هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2005, 10:52 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام (Re: Hassan Osman)

    كما جمع النظام خلفه مجموعة من الذين كانوا في السجون اثناء حكومة الاحزاب السابقة فاستقل النظام ظروفهم ودعاهم للعمل معهم بعضها سرا واخرعلنا من خلال المؤتمر الوطني، وايضا ضم معه عناصر كانت لم تجد الموقع الذي تريده بين الاحزاب فاغراهم للخروج منها والانضمام اليه، كما مكن للنفعيين والجشعين الذين كانوا عصابات السوق يعملون على التهريب والتزوير والاحتكار ولا يهمهم الشعب بقدر ما يهمهم المال واشبع رغباتهم والثراء على حساب الشعب المعذب، ففتح لهم الابواب لما يريدون وجندهم خلفه جنودا مرتزقة يدافعون عن الحياة التي وجدوها، فاصبح النظام مافيا وعناصر تعمل بالجريمة المنظمة، ينهبون البنوك ثم يحرقونها ليخفون الادلة والوثائق ، حيث لا ترد الى البنك المركزي اغلب عائدات الصادرات بالعملات الحرة، فاصبح الذين يديرون البلاد عصبات لا تعرف الرحمة ولا مستقبل البلاد، فاصبح الواقع لا ديمقراطية ولا عرف ولا اخلاق.
    كما استغل النظام الاخطاء السابقة التي وقت فيها قيادات الاحزاب وملفاتها السرية والعلنية فاستغلها كاوراق ضغط وابتزاز بل هناك من استدرجهم النظام لسهرات حمراء سجل لهم فيها اشرطة فيديو مخافلة للاخلاق والعفة السودانية بها زلات تحرقهم في الساحة السياسية والى الابد بل حتى داخل اسرهم ومجتمعهم العائلي، فاناخهم وركعهم ليعملوا معه طائعين ينفذون برامج كانوا يحاربونها.
    ان الواقع هو مسرح المافية وشريعة الغابة والقوي ياكل الضعيف وليس هناك ديمقراطية لتصلح للتغير السلمي الديمقراطي.
    كما ان بين عصابات النظام عناصر تعمل عمدا لتحطيم البلاد باسباب ترجع الى اسباب عرقية لانهم ليسو من اصل عربي وهم من النوع العنصري ( وليس هذا حالا لكل من ليس بعربي فالاغلبية متناسقة ومتحدة) لكن هناك من الشواذ الذين يعملون مع جهات اجنبية لمعاداة العرب، كما ان هناك عناصر لها مبادئ اباحية ولا اخلاقية لا يمكنها ان تنمو وتنتشر في المجتمع السوداني العفيف، فتعمل تلك الجهات على صنع مناخ يجبر الشعب على التخلي عن الاخلاق والقيم وذلك باسلوب التجويع المفتعل الذي يجعلهم يتنازلون عن القيم والدين.
    ان النظام المزدوج بالتوجهات فيه اعمال لا يعرفها اكثر الشعب حتى ممن هم داخل نظام الحكم، فتجد منهم من يناصر النظام لكن ليحمي نفسه ثم يجر النظام الى منزلقات تضره وليوجد بها مبررات تسمح لجهات خارجية بالتدخل لتنفيذ اهداف وبرامج لا علاقة لها بمصالح السودان وشعبه، وبتلك الظروف والمحاصرات يجبرون النظام لتنفذي مخططاتهم، حتى يصبح النظام يعمل احيانا لصالح جهات يدعي انه يحاربها في العلن، في حين يسعى الئك المندسون لتسليم البلاد لجهات اجنبية اما عن طريق التمكين لععملائهم من الشعب او الاستلام المباشر بعد نشر الفوضى وصناعة المناخ الصالح للتدخل كما حدث ذلك لانظمة عربية في بلدان اخرى كانت عميلة لغير اهل البلد، وبعضهم ترجع جذورهم الى غير جنسية البلد لكنهم زرعوا فيه وظن البعض انهم يعملون لصالحه، وليس ذلك بالجديد، فقد كانت في السابق لاسباب عقائدية وعرقية عمل الشيعة في الدولة الاسلامية على مساندة التتار والتنسيق معهم لاستعمار مناطق العرب والمسلمين في الشام والعراق، فكشفوا ظهر المسلمين بل وطعنوهم في ظهرهم ساعة الصفر حيث كان كثير منهم شاركوا كجنود ضمن جيوش التتار وكذلك المغول من قبل وكتب التاريخ حافلة بتفاصيل ذلك الغدر، فمثل هذه العناصر توجد في مجموعة الترابي وهو قائدها ومازلت اطرافهم موجودة بين النظام ومن خارج تشكيلة الحكومة يعملون مع النظام.علما بان النظام الان لا تهمه وحدة السودان بل يهمه ان يجد سلطة على اي موقع من الارض ولو جزيرة تعيش فيها عناصره بين شعب مكبوت لا يقدر على ملاحقتهم وبعيدا عن من يحاسبهم. فهو مستعد للتنازل لاي جهة تطلب الانفصال او الحكم الذاتي ، اذا كانت ذات قوة وسند اجنبي مما يهدد بتقسيم غير الذي يطرح حاليا على الساحة، فستشهدون مطالبة بذلك في جنوب النيل الازرق وبعضا من ابناء جبال النوبة وغيرهم.
    الى جانب ذلك فالشعب يعامل بقسوة كانه لا تحكمه عناصر سودانية، والقوى العاملة من العمال والزراع يعاملون كانهم اجراء لا شركاء والشرفاء يعاملون كالمجرمين لا حلماء والمجرمين يحترمون وعنده هم الشرفاء والشباب يستدرجون لترك الدراسة او العمل لاجل الجهاد المزعوم ولكنه دفاع عن النظام، وقد مات الكثير منهم وثكلت امهاتهم ورملت الازواج وضاع مستقبل الشباب، والشعب تابع كل ذلك في صبر عساه ان يكون قد اقترب الاجل للنظام فاذا بهم يتفاجأون بان النظام قد تصالح ولكن من دونهم فلم يعطيهم في الاقتسام حقهم ، فالاتفاق ليس بين الشمال والجنوب وانما بينه الحزب الحاكم والجنوب.
    ان اخواننا في الجنوب كان يمكن التعامل معهم من قبل هذه الحرب، لكن النظام سعرها ثم قبض سعرها وحده والاخرين كانوا ضحاياه من قبل ومن بعد.
    وسيواصل النظام التنازل عن الارض امام كل خصم حتى يسدد فاتورة جرائمه من حساب الشعب ويشتري سلامة رموزه من ممتلكات الشعب. مما يحتم الا ننتظر حتى يقضى على اليابس والاخضر، ويصبح السودان دويلات تتحارب من وقت لاخر رقم السلام الذي يتم على اساس التقسيم، وهذا ما تسير نحوه الامور، مما يحتم الحرب على النظام كي لا تكون حرب، فاحيانا يكون القتال للحياة ومنع القتل، كما قال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)، ومواجهة النظام حتى لا يستدرج الشعب لحروب اهلية بين فصائل عرقية ودينية وجهوية كما كان يحدث في افغانستان على ايدي الاسلاميين وباسم الاسلام حتى صنعوا نظاما اضر بالشعب بل كان النظام الشيوعي السابق ارحم به منهم.
    نقول للشعب ان الكفاح ضد النظام لاجل حفظ النفس والمال والعرض والارض، فمن كان يهمه ذلك فليهب، والا فهو من انصار النظام كالذين ينادون بالجهاد المدني امثال الصادق المهدي وهو يعلم بان ذلك ليس ممكن، لعدم وجود الديمقراطية التي يمارس ذلك من خلالها وتلك الديمقراطية لا توجد حتى عند الاحزاب المتصالحه معه، وذلك الجهاد المدني المزعوم هو خذلان للشعب وتركيع للشب للنظام كي يركب ويستعبدهم الى الابد ويتوصل بهم الى ما يريدون من سياسات هي تخريب للبلاد واخرها حرب، فالحرب على النظام لكي لا تكون حرب، واليوم قد ادرك الشعب الخطب، وتفجرت ينابيع الغضب، وادرك ان لا مفر من الخيار الصعب، لان حصاد الاستسلام هو الاصعب، فالاجابة على السوال: هل الخيار العسكري هو الانسب؟ نقول حيث لا ديمقراطية فالحرب هي ما اختار الشعب، حتى التحرر وايقاف الاحتيال والنصب، وحتى لا تكون فتنة ولا تطرف ولا ارهاب، ونصنع واقعا جديدا وامر رشد ينعم به الشعب، وتقطع ايدي لطخت بدماه وتبت يدا الترابي ونظامه كما تبت يدا ابي لهب وتب.

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-26-2005, 04:43 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-23-05, 10:49 AM
  Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-23-05, 10:52 AM
    Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-25-05, 08:36 AM
      Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-26-05, 04:47 AM
  Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام خضر حسين01-26-05, 11:23 AM
    Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-28-05, 06:08 AM
      Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-30-05, 00:58 AM
        Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-12-05, 08:17 AM
  Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Raja02-13-05, 08:52 AM
    Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-16-05, 04:12 AM
      Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-19-05, 08:21 AM
        Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام هاشم نوريت02-19-05, 08:26 AM
          Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Mohamed Suleiman02-19-05, 08:54 AM
        Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Abo Amna02-19-05, 08:27 AM
          Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-20-05, 04:08 AM
            Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-20-05, 04:35 AM
              Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام هاشم نوريت02-20-05, 08:04 AM
                Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-22-05, 00:57 AM
          Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-22-05, 01:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de