مأساة نساء دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2005, 06:54 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأساة نساء دارفور

    مأساة نساء دارفور

    نحن كدار فوريين جل ما نبتغيه ونسعى اليه يمكن أن نلخصه في سطر او سطرين وهو أن نعيش مع الآخرين في اطار السودان الواحد الموحد في سلام ووئام وان يأخذ كل منا حقه ويؤدى واجبه الوطني في ظل هذا السلام بحيث لا يكون هنالك مغبون او مظلوم يعكر صفو هذا الجو الأمن
    ولكن تبين وبما لا يدع مجالا للشك إن هذا المبتغى لا يمكن نيله والمسعى لا يمكن تحقيقه الا بقوة السلاح ولذلك حمل أبناء دارفور السلاح لنيل المبتغى وتحقيق المسعى ولم تكن حساباتهم خاطئة في توقع ما حدث ويحدث الآن من ابادة جماعية وقتل عشوائي وانتقائي وتشريد ونهب وسلب واعتقالات ومذلات ومهانات لاتهم ينو حساباتهم على خلفية ما حدث في الجنوب وفى جبال النوبة ولكن ما لم نكن نتوقعه جميعا هو أن يلجا النظام وجيشه إلى الاغتصابات الجماعية وهتك الأعراض بالجملة ومع ذلك نقول ما أصابنا لم يكن ليخطئنا والحم لله على ما أصابنا لأنه كشف لنا الوجه الأخر الحقيقي لمن نسعى للعيش معه في سلام ووئام ونقول مرة أخرى الحمد لله على ما أصابنا لأنه قوى من عزيمة اهل دارفور لتحقيق ذاتهم ونيل حقوقهم ورفع الظلم عن كاهلهم ولو على أسنة الرماح
    فهل ينسى اهل دارفور ما حل بهم بمرور الزمن ؟؟
    نعم يمكن إن ينسى اهل دارفور مالات الحرب من ابادة جماعية وقتل انتقائي وعشوائي وتشريد وغيرها واعتبار القتلى ضحايا قدموا أرواحهم فداء ليعيش أهلهم من بعدهم شرفاء كرماء . ولكن ما لن ينسى ولا يجب إن ينسى هو عمليات الاغتصاب الجماعي وهتك الأعراض بالجملة فلو كان الاغتصاب واقعة واحدة او واقعتين يمكن اعتبارها حالة فريدة ولكن أن يكون الجيش كله وتوابعه من الجنجويد والمليشيات شهوانيا فذلك ما يثير الدهشة والاستغراب في بلد اسلامى يرفع القائمون على أمره راية الدين ليسودوا عباد الله فعلى الرغم من قناعاتنا بان فاعلى تلك الفواحش كان دافعهم إشباع شهواتهم الجنسية الا اننا نجزم بان النظام أمرهم بذلك عامدا نكاية بأهل دارفور وإمعانا في الذلة والمهانة لهم فعلى الشعب السودانى كافة وعلى نظامه الحاكم أن يعيد النظر في وضعية وتكوين هذا الجيش الذى لم نسمع بأنه انتصرفى اى من المعارك التى خاضها ضد المواطنين لا في الجنوب ولا في الشرق ولا في جبال النوبة ولا في الغرب والسبب هو أن هذا الجيش دائما ما ينشغل في حروبه بالنهب والسلب و الخراب وإضرام النيران الاغتصابات وهتك الأعراض فكيف يتوقع منه أن ينتصر في المعارك فنحن وان كنا نحارب النظام من اجل نيل حقوقنا المشروعة الا اننا في الوقت نفسه لا نقبل أن يتحول الجيش الوطني إلى عصابات للنهب المسلح وقطع الطرق واغتصاب المسلمات المسالمات وينزل إلى درجة الانحطاط الخلقي في التعامل مع المواطنين الأبرياء العزل نقول ذلك لأننا على يقين بان النظم آيلة للزوال والحكم دول بين الناس ولكن المنظومة العسكرية باقية ما بقيت الدولة موحدة لذلك لابد وان تحافظ هي ونحافظ نحن كشعب على كيانها لا للفتك بالمواطنين بل لصد اى عدوان خارجي لا سمح الله
    ومنذ أن تسبب النظام الحكم في نشوب أزمة دارفور ودفع الثوار دفعا لإطلاق الرصاصة الأولى وطوال مدة تسببه في استفحال الامر وخروجه عن الإطار المحلى الاقليمى ومقارنته بأفظع الكوارث الانسانية بل ذهب المراقبون إلى أن ما حدث في دارفور يفوق أحدث كارثة إنسانية شهدها العالم في التسعينات تسبب الانسان فيها الا وهى كارثة رواندا بين التوتسي والهوتو والتي لم يكن فيها حرق للأخضر واليابس كما في دارفور ولم تتعرض نسائها للاغتصابات والانتهاكات بالجملة كما حدث في دارفور وخلال هذه المدة لم نسمع نحن أبناء دارفور في المهجر تفاصيل الكثير من الفظا عات التى حدثت في دارفور كنا نسمع بالموتى ونترحم على أرواحهم ونشاهد من بقى من اهل دارفور حيا على القنوات الفضائية في الفيافي والوديان وعلى سفوح الجبال وفى المخيمات أحياء كالأموات ونتأسى على حالهم ولكن تنقصنا بعض التفاصيل التى يتحاشى الكثيرون الحديث عنها لفظاعتها إلى أن تقابلنا هذه الأيام مع مناضلات دارفور وهن تروين لنا الماسي التى لحقت بهن دون أن تذرفن أية دمعة لهول المصيبة التى أجبرتهن للخروج من السودان بعد أن شاهدن بان النظام لا يواجه حملة السلاح بل يستهدف الأبرياء العزل من الرجال بالقتل والنهب والسلب والتشريد ...الخ والنساء بالاغتصاب وهتك الأعراض والقتل ايضا فهن ما خرجن لأجل الالتحاق بالأزواج او بحثا عن رغد العيش ولا هروبا من الجحيم بل خرجن مكافحات مناضلات خرجن من اجل كشف الحقيقة الضائعة خرجن من اجل إظهار البعد الثالث الغير مرئي للقتال الذى لم تتمكن كاميرات الفضائيات من نقلها للعالم فقد عشن الماسي وهن شاهدات ولذلك تروين ما حل بنساء دارفور المشردات الجائعات اللاتي لم تسلمن من الوحشة والحقد الدفين ولم يشفع لهن إسلامهن الذى فطرن عليه واشد ما يغيظ هل دارفور هو أن الاغتصابات تمت باسم الاسلام فباسم إسلام المؤتمر الوطني ترضت نساء دارفور المسلمات العابدات الساجدات الراكعات الماجدات العفيفات العاتقات للاغتصاب وهتك الأعراض عندها تبين لهن ولنا من بعدهن أن دين هؤلاء ليس هو الاسلام الحقيقي الذى يعشقه اهل دارفور ويمتثلون لتعاليمه في السلم وفى الحرب فهل يا اهل دارفور انتم مستعدون بعد الآن للإقتداء باى حزب او كيان يرفع شعار ديني او يتبنى أيدلوجية دينيه كشعارات للوصول للحكم
    ولم تكن مناضلات دارفور هن الشاهدات الوحيدات على تلك الفظائع فقد شهد شاهد من أهلها ايضا عندما اقر النظام بها إضافة إلى المراقبين ولجان التحقيق والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التى أكدت وقوع تلك الانتهاكات ونستشهد هنا بما قالته رئيسة المفوضية العليا لللاجئين التى أفادت بأنها قابلت في مخيمات اللاجئين في تشاد زهاء الخمسين من النسوة اللاتي تعرضن للاغتصاب وأضافت بان هنالك أعدادا كثيرة ولكن بالكاد يعترفن بما حل بهن ((ندوة دارفور الأزمة والأبعاد- أكاديمية الدراسات العليا بطرابلس)) ونحن بدورنا نقول لهن تشجعن واكشفن الحقيقة فنظرتنا تجاهكن كأبناء وازواج وإخوان وأعمام وأخوال و...الخ لن تتغير فانتن العفيفات الطاهرات المحافظات وستبقين في نظرنا كذلك لان ما حدث كان غصبا عن أرادتكن
    ومع كل ذلك لم نطلب من الشعب السودانى الذى أصبح شيطانا اخرس أن يقول لنظامه الحاكم لا للابادة الجماعية ولا لحرق الأخضر واليابس في دارفور ولكن كل ما كنا نتوقعه منه وخاصة من الدعاة وأئمة المساجد ورجال الدين أن يقولوا ولو همسا لا للاغتصابات وهتك الأعراض خاصة بعد أن اقر النظام علنا بالانتهاكات التى أمر بها وهى كلمة جامعة لكل ما اشرنا اليه افبعد هذا تلوموننا أن قلنا بأننا مظلومون مقهورون ؟ لذا نقول مرة أخرى ما أصابنا لم يكن ليخطئنا والحمد لله على ما أصابنا . فبعد أن حل بنا البلاء والمصائب عرفنا حقيقة الجميع ز فحتى الاحزاب السودانية كانت تؤيدنا نكاية بالنظام لا حبا في اهل دارفور ولا مناصرة لقضاياهم كمواقف ثابتة فهاهو مبارك الفاضل المغلوب على أمره والذي كان بالأمس يصف ثوار دارفور بقطاع الطرق ياتى اليوم بعد أن لفظه شريكه ليقول لنا وبالفم المليان بان قواعد حزبه ومعقله في دارفور لذلك فهو لا يؤيد ما حل وما يحل بأهل دارفور ناسيا بان مشاعر اهل دارفور أصبحت جامدة لا تدغدغها الكلمات المعسولة بعد الآن لذا علينا أن لا نعلق أمالنا في احد الا مناصرة أهلنا ومؤازرتهم ومشاطرتهم في محنتهم إلى أن يجعل الله أمرا كان مفعولا........
    يتبع
    احمد حامد احمد
    طرابلس/ليبيا
    11/1/2005
                  

01-12-2005, 08:26 AM

benyya
<abenyya
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة نساء دارفور (Re: أنور أدم)

    انور ادم

    سلام ومرحباً بك وسطنا...



    تحياتي لك وانت تكتب ان حقيقه وطن مشوه تحياتي لك وانت تذكر كل من تناسي بماساه درافور...



    واصل

    و

    لى قدام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de