التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2005, 05:16 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها (Re: Yaho_Zato)


    شكرا قصى على هذه المساهمة الوضيئة ومن فضل الله على الناس أن الثورة الثقافية وهى إلتقاء الفكر بأرض الواقع، كما يعرفّها الأستاذ محمود محمد طه تكتسب كل يوم أرضا جديدة، فتجبر الخوالف على خلع ملافعهم القديمة واللحاق بركب المدنية شاءووا أم أبوا، تلك هى سنة التغيير وسيكتسح التيار كل من يسبح عكسه، فها هى الصين قد تنازلت مؤخرا عن القوانين التى تميز الناس على أساس دينى ويجتمع حاخامات اليهود مع علماء المسلمين فى إسبانيا، وقد جاوروهم قبل ذلك فى مؤتمر الأسرة بالدوحة ويدعو أبو مازن للجهاد الأكبر- وهو التفاوض مع إسرائيل، وفى السعودية مثلا أصبحوا يتحدثون عن الإنتخابات ومشاركة أكبر للنساء وخروج الشيعة للعلن وتسخر كاراكتيراتهم من جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى تطارد الفتيات فى نزهاتهن الخلوية الخ الخ الخ.
    وكتب أحدهم فى جريدة الوطن فى مطلع يناير الحالى عن ضرورة تغيير نظرة السعوديين الدونية لغيرهم من "البشر"!! وقد حاولت قوى الظلام، فى الدول العربية والإسلامية، أن تصور للناس أن أحداث التسونامى ما هى الاّ غضب إلهى، ولكن ضغط وسائل الإعلام العالمية وتسفيهها لمثل تلك الأخابيل وإعلائها من شأن الدول التى سارعت للنجدة، حدا بالدول المتقاعسة لللتخلى عن تلك "الخرافات" وفتحت قنواتها الفضائية للتسارع بالمساهة فى نجدة المنكوبين!!
    وفى الكويت، رغم أن قوى الظلام قد أجبرت وزير الإعلام على الإستقالة، رغم خضوعه لهم ومطاردته لحفلات رأس السنة، الاّ أن ذلك الحدث أثار لغطا كثيرا فى الكويت ودول الخليج، الأمر الذى ما كان له أن يتم لولا أن رياح التغيير قد بدأت تهب، وبقوة. وفى إيران يشكو الملالى من أن أبناءهم أصبحوا يتعشقون مادونا ويلبسون الجنز ويأكلون الهمبرغر الأمريكى!! وهم الآن يبحثون لهم عن حل وسط كأن تغنى مادونا من خلف حجاب أو يسمون على الهمبرغر، بشرط أن يكون ذبحا حلالا!!
    وتجد، الآن أحداث مثل التهجم على مسرحية العار فى بريطانيا، شجبا حتى من بعض قطاعات السيخ أنفسهم، ويضطر الأزهر مرارا للسماح بنشر الكتب والمسلسلات التى قد يرى فيها ما يريبه، وتشجب محاولات منع بث مسلسل "الطريق الى كابول" أو منع المخرجة هناء الدغيدى من دخول بعض الدول العربية الخ الخ مثل كل ذلك بدأ يجد الشجب الآن ويتقبل الناس ذلك على أنه صوت العقل والواقع
    أما الأمر فى السودان، فيذكرنى دائما بما سمعت مرة من الأستاذ محمود محمد طه يحكى عن فرح الناس بزوال المهدية، بعدما سامتهم التنكيل والتضييق حتى سار مثلهم "الشى الدنيا مهدية"!! قال الأستاذ أنه من شدة الكبت فإن الناس بعد زوال المهدية خرجوا للطرقات البلقى ليهو حديدة ولا خشبة ولا غيرو يشيلها ويدق فيها بالفرح والإبتهاج!! فقد بدأت، منذ حين، محاولات قاصرة مثل دعوة السيد الصادق المهدى لرد المظالم والإعتذار للجنوبيين وتبعه عبدالمحمود أبو – هيئة شئون الأنصار- بالإعتراف بأن حل الحزب الشيوعى 1965 قد كان خطأ وأعتذروا عنه وها هو أبوبكر الأمين ينقل لنا إطراءا – يشبه تولهات المتنبى فى سيف الدولة – من نافع على نافع عن د. الشفيع خضر – عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى. وقد ضاق الناس ذرعا، بشريعة يراد أن تطبق فى غير زمانها، حتى تطرّف الناس فى ذلك، مثلما حدث فى حفلات ايهاب توفيق، وقد لاحظ الباحث د. عبدالله على إبراهيم أن للفتيات فى السودان تسريحة لـ "إغاظة الترابى"، سبقتها بالطبع عند الصاغة "دقة كندا" والآن، وكراهية فى الشريعة الجزافية التى كان يراد لها أن تطبق فى غيرما موجب، تنتشر فى الخرطوم موضات ملابس غريبة مثل الـ "توب هوترز" الأمريكى ويسمونه فى السودان "فصل الدين عن الدولة" وهى لباس يكشف طرفا من البطن وعلى موضة التلفون الجوال هناك لبسة أخرى يسمونها "إظهار رقم" الخ الخ الخ ... كل تلك المظاهر وغيرها، تعلن بلسان بليغ أن الناس قد كرهت التضييق بإسم الدين ولم يعد غير طريق واحد، هو الطريق الصاعد للسلام والتسامح والاّ فإن "نيرون" يسلّك مزماره!!

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-19-2005, 05:43 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:51 PM
  Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:54 PM
    Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:56 PM
      Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:58 PM
        Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 08:01 PM
          Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 08:02 PM
  Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Omer Abdalla01-18-05, 10:55 PM
  Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها عبدالله عثمان01-19-05, 05:16 AM
    Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Tumadir01-19-05, 06:54 AM
      Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-19-05, 09:33 AM
        Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-20-05, 02:42 PM
          Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-29-05, 07:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de