الما بعزني في بوكسني ال 88 لبكاء أبوه ما بفوت ..............

فقدي الليلة في ال88 والما بعزني في بوكسني لبكاء أبوه ما بفوت.. بوكسني الجنن البنوت ..

مع الاعتذار للفنان الأستاذ .. صلاح بن البادية
( أغنية فقدي الليلة في الياقوت .. والما بعزني في خاتمي لبكاء أبوه ما بفوت .. خاتمي الجنن البنوت ) ..

------

إجازة 94 .. قلت يا ولد اشتري ليك ( أحفظ مالك ) .. وفي السودان البوكسي يطلق عليهو ( أحفظ مالك ) .. المهم حولت الدولارات .. ومشيت بنك البركة فرع بحري جوار صينية كبري بري .. واداني الصراف شواليين ملانات جنيهات ( فئة عشرة وخمسة ج ) .. غايتو اضحك وشلت القروش .. وعلى نسيبنا .. في الكرين ( في بحري مكان بيع العربات ) .. المهم لقينا لينا لقطة تمام .. بوكسي موديل 88 .. لكن ما تقولوا لي .. رهيب بمعنى الكلمة .. فعلاً ( استخدام مغترب ) .. المهم دخلوا في البيعة سمساريين .. وتمت البيعة .. وكان المبلغ في ذلك الوقت ( 3750000 ) جنيهاً .. والسماسرة كل واحد ( 5000 ) جنيهاً .. واستلمت التوثيق من المحامي .. وانطلقت بالبوكسي .. وفعلا غزاله شارده .. كل زول يشوف البوكس يقول لي تبيعو لي .. التقول ما في بكاسي في البلد .. ومشيت بيو البلد ( عشان نسلم على الأهل .. ونشيل الفواتح .. عشان أهل البلد ما يقولوا: الزول دا تقا خلاص ) .. المهم راكب البوكسي ومبسوط بيو .. والبوكسي كان جاهز من كلو ( ما كلفني الا وزنه فقط .. للضراعات .. عند شاب ممتاز بتاع ميزان .. في حلة كوكو ) ..

نواااااااصل .....

معليش يا اخونا .. الموضوع دا طويل خالص ... طولوا نفسكم معاي ..

يوم الخميس .. وصبحان الجمعة .. مشينا كتلنا لينا حفلة .. في نادي البياطرة بالاعمارات ( بود اللمين ) .. عرس ناس معرفة .. بس شيلتي للبنوت بال 88 .. البنوت ديل عينم حاره خلاص ... بوكسيك شرط .. بوكسيك ما حاجه كده لكن .. بوكسيك منقه يا منقه .. .. عرفنا البوكسي منقه .. كمان انا بشاغلوني جمب أم العيال ( محن ) .. ... المهم صباح الجمعة .. قلت يا ولد لازم تكرم للبوكسي دا .. الدم .. بيبعد المصائب .. من صبحاً بدري دقشتا الزريبة .. وداك يا الكبش التمام .. وقلت للضباح كرامة .. ولازم تجلط البوكسي بالدم ... الكلام دا بعد مرور 12 يوم من شراء البوكسي .. بالبوكسي وزعت الكرامة .. ( في ناس أهلنا الكرامة رفضوا يدخلوها في خشمهم .. زعلانيين على البوكسي ) .. جاء وقت صلاة الجمعة ... مشيت بالبوكسي للجامع .. وصلينا الجمعة ( ربنا يتقبل ) .. وقت قربنا للبيت .. البوكسي يقطع بنزين .. وبيني وبينكم .. انا كنت شايل جالون بنزين .. عشان اكبو في البوكسي واشوف البوكسي دا بصرف بنزين ولا ما بصرف .. يا أخونا المحل القطع فيها البوكسي بنزين قريب من البيت يعني لو لزيناهو بيصل .. وكان معاي أخوي ود خالتي .. المهم كبيت فيو الجالون .. ودورت البوكسي .. ووصلنا البيت .. وقفت البوكسي قدام باب البيت .. قال: لي ود خالتي .. ما افتح ليك الباب .. وتدخل البوكسي داخل البيت .. قلت ليو .. لا .. خلينا ناكل الكرامة .. ونطلع على طول .. في مشوار .. لازم .. نقوم بيو ( مشوار صلح .. واحد فتح بلاغ في اختو شقيقتو .. وديل ناس معرفه .. وقلت بعد الغداء امشي اصلح بيناتوم .. واخلي الزول دا يسحب البلاغ .. لانهم بعزوني .. ) ... المهم بناكل في اللحمة الما خمج .. قام ود خالتي يغسل يديو بعد الأكل .. بس اسمع ليك صرخة رهيبة ... قمت جاري لمحل مصدر الصرخة .. ويدي بأكلها ..

نوااااااصل ...

بس اسمع ليك ود خالتي .. سرقوا البوكسي .. سرقوا البوكسي .. بس قمت جاري صوف للشارع .. اشوف ليك عجاجة البوكسي تقول يا غربتي .. واقوم فاكي البيرك .. جري شديد .. خلف البوكسي .. ( الحق حار ) .. لمن نفسي انقطع ( سباق مرثون ) .. .. بعد دقائق ما شفت اي اثر للبوكسي .. وطبعا اليوم جمعة .. مافي حد حايم في الطريق الكل مركلس في بيتو .. المهم جاء بوكسي 90 .. بتاع ناس الجمارك وسائقو شرطي جمارك .. شافني جاري .. وقف لي .. قال: لي مالك يا أبن العم .. قلت ليو سرقو بوكسني عسي دي .. قال: لي شفتو جاري جري شديد في نفس الطريق دا .. اركب .. وراهم والزمن طويل .. باقي الشرطي شهم خالص .. بس بدينا المطارده .. طبعا ما شايفين البوكسي ال88 .. بس بنسأل في الناس .. يقولوا لينا عسي جاء بهنا طاير طيران .. المهم أول نقطة بتاعت بسط الأمن الشامل .. رفعنا معنا عسكري ( بسلاحو ) وجري .. في نفس الاتجاه ... اها الطريق اتجاهين .. شمال ويمين .. أها فراق الطريفي لجملو .. سلكنا طريق الشمال .. والحرامية سلكو طريق اليمين .. مفترق طرق .. المهم بعد بحث ومسح للمنطقة .. لم نجد لهم أثر .. رجعنا للنقطة لفتح بلاغ .. وشكرت الشرطي بتاع الجمارك وودعتو .. وجاء نسيبنا بسيارتو الكريسيدا .. وركبوا معاو العساكر .. وبدء البحث من أول وجديد .. المهم ماخلو حته ما فتشوها .. من العصر لليل .. ما وجدو اثر للبوكسي .. تاني يوم تم تحويل البلاغ لناس المباحث .. وكان يقود تيم المباحث .. شاب في قمة الأخلاق والادب .. الملازم .. أمير .. بقت بينا صحبه .. وقال: لي .. اعتبر البوكسي دا حقي .. ما تخاف لازم نرجعو ليك .. بقيت اداوم كل يوم مع ناس المباحث .. من الصباح للعصر .. تصدقوا .. الملازم أمير .. سأل ود خالتي .. قال: ليو بتعرف فلان الفلاني .. قال ليو ايوا .. قال: شفتو مع الحرامي التاني .. ود خالتي ما كان مركز .. قال: ليو لا ... المهم .. بقت لي علاقة مع ناس المباحث .. كلو يوم افطرهم ليك ( قراصة بالروب .. قراصة بالشرموط ) .. مرات بطلع معاهم في سرقات تانية ..
بعد ما زهجت من المباحث .. ناس السوق البطاحين قالوا لي: لازم تشوف ليك سالف ( السالف دا بيكون زول .. مصدر ثقة .. ووسيط بين الحرامية .. وصاحب الرايحه ) يعني يحل الموضوع بدون بوليس .. وما بحب سيرة البوليس نهائي .. وبيكون ملم بكل المنطقة ورجال المنطقة .. بس بياخد منك معلومات .. وبتفق معاك على مبلغ معين من المال .. ومكان معين لتسلم ماسرق منك .. وياخد منك مبلغ متفق عليو يعطى للحرامية .. والحرامية يسلموه المسروق .. وهو عندو نصيب برضو ( مبلغ معين ) وزي ما قلت ليكم ( مصدر ثقة لدى الطرفين ) ... والشي دا شائع في السودان ..
دا غير .. كل شخص .. يجيك ينظر بطريقة .. واظرف موقف .. واحد صاحبنا قال: في وداعية .. في حلة خوجلي .. الوداعية دي شديدة خالص .. وحكى عنها .. قال: لمن كنت سواق في اللواري .. وحل اللوري في الطين .. قام واحد من السواقيين يبحت في الطين عشان يخارج لستك اللوري .. اثناء البحت .. ضاعت ساعة السائق ( سيكو 5 ) وطبعا زمان الساعة السيكو 5 .. دي قيمة شديد .. المهم .. قال: مشينا للوداعية دي بعد زمن .. قامت وصفت لينا مكان وحل اللوري .. واللستك القدام اليمين .. رجعنا بعد مده للنفس مكان الوصف .. وحفرنا .. ووجدنا الساعة ... وبحالتها وشغالة ومظبوته .. المهم .. يا اخواني انا ماشي معاهم لكن من جو قلبي رافض الشي دا .. كنت بركب معاهم لكن ما بنزل بقول ليهم شوفوا االحاصل انتو .. لاني ما بصدق بالحاجات دي نهائي .. المهم لمن وصلنا لبيت الوادعية .. سالنا عليها .. فكان الرد .....
نواااااااااااصل ..

(عدل بواسطة خال فاطمة on 12-23-2004, 05:04 AM)
(عدل بواسطة خال فاطمة on 12-23-2004, 05:05 AM)

الوداعية عليها رحمة الله .. توفيت من زمان ... اترحمن عليها .. والبطحاني دليلنا ( أمانة ما زولا جدع بالحيل وضكر وأخو أخوان وزول حاره ) .. يضحك .. ... المهم رجعنا .. قامن النسوان لخرافتن .. مشن لفكي بيقولولو ( أبو مرآيه ) دا .. حسب قولن .. بتدفع البياض ( مبلغ من المال عشان للفكي .. عشان توضح وتبيض الروية للشي الضائع ) .. المهم قال ليهم البوكسي دا واقع في خور بعد حلة ود أبو صالح .. ( دي في البطانه ) .. المهم مشينا .. وأنا ما مقتنع بكل الشي دا .. لكن الناس مجاملاك وواقفه معاك .. لازم تسايرهم .. بس كنت بعمل فيها ضيف .. ما سيد حق ضايع .. يعني بخليهم هم يتصرفوا مع .. ( ناس الودع وأبو مرآيه ) .. المهم مشينا وقطعنا المشوار دا كلو .. ورجعنا بدون فائدة ... طلع كلامو غير صحيح .. قمت قلت ليهم يا جماعة .. خلونا من حكاية ( الشيوخ ) ديل .. لو عندنا فيو قسمة ربنا برجعو لينا .. وخلونا في بحثنا وتفتشينا ...
بعد مده .. حصلت وفاة شقيقة نسيبنا اللشترى لي البوكسي .. فمشينا ليهم في الجزيرة .. وبيتنا معاهم .. وبعد الفطور .. راجعين للخرطوم .. وسايق بوكسي 78 .. وكانت معاي بقدام خالتي ( عليها رحمة الله ) .. وبت خالتي .. خالتي ( ربنا يرحمها ) متزوجها شايقي ( الله يرحمو ويغفر له ) .. قمت حكيت ليهم نكته عن شايقي .. نضحك الشارع كلو .. المهم وصلنا الخرطوم .. بس نزلتي من كبري بري ( القوات المسلحة ) .. يمين الصينية .. وقفت البوكسي امام مباحث كوبر ( شرق النيل ) .. وقلت ليهم بس دقائق .. فدخلت اسلم على تيم المباحث .. ما خلاص بقينا ( فرد ) .. .. بس قالوا: لي يا زول .. أنت وين ؟؟؟ قلت ليهم خير .. كنت في الجزيرة .. عندنا فاتحه ... قالوا: لي ..........

نوااااااااااصل ...

وصلتنا معلومه .. مهمه .. البوكسي بتاعك .. مقبوض في نقطة ( أبو زليق ) .. بالبطانة .. قلت ليهم .. بس ادوني دقائق .. أوصل الناس المعاي .. وبرجع ليكم .. طبعاً لازم تحضر بوكسي عشان توصل بيو تيم المباحث .. يعني كل شي يجي منك أنت ( ميته وخراب ديار ) .. .. المهم وصلت الناس بسرعة .. ورجعت لناس المباحث .. قالوا: لي العصير نتحرك إلى ( أبو زليق ) ... بس الملازم قال : لي .. البوكسي ال 78 .. دا تعبان وخايف يعطل بينا .. ونحن دايرن نكون مستعدين لكل طاري ( كلام زول عارف شغلو تمام ) .. المهم قلت ليو ما تشيل هم .. في شخص صاحبي .. و ود حجتي .. وزميل عمل في الغربة .. رجع نهائي .. عندو بوكسي 91 .. جديد .. نمشي .. نسوقو منو .. المهم ركبتهم في ال 78 .. ومشينا لبيت صاحبنا .. لقينا البوكسي داخل البيت .. بس هو مافي .. ولقينا ولدو .. وقريبهم .. والأثنين .. ما بعرفوني .. واصابتهم الدهشه .. عندما شافوا .. ناس المباحث باسلحتهم .. جمب البيت .. سلمت عليهم وعرفتهم بنفسي .. وقلت ليهم والدكم صاحبي .. وحكيت ليهم موضوع سرقة البوكسي .. وطلبت منهم يدوني البوكس ال91.. عشان نتحرك بيو .. ما قالوا لي لا .. بل .. عبو التنك بالبترول ( فل ) .. ( شوفوا شهامة السودانيين ديل ) وكتبت ورقة لصاحبنا ..
المهم تحركنا .. ومعنا ابن عم الملازم ( سواق قدير وبعرف المنطقة ) .. المهم بعد كم ساعة .. من الجري وطفير الخيران .. و الترحيل في الرمال ( البطانة كلها رمال ) .. وصلنا مع صلاة العشاء لنقطة ( أبو زليق ) .. وجاء الامباشه القائم على النقطة ( برتينه ) لعدم وجود كهراباء بالمنطقة .. وقال نهائي ما عندنا بوكسي انقبض هنا .. المهم بقت المهمة تفقد النقطة من قبل رجال المباحث .. والسؤال عن احوال المنطقة الحوادث البتقابلهم .. وأنا سااااااااكت .. ( سيد الرايحه فتش خشم البقرة ) ... .. المهم بدينا .. الرجوع للخرطوم .. ضهبنا في الطريق .....

نوااااااصل ...

قلت ليهم يا أخونا بدل ما نلف وندور في حلقة مفرغه .. ونحن ما عارفين الطريق بي وين للخرطوم .. الاحسن نسأل ناس المنطقة ( اهل مكة اعرف بشعبها ) .. المهم مشينا لاقرب بيت .. طلع لينا عمك راجل كبير في السن .. لكن قوة البادية ممتعاهو بالصحة .. قبل السؤال .. جر الكبش .. وداير يضبحو .. ( كرم حاتمي .. وناس اصيلة ) يا حليل الناس الاصيلة ( الزمن العلينا دا نادر الاصاله ) .. المهم نطيت ليك ليو وقلت ليو يا عم الحاج .. كرمك وصلنا تب .. والكرم موصل فيكم من جدودكم .. ما شي غريب عليكم .. بس نحنا بندور الخرطوم .. وضلينا الطريق .. قال لينا: معاكم ود عرب ؟ ( ما يجونا ناس العنصرية ناطين . دا كلام عمنا ما كلامي . سمح .. ) .. قت ليو كلنا اولاد عرب .. قال: دحين .. شائفين النجمة البتلمع دي ويوصف لينا في السماء .. قت ليو بالحيل .. شايفنها .. أها قال: تتابعوها وكل شارع يجيكم .. تعصرو يمين لمن ( يمين يعني يدكم البتاكلوا بيها .. الله يستر ما يكون فيكم واحد بيأكل باليسار .. ) تصلوا .. ( عد بابكر ) .. ومنها للخرطوم .. قت ليو كتر خير وبارك الله فيك .. وربنا يديك الصحة والعافية .. وبرضو مصر على الذبيحة .. المهم اقنعتو .. ناس البوليس ديل لازم يصلوا بالليل عشان بكره عندهم شغل الصباح .. ( وللعلم ناس البطانة ما بريدو ناس البوليس ولا سيرتهم .. ولا لبس البنطلون والقميص .. بحاولو يحلو مشاكلهم بزعامتهم الاهلية .. وما بدورو تدخل البوليس ) ... ولو رجعنا لسعال عمنا ( مافيكم ود عرب ؟ ) ما كان يقصد بيها اي نوع من العنصرية .. بس كان قصدو .. ود العرب بعرف درب النجوم .. حسب فهمو .. يعني بري من اي نوع من أنواع العنصرية ..
المهم وصلنا الساعة 10 ليلاً .. لبيت صاحبنا .. وسلمت عليو بالاحضان .. وبعد السوالف .. قلت ليو تعبانيين .. بلاقيك يوم تاني .. دخل بوكسيو .. وركبنا ال 78 .. وبديت اوزع في ناس المباحث لمنازلهم .. وصلت البيت .. بس السرير جاءك بلااااااااا .... فرد نومه ما صحيت الا الشمس ضربتني ..
المهم بقا تحركي بسيط .. طالع الصباح بغشا ناس المباحث .. وبمشي اقضي اموري .. راجع نهاية اليوم بغشاهم .. وبمشي لناس الكرين .. لانهم بتجيهم أخبار عن المسروق ( تحت .. تحت ) .. في مره جاء واحد من ناس الكرين ولقاني نايم تحت شجرة النيم بعد ما صلينا الظهر .. في فرشه الصلاة .. قام .. شاتني برجلو يا زول .. أنت قلبك ميت .. دحين ما عندك بوكسي مسروق .. تنوم كيف !!! متعجب أنوم كيف .. قال: لي لو دا بوكسني .. كت لافي بالخلا ... يا أنا يا البوكسي .. حاولت اقنعو براحه كده .. قلت ليو لو ربنا قاسم لينا فيو نصيب برجع .. ونحن ما قصرنا .. جحور الفئران فتشناها .. .. ( للحقيقة رجال حارة .. مستعدين النار يمشوها معاك .. بعرباتهم واموالهم ) ..
الحمد لله والشكر له .. ودي من فوائد الغربة .. الصبر .. والتحمل ... وعدم الجذع .. حتى .. أبوي ( الله يطول في عمرو ويديو الصحة والعافية ) .. ما كلمتو بسرق البوكسي .. كتمت الموضوع هنا قبلنا في الخرطوم .. قلت في نفسي .. يعني لو كلمتهم يجو من البلد .. ويتعبو ساكت .. عشان كده احسن أكل ناري براي .. ومافي داعي احملهم همي كمان .. لدرجة عمي في جامعة الخرطوم ... ابيت اكلمو .. عشان ما يصلهم الخبر في البلد .. المهم بالليل .. دق الباب .. بس اشوف ليك ..أبوي ... أول كلمة يقولها .. يا ولدي أنت كويس .. قلت ليو يابا أنا بخير .. قال: لي الحمد لله .. ما دام شوفانك بخير .. كلو هين ( شوفوا قلب الوالد ) .. بعد شوية قال لي : مالك ما كلمتنا بموضوع السرقه دا ؟؟؟ .. قلت ليو ما دائر اشيلكم الهم .. وربنا لو قاسم لينا فيو خير برجع .. قال لي: نحن من وقت سمعنا بعد كل صلاة صبح في الجامع .. نشيل الفاتحه جماعية .. وإن شاء الله ربنا بجمع بيو .. ( كلام إيمان ) .. المهم اتونسنا .. ونام أبوي وقام لصلاة الصبح .. وشرب شاي الصباح .. وقال لي : أها ودعتك الله .. قلت ليو وين ؟ قال لي ما دام شفتك طيب وبخير .. برجع على طول للبلد .. المهم اتوكل ورجع ... ( ربنا يديو الصحة والعافية ) ... آآآآآآمين يا رب العالمين ...

نواااااصل ....

جاءنا الخبر شايلو النسيم ( احترامي وتقديري لود اللمين ) .. وصل خبر لنسيبنا اللشترى لي البوكسي .. من ناس نسابتهم .. والخبر كالأتي: جو نفرين سايقين بوكسي موديل 88 .. في حلتهم ( النيمة .. برضو في البطانة ) بالليل .. وبفتشو في زول من ناس الحلة مشهور حرامي عربات اسمو ( الكشمبو ) .. الظاهر اسم حركي .. المهم ما لقهوه .. وبيتو عندهم والصباح دقش .. شتتو من الحلة .. المهم أول ما وصلنا الخبر .. اتحركنا للحلة ( النيمة ) .. ثلاثتنا ( نسيبنا ونسيب نسيبنا وشخصي الضعيف ) .. المهم وصلناها بالليل .. على طول .. الضبيحة .. يا ناس هوي نحن ما ضيوف .. قلت ليهم الجود بالموجود .. كلامي شالو الريح .. وضبيحتهم شغاله .. المهم بقينا نتونس .. لانو الجو رهيب .. العنقريب دا في السهله .. والهمبريب يضرب فيك ينسيك همومك ( حتى لو سرقوا منك بوكسي 88 ... ) .. والعيال الصغار .. يتلكموا لو شفتو بوكسي سنين وبوكسي كرت .. وكمان في فيو مسجل رهيب سماعات كبار .. وفيو شريط ترباس يقول يا غربتي .. لانو دا الشريط اللشتريتو ب (3000ج) .. والعيال يوصفوا .. وأنا بيني وبين نفسي أضحك .. المهم جابوا العشاء .. طاعم بطريقة رهيبة ( لانو فيو النفس السوداني الأصيل ) أكل يشهد الله الواحد ما ضاق زيو حتى في المطاعم العالمية .. المهم بعد داك دور الشاي الأحمر .. حسب الطلب .. أكله زي دي ما ينفع معها شاي بلبن .. .. المهم نعسنا .. بيتنا معاهم .. الصباح شربنا شاي الصباح باللقيمات الما خمج ( لله دركم يا ناس البطانة وربنا يزيدكم في كرمكم ) .. المهم وصلنا أنو الحرامية مالقوا الكشمبو .. فرتقوا من الحلة .. بس اهل الكشمبو .. وصف لينا وين نحصل الكشمبو .. قالوا لينا .. الكشمبو .. عريس جديد .. دي عرسو ال 4 ... وبتحصلوه .. عند اهل عروسو الجديدة في ( حلة كوكو ) .. جميل رجعنا .. لحلة كوكو .. والوصف ظاهر .. توش دخلنا للكشمبو .. ( عربي نجيض ) .. ولقيناهو ضابح .. المراره والشية مدوره .. ... المهم بعد التعارف والسلامات .. حيكنا ليو الموضوع .. ونقلنا ليو وصف أهلو للحرامية .. عرفهم تب ( ما قلت ليكم زول نجيض وعندو فراسه ) .. وديل أولاد كار واحد .. المهم قال: لينا الحرامي الأول جاركم .. وزول مشهور زول سوابق في سرقة العربات ... المهم وصلنا المعلومة دي لناس المباحث .. فتم القبض على الحرامي الساكن معنا في نفس المنطقة .. وقدر ما حقو معاهو ناس المباحث .. ما لقو منو خيط .. ناكر نهائي ( وناس المباحث عندهم أساليب تخلي الحرامي يعترف .. اساليب الضرب والتع>يب ) .. بس ما كانوا قادرين يمارسوا معاو أسلوب الضرب .. تصدقوا .. الحرامي دا عاملين ليو عملية قلب في الكويت .. ومركبن ليو جهاز في قلبو .. عشان كده بتعالموا معاهو من بعيد ... عشان ما يقوم يموت ليهم في يدهم .. ويبقوا في ( حاو وتر ) .. وطبعا هو مستغل النقطة دي لصالحو ... المهم بعد مرور 3 أيام من الحبس على ذمة التحقيق .. تم اطلاق سراحو .. لعدم ثبوت التهمه عليو ... والكل من رجال المباحث .. والعامة .. عارفين ومتأكدين أنو هو السرق البوكسي ... لكن ما في دليل مادي ..
بعد كم يوم .. قابلني ( الحرامي ) .. ومعاهو زول من قبيلتو .. كنا عاملنو لينا دليل ... وقال: لي يا زول .. انا ما سرقت بوكسيك .. دا نهائي .. وما شفتو .. طبعاً .. بيني وبينكم .. ما داير اديو فرصه .. وبعدين .. الواحد يخاف يشتبك معاهو .. كمان يقوم يموت لينا في يدنا ( نحنا ناقصين ) .. المهم قلت ليو يا زول اختاني عديل كده .. أنا ما بعرفك ولا داير أعرفك .. لو عندك اي موضوع .. امشي لناس المباحث .. هم اللتهموك .. وتاني مره ما تتكلم معاي .. ومشيت منهم .. وتركتهم .. بالمناسبة .. الحرامي من عائلة كبيرة ( النار تلد الرماد .. ) ..
بعد كم يوم ... جاني نسيبنا في البيت وقت الظهر .. قال: لي عملت أتفاق مع الحرامية .. والوسيط الحرامي الكشمبو .. عشان .. يرجعو لينا البوكسي ال 88 .. ندفع ليهم .. (600000ج .. ستمائة ألف ج ) .. ويسلمونا البوكسي بكامل حالتو ما ناقص شي .. قلت ليو يا زول دا كلام شنو .. قال: لي خلاص اتفقت معاهم ... وكمان اديت الكشمبو والحرامي بوكسي صاحبنا ال 83 السيوبر .. أنا اندهشتا .. وقلت ليو يا زول أمذنت بتتكلم بجدك .. قال: لي اي والله .. ومطلوب منك مبلغ ( 400000ج ) لاني سلمتهم مبلغ ( 200000ج) مقدم وبعد ما يسلمونا البوكسي ال88 نسلمهم باقي االمبلغ .. وأنا مندهش .. .. قلت ليو اديتهم بوكسي صاحبنا ال 83 .. قال: لي ايوا .. وقال: ( الحرامي كان شنو امنو) .. اها قلت ليو باقي الاتفاق .. قال: اتفقت معاهم نتقابل الساعة 7 ليلاً .. في كافتريا حافظ ( بمدينة الكاملين ) .. قلت ليو الخرطوم الكبيرة دي كلها يمرقونا في الكاملين .. شي عجيب .. وهو يطمئن فيني .. يا زول ما تخاف الناس دسل قعتا معاهم وكلمتهم واحدة .. يستلموا القروش يدونا بوكسينا .. قلت ليو ضاحكاً ( بوكسينا واحد .. بوكسيين 2 .. ) غايتو شر البليه ما يضحك ... .. المهم قلت ليو أنا زي ما عارف ما عندي ما عندي قروش سودانية .. عندي دولارات فقط .. قال: لي ما عندهم مانع ..( دولارات دولارت ) وكان وقتها الدولار ب( 500) .. نحنا الأمانة كاتلانا .. حتى مع الحرامية .. المهم اديتو ( 800 دولار) ... وقلت ليو بمشي معاك قال: لي متفق معاهم اجي براي .. قلت ليو وبحزم يا امشي معاك يا في ستين ألف داهية البوكسي .. معقول اخليك تمشي براك وسط الحرامية ديل .. معاك لآخر السكة .. ساعة شافني مصر .. قال لي انا بنزل في الكافتريا .. وانت انزل بعدي وراقبني من بعيد عشان ما يشكو .. لاني متفق معاهم اجي براي ... المهم العصر اتحركنا للسوق الشعبي الخرطوم .. لنركب من هناك اي بص لمدني الحصاحيصا المهم اي وسيلة نقل .. وننزل في كافتيريا حافظ فيالكاملين .. المهم حصلنا كانتر ( دفار) .. ركبنا الساعة 7 وشوية نزلنا في الكافتريا .. طبعا حسب الاتفاق .. ينزل هو في الول .. وبعد شوية أنزل أنا .. بس نزلتي من الدفار .. ما شفت زولي لا يمين ولا شمال .. بس الواطة غطست بيو .. لا حول ولاقوة الا بالله .. يارب استر ...اعصابي تعبت ..

نواااااااصل ...

ياخ منعول أبو البوكسي .. الدائر يضيع علينا أخونا .. وصلت لحالة صعبة شديد .. كما قلت ليكم اعصابي تعبت .. يعني زول يكون معاك بعد دقائق تسمع زول ينادي في اسمو .. وبعدها .. تغطس بيو الأرض .. المهم قعتا في المطعم المعاكس لكافتيريا حافظ ... وطلبت وأحد فول .. لكن صدقوني لاعارفو فول ولا كمونية ولا إي نوع من الأكل .. بس طلبت الطلب عشان ما اثير انتباه الناس وصاحب المطعم .. وعيني على الكافتيريا .. أرقبها بالدقه .. لكن لا اثر لصاحبي .. لا حول ولاقوة الا بالله .. عسي ارجع أقول لأهلو شنو ؟؟؟ يارب سترك ... المهم بعد ربع ساعة .. في قعدتي دي .. يجيني ليك زول لابس جلابية وعمه .. ويبدو من شكله من ناس الشرق .. ( شرق الجزيرة ) .. فسألني .. أنت فلان الفلاني .. قلت ليو .. إي بالحيل .. قال لي .. صاحبك ( فلان الفلاني ) قال: ليك نحن قبضونا ناس بوليس الكاملين .. وفي القسم الآن .. قلت ليو الزول دا في القسم .. قال: لي ايوا ... قلت ليو الحمد لله .. والشكر لله .. دابو قلبي راق وبالي ارتاح ... المهم .. حاسبت صاحب المطعم على الطلب .. والطلب زي ما هو .. .. مشينا القسم .. دخلت القسم القا ليك زولي .. بتحرو معاهو .. يا زول .. مالك خير .. الحاصل شنو .. ؟ الخبر شنو ؟ .. قال: لي في الأول امسك الدولارات دي وختها في جيبك .. براحه ناولني ليها ( زي الحرامية .. ) .. قلت ليو .. اشرح لي .. قال: لي الحكاية .. البوليس قبض على الكشمبو بالبوكسي .. والكشمبو قال ليهم مواعدني الساعة 7 في كافتيريا حافظ .. اها البوليس عمل لي كمين .. اول ما نزلت من الدفار .. موش سمعت اسمي .. قلت ليو نعم .. قال لي ديل ناس المباحث .. اتاكدوا دا أنا .. فتم القبض علي .. والكشمبو داخل الحراصة .. والكشمبو قال ليهم في التحقيق متفق معاي على ان يشتري لي اسبيرات من الكاملين .. وكمان اداني ( 200000ج) لشراء الاسبيرات ... المشكلة الكشمبو حرامي صورتو موجوده في القسم .. مسجل خطر .. المهم ما كضبتا مشيت للامباشة .. قلت ليو .. يا سيد .. انا بقول ليك الحقيقة كلها .. من أولها لآخرها .. الامباشة قال لي في الأول .. انتو أولاد ناس .. اللماكم في الحرامي الخطير دا شنو ؟ قلت ليو ضاحكاً .. قنعنا من ناس الشرطة .. قلنا نسلك درب الحرامية .. .. المهم الامباشة فهم الوضع .. قال: لي امشي الخرطوم جيب ورق البوكسي .. قبل الساعة 9 من صباح الغد .. عشان ما نعرض الموضع على وكيل النيابة .. لانو الأن البلاغ ( اشتباه) فقط .. جيب اوراق البوكسي ونفك الاشتباه .. المهم قلت ليو أنا بمشي الخرطوم والصباح إن شاء الله معاكم من صباحاً بدري ومعاي صاحب البوكسي ال 83 ( صحبنا نايم وما عارف الحاصل على بوكسيو .. ) .. بس قلت ليو أخونا دا .. ما تدخلو الحراصة .. قال: لي نحن عندنا نظره في الناس .. وأولاد الناس ما بنعاملهم زي المجرميين .. قال: لي اطمئن .. ببيت معنا هنا في المكتب دا .. قلت ليو اصيل وشكرتو .. اها بدينا المشوار للخرطوم .. وقفت على شارع الخرطوم مدني .. الساعة بعد 11 ليلاً .. المهم جاء بص بورسودان متجه للخرطوم .. ركبت فيو .. وصلنا الخرطوم قريب الساعة 01 ليلاً .. المهم مشيت الدكان ( معرض العربات في الكرين ) وصلت الساعة 2 ليلاً .. بيتا مع الأولاد الشغاليين .. في الدكان .. قلت ما في داعي امشي ازعج الاهل بالليل .. نوم مافي وتعب 1000 .. غايتو ربك يهون القواسي .. من صباحاً بدري ... مشيت لصاحبنا في منزلهم في ( الشعبية .. بحري ) .. حكيت ليهم الموضوع .. شربنا شاي الصباح .. ومشينا للكاملين .. وصلتنا لقسم للكاملين .. صاحبنا يقول لي نسيت اجيب ورق العربية معنا .. لا حول ولا قوة الا بالله .. يا رب صبرنا .. المهم .. مشيت للضابط كان ( نقيب ) .. ود ناس .. قلت ليو لو سمحت تدينا البوكسي نمشي بيو الخرطوم ونجيب الأوراق ونرجع ليكم عشان تشطبوا بلاغ الاشتباه .. وافق .. بعد ما عرف انو الرقيب شرطة ( معرفة نسيبنا ) ماشي معنا حارس للبوكسي ... المهم وصلنا لرئاسة شرطة الحركة في الخرطوم شارع ( علي عبد اللطيف ) .. استخرجنا شهادة بحث جديدة .. للبوكسي ال 83 .. بقينا في التحل ال 83 .. .. المهم الساعة 3 ظهراً وصلنا قسم الكاملين .. مشينا للمتحري في الميز .. وجبناهو .. شال الأوراق .. ومشينا لوكيل النيابة في بيتو .. فتحت خشمو وكيل النيابة .. دا وقت تجو فيو لينا .. طوالي رديت ليو .. معليش يا مولانا .. نحن بنعرف امتا نجي وبنعرف الأوقات المناسبة لزيارة البيوت .. لكن الظروف .. وكما الظروف .. ما بتشوفنا أمام بيتك .. ردي كان شديد وقوي .. قال لينا اها جيبو ما عندكم .. المهم المتحري شرح ليو الموضوع ... شطب البلاغ .. رجعنا القسم ... الشرطي .. قال : وكيل النيابة ما علق على تسليم الأمانات ( يقصد ال 200000 ج ) قلت ليو ياخ هو شطب البلاغ .. تقول : ما علق على الأمانات ... المهم رجعنا تاني لوكيل النيابة .. وباعتزار .. قلت ليو الأمانة يا مولانا .. قام كتب تسلم جميع الأمانات .. رجعنا ... سلمنا القروش الشرطي .. بقينا في طريقة فك الكشمبو من الحراصة ... الضابط قال: بفتح ليو بلاغ سواقة بدون رخصة قيادة ( سجن 6 شهور ) .. قلت للضابط كان داير تخدمنا فك لينا الكشمبو دا .. قال : والبضمنو منو ... قلت ليو أنا .. وطلعت بطاقتي الشخصية .. قال: لي يا زول أنت عاقل تضمن ليك زول مسجل خطر .. وصورو في كل الأقسام .. قلت ليو اي .. ( المطر يركب الصعب ...) .. ضحك الضابط .. وأمر بفك الكشمبو ... شكرنا رجال القسم لحسن تعاونهم معنا .. وبعد ما طلعنا من القسم .. نسيبنا قال: عندهم فاتحة هنا في الكاملين ... نمشي نعزي ونشيل الفاتحة .. قلت ليو كويس .. عمل خير .. المهم مشينا نحن الاربعة ( معنا الكشمبو ) .. شلنا الفاتحة واتغدينا عند ناس البكاء ... وبدينا التحرك للخرطوم ... ركبنا مع الكشمبو في صندوق البوكسي .. لانو ركبت مرأة ماشة الخرطوم بقدام .. المهم نتونس معاهو .. قلت ليو انت قبضوك كيف ؟ قال: لي شي غريب ... نحن ساعة اتحركنا ( ال 3 حرامية ) من الخرطوم ... ووصلنا للمسعودية .. نزلنا في مطعم .. والكلام دا للكشمبو .. جاني احساس أنو الحرامية ديل دايرن يغدرو بي .. قمت عملت ماشي اجيب حاجة من البوكسي وهم قاعدين في المطعم .. بس ركبت البوكسي وفكيت البيرك .. ركبت الظلط ... وشرتا منهم .. والظاهر وانا سائق في الشارع ( وغير ماهر في السياقة ) .. لمحني .. عربي من ناس ( ود راوه ... الحصحاصا حلاوة ) .. العربي دا عرفني انا الكشمبو حرامي العربات .. اها قال : في نفسو .. الكشمبو دا سارق البوكسي .. ما بخليو بتابعو لمن اسلمو للبوليس .. ( شهامة ورجاله من ود بلد اصيل ) ... المهم لمن وقفتا في كافتيريا حافظ في الكاملين ... على طول مشا بلغ ناس البوليس .. اها قبضوني ... ومعاي البوكسي ... والعربي رجع تاني لاهلو في ود راوه ... طبعا كان سايق بوكسي برضو .. قلت للكشمبو ( عربي رجل بالحيل عجبني خال فاطمة .. الكلام دا لزول ود راوه ) ... المهم .. اتفق معنا .. الكشمبو .. انو ... بمشي الشرق .. بقطع بي بنطون العيدج .. العيدج دي حلة على البحر .. بتقابل ود راوه بالغرب ... بينا وبين العيدج .. النيل الأزرق ... وقال: لينا ادوني القروش دي ... ( 200000ج ) .. وبمشي اخت ليكم البوكسي قريب من نقطة ( أبو زليج ) .. في البطانة ... وبدي اي زول مبلغ ( 5000ج) وبقولوا ليو امشي بلغ في نقطة ابو زليج .. انو في بوكسي واقف في الحته الفلانية ما معروءف ليو سيد .. المهم ما عندنا حل غير كده .. قلنا ليو نشيل الفاتحة ( والخائن الله يخونو) ... ... المهم ودعناهو .. وركب بنطون العيدج .. وليوم الليلة تاني ما شفتهو ... نام بالقروش .. واختفاء .. المهم وصلنا الخرطوم .. والفرح والسعاده .. غمراني .. لي ؟ ... عشان رجعنا بوكسي صاحبنا المسكين دا .. يعني لو بوكسيو دا ضاع .. نودي وشنا وين .. لكن .. ربك ما لطيف ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ...صدق الله العظيم ..

خلاص .. بقت .. الاجازة في الوقت الضائع ... بديت اعمل في اجراءات الضرايب وتأشيرة الخروج .. المهم لقيت لي شي يشغلني .. وبمر برضو على ناس المباحث .. ما بقينا قرايب ( خلاص ناسبنا الحكومة .. من مسرحية ريا وسكينة .. ) ... المهم حكيت للملازم أمير الحصل .. قام قال: لي ارح نسأل من الكشمبو .. قال: لي بتعرف بيت زوجتو الجديدة في حلة كوكو .. قلت ليو بالحيل .. ( دي اثار ما بتتنسي .. ) المهم مشينا ليو .. بس قابلتنا زوجتو .. قالت لينا من جيتو لعريسي .. طفشتوه .. ليوم الليلة تاني ما جاني .. ونحن عرسان .. وانا أموت من الضحك ... .. قلت ليها .. ما نحن السبب لكن زوجك مشغول عندو شغل هام .. لكن عهداً علي لو قابلتو ارجعو ليك عشان تكملو شهر العسل .... ... قام الملازم ( بنظرة متخصص ) قال: لي عائن في سقف البيت .. عاينت لقيت ليك مروحة ماركة ( سوني ) جديدة تلمع من الورقة .. قال لي ضاحكاً شوف قروشك .. بقصد ال ( 200000ج) .. ...
المهم .. بعد كم يوم مشيت أودعهم ( ما خلاص زول سفر ) .. قال لي الملازم .. ما تشيل هم .. ما تفتكر سافرتا بننسا .. الموضوع .. لا والله .. بوكسيك دا بقا بوكسني عديل كده ... ونحن بقينا أخوان .. وكان لكلامو واقع في نفسي عظيم ... ..
وقبل السفر مشيت عملت توكيل .. مني صاحب البوكسي 88 ( الما معروءف ليو مكان ) لنسيبنا .. وتركت ليو كل الأوراق في البيت ...
وبرضو قبل السفر بأيام .. جاني خالنا .. وزعلان شديد .. قال: لي في (فكي) .. دا بجيبوه ناس فريق ( التحرير .. البحراوي ) وبشتغل ليهم في اي مبارة ضد اي فريق صعب ( يعني بتاع كجور ) .. وبعدين أنا خالي دا بحبو شديد .. قلت ما بحرجو .. مشيت معاهو ... الفكي ساكن الفتيحاب ... مشينا ما لقيناهو .. لكن لقينا الزول القاعد معاهو الفكي في بيتو ... لقينا ليك منضمة بشهادة .. وكان زمان بتاع رفع اثقال في نادي الاتحاد البحراوي .. غايتو يشكر لينا في الفكي دا .. بس من كلامهو عن الفكي تقول البوكسي يجيك براهو ( يقول ليك جييتك يا نور العين .. ) .. غايتو في ناس في الدنيا دي دجاليين بشكل .. وبياعيين كلام بطريقة رهيبة ... .. المهم في قعدتنا دي جاء ( الفكي) .. بعد السلامات حكوا ليو الموضوع ... بس قال لي قبل ما تسافر بجئيك البوكسي .. واتفقنا على مبلغ ( 200000ج) .. وقال لي يلا وريني محل البوكسي اتسرق .. المهم ركبنا .. ووصلنا البيت .. جاب ليو ( ابر خياطة ) المهم عمل فيهم حركات وقال: لي ادفن الابر .. دي في محل السرقة .. دفنتهم ( وأنا ربي يغفر لي في صراع نفسي رهيب .. كيف اميل للخرافات دي ... ربنا يغفرلينا ويتوب علينا ..) .. المهم ختيت ليهم القروش المتفق عليها .. قلت ليهم كان رجع البوكسي خلال المده الحددها .. ادفعوا ليو القروش .. وهو كان حدد مده قريبه في الزمن ... يعني خلال 10 أيام .. المهم أنتهت المده .. وما في خبر .. ونسينا موضوع ( الفكي) ..
يوم السفر .... الطائرة بتتحرك الساعة ال 3 ظهراً .. من مطار الخرطوم .. قلت لازم ..امشي أودع ناس .. أبوي ( الحياة من الموت ما معروفه ) .. المهم قمت من الصباح في نفس يوم السفر .. ومشيت ليهم في الجزيرة ... وفطرت معاهم .. وطلبت منهم العفو .. وأنا راجع ما لقيت مواصلات .. الدنيا خريف .. المهم قعدنا في منطقة ملتقى طرق .. كل المواصلات بتجي بيها .. المهم ما قعدنا كتير .. جاء كنتر كشف شايل .. عفش وأحده قريبتنا راحله للخرطوم .. المهم ركبت معاهم .. في صندوق الكنتر .. ومشيت مبسوط عشان ودعت ناس أبوي وأمي .. ( بعد داك التولع نار وتصبح رماد .. ) .. المهم في نص الطريق دقتنا ليك المطره .. وبهدلتنا بهدله دخلنا لينا تحت ( هيكل بتاع عماره ) بالقرب من المسيد ... لمن المطره وقفت ... اتحركنا للخرطوم ... بس قريب المطار نزلت منهم وركبت تاكسي .. للمطار .. وحالتي ( بهدلة ) كيف اسافر واركب الطائرة بالحالة دي .. بس كنت متفق مع ود خالتي يجيب لي شنطتي في المطار وينتظرني بيها .. المهم شلت لي غيار ( جلابية جديدة من الشنطة ) .. وأقرب حمام ( بدون مؤاخذه ) وغيرت .. وهندمتا نفسي .. لكن اللون اسود فحمه ... .. عفيت منك يا البوكسي ال 88 .. جهجت لي اجازتي .. وما خليتني اتمتعا بيها ... لكن اديتني درس عظيم لي .. وعرفتني بمناطق عمري ما كنت أحلم اشوفها ... وودعت ود خالتي .. وركبت الطائرة وجيناك يا الغربة المريره ..

نوااااااااااااصل .. الحلقة القادمة الأخيرة ... حلقة مشوقه ومثيره ..

نواااااااصل ...

نوااااااااااااصل .. الحلقة القادمة الأخيرة ... حلقة مشوقه ومثيره ..

الـحـلـقـة الأخـيـرة ........



أخوتي ... اعذروني على الاطاله .. وأنا زاتي متشوق للنهاية .. وأشكر لكم حسن متابعتكم للموضوع .. واهتمامكم به ..

في يوم بعد الدوام .. في بلاد الغربة .. يتصل بي .. زميل .. وبصوت مليان فرحه .. مباااااارك يا خال .. البوكسي جمع .. اتصلوا فيك تلفونياً قبل شوية من السودان .. شكرت الله .. الحمد الله الجمع .. وقلت ليو ليك البشارة ياوش الخير ..
أها قمت اتصلت بيهم في السودان .. يا زول ألف حمد لله على السلامة البوكسي الجمع ... وكلهم فرحانيين ومبسوطيين ..
أها نرجع كيف البوكسي جمع ؟ دا موضوع طويل خلاص .. المهم .. الحرامية .. باعو البوكسي .. لواحد (يا حبشي يا أريتري ) في مدينة كسلا .. بمبلغ ( مليون ج ) طبعا ما تعبانين فيو ( وما داقيهم فيو حجر دقش ) .. اها قوم أنت يا الحبشي او الاريتري ( الشقي ) ادخل طلمبة البنزين عشان يعبي البوكسي بنزين .. أها يقوم يلمحو ليك .. عسكري .. ويشك في نمرة البوكسي .. لانو الحرامية بعد ما سرقوه .. غيروا نمرة البوكسي الاصلية .. بنمرة ترتر ( جراج زراعي) .. يا حليلك يا بوكسني المسخوك وبقوك ترتر .... المهم .. العسكري جرى جري للمقدم قائدهم ... ولقاهو بملص في ملابسو دابو جائي من الشغل .. قال: ليو يا جنابو .. في بوكسي شاكي فيو مسروق .. كب بنزين واتجه للمكان الفلاني .. المقدم قال: ليو بسرعة حضر التيم .. ما في دقائق .. تابعوا طريق البوكسي .. بس وصلوا لمنطقة ( تسني في الحدود بين السودان واريتريا ولا أثيوبيا ما عارف ) .. المهم المنطقة ( تسني .. زمان في أغنية اللوري حل بي ودلاني في تسني ) .. وجدوا البوكسي .. مغرز في الطين ( وحلان ) .. والجماعة في محاولة لمخارجته من الطين .. فتم القبض عليهم .. وتم احضار البوكسي .. لسلطات كسلا ( كسلا أشرقت بها شمس وجدي ** فهي بالحق جنة الإشراق)
.. وللعلم البوكسي دا انقبض من وانا في السودان .. يعني نحن بنفتش بهنا .. والبوكسي مقبوض في كسلا .. ( لعدم وجود الرابط بينا أقسام الشرطة .. يعني نحن فاتحين بلاغ فقد بوكسي في الخرطوم .. لو في اتصال بالأقاليم وتم توزيع نشرة بالمفقودات .. كان استلمنا البوكسي من وقت ما تم القبض عليه .. المهم كل تأخيره فيها خيره ) ..
السؤال ... كيف وصلت المعلومة لناس الخرطوم ؟؟؟ ... في تاجر من تجار ام درمان .. سرق بوكسيو ( زي حلاتنا ) أها بفتش .. وصلتو معلومه .. في بوكسي تم القبض عليو في كسلا .. اها قام التاجر الأمدرماني .. شد الرحال لكسلا .. وصل .. بس لقا البوكسي ما حقو .. أها هو راجع للعاصمة .. ربنا ألهمو .. يأخد معاهو ( معلومات البوكسي المقبوض في كسلا .. نمرة الماكينة ونمرة الشاسي ) .. بعد ايام قابل شرطي من إدارة مكافحة سرقت العربات ( لكترة السرقه .. تم تكوين إدارة ) .. اها الشرطي .. سأل التاجر .. الأخبار شنو ؟ التاجر قال: ليو مشيت كسلا .. بس طلع ما بوكسني .. دحين اخد المعلومات دي .. يمكن تلقوا صاحب البوكسي المسروق ... المهم العسكري شال المعلومات .. واطلع عليها ناس الإدارة .. أها أخونا الملازم أمير .. قائد تيم مباحث شرق النيل .. تم نقلة لكلية الشرطة في بري .. المهم وصلتو المعلومة من ناس الإدارة .. قام كتب المعلومات عندو .. ورسل .. لنسيبنا في كرين بحري .. قال: ليو جيب أوراق البوكسي ال 88 .. وتعال لي بسرعة .. المهم نسيبنا شال الأوراق وطيران للملازم أمير .. قام الملازم .. شال من نسيبنا شهادة البحث بتاعت البوكسي ( مدون فيها نمرة الماكينة ونمرة الشاسي ) ويغارنها مع الورقة الكاتب فيها المعلومات التي أخذها من ناس الإدارة .. وبس يقوم الملازم بطريقة عفويه .. يحضن ليك نسيبنا .. ويقول ليو مبروووووووووك البوكسي جمع .. البوكسي مقبوض في كسلا .. ويعم الفرح وبصوت عالي تجمع كل زملاء الملازم .. بعد سماع الصوت العالي بالفرحة .. والتهاني للملازم ولنسيبنا ...
أها نجي لكيفية أستلام البوكسي .. من سلطات كسلا ... قام نسيبنا تاني يوم من صبحاً بدري ركب بص كسلا .. ووصل لشرطة كسلا ويحمل جميع الأوراق الثبوتية للبوكسي .. ومعاو التوكيل العملتو ليو قبل سفري .. بس رجع من كسلا حزين .. لم يجد إي بوكسي مقبوض في شرطة كسلا .. تحول الفرح من فرح لحزن 180 درجة .. كلم الملازم بما حصل في كسلا .. المهم بعد يومين يرسل ليو الملازم .. وقال: ليو البوكسي .. موجود عند ناس الأمن ( دي إدارة لوحدها ما تابعة للشرطة ) ... قام نسيبنا سافر لكسلا .. لوحده .. لانو في المرة السابقة كان يرافقه شرطي من مباحث شرق النيل ( مكان فتح البلاغ ) .. المهم والحكي لنسيبنا نزلتي من البص في كسلا اشوف ليك بوكسي ما يغباني كلو كلو ... بس بدون ما ادري نطيت في صندوق البوكسي من الخلف ... قام الشخص السائق البوكسي استغرب يا زول أنت مجنون تركب في البوكسي وهو ماشي دائر تكسر رقبتك .. نسيبنا قال: ليو .. يا زول وقف البوكسي دا حقي .. قام السائق وقف .. ونسيبنا نزل ليو بقدام وفتح البوكسي وركب معاهو .. قال: للسائق البوكسي دا حقي ومسروق مننا ليو زمن .. قام السائق قالك ليو أنا عسكري في الامن .. وفعلاً البوكسي دا قبضناهو قبل مدة .. وما عارفين صاحبو .. اها مستخدمنو عندنا في الإدارة .. كان كلامك دا صحي .. تعال قابل المقدم قائدنا .. وبسلموك البوكسي .. مشا معاهو للمقدم .. وحكى ليو الموضوع .. قام المقدم قال: ليو عشان يتم التسليم رسمي .. تجيب البلاغ من شرطة شرق النيل .. وتجيب جواب رسمي من إدارة مكافحة سرقة السيارات .. على طول نسيبنا قلب الخرطوم راجع في نفس اليوم تعب 1000 ... تاني يوم جهز كل الأوراق من ( شرطة شرق النيل .. وإدراة مكافحة سرقة السيارات ) وساق معاهو .. شرطي من مباحث شرق النيل .. وتم تسليمهم البوكسي ( ال 88 القطع نفسنا ) .. طبعاً كإجراء قانوني .. يتم حجز البوكسي .. في القسم التم فيو فتح البلاغ ... حتى يتم شطب البلاغ أو تقيدهو ضد مجهول .. ويعرض على وكيل النيابة بعد التأكد من كل الاوراق ... فيأمر بتسليم البوكسي لصاحبه .. أها الموقف الظريف وين .. خالتنا ( شقيقت أمي .. الله يحفظهم جميعاً ) .. قالت: ما مصدقه الا تمشي تشوف البوكسي بعينها .. وبتخاف من ناس البوليس ( في ناس بخافو من الكاكي دا ساكت ) .. المهم تحكي .. تدبا من الحيطة للحيطة ... لمن لمحت ( لمحتك قلت بر آمن بديت احلم .. ) .. البوكسي نايم في القسم .. قامت بسرعة رجعت للبيت ... أها من يوم استلموا البوكسي ... بقا يتناوبوا عليه في الحراسة ... يعني لو مشوا بيو إي مشوار لازم واحد يقعد فيو يحرسو ...
المهم بعد كم يوم .. اتصل فيني نسيبنا .. وقال: لي البوكسي دا .. ما فيو إي عوجة ورجع ما ناقص الا الاسبير .. قلت ليو فدايتنا الاسبير ... بس قال: لي الظاهر من طفير الخيران والوديان في ارض البطانة ... صندوق البوكسي دا تعب شوية .. دحن دائر ابيعو واغيرو .. رايك شنو .. قلت ليو بتسألني رأي شنو .. البوكسي دا عندك اتصرف فيو زي ما يعجبك .. بضحك إن شاء الله ترجعو للحبشي ... أها قام باع البوكسي .. ودخل قروش البوكسي مع تجارتو ( طبعاً هو تاجر عربات ) .. والحمد لله الحكاية مشت كويس ... مشيت الإجازة .. لقيت البوكسي ال 88 .. ولد وجاب بوكسي حليون ولذيذون ومكيف مواليد 92 ...
أها يا اخوتي إن شاء الله ما اكون بريتكم بقصة ال 88 .. وإن شاء الله استمتعتم بها ....
لكم عميق ودي .. وتقديري واحترامي ....

تخريمة....
ال88 .. قعد معاي 12 يوم بالضبط .. خريف94 .. أها بعد داك حلف بالتقطعو ال88 .. الا .. يعسل في كسلا .. هو مشا يعسل في كسلا .. وأنا عسلت في الخلااااا .. .. وتعرف لي أختار كسلا يعسل فيها ال88 .. لاني اشتريت .. شريط (لترباس .. فيو أغنية .. بتين أزور كسلا واقابل أهلا واضوق عسلا) وعلى طول مشغل الأغنية دي في البوكسي .. والبوكسي طلع غتيت .. يسمع فيها وهو ساكت (فوق رأي) .. اها حلف ال88 بالتقطعو .. بعد ما سمع اغنية ترباس .. الا يعسل في كسلا .. .. يعني لو اشتريت شريط (الفنان الطيب سمسم .. البقول فيو .. يا سمسم القضارف الزول صغير ما عارف) .. كان البوكسي بمشي القضارف ... تعرف يا ود حسين .. أنا غلطان ماكان مفروض اشتري شريط ترباس الفيو أغنية كسلا .. كان اشتري شريط ( رمضان زايد .. عليه رحمة الله ) .. البقول فيو ( ياشباب بحري .. يلا حبونا نحن من بحري ) .. كان اشتريت الشريط بتاع رمضان .. كان البوكسي ما طلع من بحري وكان بمشي يشوف شباب بحري ...


للعلم ... عرفت في ما بعد .. الزول الباعو ليو البوكسي ال 88 .. اتسرق منو في السوق العربي ... يا جماعة ال 88 دا مالو ؟؟؟