بـــولك على صندلية...يابت... يامفكرة..وكمان فلسفية

Quote: اليوم تتولى رودا مردا او ... بمفردها الدفاع عن بوستها وتتولى كذلك تبيان وجهةنظرها التي غابت عن كل جهابزة الفكر والسياسة في السودان اليوم تتبول رودا مردا في العراء وعلى الهواء مباشرة ليشتم الجميع نتانة فكرها وصنان تفكيرها فلا مدافع ولا مفسر للتجليات والتبولات الرودوية السوداني جديدية بداية المقدمات لسودان على عثمان والجنرال الجديد بداية تقسيم التركة بتبول رودا مردا خمس مرات على راس البشير وعلي عثمان بئس البائل والمتبول عليه انه سلام البيلان عند اهل السودان الجديد لغة قمة في النتانة ففي عصر السودان الجديد تنقلب المفردات وتنعكس التعابير فلغة المدح تصبح زما والزم مدحا لا ادري لماذا لا يفهم اهل السودان الجديد الجونقرنجي امثال رودا مردا مآسي الامم والشعوب الا من خلال استخدام مفردات اللغة البائسة بول وتبول ومن خلال معاناة جرائم الاغتصاب ان مآسي الامم والشعوب لا يمكن ان تحل من خلال بزئ القول ونتانته كما ان شعبا لا يحس بمعاناة اهله الا من خلال مفردات رودا البائسة غير جدير بالاحترام ولكن عندما يضيع ضمير الشرفاء من اهل المنبر وسط المجاملات وعندما يجبن الجميع عن قول الحق لان لفلانة علاقات حميمية معنا وعندما يختفي صوت الجندر بمختلف الوانهم لان علانة صديقة وحبيبة عندما يحدث كل هذا في هذا المنبر يحق لرودا وامثالها ان تتبول كما تشاء وحيثما تشاء الم اقل لكم انها بشاير السودان الجديد الم اقل لكم انه لا فائدة لا فائدة طالما مثقفينا لا يستطيعون مواجهة ضميرهم ويبيعون زمتهم الف مرة عند تجريم عزيز لديهم ويهتفون صارخين باعلى اصواتهم عندما لا ينتمي هذا المجرم للشلتهم انه ضمير مثقفاتينا السودانو جديدين انني افضل الف مرة سوداننا القديم بكل برائته وتخلفه على سودان يبنى بالنفاق والتدليس والمداهنة وبيع الذات انها الاذدواجية انها الانفصامية انها انها انها كل قبيح لا يستطيع مثقفينا مواجهته بكل جراة وتحدي وعندها فقط وعندما يمتلكون هذه الشجاعة شجاعة ان يقولون الحق ولا يلوون وعندما يستطيعون محاكمة المراة المخزمية التي سرقت وتسرق حينها فقط يبدا الامل في بزوق فجر سودان متجدد ولكن وطالما حال مثقفينا بالمنبر هكذا فيحق لرودا ان تتبول كما تشاء على راس من تحب الف مرة في اليوم الانسان السوي يثور لمجرد تعثر بقرة في الطريق ناهيك عن اغتصاب امراة ولكن المثقفين الذين لا يستطيعون فهم ماسي شعوبهم الا بعد افاقتهم بصنان بول رودا مردا على راس على عثمان والبشير مثقفين لا فائدة من ثقافتهم في شي ولا حاجة لشعب السودان بهم وبثقافتهم ومن يهن يسهل الهوان عليه اذا كنا لا نفهم ماسينا الا من خلال التذكير بجرائم الاغتصاب فنحن شعب غير جدير بالحياة اذا كنا نكافي المجرمين المغتصبين بالتعاهد معهم ومد ايام حكمهم ونسوقهم من جديد للعالم اجمع اذا كنا نهتف لتعاهد الشموليين والعسكرتارية اذا كنا نهتف لمجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الانسان اذا كنا نسكت عن جرائم زملائنا بالمنبر ونعجز عن قول كلمة حق في وجههم لان علاقتنا بهم علاقات صداقة تكسوها حميمية اذا كنا نهتف لكل ذلك فيحق لرودا ان تتبول كما تشاء وحيثما تشاء يا للبؤس يا للبؤس يا للبؤس