|
Re: حكاية الخدم والسراري ....وانا (Re: aboalkonfod)
|
معذرة فقد فرحت لان حبوبتك زينب لم تنجب فقد حمت أطفالها من الظلم المتغلغل في ذرات مجتمعنا ليصبحوا أطفال خدم أو فيهم عرق.كما ذكرت فانها تزوجت رجل يعاني من نفس الإستلاب والإقصاء إلإجتماعي.
مقطتف من مداخلة الاخ/ مجدي اسحق
لا دري كيف يفكر البعض منا, فبدلا من ازاحة الواقع القبيح الذي, قهر زينب, يفرح الناس, لزينب لانها لم تنجب!! حتي تحمي اطفالها, من المظلم المتغلغل في ذرات مجتمعنا!! فما هذا المنطق المعوج يا ناس تيار الاستنارة المنبري؟ الم يشارك في تغيير هذا الواقع القبيح الان, من كانوا و ما زالوا يسمون بابناء و بنات السراري؟ فلماذا لا يكون لزينب اطفال حتي يشاركوا ضمن قوي الثورة ضد الظلم و الاستعباد في السودان؟
الاخت العزيزة/منال محمد علي
لك التحية و التقدير, فكم افرحتني شجاعتك في نقل الواقع كما هو , و بدون جراحة تجميل, و قد كان بأمكانك فعل ذلك, فهذا هو المنهج المطلوب الان, اكثر من اي وقت مضي, فنحن لا نريد من احد ان يقدم لنا حلا سحريا لقضايانا العويصة و لكننا نريد من الناس ان تقول الحقيقة كما هي, و قد فعلت ذلك يا منال, و هذا الطرح هو بمثابة الخطوة الاولي في اتجاه الحل.
اختي منال من الواضح رفضك كانسانة سوية لهذا الواقع القبيح, فأنت لم تطرح هذه القضية, من باب الترف المعرفي او من باب الشيفونية, و انما من باب الرفض التام لهذا الواقع القبيح, و من هنا لابد للناس, ان تشد من ساعد قلمك, حتي يقهر الناس الظلام, الا هو انتصار الحرية الاجتماعية الثقافية الدينية السياسية, فدرب الحرية شاق و صعب علي الذين يتلفتون يمنة و يسرة و لكنه ساهل علي الذين, لا يلوكون الكلام و انت منهم يا منال و لك الود و التقدير.
|
|
|
|
|
|