Muhummad (pbuh) is also prophesised in the Samveda
Prophet Muhammad (pbuh) is also prophesised in the Samveda Book II Hymn 6 verse 8:
"Ahmed acquired from his Lord the knowledge of eternal law. I received light from him just as from the sun." The Prophecy confirms:
The name of the Prophet as Ahmed since Ahmed is an Arabic name. Many translators misunderstood it to be Ahm at hi and translated the mantra as "I alone have acquired the real wisdom of my father".
Prophet was given eternal law, i.e. the Shariah.
The Rishi was enlightened by the Shariah of Prophet Muhammad. The Qur’an says in Surah Saba chapter 34 verse 28
"We have not sent thee but as a universal (Messenger) to men, giving them glad tidings and warning them (against sin), but most men understand not."
[Al-Qur'an 34:28]
ويرى موقع الرد على الاسلام ان المسلمين اثناء حكمهم الهند زوروا هذه النصوص وادخلوها في الكتب المقدسة الهندوسية !!!!!
http://answering-islam.org/Hoaxes/hindu.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعاًعن الهندوسية ولكن ....!!!! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
أخي العزيز نصار
كلا والله لم تثقل على شخصي بل العكس فإن طلبك هذا يعبر عن روح
تبحث عن الحقائق حتى لا يكون النقاش طرفا واحداً ..
حقيقة لم أكن أريد نشر المقالات الثلاث في الموقع لشعوري الشديد بالغثيان
مما إحتوته ولكني إيماناً مني بأهمية الموضوع سأشرع في طباعتهما وإنزالهما بالموقع حتى تكتمل الرؤية ..
بقى أن أذكر لك أنه حتى بعد هذا الإعتزار الذي نشره صديق مضوي فقد قام أيضاً بنشر الجزء الثاني من الدراسو في مجلة (رؤى) التي يتقلد هو منصب رئيس تحريرها !!!!! مما يدل أن الأمر فعلاً كما ذكرته أكبر من كونها مقالات أو نشراً لفكرة ..
العزيز محمد عثمان الحاج ...
أحب أن أشكرك جداً يا عزيزي بمدك لهذا البوست بغير قليل من المعلومات
والمواقع ذات الصلة مما له من أثر عظيم في إكمال الفائدة وتوضيح الرؤية ..
أما موضوع النبؤة التي تتحدث عن سيدنا محمد (ص) في الهندوسية فأعترف لك أنها
معلومة جديدة علي تماماً وسأشرع في قراتها وقراة اللنك الأخر الذي يناهضها حتى أكون صورة ورؤية كاملة عن الموضوع ..
مرة أخرى أشكرك على المعلومات ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ناذر محمد الخليفة
Yasir Elsharif
lana mahdi
Yaho_Zato
بلدى يا حبوب
نيازي مصطفى
نصار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست