التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2005, 07:56 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها (Re: Yaho_Zato)


    التوحيد أصل الأديان


    بالقليل من التدقيق نرى أن جوهر طرح معظم الأديان العالمية اليوم في الأصل واحد! وهذا هو أيضا الحال في المجال المتعلق بأصل الوجود.. فإذا استطعنا أن ننظر أبعد من المدى العقائدي للأديان – والذي هو عبارة عن الغلاف الخارجي المقيد دوما بقيد الزمان والمكان – لنرى المدى المعرفي التحقيقي – وهو اللباب أو الجوهر– لرأينا "الوحدة" جلية.. وهذه الوحدة ستجعلنا نرى كيف أننا كثيرا ما نتفق ولكن لا نعلم أننا نتفق!..

    في التراث الصوفي الإسلامي، نجد المفهوم العام الذي يقول أن أصل كل الوجود واحد، وأن كل الوجود هو مظهر الله، منه صدر وإليه يعود.. وأن الذات الإلهية المطلقة قد تنزلت على مراحل من الإطلاق إلى التقييد، فكان الخلق الذي نراه اليوم في تنوعه وتناغمه.. فمن الإطلاق تم التنزل إلى مرتبة الإسم، فكان الإسم "الله" إشارة إلى ذلك التنزل، ومن مرتبة الإسم تم التنزل إلى مرتبة الصفة، فمرتبة الفعل، وبهذه التنزلات تم الخلق.. فكأن الوجود أساسه هرمي، كما أشار إليه الأستاذ محمود في كثير من كتاباته وأقواله، قاعدته المادة المحسوسة التي نراها من حولنا وفي أجسادنا والكائنات من حولنا، وقمته في الإطلاق عند الذات الإلهية التي تسامت عن القيد والإشارة، أو كما يشير لها الأستاذ محمود: "حيث لا حيث، وعند لا عند"..

    تسمى هذه النظرة بـ"وحدة الفاعل".. وهي تعيد كل الكون، كما نرى، بكل دقائقه وتفاصيله، إلى أصل واحد.. والعبرة الكبيرة من هذا الفهم هو أن نعي أنا جميعا واحد، وأن نعامل بعضنا على هذا الأساس، فنحب لغيرنا مانحب لأنفسنا، ونحنو على بعضنا، ونؤازر بعضنا.. فالحب هو الدين الأصلي للإنسان.. يقول الشيخ محي الدين بن عربي، والذي يسمى بالشيخ الأكبر في التراث الصوفي الإسلامي:


    لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
    إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
    لقد صار قلبي قابلا كل صورة
    فمرعى لغزلان وديرا لرهبان
    وبيتا لأوثان وكعبة طائف
    وألواح توراة ومصحف قرآن
    أدين بدين الحب أنى توجهت
    ركائبه فالحب ديني وإيماني


    نرى أن هذه الأبيات هي خير ما يمثل النظرة الصوفية الإسلامية في هذا الأمر، وهي خير ما يمثل القضية التي تهمنا في هذه الورقة، وهي قضية التسامح الديني.. إن أبيات الشيخ الأكبر هذه تؤكد فيما تؤكد أن الإسلام في أصله دين تسامح وتفهم.. وقد آن للمسلمين أن ينتبهوا لهذا الجانب في دينهم، من أجل خيرهم، وخير الإنسانية.. من أجل التعايش السلمي المعترف بالآخر والمقدر للآخر..

    وفي نفس القضية، نجد حديث التوحيد في الديانة المسيحية.. يقول السيد المسيح في الكتاب المقدس، عندما جاءه أحد اليهود يسأله عن أعظم الوصايا، ((إن أول كل الوصايا هي: إسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك، هذه هي الوصية الأولى)).. في كتيب له يسمى "الله واحد في الثالوث المقدس"، يشرح لنا القمص زكريا بطرس مفهوم الثالوث المقدس، فيقول: "إن عقيدة الثالوث لا تعني مطلقا وجود ثلاثة آلهة كما يتوهم البعض، ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن الله واحد: 1/ موجود بذاته فأعلن مسميا نفسه (الأب).. 2/ ناطقا بكلمته فأعلن مسميا نفسه (الإبن الكلمة).. 3/ حي بروحه فأعلن مسميا نفسه (الروح القدس).. ولا يفهم من هذه التسميات وجود علاقة جسدية كما في المفهوم البشري وإنما دلالاتها روحية".. لعل التشابه الموجود بين هذا الفهم المنتشر لدى الكثير من المسيحيين عن الثالوث، وبين مفهوم وحدة الفاعل الذي ذكرناه بعاليه، يكون واضحا عند المقارنة.. فمن الخطأ الشائع عند الكثير من المسلمين وغيرهم اليوم في هذه النقطة ظنهم أن كل المسيحيين يقصدون أن الآلهة ثلاثة عندما يتحدثون عن الثالوث المقدس.. الديانة المسيحية هي ديانة توحيدية بلا شك، والقرآن الكريم يقول بذلك دون لبس، كما في الآية الكريمة ((ليسوا سواءا، من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات، وأولئك من الصالحين))..

    والأديان الكتابية الثلاثة معروفة بأنها أديان توحيدية، أي أنها تتحدث جميعها عن رب واحد موجد لهذا الكون ومصرف لشؤونه.. ومن هذه النظرة التوحيدية في بساطتها تستنبط المعارف الإلهية عند هذه الأديان، والمدارس الصوفية فيها بشكل خاص.. وفي التسامح الديني نجد الكثير من النصوص المقدسة في الإنجيل ((أحبوا أعدائكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم)).. والقرآن الكريم يوصي المسلمين كثيرا بحسن معاشرة أهل الكتاب، نقرأ في هذا الآية الكريمة ((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم.. وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون)).. ومن وحي مثل هذه الآية قال الصوفية المسلمون "أخذت منا العهود بألا نعترض على النصارى واليهود".. والقرآن فيه من الآيات ما لو اعتبر بها المسلمون لعرفوا أصل التسامح في دينهم.. من هذه الآيات ((إن الذين آمنوا، والذين هادوا، والنصارى، والصابئين، من آمن بالله، واليوم الآخر، وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم، ولا هم يحزنون)).. ومنها ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين)).. مثل هذه الآيات، كما ذكرنا، تبشر بقيمة عالية من التسامح الذي نرجوه ونحتاجه..

    والتوحيد، في جوهره، ليس حكرا على الأديان الكتابية فقط بلا شك.. بل الحق "إن الأديان كلها وحدة".. ومن أجل توضيح هذا الفهم، سنأخذ مثالين، من الهندوسية والتاوية..

    يتحدث شنكارا، في محاولة لتبسيط حقائق الوجود، عن مصطلحين: الأول "الأتمان"(The Atman) والثاني "براهمان"(Brahman).. يتحدث شنكارا، في مكتوبه الذي ذكرناه سابقا، عن الأتمان فيقول:


    "This is the Atman, the Supreme Being, the ancient. It never ceases to experience infinite joy. It is always the same. It is consciousness itself. The organs and vital energies function under its command."


    من حديث شنكارا هذا، يمكن أن نفهم أن الأتمان مصطلح لما نسميه "الروح" بالعربية.. وهذه الروح هي الحقيقة الكامنة في الإنسان، وما الأعضاء الحسية إلا أدوات تعبير لها.. وهذه الروح قديمة - أقدم من الجسد وأشكال المادة - وهي خالدة وباقية وغير متغيرة.. ويقول شنكارا عن براهمان:


    "Brahman is supreme. He is the reality – the one without a second. He is pure consciousness, free from any taint. He is tranquility itself. He has neither beginning nor end. He does not change. He is joy forever."


    ومن هذا الحديث أيضا، نستطيع أن نربط هذا التعريف ببساطة بتعريف الإله الواحد.. "الله".. الواحد الأحد، لا أول له ولا آخر.. هو "السلام" أو "الأمان" بذاته، هو السعادة الأبدية.. والعبارة(Tranquility) لها ترجمات أخرى غير "السلام والأمان".، ومنها "الجمعية" أو "التوحد".. ولعل هذه الترجمة هي الأقرب للمعنى في الفقرة أعلاه..

    ببساطة، إن لم تكن هذه إشارة كافية إلى الأصل التوحيدي للوجود، فماذا تكون؟ إن العبرة دوما في معرفة أصل الأديان لا تستقى من ممارسة الشعوب أو من الفهم العام عند الشعوب، فهذه الممارسة وهذا الفهم العام هما اللذان نحاول أن نتجاوزهما للوصول إلى جوهر الدين حتى نستطيع خلق نوع من التفهم والتسامح الديني، فالتجارب قد أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الممارسة العامة للشعوب والفهم العام لها لأديانها هو سبب ما نحن فيه من عداء ديني لبعضنا البعض.. وهذا الحديث يعمم على أهل جميع الأديان، سواءا كانت كتابية أو غيرها..

    ومن الهندوسية، ننتقل إلى التاوية، ونقتبس هذه المرة من كتابات لاوتزي، المنسوبة إليه بداية التاوية، كفلسفة أو كدين.. ونأخذ مقتطفات من كتابه (Dao De Jing) والذي يفسر عنوانه بـ "كتاب طريق الكمال"(The Book of the way and it’s virtue) - الترجمة من عندنا- إذ يقول لاوتزي في بعض ما يقول من كتابه هذا الذي هو عبارة عن قصائد كثيرة الرمز والإبداع اللغوي.. يقول:


    “The spirit of the valley never dies
    It is called the subtle and profound female.
    The gate of the subtle and profound female
    Is the root of heaven and earth.
    It is continuous, and seems to be always existing.
    Use it and you will never wear it out.”


    يرمز لاوتزي كثيرا إلى التاو بـ "الأنثى".. ويرمز أيضا للفضاء المطلق، أو الإطلاق، بالوادي(Kessler 433).. وكأنه هنا يتحدث عن روح هذا الوجود المطلق.. كأنه يتحدث عن "الذات الإلهية".. ولعل من المثير للإهتمام أن تكون إشارته للذات الإلهية بالأنثى تماما كما يفعل أهل الفكر الصوفي الإسلامي في أشعارهم.. وللأستاذ محمود محمد طه حديث مسهب في كتيبه "الله نور السماوات والأرض" عن سبب استخدام الصوفية لأسامي الإناث في الإشارة إلى الذات الإلهية.. يقول الأستاذ في جانب من ذلك الكتيب "فالوجود المحسوس صورة خارجية، لصورة داخلية، في النفس البشرية.. وهذه الصورة الداخلية هي، في المرأة، كما هي، في الرجل.. ولكنها، في المرأة، موجودة على صورة أكثر سذاجة منها، في الرجل، وبذلك فهي أقرب إلى (الصرافة) التي تنزلت منها (الذات) إلى مرتبة (الإسم) – مرتبة الإنسان الكامل – ومن ههنا جاء تغني الصوفية بسلمى، وليلى، ولبنى، وهم بذلك إنما يريدون إلى الكناية عن الذات الإلهية .." ولعل الإشارة من كتابات لاوتزي إلى الأصل التوحيدي لـ" التاو" كثيرة.. ونحن هنا إنما نحاول سرد بعض الأمثلة فقط..

    ويقول لاوتزي أيضا في جانب آخر من كتابه المذكور:


    “Attain complete vacuity.
    Maintain steadfast quietude.
    All things come into being,
    And I see thereby their return.
    All things flourish,
    But each one returns to its root.
    This return to its root means tranquility.
    It is called returning to its destiny.
    To return to destiny is called the eternal (Tao).
    To know the eternal is called enlightenment.
    Not to know the eternal is to act blindly to result in disaster.
    He who knows the eternal is all-embracing.
    Being all-embracing, he is impartial.
    Being impartial, he is kingly (universal).
    Being kingly, he is one with nature.
    Being one with nature, he is in accord with Tao.
    Being in accord with Tao, he is everlasting.
    And is free from danger throughout the lifetime.”


    من هذا النص الشعري، الطويل بعض الشيء، نحاول أن نلفت انتباه القارئ إلى أن لاوتزي قد تحدث عن من يشير له في كتاباته بـ(He) في بعض نصوصه الأخرى بأنه(The Best Man).. أو "الرجل الكامل" في بعض الترجمات، أو "الخير المطلق" في بعض الترجمات التي تحاول النظر في دلالات الإيحاء في شعر لاوتزي.. وهذا "الرجل الكامل" أو "الإنسان الكامل" إذا شئت- في أقرب وصف صوفي له – متوحد مع التاو، والذي ذكرنا سابقا أن لاوتزي يشير به إلى ما يشبه الذات الإلهية في اللغة الصوفية الإسلامية.. وكأن لاوتزي هنا يشير إلى التفرقة بين الإنسان الكامل والذات الإلهية، رغم التوحد بينهما.. والإشارات إلى تميز هذين المصطلحين عن بعضهما مبذولة في نصوص لاوتزي، كما هي موجودة في كتابات دينية قديمة أخرى.. فكأن هذا الأمر هو هو نفسه في هذه الأديان، ولكن اختلاف اللغة واختلاف الإشارة، التي تعتمد على دلالات اللغة في التشبيه والرمز، حالت دون أن يكون المسمى واحدا.. وهذا الأمر يذكرنا ببيتين للشاعر عوض الكريم موسى، أحد تلاميذ الأستاذ محمود، يقول فيهما:


    قيل من هذا الذي في ذكره
    رحت ترتاد الأماسي والبكور
    قلت من في ذكره قد جاءكم
    أصدق الأنباء مذ يوم الصدور


    وبعد.. كانت هذه مجرد محاولات بسيطة للفت النظر إلى اتجاه واسع ومبشر.. يمكن من خلاله أن تغدو الأديان في وحدة، بعد طول افتراق وتناحر.. فإذا كان التشابه بيننا يصل إلى هذا الحد، فهذا يعني حتما أن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا..

    ولكن، يجب أن نكون حريصين هنا أيضا في أن نوضح أن التسامح الديني يجب أن لا يعتمد على علاقة الطرح الديني بالقضية التوحيدية، فما زال اليوم في أرضنا أديانا غير توحيدية، بمعنى أنها لا تتحدث عن خالق واحد للكون، أو عن مصرف واحد لشؤونه، وهذه الأديان لها الحق في التعبير عن نظرتها أيضا في مناخ من التسامح.. ولعل هناك آليات تساعدنا في تفهم هذه النقطة أيضا، منها مفهوم التطور البشري في فهم ومعرفة حقائق الوجود.. الأديان مثلا قد كانت بداياتها على هذه الأرض أقرب للتعددية – في مقابلة التوحيدية – وذلك يرجع لأسباب عدة، منها أن العقل البشري كان قاصرا في بداياته عن رؤية ترابط الظواهر في الكون ببعضها البعض، فقد كان مثلا يرى قوى الطبيعة مختلفة عن بعضها في أدائها وفي تأثيرها، مثل الماء والنار على سبيل المثال، فكانت النظرة التعددية منطقية جدا في تفسير تلك الظاهرة، حسب المعطيات.. هذا سبب واحد من عدة أسباب، وللأستاذ محمود، في إصداراته الفكرية المتعددة، أحاديث وافية عن قضية تطور الأديان وسيرورتها التي بدأت من التعددية، وكيف بدأت وتطورت، ولماذا.. وفي تلك الأحاديث تحليلات حصيفة قد تساعد القارئ – المرجو للإطلاع عليها- في تكوين فهم دقيق لسيرورة الأديان من بداياتها إلى نهاياتها.. ونحن في هذه الورقة لم نحاول الولوج في هذه القضية كثيرا بسبب عمقها وتشعبها اللذان يحتاجان لمجال أكبر مما تتيحه لنا مناسبة هذه الورقة..

    (عدل بواسطة Yaho_Zato on 01-29-2005, 07:31 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:51 PM
  Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:54 PM
    Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:56 PM
      Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 07:58 PM
        Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 08:01 PM
          Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-18-05, 08:02 PM
  Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Omer Abdalla01-18-05, 10:55 PM
  Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها عبدالله عثمان01-19-05, 05:16 AM
    Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Tumadir01-19-05, 06:54 AM
      Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-19-05, 09:33 AM
        Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-20-05, 02:42 PM
          Re: التسامح الديني.. ضرورة لا بديل عنها Yaho_Zato01-29-05, 07:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de