|
الشــــايقية : مرجع لكل من يبحث في قبائل الشايقية وتاريخها
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشــــايقية مرجع لكل من يبحث في قبائل الشايقية وتاريخها تأليف و . نكــــولز ترجمة وتقديم وتعليق د . عبد المجيد عابدين
موا صلة للبوستات السابقة والخاصة بعرض المجموعات و الثقافات العربية فى السودان ننقل بعض الأجزاء من ترجمة الدكتور عبد المجيد عابدين لكتاب عن تاريخ الشايقية و التى عثرت عليها خلال المطالعة فى موقع المجلة السودانية. و القصد هو توسيع دائرة المعرفة بالمراجع و التوثيق و التحفيز للكثيرين بالمزيد من البحوث فى هذا الشأن و تبادل الآرأء و ليس التعالى العرقى أو الجهوى كما سيحلو للبعض من وصف
و للمعلومية فإننى لن أقوم بنقل كل المادة المكتوبة و ذلك تحاشياً لأى إشكالات بما يتعلق بالملكية الفكرية و حقوق الطبع و سنكتفى بنقل مختصر مقدمة المؤلف و مقدمة المترجم و التلخيص المنشور للفصل الأول مع الإشارة لموقع المجلة السودانية و الذين يرغبون فى المذيد من المعلومات فعليهم الذهاب الى موقع المجلة السودانية و طباعة الترجمة من الموقع
http://www.sudanjournal.com/Reports/shaigya/shaygya01.html
-----------------------------------------------------------------------------------
مقدمة المؤلف
كنت قصدت في بادئ الأمر إلى تأليف بحث واف عن تاريخ السودان الشمالي من العصر المسيحي إلى وقتنا هذا . وكان من برنامج هذا البحث أنّ يتألف من ثلاثة أقسام : الأول الممالك النوبية . الثاني : الفونج والشايقية . الثالث : السيطرة التركية . ولكن الزمن الذي أتيح لي لم يكن كافياً لتنفيذ خطتي هذه . ولذلك عقدت النية علي أنّ أحصر جهدي في القسم الثاني من البحث الآنف الذكر . وكانت النتيجة هي هذا الكتيب الذي أرجو أنّ يحقق فائدة كافية في تاريخ أشهر ركن من أركان السودان ، حتى يتسنى في المستقبل القيام بأبحاث أخرى مستمدة من الروايات التاريخية المسجلة عن هذه المنطقة . ولما كانت المخطوطات الوطنية قد أتلفت إتلافاً يكاد يكون تاماً في أثناء ثورة الدراويش (الثورة المهدية) ، لم يكن بين يدي المؤرخ إلا مادة يسيرة يستمد منها الباحث ، وألا يعتمد اعتمادا كبيراً على الملاحظات العابرة التي دونها الرحالة الذين زاروا هذه البلاد أو مروا قريباً منها . والروايات الوطنية التي لا تؤيدها الوثائق التاريخية ، لا يمكن الاعتماد عليها ، فهي تتطلب من الباحث غربلة وتمحيصاً . وذلك بسبب تلك الخيلاء التي هي غريزة متأصلة في أهالي السودان(*) . فكل فرد مواطن ، مهما يكن أصله الذي ينتسب إليه ، يحاول أنّ يثبت أنه ينحدر من أشرف جماعة عربية ، وأنّ قبيلته التي ينتمي إليها تتبوأ مكانة ممتازة ، وتلعب درواً كريماً في تاريخ السودان . وختاماً أقدم شكري الخالص للكابتن أ . س . جاكسون ، والكابتن ج . س . سايمس ، ومحمد بك السيد للمساعدة القيمة التي قدموها لي . و . نكولز الأبيض - كردفــــــان 1913م
|
|
|
|
|
|
|
|
|