|
حبيب نورة – معتز تروتسكى – عشة بت فاطنة - يا بورداب كوسوها معاى
|
اعتراف المكان ... على بعد كيلو تحت سطح القلب ... التوقيت المحلى ... يشير الى دقات الآهة التى كبلتنى تحت التهديد ... نوع الجريمة ... متلبساً بالحب ... يتوشح عباءة البنفسج الليلى ورذاذ يستدير فى اشكال متناهية للوعى ... يا انسانة ... وينك قبال تجينى ؟ ...وين انا قبال ابتديك ؟ ... ورغم انى مشتهيك ... داريتك فى الوجدان لخوفى عليك من نفسى ... وظنى من وهج الخلاص البين عينيك يشيل شقاى الفينى ليك ... وينك انتى ؟ .. ارتكبت عشانك تجاوز ريد ... لفحتنى فى الرؤيا شموس الوهج الطالع من مسامك وجاينى من دون اعتراض ... مرة افتكرت الاندهاش سايل من مجارى السطح البُعد كيلو من سطح الريد ... استرقتك بين ملامحو وخلسة شفتك دانية من جواهو شوف ... يا تعب الشهيق ... مالك ... ولو لا المسافة الفاصلة فى خط العيون كنت ساسقت تحت الانسراق وهويتك من زمان ...بس ... ولكن ...انتى ياها زاتا ... يا ناس ... الاستدارة ... وجع الدوار جوة القلب الشايف براهو وما براهو ... افلت من جند الحراسة الديمة جنبك وقفزت للاعلى كى ابتحر جوة المياه شان اوصلك يا عنيدة ... ربنا يدنى قوة الاحتمال للمذيد .. مافى زول ادانى دفرة ... اجتهدت براى يا سمحة يا سارقة نومى بالاحلام ... جرستى فينى الهلوسة ... وما لقت غير عيونك السارحة قاصدانى وابكيها للذفرات والمحنة ... يا سودانية انتى ... اقيفى هنا ... للادانة والاتهام قانون هلامى ... وللاعتراف فوق التسامى ... الريد مقسم للمسامات البراها تنضح للعواطف ..المسامات الجننت اوركسترا الامنيات ( تعرفى ... قالت ليها هو بريدك حتى ذراتك الدقاااق) ماذا لو بكن العيون فى حصة التوبة ... والاعتراف بالذنب جريمة !! ... ماذا لو اجتزت فواصل الاهات واحتكرتك لى غنيمة !! ... ما اظنى جنيت عليك ... الا شوقى يصبح فى مقامك هزيمة ... اشتهيتك دون الهضربة والوحيح ... والسم الهارى ... الماخد شكل الالفة معاى صيوان ومجارى ... ما قلبى بينزف شوق طوالى عليك ... وبيندهك بالصوت الخافت فى دموعو ... من الجرسة ... يا شدة رغم المواجع الفينى كايسك لى زمن ... مكسور خاطرو بى فاس الامنيات ... يا بحرية العينين ... ويا لؤلؤ الدمعة النرجسية .. زول معتٌق بالهوية ... واعترف جواهو ريد .. وما نكرتك يا قضية ... اتهامى عليك شوية ... شفتى كيف بقدر بحبك ؟ ... بحبك شوق ... واحبك زوق .. وللفرح كمان .. بحبك للناس ولى براى .. من وجهة نظر انتى براكى ... وللانصاف كونى زيّك برضو بدون رتوش ... يا جالسة فى حضن القوافى ... وقاصة للاشعار مريلة من وهجك اظن ... ادينى منك حتة حتة ... امسكينى من جواى .. ما الرعشة استباحت كيان الزول الداير يقول ليك انتى يا بت ... يا ... وسكت ... التعابير سكنت حروفو وكبح آهة النزف الطراها جات ... انقشينى فى الابعاد مناديل للغيوم ... اطرحينى فى الاسواق محنة وماركة لونك ارجوانى ... للمزادات فى الموانئ ... ما ريدك عّطش سفوح وهضاب الشرايين السكتت فجأة بدون تعليق ... وزى كأنك لا شفت زيك قبال كدة ... لا عرفت خوفك فى الصدى ... ارحل بعيد يا اشتر ... نعم بعترف بالشترة فى حضرة جنونك ... وقلما اعود ... اعود كيفن عاد !! .. ما السنين دحرت ليالى الزاد ... والافتكرتو تواصل للنسيان جاب مواعينو وقعد ... يطرقع بالاحتجاج .. ما تجى ... لا تعال ... ما تجى ... لا خلاص ... وبقيت اتاوق للشرايين التعرفك زى حسيس اللحظة وزى عيونك ... كوسوها معاى ... للفائزين تذاكر شوق ... للرابحين رحلة زوق ... وللطافشين فى الامتحان وجع الانتظار زى سؤالى عليها ... يا براكى .
|
|
|
|
|
|
|
|
|