السودان ملطشة العرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2005, 01:26 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ملطشة العرب (Re: أبوالزفت)

    الاخ ابو الزفت ودا مثال لنظرة العرب
    جريدة الحياة لبنان

    الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للعام 2005 غداة اتفاق السلم الأهلي... ألم يحن للعرب أن يكسروا عزلة الثقافة السودانية؟
    بيروت - عبده وازن الحياة 2005/01/4
    باشرت الخرطوم أمس الاحتفال باختيارها عاصمة ثقافية عربية للعام 2005 متسلّمة «الشعلة» من صنعاء، وستحتفل بهذا الحدث طوال سنة على رغم ان برنامجها الثقافي لم يُعلن عربياً حتى الآن، وقد يكون حال دون إعلانه اتفاق السلام بين الحكومة ومتمرّدي الجنوب الذي وقّع قبل أيام ويفترض به أن ينهي حرباً أهلية تخطت العشرين سنة. وقد يكتسب الاحتفال بالخرطوم ثقافياً بُعيد هذا الاتفاق، طابعاً وطنياً لافتاً بعدما شهدت الهوية الثقافية السودانية حالاً من التشتت بين الشمال والجنوب، بين العروبة والنزعة الأفريقية.
    ترى هل سيتمكن الاحتفال بالخرطوم، وهي تنهض من رماد الحرب الأهليةوالنزاعات الإثنيةوالتاريخية، من اخراج الثقافة السودانية من عزلتها، فيعيدها الى المعترك العربي الذي طالما غابت عنه؟ فما يعرفه المثقفون العرب عن الثقافة السودانية ضئيل جداً ولا يتخطى بضع ظواهر قليلة وبضعة أسماء قليلة أيضاً. فدولة السودان مثلها مثل الدول العربية المنفية الى الهامش أو «الأطراف» كالصومال وموريتانيا وجيبوتي وسواها، عانت الكثير مما يمكن تسميته «الابتعاد» عن المحور الثقافي العربيّ غارقة في حال من «القطيعة» الفكرية والأدبية والفنية والإعلامية. وكم كان واضحاً غياب السودان عن معرض فرنكفورت الأخير الذي حلّت الثقافة العربية ضيفاً عليه. وقد تتحمل جامعة الدول العربية وسائر المنظمات الثقافية تبعة هذه «العزلة» السودانية ثقافياً، مثلما يتحمّل المثقفون العرب بدورهم بعضاً من المسؤولية إزاء هذه «العزلة» التي طالت.
    وإذا حاول أي مثقف عربي أن يتذكر أسماء سودانية في حقل الأدب أو الشعر أو الفن أو الثقافة فأيّ أسماء يذكر؟ حتماً سيرد اسم الطيب صالح للفور وهو الروائي السوداني الوحيد الذي اخترق حال الحصار واستطاع أن يفرض نفسه كواحد من روّاد الرواية العربية المعاصرة. أما في الشعر فلا يحضر في الذهن الا الشاعر محمد الفيتوري الذي آثر التخلّي عن انتمائه السوداني مكتسباً الهوية الليبيّة، لكنّه لم يستطع أن يكون ليبياً صرفاً ولا سودانياً صرفاً وتحار معظم المختارات الشعرية في تصنيفه، هو الشاعر الذي يملك شهرة عربية كبيرة.
    وإن حاول المثقف العربي أن يتذكّر المزيد من الأسماء فتمرّ في رأسه أسماء هي أشبه بالأطياف: الشاعر جيلي عبدالرحمن، الروائية بثينة خضر، الروائي عيسى الحلو... ثم الشاعر يوسف عيدابي الذي بات معروفاً في إمارة الشارقة من خلال موقعه الثقافي في مديرية الإعلام. ولكن هل تكفي هذه الأسماء القليلة لقراءة المشهد الأدبي والثقافي في السودان؟ هناك حتماً أسماء كثيرة ظلمها «قدرها» ولم يتسنّ لها الخروج الى «الساحة» العربية فظلّت وقفاً على قرّاء الداخل وجمهوره. أما مسرحياً فلا يسع المسرحيين العرب إلا أن يذكروا علي مهدي، كاتباً ومخرجاً وممثلاً، وهو عادة لا يغيب عن المهرجانات المسرحية العربية ممثلاً فيها بلاده. ومَن يتابع الفضائية السودانية يلحظ كم أنّ الإعلام السوداني متأخّر عن الإعلام العربيّ وعلى مستويات عدّة، تقنياً وفنياً ناهيك بنشرات الأخبار والبرامج التي يغلب عليها الطابع الفولكلوري. والفلكلور لم يغب أمس عن حفلة افتتاح السنة الثقافية، فهو جزء من ثقافة هذه البلاد المتعددة الهوية ثقافياً وإثنياً ودينياً.
    ومَن يعد اليوم الى رواية الطيب صالح «موسم الهجرة الى الشمال» التي صنعت مجد هذا الروائي السوداني «المهاجر» يدرك أن السودان الذي أعاد مصطفى سعيد، بطل الرواية، اكتشافه بعد هجرته، لا يزال هو نفسه، بقضاياه وهمومه وشجونه. لكنّ الأمل اليوم، يكمن في أن ينهي الاتفاق الذي تم بين الحكومة ومتمرّدي الجنوب أحوال التمزّق والصراع - المعلن والمضمر - بين أبناء الوطن الواحد ويعيد لحمة أجزائه، على رغم تفاقم أزمة اقليم دارفور التي لا بدّ من حلّ خاص بها.
    لعلّ اختيار الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للعام الجديد قد يكون مناسبة لاستعادة العالم العربي هذه المدينة الفقيرة والجريحة وليس مناسبة لها فقط لاستعادة نفسها ولملمة شظايا صورتها التي بعثرتها الحرب. ويجب ألاّ ينتظر المثقفون العرب الدعوات التي توجّه اليهم من الخرطوم ليذهبوا اليها، بل عليهم أن يحتفلوا بها في ديارهم أيضاً ويبحثوا عن صورتها الحقيقية التي غطّاها غبار التاريخ والحرب والبؤس.
                  

العنوان الكاتب Date
السودان ملطشة العرب أبوالزفت01-03-05, 11:22 PM
  Re: السودان ملطشة العرب benyya01-03-05, 11:26 PM
  Re: السودان ملطشة العرب أبوالزفت01-04-05, 01:10 AM
    Re: السودان ملطشة العرب عمر محمد عبد القادر01-04-05, 01:25 AM
    Re: السودان ملطشة العرب مهاجر01-04-05, 01:26 AM
  Re: السودان ملطشة العرب عمر الفاروق شيخ الدين01-04-05, 01:52 AM
    السودان ملطشة العرب اساسي01-04-05, 01:57 AM
  Re: السودان ملطشة العرب alsngaq01-04-05, 02:40 AM
    Re: السودان ملطشة العرب عمر الفاروق شيخ الدين01-04-05, 02:47 AM
      Re: السودان ملطشة العرب المعتمد01-04-05, 03:30 AM
        Re: السودان ملطشة العرب Elawad Eltayeb01-04-05, 04:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de