|
Re: مسطحا كحدوة الحصان.. مدورا كحدوة الحصان (Re: إيمان أحمد)
|
........ هو يختمها ب: (9)
حربُ حزيرانَ انتهتْ .. كأنَّ شيئاً لم يكنْ .. لم تختلفْ أمامَنا الوجوهُ والعيونْ محاكمُ التفتيشِ عادتْ .. والمفتّشونْ والدونكشوتيّونَ .. ما زالوا يُشَخِّصونْ والناسُ من صعوبةِ البُكاءِ يضحكونْ ونحنُ قانِعونْ .. بالحربِ قانعونْ .. والسلمِ قانعونْ بالحرِّ قانعونْ .. والبردِ قانعونْ بالعقمِ قانعونْ .. والنسلِ قانعونْ بكلِّ ما في لوحِنا المحفوظِ في السماءِ قانعونْ .. وكل ما نملكُ أن نقولَهُ : " إنّا إلى اللهِ لَراجعونْ " ...
(10) إحترقَ المسرحُ مِن أركانِهِ ولم يَمُتْ ـ بعدُ ـ الممثِّلونْ .....
برأيي، تختلف اسماء المعسكرات والمخيمات، ونحن قانعون! والمشكلة أنه (احترق المسرح من أركانه/ ولم يمت -بعد- الممثلون)!
المدهش في هذه البلاد، ألا أحد يحاسب أحد..........!!!! سوي أن المتهم دائما يتم استخلاصه من الضحية، وهو من يدفع الثمن، ويتم إلقاءه بالسجن! أي أن نأتي بالضحايا، نعنفهم، ونصفعهم علي وجوههم لأنهم أبدوا في يوم احتجاجهم، ثم نسومهم سوء العذاب.
بدأت أقتنع أن الجريمة هي السكوت!
دائما ما أتساءل: تري هل الله سعيد بِصَمْتِنا؟! و"إنا إلي الله لحقاً راجعون" ...
| |
|
|
|
|
|
|
الموقف أكبر من شعري (Re: Yasir Elsharif)
|
يكفيني
الموقفُ أكبرُ من شعري الحزنُ الرَّابضُ في صدري الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق يملؤني فخرًا هذا الشـَّـامخُ يفتحُ دربًا للإطلاق إن ما أشتاقُ لهذا الصَّـابرفي البأساء ِ فلا أشتاق المؤمن بالشعب ِ العملاق الباذل للرُّوح ِ الغالي والمطلق من قيدِ الإشفاق يكفيني أنِّي عشتُ زمانـًا كان له معنىً ومذاق يكفيني أنـِّي كنتُ جليسَـك رغمَ شعور ِ الابن ِ العاق فيا من كان بحضرتهِ والفكرُ به قيدٌ ووثاق حدِّثني عن أخبار ِ الشيخ ِ الباسم ِ في وجهِ الشـَّـنـَّـاق هل كنتَ تشاهدْ أنَّ الصَّبرَ على البلواء ِ له حُذ َّاق اليتمُ المرُّ العيشُ الذلُّ الخارجُ من جوف ِ الإملاق الشعبُ لهُ هذا الإخفاق السيفُ ، السوط ،ُ الظلمُ له ، الويلُ له إنْ ما ينساق يا يومًا يُـكشفْ فيهِ السَّـاق ويجفُّ لسانُ الظـُّـلم ِ غدًا من بَهْـتةِ ذاك الأمر ِ الشـَّـاق الله ُ لهُ فينا ميثاق المكرُ السيِّئ ُ كم للهِ بأهل ِ المكر ِ السيِّئ حاق فسلامٌ يا كنزَ الأفراح ِ ويا علم ِ الحقِّ الخفـَّـاق أنْ كنتَ رحلتَ فداءَ القوم ِ فإنـِّي مُشتاقٌ مشتاقْ
1985
| |
|
|
|
|
|
|
|