|
|
|
 Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
عزيزى مجدى : لقد وضعت يدك تمامآ فى موضع الداء فمأساة حياتنا الحزبية و السياسية هى فى عدم الأعتراف بالأخطاء و إذا نظرنا إلى كل نظام عسكرى فى السودان نجد إنه كان مسنودآ من حزب سياسى فنظام عبود جاء بمباركة السيد عبدالله خليل و نظام نميرى بدأ بدعم الحزب الشيوعى و إستمر بعد ذلك بدعم الجبهة الأسلامية و أخيرآ الأنقاذ الوليد الشرعى للجبهة الأسلامية و لولا دعم هذه القوى السياسية لما أستمرت هذه الأنظمة فى التسلط على رقاب الشعب السودانى و لكن أظن الآن إن الوعى السياسى قد بدأ ينمو داخل أحزابنا السياسية القديمة و الجديدة و أصبحت الأجيال الجديدة أكثر إدراكآ بقضية الديقراطية مما أدى إلى بروز العديد من الحركات الأصلاحية داخل هذه الأحزاب مثل الحزب الشيوعى و الأتحادى والأمة و الحركة الأسلامية .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Marouf Sanad)
|
الاخ/ مجدي اسحق
كل عام و أنت و الاسرة بخير و عافية
اولا اقدر تماما و اثمن عاليا كمواطن سوداني, طلبك العادل في ان تعتذر الحركة السياسية السودانية, للشعب السوداني, عن الاخطاء الجسيمة التي ارتكبتها حركتنا السياسية, في حق هذا الشعب السوداني العظيم.
ثانيا نتمني ان يعمم هذا الاعتذار ليشمل جميع منظمات مجتمعنا المدني في الداخل و في الخارج, فثمة اخطاء جسيمة وقعت هنا و هناك, تستحق ان يعتذر مرتكبيها عنها و بشكل صريح وواضح.
ثالثا لعلك تتفق معي في ان احزابنا السياسية السودانية, لا تقبل حتي هذه اللحظة ان تعتذر عضويتها نيابة عنها, و كم قرأناعددا من البيانات في هذا المنبر و من الحزب الشيوعي السوداني تحديدا, ينفي فيها الحزب ما يقوله اعضاؤه و اخص بالذكر هنا, ان احد اعضاء الحزب تحدث عن اساءة الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم, لاصدقاء و صديقات الحزب الشيوعي السوداني, فضلا عن اساءتها للمعسكر الديمقراطي علي حد تعبير وجهة نظر عضو الحزب الشيوعي في ذلك الوقت, فما كان من الحزب الشيوعي الا ان اصدر بيانا يقول فيه, ان هذا العمل من اختصاص جهة معينة في الحزب الشيوعي السوداني, علما بان الحزب الشيوعي السوداني لم يصدر اي شيء حتي الان بخصوص تلك الواقعة, بغض النظر عن صحتها من عدمها.
اخي مجدي لا اعتقد بانك قد ارتكبت خطأ ما في حق الشعب السوداني علي المستوي الشخصي, حتي تعتذر عنه, فأنت لم تشارك في كل الاحداث التي ذكرتها و اعتذرت عنها , و اذا كان الحزب الشيوعي يري بانه قد كان علي خطأ عندما فعل كذا و كذا, فما علي الحزب الا ان يقول ذلك للشعب السوداني, عبر الالية التي عرف بها الحزب الشيوعي السوداني, وهي الية معروفة للجميع, فاعتذارك مع احترامي الكبير له, لا يعبر عن موقف الحزب الشيوعي السوداني, و اتمني من داخل قلبي ان يحذو الحزب الشيوعي السوداني, حذوك , عبر الناطقين باسمه, و اتمني كذلك ان تلبي احزابنا السياسية دعوتك الكريمة هذه, كمواطن سوداني كريم, شعر بالظلم من هذه الاحزاب. و لك الود يا زول, فهذا موقف اصيل و مبدئي , و جديد في العمل العام في السودان, فنحن لم نتعود علي الاعتذار عن الاخطاء لا علي المستوي الشخصي و لا علي المستوي العام, و لكنه للاسف الشديد, موقف شخصي, نأمل ان تطوره عضوية احزابنا, حتي تجبر هذه العضوية, هذه الاحزاب علي الاعتذار عن الاخطاء, و من ثم يتطور الموضوع الي استقالة من تسببوا, في هذه الاخطاء, حتي نخرج, من دائرة عمل الخطا و الاستمرار في القيادة الي ان يأخذ صاحب الامانة امانته, و اعني بذلك , ان يقضي الانسان حتفه, قبل ان يقول للناس, كنت مخطئا في كذا و كذا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
انا اعتذر عن مساهمتي في سيادة العقلية غير المؤسسية عبر انضمامي لتنظيم شمولي وعملي فيه لمدة13 عاما(الحزب الشيوعي)؛ ثم التحاقي بتنظيم غير ناضج ودعمي له طوال 6 سنوات كان يمارس فيها السياسة بصورة غير مؤسسية وعدم جهري الكافي برفض عدم المؤسسية تلك (قوات التحالف)؛ وبقائي فيهما الاثنان اطول مما يجب.
اعتذر عن مساهمتي في سيادة العقلية العسكرية والمغامرة عبر دعوتي للتصدي العسكري للنظام طوال اكثر من 12 عاما (1990-2003)؛ وهو الطريق الذي اثبت فشله ووضح انتهازية القائمون عليه والمتصدونله ودفع المواطنون المدنيون ثمنه واستغلته القيادات طريقا للمجد الشخصي والمصالح الذاتية.
اعتذر لسقوطي في لغة الاسفاف والبذاءة والتجريح في العمل السياسي؛ وهي لغة لا تنتج وعيا ديمقراطيا اوحضاريا جديدا ولا تحترم انسانية الانسان وادميته؛ ولا يمكن الا ان تديم الازمة وتعيد انتاجها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
هذه دعوة لكل من يجد نفسه في دائرة اي من منظماتنا او احزابنا السياسية عضوا صديقا او متعاطفا لطرح انتقاداته رفضه اي من ممارسات هذا الحزب طالبا المغفرة من شعبنا وداعما لحوار داخل هذه الاحزاب حتى تستطيع قياداتهاتقديم خطاب إعتذار يعبر عن رأي الحزب متجاوزا سلبياته.
هذا هو كلامك اخي مجدي اسحق.
الاخ/ مجدي اسحق
سلام و تحايا
يا اخي انا لم اقل لك بانك قد اعتذرت نيابة عن حزب, فأنت لم تقل هذا, و لكنني (تمنيت) علي الله الاماني, ان تلبي احزابنا دعوتك الكريمة هذه, و اضفت قائلا, لا اعتقد بانك قد ارتكبت كشخص اي خطاء في حق الشعب السوداني, لان الاحداث التي ذكرتها لم تشارك فيها, لانني رأيتك قد طلبت المغفرة من الشعب السوداني, فلماذا يا اخي تضع الكلمات في فمي , ثم تبني عليها كلاما؟ كما انك لم تعلق علي بقية الملاحظات التي لا علاقة لها بانك تحدثت باسم حزب او باسم اي شيء اخر, فنرجو الرد عليها, حتي تتفادي مسألة الرد علي ما تريد ان ترد عليه انت و ليس الشيء الذي يريده المتداخل منك و سنعود ان شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: bayan)
|
الاخ الواثق
سلام
وشكرا لك على جلب هذا البيان هنا
اتمنى ان يتسع بالك لملاحظاتى على هذا البيان
الذى اراه مجرد كلام منمق..
Quote: ديمقراطية راسخة، وتنمية متوازنة، ووحدة مستدامة، وسلم وطيد
تصفية مكامن الفساد المنظم والقهر الفردي والجماعي والهوان الوطني |
نتمنى ذلك.. ونود ان نعلم لماذا عندما سنحت الفرصة للحزب ان يحكم السودان سنة 1969..لم ينفذ ما يبشر به الان؟
| Quote: وقد أنفق شعبنا سنوات عزيزة من تاريخه منذ الاستقلال وحتى الآن يتجرع مرارة المظالم الاجتماعية والقومية والاستعلاء والحرب المحرقة. وهي مرارات أبدى شعبنا تصميمه على تجاوزها بمختلف أشكال المقاومة بدءاً بفجر الاستقلال والسعي لاستكمال التحرر السياسي بالتحرر الاقتصادي والاجتماعي مروراً بملحمتيه فى اكتوبر 64 وأبريل 85 وانتهاءاً بصموده الباسل أمام شتى أنواع العسف الفردي والجماعي وفي أوكار التعذيب، بالثبات خلف أسوار المعتقلات والسجون، وبالثبات أمام حملات التشريد والفصل التعسفي ومواجهة ضيم الحرمان وهوان الفاقة. |
نعم لقد كان الشعب عظيما فى 1964 و 1985
ولكن ماذا فعلت الاحزاب العقائدية سنة 1969 و 1989؟
لقد تآمرت على الديمقراطية و ادخلت البلاد فى هذه الدوامة..
والان صرتم تنادون بالديمقراطية التى سلبتوها بليل وتنددون بالتشريد والفصل التعسفى
وانتم اول من سن هذه السنة فى تصفية الخصوم..انكم يا سادة تنسون ماضيكم..
| Quote: وتحية لكل الذين يناضلون حتى الآن من كل المشارب وفي كل المواقع من أجل إعلاء راية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية |
هذه خطوة الى الى الامام ان تعترفوا بنضال الاخرين..
Quote:
وأولى هذه المطلوبات هي استعادة الديمقراطية التي سلبتها الإنقاذ بليل وأحالت بلادنا إلى وكر كبير يعشعش فيه الفساد المؤسسي بالتعدي على ممتلكات الشعب والتصرف فيها وفرض الجبايات بعيداً عن رقابته ورغم إرادته بعد أن جردته من حريته وحرمته حقه في التعبير والتنظيم والإبداع الفكري والثقافي، وهشمت مبدأ المواطنة –أس الديمقراطية |
-
هذا بالضبط ما حدث فى سنة 1969 وهنا اسمحوا لى اقوليكم اب سنينة يضحك عل ابن سنينتين
تاميم الصحف ودور السينما وشركات التوزيع و قيام مؤسسة الدولة للسينما وادخال كل المؤسسات الثقافية تحت امرة الدولة هذا ما فعله الحزب الشيوعى فى السودان.. وهذه سنتكم وحفرتكم التى حفرتوها فى السودان..
| Quote: ... لقد عانت بلادنا طوال تسع واربعين عاماً على استقلالها من سوء التخطيط التنموي، وصارت مواردنا نهباً للتبديد العشوائي والانتهاك المنظم ليقع شعبنا فريسة للجوع والمرض والجهل ... فريسة للضياع والإفقار الشامل. التنمية المتوازنة هي الطريق الوحيد لانتشال شعبنا من وهدته وفتح منافذ المساواة والعدالة الاجتماعية. |
صاح لكن حزبكم اسهم فى هذا بصورة كبيرة عندما انتهج سياسة التأميم وشرد المستثمرين
والشركات الاجنبية ..وبدا الانهيار الذين يجب بشجاعة ان تتحلموا جزء كبير منه
| Quote: فالجماهير هي صاحبة الحق وهي الوصية على مكاسبها ومصيرها. نهيب بها أن تعيد بناء منظماتها المدنية الأصيلة وأن تبتدع أساليب نضالها لانتزاع حقوقها. |
[ايوة صاح هذه الجماهير انتخبت حكومتها وتم اجهاض هذه الحكومة المنتخبة مرتين مرة بواسطتكم سنة 1969 ومرة بناس الانقاذ سنة 1989.. فكيف تنتزع حقوقها لتقع فى براثن من فى يده مدفع.
| Quote: وتنطلق كل الطاقات لتصفية معاقل الفساد والقهر واستعادة الحريات غير منقوصة ودون تسويف أو مماطلة، وإرساء قواعد السلام العادل النزيه في كل أرجاء البلاد، والعمل يداً واحدة لإبراء الوطن من جراحه النازفة بالتنمية المتوازنة، والديمقراطية الراسخة. |
كل هذا الانشاء اين كان عندما اتيتم فى 1969... ماذا كان سيكون مصير من يكتب مثل هكذا حديث فى سنة 1969؟
على الحزب الشيوعى السودانى ان يمارس النقد الذاتى الذى هو اهم آلياته فى تجويد الاداء وتصحيح المسار.. وعليه ان يعتذر عن ضلوعه فى سرقة الديمقراطية وما ترتب عليها
من مجاذر للانصار فى الجزيرة ابا و ود نوباوى .. هذا الحزب الذى انتخبه غالبية الشعب بكامل قواه العقلية..تعرض لتقتيل عندما دافع عن مكتسبات هذا الشعب وكانت حكومتك هى سيف الفدا المسلول..وشقت اعدائكم المنتخبين الشرعين لحكم فى السودان عرض وطول...
فعليه ان البيانات الطنانة لا تجمل الوجوه القبيحة.. اتمنى فى البيان القادم
ان يعترف الحزب الشيوعى بالاخطاء والجرائم المرتكبة فى حق هذا الشعب المغلوب على امره المسكين.. ويعد الشعب بانه قد عرف الخطا ويطلب السماح منه.. فى اليوبيل الذهبى للاستقلال
المجاهدة الكيبوردية بيان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الكريم ماجد
ما كتبته يدل على اتساع افق .. فى رأى ان هذا البوست القيم لم يجد رواج
لان من تناديهم لا يرغبون فى هكذا مواضيع لانهم لا يرون عوجة رقبتهم كما يقولون
هنا احزاب تأتى كوادرها تمارس السب والشتم والاسفاف والهتر التلفيق والكذب
دون رغيب..ولقد كتبت اكثر من مرة لانه يجب محاسبة
هذه الكوادر التى تعكس وجها قبيحا..لأحزابها ولا حياة لمن تنادى
(gag order) يجب ان تمارسه هذه الاحزاب لكوادرها.. الان فى ظل الحزن والاحباط المخيم على الشعب..بات هذا الشعب المسكين الجريح يتطلع الى ضؤ آخر النفق..فهل تقدم هذه الاحزاب لهذا الشعب اى شئ بتأريخها المثقل بالدم والدموع؟
وهذه الاحزاب الان تتنكر للماضى الاسود وتأتى بثوب جديد وعفى الله عن ما سلف
فهل يجوز ذلك اخلاقيا؟
كلنا نتمنى ان تحقق فى كل الجرائم التى ارتكبت انادى معك ان يتم التحقيق فى جريمة قصر الضيافة بواسطة لجنة محايدة قبل ان يموت الشهود ...
اتمنى ان يجد هذا البوست رواج وتأتى كل الاحزاب وبتجرد تمارس النقد الذاتى...
حتى نعرف ان من تآمر على الديمقراطية يوما لن يعيد ذلك مرة اخرى ومن فرط على الديمقراطية يسأل عن الاسباب ونسد الذرائع ونضمن مستقبل متسقر لبلادنا الجريحة
وشكرا لك كثيرا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ العزيز مجدي
سلامات و كل عام و أنت بخير
أرجو أن أنقل هنا حديث للاستاذ التيجاني الطيب حول أخطاء الحزب الشيوعي ... هذا الحديث موجود في أرشيف المنبر الحر 2004 .. سأنقله بدون تعليق الآن و سأعود بالتعليق المفصل لاحقا ...
متى أخطانا و كيف و لماذا؟ و ماذا فعلنا من بعد
التجانى الطيب بابكر - القاهرة يوليو 1993
فى الندوة التى نظمها مركز الدراسات السودانية بالتعاون مع مركزالاهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية ما بين الرابع السادس من يوليو 1993 قدم الاستاذ التجاني الطيب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني نقدا صريحا و توضيحا للاخطاء التي وقع فيها الحزب الشيوعى عبر نضاله الممتد منذ منتصف العقد الرابع من القرن الماضى وجاء طرح التجاني كما يلي :
شاركت فى الندوة كشاهد عيان و كسياسي نشط عاصر التجربة من بدايتها بمسارها المتسم بالتعقيد الشديد و الذى امتد قرابة نصف قرن من الزمان . و بسبب ضيق الوقت المتاح كان على ان اختزل شهادتى فى عشر دقائق فى رؤوس مواضيع شديدة الايجاز و ساحاول هنا ان القى الضؤ على ما اوجزت في شهادتى الشفوية علما بان موضوعها يحتاج الى مجلدات و مجلدات.
كانت الندوة فرصة نادرة لاحزابنا و للمفكرين السودانيين عامة لمراجعة مواقفنا من تلك التجربة الغنية و هى مراجعة تتطلب بالضرورة حتى تكون صادقة و مفيدة الموضوعية و التجرد، و ممارسة النقد و النقد الذاتي ذلك ان الانكفاء الى مواقع التبرير و الدفاع عن الذات لن يجدى حيث الوقائع التاريخية موثقة و معلومة و من جهة اخرى فكيف وصلنا الي حالنا الراهن ما لم نكن قد ارتكبنا اخطاء جسيمة تستحق التصحيح.
و الواقع اننا خضنا تجارب قاسية و مرة، و لكنها حافلة بالدروس النافعة و يمكن ان تتحول الى رصيد غنى للاصلاحات السياسية و الاجتماعية و القانونية المتفق عليها فى ميثاق التجمع الوطنى الديمقراطي
عندما نتحدث عن الديمقراطية نتحدث عنها كحقوق اساسية عامة و فردية , و كنظام للحكم، و كعلاقات اجتماعية . و قبل ان ادخل فى شهادتى اود ان اشير الى حقيقة ان النضال فى سبيل الديمقراطية سمة اساسية و اصيلة فى المسار التاريخى للحركة السياسية السودانية . و كان على الوطنيين ان يصارعوا على الدوام من اجل انتزاع حقوق التنظيم السياسي و النقابى و حرية التعبير و التنقل و الاعتقاد . و بعد تحقيق الاستقلال واصلت الحركة السياسية تقاليد النضال فى سبيل الديمقراطية سواء فى عهد الحكومات المدنية او الديكتاتورية العسكرية . و لعل من المفيد ان نذكر ان تجربة الديمقراطية فى السودان ارتبطت بواقع عيانى محدد يتمثل فى اننا عندما انتزعنا استقلالنا واجهنا فورا ثلاث مجموعات من القضايا و المشاكل و هى جهاز دولة اقامه حكم اجنبى استبدادى قهرى و تفاوت فى التنمية و التعليم و الخدمات بين اقاليم البلاد و قضية الحكم و تداول السلطة و المشاركة الجماهيرية.
تأسس الحزب الشيوعي تحت اسم الحركة السودانية للتحرر الوطنى فى منتصف الاربعينات من الجيل الذى ترعرع فى مناخ روايات بطولات ثورة 1924 و اغانيها و هزيمتها و تفتحت مداركه على النشاط الفكرى و النقابى الذى صاحب نهوض الحركة الوطنية منذ منصف الثلاثينات ثم تأسيس مؤتمر الخريجين ثم مذكرتة الشهيرة عام 1942، كان ذلك زمن البطولات الاسطورية و الاحلام الكبيرة التى عمت العالم مع الحرب العالمية الثانية و هزيمة الفاشية و انتصارات الاتحاد السوفيتي و اندلاع معارك التحرر الكبرى و منها حركةالتحرر الوطنى العربية و انتشار الافكار الاشتراكية و مذهب الماركسية، و كان تأسيس الحزب الشيوعي السودانى امتدادا لمحاولات القوى الحديثة فى بحثهاعن قيادة جديدة للنضال الوطنى بعيدا عن نفوذ المؤسستين الطائفية و القبلية و لذلك لم يكن غريبا ان استلهم الحزب الافكار التى صاحبت الثورة المهدية - التمرد على قيود التقليد و رفع رايات الوحدة الوطنية - و انشاء تنظيمات "الاتحاد السودانى" و "اللواء الابيض" و "مؤتمر الخريجين " في العشرينات و الثلاثينات من القرن الماضى، توجه الحزب فورا الى تنظيم القوى الحديثة اتحادات الطلاب و نقابات العمال و اتحادات المزارعيين و النساء و الشباب و فى نفس الوقت خرج بنضاله من نطاق الحدود السودانية الى رحابة الحركة العالمية المعادية للاستعمار و النضال المشترك مع فصائلها، جاء الحزب الشيوعي السودانى تلبية لحاجة تاريخية و لولا ذلك لما استطاع ان يصمد فى وجه كل ما تعرض له من بلايا و محن، و من الضرورى ان نذكر انه نشأ مستقلا عن وصاية اى قوة خارجية، بل انه لم يتم قبوله فى الحركة الشيوعية العالمية الا عام 1958 اى بعد اثنى عشر عاما من تأسيسة، و خلال هذة الفترة كون الشيوعيون السودانيون معظم افكارهم و مناهجهم و كانت لذلك بالضرورة آثار ايجابية و سلبية على عملهم غير ان النشأة المستقلة للحزب الشيوعي السوداني لا بد ان ينظر اليها فى سياق تاريخى اذ كان فى نهاية الامر اسيرا للافكار و الممارسات السائدة فى الحركة الشيوعية العالمية بكل ما كان لها و ما كان عليها، و هناك اخيرا حقيقة لا بد من حساب تأثيرها هى غلبة عنصر الشباب ففى عام 1949 حين انتخب عبد الخالق محجوب سكرتيرا عاما للحزب كان كل اعضاء اللجنة المركزية باستثناء واحد فقط من مواليد 1924 و ما بعده و كان عبد الخالق نفسه قد اتم الثانية و العشرين من عمره آنذاك.
كان موقف الشيوعيين السودانيين من قضية الديمقراطية نتاجا للتمازج بين تقاليد الحركة الوطنية السودانية و الوجهة التاريخية الثابتة لحركة الطبقة العاملة العالمية و المبادئ المعلنة لنظرية الماركسية ، و اتسم موقفهم هذا عموما بالعمق و الثبات و المثابرة حيث ساروا فى الصفوف الامامية من اجل انتزاع حق و حرية التنظيم السياسي و النقابى و الغاء القوانين القمعية و الاستعمارية، وفى فبراير 1956 عقد الحزب الشيوعي السوداني مؤتمرة الثالث تحت شعار "من اجل تعزيز الاستقلال و الديمقراطية و السلام" و اجاز المؤتمر برنامجا وطنيا ديمقراطيا لا تزال الاهداف الاساسية له تستنجز التطبيق حتى الآن و دعا ذلك البرنامج الى ان يصبح الاستقلال السياسي تبديلا حقيقيا فى حياة السودانين كما دعا الى تحرير جهاز الدولة من طابعة القمعى و الدخيل و تحويله الى جهاز وطنى ديمقراطى و دعا الى اتباع سياسة اقتصادية مستقلة و تحرير الثقافة و التعليم من النفوذ الاستعمارى، و طالب البرنامج بالنهوض بالمناطق الاكثر تخلفا و تطبيق تنمية متوازنة و ازالة الفوارق بين الاقاليم فى الخدمات و طرح البرنامج لاول مرة مطلب الحكم الذاتى الاقليمى للمديريات الجنوبية، و خلال السنوات التالية رفع الشيوعيون شعار اشراك القوى الحديثة و خاصة العمال و المزارعين فى السلطة مخرجا من ازمة الحكم التى اطلت برأسها منذ السنة الاولى بعد الاستقلال.
عارض الحزب الشيوعي السوداني انقلاب وسلطة عبود 1958 - 1964 فى ساعاتها الاولى و كان فى طليعة النضال لاسقاطة و عبرت الجماهير فى " ثورة أكتوبر" عن تقديرها لدور الشيوعيين فى الانعطاف بصورة غير مسبوقة للانضمام لصفوفه . كانت " ثورة أكتوبر" اهم حدث فى السودان منذ الثورة المهدية وهى تحتل مكانها فى تاريخنا بحق كثورة للديمقراطية و لهذا لم يكن غريبا ان تآمرت عليهاالقوى التقليدية و اتخذ الانقلاب عليها و على اهدافها و شعاراتها شكل هجمة شرسة ضد الحزب الشيوعي قادها الاخوان المسلمون انتهت الى اصدار قانون بحظره فى ديسمبر 1965 و طرد نوابه المنتخين من الجمعية التأسيسية ، و كانت تلك جريمة مخزية ضد الديمقراطية ارتكبها تحالف حزب الأمة و الوطنى الاتحادى و الاخوان المسلمين و كانت تلك الجريمة بداية سلسلة من السياسات المعادية للديمقراطية التى قادت البلاد الى الازمة التى باضت و افرخت انقلاب مايو 1969.
جاء الانقلاب المايوى من مواقع اليسار ، لكن الحزب الشيوعي السوداني لم يكن طرفا فى تدبيره ، و ينعى البعض على الشيوعيين عدم معارضتهم للانقلاب متجاهلا ان قوى الدستورالاسلامى لم تترك لهم فرصة للدفاع عن النظام القديم الذى اطيح به غير مأسوف عليه و الحال ان الانقلاب طرح فى بداية عهده اهدافا مطابقة او مقاربة لاهداف الشيوعيين و كان طبيعيا ان يؤيدوه و مع ذلك اشترطوا ان يحتفظوا بحزبهم و بحقهم فى نقد السلطة الجديدة و لكن ذلك لم يرض الانقلابيين الذين كانوا يريدون ان يرثوا نفوذ الشيوعيون بدون حزبهم و تفاقم الخلاف حتى انتهى الى القطيعة التامة ثم انقلاب 19 يوليو، و اود هنا ان انفى مرة اخرى صدور اى قرار من الحزب الشيوعي بتنظيم انقلاب 19 يوليو و مع ذلك ستبقى مسئوليته معلقة برقاب الشيوعيين فقد كان على رأسه شيوعيون ملتزمون و فى مقدمتهم بابكر النور و هاشم العطا . ايد الحزب الشيوعي حركة 19 يوليو بحماسة ودعا الجماهير الى تأييدها على اساس برنامجها الوطنى الديمقراطى و انتصرت لثلاثة ايام ثم هزمت امام تحالف يمينى فى الداخل و بدعم و تدخل اجنبيين، كانت هزيمتها و المجازر البشعة و اعمال التنكيل الفظ التى صحبتها نكسة لمجمل الحركة السياسية السودانية و خاصة للقوى الوطنية الديمقراطية ما زالت آثارها ماثلة.
و ينسى الكثيرون فى غمرة شماتتهم ان 19 يوليو اعلنت فى بياناتها الغاء الاوامر الجمهورية المايوية و حل جهاز الامن القومى و مراجعة المصادرات الظالمة و الغاء قرار تأميم الصحافة الخ.. و رغم الضربة القاسية التى تعرض لها الحزب الشيوعي، الا انه واصل نضاله ضد سلطة الفرد و الجمهورية الرئاسية و الحزب الواحد و انتهاك الحقوق و الحريات و قد احتل مكانه بجدارة فى انتفاضة ابريل 1985 و بعد الانتفاضة طالب الشيوعيون بالتصفية التامة و الحازمة لآثار النظام المايوى و نادوا بديمقراطية راسخة .
و رغم هذا السجل الذى يشرف اى حزب فلا بد لى من الاعتراف باننا وقعنا فى اخطاء - بعضها جسيم - اثناء مسيرتنا و قد كان موقفنا من الاخطاء دائما هو الاعتراف بها و انتقادها علانية و محاولة التعلم من دروسها بالبحث عن اسبابها و تصحيح الاخطاء التى ترتبت عليها و ما زلنا نتعلم من اخطائنا و سأذكر فى ما يلى بعضها مركزا على ما يرتبط منها بالتجربة الديمقراطية.
الخطأ الاول كان تحفظنا على اتفاقية فبراير 1953 و التى قادت الى استقلال السودان، ويرجع موقفنا الى اننا كنا اسرى الاعتقاد بان الحرية السياسية لا تتحقق الا عبر النضال المسلح، كنا نتطلع الى حرية نظيفة و قد ادى بنا ذلك الى التقليل من النضال العنيد المديد الذى خاضه شعبنا فى سبيل حريته السياسية و الى التقليل من تأثير المتغيرات العالمية، بعد بضعة اشهر صححنا موقفنا و انتقدناه علنا.
الخطأ الثانى كان مشاركتنا فى انتخابات المجلس المركزى فى عهد عبود 1958 - 1964، و الحقيقة اننا كنا اول من دعا الى مقاطعةالمجلس المذكور باعتباره محاولة من الدكتاتورية لتجميل وجهها و قد طالبنا بتنظيم عارضة مثل المظاهرات التى قادتها الاحزاب الوطنية عام 1948 ضد الجمعية التشريعية، و لكن الاحزاب المعارضة الاخرى لم تتصور مقاومة المجلس المركزى باكثر من الامتناع السلبى عن الاقتراع و رفضنا ذلك ليس فقط استلهاما لتجربتنا السودانية الناجحة عام 48 ، و انما ايضا استلهاما لتجربة الثورة الروسية 1905 - 1907 التى قاطعت انتخابات مجالس القيصرية بالمعارك الجماهيرية و هكذا. و من هذا المنطلق جاءت مشاركتنا فى انتخابات المجلس المركزي اواخر عام 1962 و استغل مرشحونا فرص الندوات و الليالى و المنشورات الانتخابية لانتقاد و فضح نظام عبود و كان الامر ينتهى دائما بهم فى اقسام الشرطة ، لكن رغم استعدادنا للتضحية فان الجماهير المعارضة للنظام لم تتجاوب معنا. و فى غمرة تمسكنا بتجارب من ظروف مغايرة نسينا مزاج الجماهير، اما الاحزاب الاخرى فقد تركت المجلس يمر دون مقاومة. غير ان المشاركة فى الانتخابات المذكورة لم يغير موقف الشيوعين تجاه ديكتاتورية عبود كما لم يبدل موقفها منهم، مثلما كانوا اول من دخل سجون و منافى و معتقلات الديكتاتورية فقد كانوا آخر من خرج منها بعد انتصار ثورة اكتوبر، و فيما بعد لم نلجأ الى حجة عدم توفر ظروف نهوض جماهيرى للمشاركة فى انتخابات مجالس النظام المايوى رغم ان فرصا كثيرة كانت متاحة، بينما شاركت الاحزاب الاخرى دون ان تقول لاحقا ان ذلك كان دعما حقيقيا للدكتاتورية و تطويلا لعمرها
الخطأ الثالث هو اننا سكتنا على انتهاكات فظة لحقوق الانسان فى فترة تحالفنا القصيرة مع السلطة المايوية و ايدنا اعتدائها الجامعة و طلابها، و عندما وقع انقلاب 19 يوليو 71 ايدنا اطلاق سراح الشيوعيين و الديمقراطيين و سكتنا على الابقاء على غيرهم داخل السجون. و كان معنى ذلك اننا لم ندرك ان الديمقراطية لا تتجزأ و كنا خاضعين للفكرة السائدة آنذاك و التى رأت فى الديمقراطية الليبرالية خطرا على الثورة الاجتماعية و مكتسباتها و أداة فى يد الرجعية، و قد انتقدنا انفسنا على ذلك الفهم القاصر، و مع ان احزاب الجبهة الوطنية طالبت النظام المايوى باطلاق سراح معتقليها مع التشديد على ضرورة التنكيل بالشيوعيين ، الا ان الحزب الشيوعى ثابر من بعد على المطالبة محليا و عالميا باطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء و رغم ان عددا من الاحزاب الشيوعية استنكرت ذلك ... لكن الشيوعيين اصروا على موقفهم حتى النهاية.
توصل الحزب الشيوعي السوداني الى ان الديمقراطية الاشتراكية لا تنسخ و لا يجوز لها ان تنسخ الديمقراطية البرجوازية بل تستكمل نواقصها انطلاقا من انه لا يمكن بناء الاشتراكية الا بالديقراطية و كان لى شرف اعلان موقف الحزب هذا فى اول مهرجان سياسى جماهيرى نظم في جامعة الخرطوم بعد انتفاضة ابريل 1985
الخطأ الرابع كان موقفنا من 19 يوليو 1971، و لا حاجة بى للقول اننا سنظل نذكر بالاعزاز و الاجلال ابطالنا و شهدائنا، و لكن القضية هى ضرورة المضى فى رفض التكتيكات الانقلابية الى النهاية كنهج حتى لتحقيق اهداف نبيلة كالتى سعى لتحقيقها بابكر النور و هاشم العطا وفاروق حمد الله و رفاقهم الاماجد
لسنا فى وارد الندم على شئ او التنصل من شئ كتابنا مفتوح لمن يرد ان يقرأة، اننا لا نريد ان نقلل من الاخطاء التى وقعنا فيها و لا ان نخلق لها الاعذار و المبررات و لكننا لا بد ان نؤكد الحقائق التالية:
· القوى و الحكومات التى تعاقبت على السلطة منذ الاستقلال حافظت على الطابع القمعى لجهاز الدولة الاستعمارى و اضافت اليه فى عدد من الجوانب باجتهادات اضافية، و ابقت تلك القوى على تبعية الاقتصاد السودانى للسوق العالمية الرأسمالية كما سدت الطريق امام البعث الثقافى.
· عجزت الحكومات المتتالية عن احترام التعددية العرقية و الدينية و الثقافية، و هددت بسلوكها ذلك وحدة الوطن و الشعب.
· كان تسخير الدين لاغراض سياسية و لمصلحة القوى التقليدية من اخطر التطورات عقب ثورةاكتوبر ، و تحت راية الدين حظر الحزب الشيوعي عام 1965 و صيغ الدستور الاسلامى عام 1968 و سنت قوانين سبتمبر عام 1983 و اعدم محمود محمد طه ، وجرى التواطؤ على عدم الغاء قوانين سبتمبر، و تحت مبررات توسيع الحكم اتاح حزب الامة للجبهة الاسلامية عام 1987 فرصة المشاركة فى الحكومة و النشاط غير المقيد داخل القوات المسلحة و كانت ا لنتيجة الحتمية هى انقلاب 30 يونيو 1989 ، و فى المقابل حرم الحزب الشيوعي من الشرعية عدا سنة بعد ثورة اكتوبر و اربعة سنوات بعد انتفاضة ابريل 85 و تعرض الحزب منذ تأ سيسة لاضطهاد لم يتعرض له حزب أخر شمل السجن و الاعتقال و النفى و التعذيب و الاعدام و حظر الوجود القانونى للحزب عام 65 و طرد نوابه المنتخبون.
و قد يكون من حقى ان اكرر مرةاخرى ان انقلاب مايو 69 اطاح بحلف دبر تآمرا سافرا ضد الحزب الشيوعى مصحوبا بتحريض علنى ان يكون مصير الشيوعين السودانين مثل نظرائهم الاندونيسين، و كان ذلك الحلف قد انهى لتوه من صياغة دستور كان ابرز ملامحه حظر الشيوعية، فهل كان مطلوبا من الشيوعيين آنذاك ان يهبوا لمعارضة الانقلاب المايوى دفاعا عن ديمقراطية الدستور الاسلامى؟
و مع ذلك فأن الملامة المتبادلة ليست هدفنا، بل ان ما نطلبه هو فقط ان نتوصل الى تقييم موضوعى لتجارب الديمقراطية الماضية يصبح اساسا لاصلاحات جذرية تؤمن قيام ديمقراطية راسخة فى بلادنا تحترم التعددية السياسية و العرقية و الدينية و تلتزم بمواثيق حقوق الانسان.
التجانى الطيب بابكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Khalid Eltayeb)
|
| Quote: ينسى الكثيرون فى غمرة شماتتهم ان 19 يوليو اعلنت فى بياناتها الغاء الاوامر الجمهورية المايوية و حل جهاز الامن القومى و مراجعة المصادرات الظالمة و الغاء قرار تأميم الصحافة الخ] |
كل هذه الاشياء كانت من صنع الحزب فهل هذه مراجعة وليس تراجعا..
| Quote: هو اننا سكتنا على انتهاكات فظة لحقوق الانسان فى فترة تحالفنا القصيرة مع السلطة المايوية و ايدنا اعتدائها الجامعة و طلابها، و عندما وقع انقلاب 19 يوليو 71 ايدنا اطلاق سراح الشيوعيين و الديمقراطيين و سكتنا على الابقاء على غيرهم داخل السجون. و كان معنى ذلك اننا لم ندرك ان الديمقراطية لا تتجزأ و كنا خاضعين للفكرة السائدة آنذاك و التى رأت فى الديمقراطية الليبرالية خطرا على الثورة الاجتماعية و مكتسباتها و أداة فى يد الرجعية، و قد انتقدنا انفسنا على ذلك الفهم القاصر، و مع ان احزاب الجبهة الوطنية طالبت النظام المايوى باطلاق سراح معتقليها مع التشديد على ضرورة التنكيل بالشيوعيين ، الا ان الحزب الشيوعى ثابر من بعد على المطالبة محليا و عالميا باطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء و رغم ان عددا من الاحزاب الشيوعية استنكرت ذلك ... لكن الشيوعيين اصروا على موقفهم حتى النهاية |
| Quote: قد يكون من حقى ان اكرر مرةاخرى ان انقلاب مايو 69 اطاح بحلف دبر تآمرا سافرا ضد الحزب الشيوعى مصحوبا بتحريض علنى ان يكون مصير الشيوعين السودانين مثل نظرائهم الاندونيسين، و كان ذلك الحلف قد انهى لتوه من صياغة دستور كان ابرز ملامحه حظر الشيوعية، فهل كان مطلوبا من الشيوعيين آنذاك ان يهبوا لمعارضة الانقلاب المايوى دفاعا عن ديمقراطية الدستور الاسلامى؟ |
اعتراف بانهم ارادوا ان يتغدوا بالحكومة قبل ان تتعشى بهم.. نعم على الحزب اذا كان يؤمن بالديمقراطية الا يشارك او يدافع عن مايو..وان يرة خيار الشعب اذا الشعب اختار دستور اسلامى فهذا خياره الديمقراطية شارع باتجاهين يا ليك يا عليك وعليك بان تتقبل
ما تأتى به خيارات الشعب ولا كيف؟
الخطأ الثالث والرابع
هم الاهم لانهما ارتكبا ضد الديمقراطية المتباكى عليها الان
لقد صرخت كوادر الحزب الشيوعى التى كانت تعتلى الدبابات المحيطة بالجامعة اضرب اضرب يا (الصحيح ابى)ابو القاسم.. وهنا اعتراف واضح وغير مفصل بما حدث.. ليس هناك حديث عن الصالح العام و الفصل التعسفى بتهمة الرجعيةو(0طالت عبدالله الطيب مدثر عبدالرحيم عز الدين ابراهيم الخ الخ) وتعينات الكوادر الحزبية فقط الولاء قبل الكفاءة كما لم يتحدث البيان عن الاقتصاد وتخريبه بالتأميم والمصادرة مما اسفر عن هروب راس المال الاجنبى وقلة الاستثمارات المحلية.. بل ذكر انهم كانو سيراجعون الخطا في يوليو
... كما لم يتحدث عن فكرة ان تكون الثقافة والاعلام تحت سيطرة الدولة ومملوكة بالدولة(الصحف)( السينما)
.. هناك الكثير والكثير..
وعليه القحة ولا صمة الخشم
نتمنى ان يكون مهفوما وناسف لعدم النظام..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: bayan)
|
الاخت بيان
ارى انك فى نقدك لتجربة الحزب الشيوعى تعتمدين على بيان حزبى صادر فى 2005 لتنتقدى تجربة لها اكثر من 30 سنة
ببساطة لا يمكن ان تنتقدى بيان 2005 و ترفضى كل ما جاء فيه من موضوعات تصب فى اتجاه تدعيم الديمقراطية و استعادة الحريات فقط لان الحزب الشيوعى ساند قبل 30 سنة انقلاب مايو . و هذا لعمرى منهج غير متزن فى رؤيا القضايا المستقبلية و الحكم على الاحزاب . و اذا قسنا على منطقك هذا فان جل الاحزاب الحالية غير مؤهلة للحديث عن ديمقراطية لانك ترين انهم شاركوا و ساندوا فى فترة تاريخية معينة انقلابا عسكريا و بالتالى لا يحق لهم التمتع بالديمقراطية القادمة. و على نفس نسقك السياسى نحكم على هذه الاحزاب طوال حياتها ان تعيش محرومة من الديمقراطية لاثم و موقف سياسى ارتكبته سابقا.
ما اراه مخلا فى نظرتك التاريخية هو الخلط الذى تمارسينه فى عملية المحاسبة التاريخية و النقد التاريخى كما هو واضح من موقفك من البيان. نحن لا نستطيع ان نحاكم تجربة تاريخية ما الا وفق ظروفها التى نشات فيها و العوامل السياسية و التاريخية التى عاصرتها و استصحاب فترات عدم النضج السياسى فى كثير من المواقف . و الغريب انك تجاهلتى كل النقد الذى كتبه التيجانى الطيب و تمسكتى فقط بنقطة و احدة : ان الحزب الشيوعى ساند مايو لذلك يظل على الدوام كاذبا و لن نصدقه ابد فى اى موقف سياسى لاحق و لا يمكن ان تفتح ابواب التوبة امامه . منطق غير عقلانى
يمكن ان يا دكتورة ان نستوعب هذا النقطة بدون تفسيرات جانبية اذا انت التزمتى بمنهج النقد و المحاسبة التى ابتدعتيها و قمتى بتعميمها على كل الاحزاب و المنظمات السودانية و لكن تحاملك على الحزب الشيوعى هو الذى جعلك تنظرين اليه باعتباره ابليس سياسى مطرود من الجنة التى تسمى الديمقراطية .
هذه ليست دعوة لقفل النقاش و النقد
و لكنها دعوة الى النقد العقلانى الخالى من ازدواجية المعايير
ثم ان توجيه نضالك الكيبوردى نحو الحزب الشيوعى فقط لتجربة مارسها قبل 30 سنة و التغاضى عن تجربة دكتاتورية ماثلة الان باعتبار انها لا تستحق منك النضال هو قمة الازدواجية فى المعايير و النضال لا يتجزأ لابد ان يشمل الجميع .... و لا ما كدة
| Quote: نتمنى ذلك.. ونود ان نعلم لماذا عندما سنحت الفرصة للحزب ان يحكم السودان سنة 1969..لم ينفذ ما يبشر به الان؟ |
اعتقد ان الكلام الوارد يدل على الخلط الواضح و ارجو ان تقومى بانتقاء كلماتك
فالحزب الشيوعى لم تسنح له فرصة لحكم السودان حتى يقوم بتنفيذ برنامج ما
السؤال هو
اذا كنت تعتقدين ان الحزب الشيوعى حكم السودان و نفذ برنامجه ما هى الفترة التى دامت فيها حكمه؟
شهرين ثلاثة اربعة
اليس الاولى ان توجهى لو جزء قليل من نضالك الى الذين يحكمون السودان دكتاتوريا و عبر انقلاب لمدة 16 سنة؟
| Quote: تاميم الصحف ودور السينما وشركات التوزيع و قيام مؤسسة الدولة للسينما وادخال كل المؤسسات الثقافية تحت امرة الدولة هذا ما فعله الحزب الشيوعى فى السودان |
صحيح ان التاميم واحدة من القضايا التى طرحها برنامج الحزب الشيوعى
و لكنك لو تابعتى بيانات و مواقف الحزب المنشورة ستجدين نقد ضافى لتجربة التاميم التى اعقبت مايو و انها كانت تجربة مشوهة لا تعبر عن روح برنامج الحزب و كانت من الاسباب الرئيسية التى جعلته يتخذ موقفا واضحا من نميرى و زمرته و الابتعاد عن سلطته
Quote: على الحزب الشيوعى السودانى ان يمارس النقد الذاتى الذى هو اهم آلياته فى تجويد الاداء وتصحيح المسار.. وعليه ان يعتذر عن ضلوعه فى سرقة الديمقراطية وما ترتب عليها
من مجاذر للانصار فى الجزيرة ابا و ود نوباوى |
المجازر التى تمت فى الجزيرة ابا وود نوباوى ليست لها صلة بالحزب الشيوعى و العسكريين الذين نفذوا هذه المذابح لم يكونوا من قريب اةو بعيد اعضاء الحزب
ان كانت لديك وثائق حول ذلك يمكن ان تقدميها للناس
Quote: فعليه ان البيانات الطنانة لا تجمل الوجوه القبيحة.. اتمنى فى البيان القادم
ان يعترف الحزب الشيوعى بالاخطاء والجرائم المرتكبة فى حق هذا الشعب المغلوب على امره المسكين.. ويعد الشعب بانه قد عرف الخطا ويطلب السماح منه.. فى اليوبيل الذهبى |
ارجو ان تطلعى على موقع جريدة الميدان حتى تقيفى على الاخطاء التى قام بنقدها الحزب الشيوعى
خاصة تجربة يوليو 1971 حيث يوجد ملف كامل يتناول فيها الحزب نقده لتجربته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: محمد اشرف)
|
مجرد ملاحظة:
وهي خلو هذا البوست من نقد بقية القوي السياسية السودانية لتجاربها (السياسوية) و الاعتراف بالتالي بالاخطاء التاريخية التي ارتكبتها و الاعتذار من ثم عن هذه الاخطاء ان (وجدت)!! فهذا الامر لم يحدث لا علي مستوي الافراد و لا علي مستوي الاحزاب و يبدو لي ان الجماعة ديل, طبقوا المثل السوداني البسيط , (السكات رضا) , بمعني اخر هم راضين كل الرضا عن تجاربهم و لا يرون بانهم قد ارتكبوا اي اخطاء حتي يعتذروا عنها... و ما حدث للناس في السودان طيلة هذه الحقب الكارثية, كان بسبب امرين اثنين لا ثالث لهما, فاما ان يكون الحزب الشيوعي السوداني, هو من فعل كل هذا الدمار بالسودان و اما ان يكون سبب هذا الدمار (الغضب الالهي)!! لامتحان اهل السودان... و اذا كان الحزب الشيوعي السوداني, قد اعترف و بصورة خجولة ببعض الاخطاء المعلنة في الممارسة السياسية, فيبقي لنا ان يعلن رب العزة نتيجة هذا الامتحان الطويل... لان الحكاية طولت شديد ... اي و الله. و لا يوجد امتحان في هذه الدنيا بلا نتائج, و لا يقول لي احد من العالمين بان اعلان النتائج سيكون في الدار الاخرة... فهذا هو الهروب بعينه من مواجهة قضايانا بانفسنا... افيدونا يا عالم افادكم/ن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
ألأساذة بيان
نحن مع العلمانية و ضد الدولة الدينية وهذا موقفنا الذي سندافع عنه بكل السبل الديمقراطية و ليس لدينا أي أزمة إذا إختار الشعب السوداني نظاما يستند علي الشريعة الإسلامية يحترم الإختلاف و يقبل بالتغيير الذي ياتي من خلال صناديق الإقتراع.نحن نرفض الدولة الدينية التي تدعي قدسية زائفة ترفض الإختلاف تدعي إنها تحكم باسم الله ترفض التعدد وتعتبر أي خلاف أو معارضة كفرا و زندقة.فالمحك هو الحرية حيث هي حق دستوري لا تسلبه حتى الأغلبية .
ألأساذة بيان
إذا إعترفنا بخطأ دعم مايو ويوليو بإعتبارها أنظمة ديكتاتورية فهذا يشمل كل الممارسات غير الديمقراطية التي تمت من فصل تعسفي و إنتهاك إستقلال الجامعة والحجر علي الحريات بكل أنواعها.
نحن لا نعتقد إن الأعتذار عن الخطأ وحده يكفي فالخطأ السياسي تتم محاكمته من خلال وعي الجماهير في صناديق الإقتراع..إن الإعتراف بالخطاء السياسي إنما هو البداية و لا و لن يعفي من المسئولية للأخطاء و الجرائم التي أرتكبت في حق الشعب. إن إستغلال السلطة للفساد المالي و إستغلال السلطة للتعذيب و اغتيال المعارضين وغيرها من التجاوزات لا يقبل فيها الإعتذار. إن مثل هذه التجاوزاتالجنائية و المدنية يجب ان تحسم من خلال القضاء العادل.و علي كل حزب محاسبة و محاكمة عضويته التي أرتكبت هذا التجاوزات و تمليك الشعب نتائج هذه المحكمات و من ثم تقديم كل المساعدات و المعلومات للجهاز القضائي حتى تاخذ العدالة مجراها........ لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ/ مجدي اسحق
سلام و تحايا
اعتقد انطبق عليك المثل السوداني القائل: (الساعدوه في حفر قبر ابوه قام دس المحافير)!! و الا ما هي وجهة نظرك و انت صاحب هذا البوست في ملاحظتي التي حاولت ايجاد تفسير لاحجام بقية القوي السياسية السودانية عن الادلاء بشهاداتها للتاريخ؟ و لك الود يا زول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: محمد صلاح)
|
الأعزاء محمد صلاح و خالد
إن خطاب التيجاني و تقييم تجربة يوليو هي خطوات أولى في الطريق الصحيح ننقد فيه أنفسنا لماذا تأخر هذا التقييم طوال هذه السنيين و ما هو موقفنا في بقية الخطوط التي تحتاج لمراجعة و نقد. إن الطريق طويل و لانهاية له.طريق يكون هاجس الحريات و الديقراطية رفيقنا في كل المحطات نحاسب أنفسنا قبل ان يحاسبنا الشعب.لن يحدث هذا بالأماني أو الرغبات الذاتية لكن بعمل دؤوب لترسيخ قيم الديمقراطية في كل مفاصل الحزب لا توجد تجربة مقدسة و لا يوجد فرد فوق المحاسبة لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
كتب الاستاذ برير
Quote: مجرد ملاحظة:
وهي خلو هذا البوست من نقد بقية القوي السياسية السودانية لتجاربها (السياسوية) و الاعتراف بالتالي بالاخطاء التاريخية التي ارتكبتها و الاعتذار من ثم عن هذه الاخطاء ان (وجدت)!! |
سؤال للاخ العزيز برير و الذي أحسب أن له معرفة و ثيقة بتنظيم قوات التحالف السودانية , هل هنالك أخطاء لهذا التنظيم في حق الشعب السوداني تستوجب الاشارة اليها و تحديدها ومن ثم أنتفادها ؟؟ نسمع مرارا و تكرارا عن تجاوزات انسانية لدي طرفي التحالف.. ماذا عن " الحفر" و " التصفيات" و .. و ....
مجدي اسحق
تعليقي علي مقال الاستاذ التيجاني الطيب حول أخطاء الحزب الشيوعي هو أن الممارسة العملية اللاحقة اكدت فعلا القطيعة التامة مع مثل هذه الاخطاء .. علي سبيل المثال الموقف المبدئي من مسالة الديمقراطية و الحريات العامة و سيادة حكم القانون فالحزب الشيوعي مثلا يطالب بالافراج عن حسن الترابي و معتقلي حزب الشعبي مع انهم سبب البلاء و المسئول الاول و المباشر عن هذا الوضع ولو كان الحزب يتعامل بانتهازيةمع مسالة الديمقراطية و الحريات لسكت و شمت وطالب بأن يذوقوا من نفس الكأس ...
وسأعود مرة أخري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب ا لسوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
سؤال للاخ العزيز برير و الذي أحسب أن له معرفة و ثيقة بتنظيم قوات التحالف السودانية , هل هنالك أخطاء لهذا التنظيم في حق الشعب السوداني تستوجب الاشارة اليها و تحديدها ومن ثم أنتفادها ؟؟ نسمع مرارا و تكرارا عن تجاوزات انسانية لدي طرفي التحالف.. ماذا عن " الحفر" و " التصفيات" و .. و ....
الاخ/ العزيز خالد الطيب
سلام و تحايا
يا اخي العزيز انا اتحدث عن احزاب لها تأريخ طويل و عريض في السودان, فمنها ما تجاوز عمره الخمسين عاما و نيف, و انت تسألني عن التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية!! فهؤلاء القوم, يا عزيزي خالد لم يصلوا الي مرحلة حزب بعد, فهم ما زالوا في مرحلة الشرنقة, بمعني اخر ان تقييم تجربتهم يحتاج الي وقت, و ثق يا خالد بانه لن نجامل احدا من العالمين, من باب حبيبي انصرني و انا انصرك!! و لن تقدم الاحزاب نقد ذاتي لنفسها , بهذا المنهج الذي نراه امامنا, فالنقد يتطلب التخلي عن ما يفعله الناس في الحزب الشيوعي السوداني الان مثلا وهو منهج الترقيع و محاولة دقمسة الحقائق و علي عينك يا تاجر!! و ما كانت دي المحرية و كنا نامل في منهج جديد لنقد الذات ... اما ان ينتقي الناس الاحداث و يدقمسوها دقمسة و يقولوا هذا اعتذار و هذا نقد ذاتي, فهو شيء محير, فما هو الجديد اذن يا جماعة الخير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
كتب الاخ برير
Quote: يا اخي العزيز انا اتحدث عن احزاب لها تأريخ طويل و عريض في السودان, فمنها ما تجاوز عمره الخمسين عاما و نيف, و انت تسألني عن التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية!! فهؤلاء القوم, يا عزيزي خالد لم يصلوا الي مرحلة حزب بعد, فهم ما زالوا في مرحلة الشرنقة, بمعني اخر ان تقييم تجربتهم يحتاج الي وقت,[/.
QUOTE
ياعزيزي يابرير , التحالف له تجربته و ان كانت قصيرة مقارنة بالاحزاب الاخري وهي جديرة بالنظر اليها بعين النقد و الاعلان عن الاخطاء أن وجدت , اللهم الا اذا كانت تجربة نظيفة مبرأة من كل عيب ... و من الافضل للتنظيمات الحديثة معالجة أخطائها أول باول و الاتعاظ من تجارب الغير بدل الانتظار 50 سنين أخري ...
اعتقد أن هنالك آلية محددة يناقش بها الحزب الشيوعي و يحددها بدقة و من ثم اعلانها الي الجماهير التي يعمل من أحلها و مما لاشك فيه أن المؤتمر الخامس سينظر في كل تجربة الحزب السياسية منذ 1967 تأريخ أخر مؤتمر وتلك الفترة كانت غنية بأخطاء جسيمة كما تعلم مثل مايو 69 و حركة يوليو 71 ...
الاخ مجدي اسحق
طريق العافية بدأ و هو طريق شاق و عسير ولن يكون خطا مستقيما , هنالك الصعود و الهبوط و اذا لم تمسك عضوية الحزب و اصدقاؤه بقضايا التجديد وترجمتها الي ممارسة عملية فلا فائدة من أي كلام نظري وهنا المحك ...
لكما كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Khalid Eltayeb)
|
الاخ/ العزيز خالد الطيب
تحايا و سلام كثير
طبعا يا خالد من شدة القمع و الارهاب الذي نتعرض له من اقسي اليمين الي اقسي اليسار و من الوسط , اصبحنا نشكر الناس حتي علي الامور التي يجب ان تكون اكثر من طبيعية و منها علي سبيل المثال عدم (التحمير ) في الناس في المنبر, فقد جرت العادة هنا ان نبدأ بتحية الشخص بخطاب من نوع اخي العزيز او اختي العزيزة, و ما ان يختلف الاثنان او الاثنتات, في وجهات النظر, يبدأ الخطاب الثاني وهو (الاصلي طبعا), بخطاب اسمع يا فلان و اسمع يا فلانة او يا اخ فلان او يا اخت فلانة او يا فلان الفلاني او يا فلانة الفلانية ...الخ, بل ان بعض حملة الشهادات فوق الجامعية من دكتوارة و ما فوق و من ناس (السودان الجديد), طلبوا من بعض الناس عدم مخاطبتهم بخطاب من نوع الاخت فلانة الفلانية, لذلك كله يا عزيزي خالد, وجب علي ان اشكرك الشكر الجزيل, علي مواصلة النقاش و بنفس النفس الاول, فربنا يخليك يا خلي.
اخي العزيز خالد/ لم اقل بان تجربة التحالف القصيرة منزهة عن الاخطاء, بل اعتقد بان ما عليها اكثر من الذي لها, من وجهة نظري المتواضعة جدا, و ان كنت غير مؤهل لتقييم هذه التجربة التي تتطلب الحياد التام, و مهما فعل الانسان منا, فلن يكون محايدا بالصورة المطلوبة و ربما يختلط الشخصي بالموضوعي و الانطباع بالامنية ... الخ و هذا النوع من العمل الشاق يتطلب رياضة ذهنية كبيرة, بعيدة كل البعد عن اتباع منهج دفن الليل ابو كراعا بره المتبع الان في ساحة النقد الذاتي التي انتابت الناس و بدون اية مقدمات تذكر.
اخي العزيز خالد ليس الغرض من ارجاء نقد تجربة التحالف وهو ليس بالارجاء المطلق في الوقت نفسه, هو ان نجعل الاخطاء تتراكم, و لا يقصد به ايضا عدم وجود الاخطاء, و لكنني فضلت ان يستفيد الناس في التحالف من النقد الذاتي للاحزاب التليدة , فهذا النوع من العمل يحتاج الي تراكم خبرات, فالتحالف لم ينشأ من فراغ ,من باب نظرية ملء الفراغ, و انما نشأ انطلاقا من تجارب الاخرين و الاخريات في القوي السياسية السودانية ...الخ, وهو خيار سوداني لا يدعي امتلاك ناصية الحق, و اذا شعرنا او تلمسنا غير ذلك سننصرف , فلا مسلمات و لا كهنوت و لا قيادة ازلية, هذا هو فهمنا المتواضع لتجربة التحالف و لا اكثر و لا اقل من ذلك و لك الود و التقدير. و ارجو الا اكون قد خرجت عن الموضوع, فان حدث ذلك, فنرجو التصحيح, فمنكم نتعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
العزيز خالد
في البدء لابد أن أحيي عادل عبدالعاطي فقد أتي الي هذا البوست يحمل إعتذاره ونقده لتجربته.لم نسمع من بقية التنظيمات و الأحزاب ولا ندري أسباب هذا الإحجام لكننا نحترم دوافعهالتي قد تتراوح من الرفض للفكرة شكلا و مضمونا أو نتيجة لأسباب أخرى نجهلها.و الحقيقة إن هذا الإحجام قد ساهم سلبافي تطور هذا البوست.لقد فكرت في طرح أسئلة محددة لأفراد معروفة ميولهم السياسية ولم أتحمس لهذا الإتجاه و فضلت الأنتظار لأهمية المبادرة في مثل هذه الممارسة حتى لا تصبح الردود مغلفة بالتهرب و الإعتذار.لا أجزم إن هذا النهج هو الأنجع لكنها كانت محاولة لجذب المبادرات الذاتية و كما تري فإن مردودهاكان قاحلا.لقد أصبح البوست يدور حول تجربة الحزب الشيوعي و رغم إنحصاره في تجربة واحدةفإني أري إن هناك إمكانية واسعة للتعمق في هذه التجربة و الإستفادة من ذلك لذا اتمنى ان تقود هذا الحوار خطوة للأمام بالتوسع في دراسة أخطأء التجربة و محاولة قراءة الأسباب الموضوعية والذاتية التي أدت لحدوثها و ما هي الضمانات التي تمنع تكرارها?..........لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
هنالك مفارقة كبيرة بين النقد الذاتي و بين دقمسة التأريخ , فما نراه هنا هو الدقمسة بعينها, و لا فرق لدينا بين (الساسة المعروفين) و (الساسة المغمورين), علما بان هذا المنبر, لم يسجل فيه حضور كبير, لعدد من (البرلمانيين السودانيين) (المعروفين)!! فهنا و الحمد لله, زمام المبادرة عند (ناس قريعتي راحت)!! و تلك من علامات قيام الساعة السياسية السودانية, و اذا كان البعض منا يمني النفس الاماني, و يبحث عن المعروفين, فنقول له, ان التاريخ في السودان, متحرك و ليس بساكن, و ما كان معروفابالامس, قد( يختفي )الان, من شدة وعورة الاحداث, لان ناس قريعتي راحت ما عادت تفرق معاهم كثير, فهم لن يخسروا شئيا, اكثر من الذي خسروه في السابق, من ضياع في انتظار الممكن!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ العزيز برير
أنت عزيز فعلا و ستظل عزيز مذ بداية الحوار و في منتصفه و نهايته ان كانت هنالك نهاية ...
الا تري يابرير انك تطلق كلاما معمما مبهما لايخدم الحوار في الوصول الي نتائج و استنتاجات فأنت مثلا تقول :
| Quote: هنالك مفارقة كبيرة بين النقد الذاتي و بين دقمسة التأريخ , فما نراه هنا هو الدقمسة بعينها |
أرجو ان تكون محددا , فاين تتجلي " دقمسة التأريخ" ؟؟؟ هل تعني أن ما أوردته من حديث للتيجاني الطيب يدخل في باب " دقمسة التأريخ" و أنا أري أنه كلام واضح كرابعة الشمس في ضوء النهار .. الاخطاء من جانبه محددة , واحد , اتنين , تلاتة مع شرح للظروف التأريخية التي انتجتها و النقد الذاتي ياعزيزي ليس تعذيبا للنفس و لاجلدا للذات و لا استغفارا أخلاقيا أو دينيا , انما وقائع محددة , يتم تحليلها علي ضوء التجربة و الكشف عن مكامن الخطأ و الاشارة اليه و تحديده بصورة لالبس فيها و الانخراط الفعلي العملي في التخلص منه ... و ليس الحزب الشيوعي الوحيد الذي أخطا في حق الشعب السوداني و لكنه الاكثر جدية في معالجة أخطائه وفي ذلك أحترام للشعب و ليس " استهباله" و " استغفاله" ..
و بجانب الاخطاء في الموقف السياسي , هنالك أخطاء من نوع أخر تتعلق يسلوك العضو الشيوعي ومنذ زمان مبكر ناقش الحزب مثل تلك الاخطاء و أظنني احتاج هنا أن أشير اليك بالاطلاع علي و ثيقة " اصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير " و التي كتبها عبدالخالق محجوب لدورة اللجنة المركزية في يناير 1963 وهي وثيقة عامة . صحيح أن الاخطاء تنوعت منذ ذلك التأريخ و برزت أشكال جديدة , ألا أن قيمة الوثيقة تكمن في روحها الناقدة لاخطاء الممارسة و استشعار الحساسية العالية في اكتشافها و التنبه اليها ... و يقيني ان الشيوعيين يحتاجون الي " اصلاح الخطأ موديل 2005 " , فهنالك الكثير من الاخطاء الجديدة والتي مارسها الشيوعيون و الهيئات الحزبية كاغتيال الشخصية و الاراء المسبقة الصمدية في الذين غادروا الحزب لاسباب مختلفة و لاسبيل للاصلاح بغير كشف مثل هذه الاخطاء و نقدها علنا .. و لا أري أي حرج في ذلك , بل ان ذلك يساعد في التربية " الديمقراطية " و يحسن " التكوين الديمقراطي " " و هنا استبدل عبارة " التكوين الشيوعي " ب " الديمقراطي "" و هي عملية " تربوية " Process ...
أرجو ان تكون مداخلتي مفيدة و لك كل الشكر يابرير علي سعة صدرك ... و اتمني ان يتواصل الحوار في الوجهة التي ارادها له صاحب البوست أخونا مجدي اسحق...
و لكما كامل الاحترام و التقدير
خالد
(عدل بواسطة Khalid Eltayeb on 01-13-2005, 01:51 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Khalid Eltayeb)
|
العزيز خالد
ليست رغبة مني أن نقود البوست الي إتجاه محدد بل هو تأكيدا للواقع كما ترى إن البوست أصبح مكرسا لتجربة الحزب فقط و قد تابعت دعوتك الأخ برير للحوار في تجربة التحالف وإعتذاره وإحجام االآخرين من المساهمة لذا كان همي أن نستفيد من هذه المداخلات في أثراء الحوار حول أخطاء الحزب و في ذات الوقت يظل الباب مفتوحا لكل من يريد أن يعكس تحفظاته أو نقده لتجربته.
العزيز خالد
أطرح تساؤلا عسى ان يفتح ابوابا للحوار هل تؤمن معي إن فترة الديمقراطية كانت كافية لقيام المؤتمر الخامس?
أعجبت كثيرا بفكرة إصلاخ الخطأ 2005 و أتمنى من هنا نبدأ و لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ/ العزيز خالد
تسلم يا عزيز, فان كانت لي سعة صدر في الحوار, فهي شيء مكتسب من خلال التحاور مع امثلاك وهم كثر رجالا و نساء, فهذا الكلام ليس بمدح, في حضرة من اهوي, و لكنها (الحقيقة) التي يجب ان اعترف بها صراحة و دون اي دقمسة, و لعلك تتفق معي بان طولة البال في الحوار, تأتي عن طريق وسيط التواصل مع الاخرين و الاخريات, فانت يا رجل يمكنك ان تحاور (حجرا), هذا اذا لم اكن قد اعطيتها كوز ماء كما يقولون. عموما المعائش جبارة و ساعود في المساء للتواصل معك, اذا كانت هذه هي روح الحوار و لك الود.
الاخ/ مجدي اسحق
انا لم (اعتذر) عن الحديث عن تجربة التحالف, فلماذا تضع الكلمات في فمي يا زول؟ نرجو معاودة ما كتبت للتؤكد من استنتاجك الذي اعتقد بانه غير صحيح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
العزيز مجدي اسحق
تحياتي لك وللاخوة المشاركين في هذا البوست
اعتقد ان مجرد كتابه هذا البوست يعتبر في حد ذاته خطوه اولي
في الاتجاه الصحيح نحو احزاب سياسيه وطنيه تفي بالغرض التي من
اساسها وجدت في الساحه .
النظر الي عمليه النقد والنقد الذاتي كوسيله لتفادي الاخطاء التي
وقعت فيها هذه المؤسسات بالضروره تجعلها اكثر قربا الي وجدان شعبنا
وتوفر المذيد من الثقه بين هذه الاحزاب وجماهيرها .
لدي ملاحظه في سسؤال الاخ خالد الطيب للاخ برير حول انتهاكات التي حدثت
في قوات التحالف السودانيه وفي تقديري ان الاخ برير من الملامسين لهذه
الاخطاء والتجاوزات كشفها والاعتذار عنها وتقديم اعتذار عن مجمل هذه
التجاوزات سيخدم كثيرا فكرة هذا البوست ولكم التحيه مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ/ خضر حسين
لك التحايا و سنعود ان شاء الله للرد عليك.
الاخ/ مجدي اسحق
سلام
(غير مؤهل) لا تعني عدم المقدرة!! و لا تعني في الوقت نفسه (الاعتذار)!!, و انت اعلم من غيرك بانني لا ادقمس المواضيع, بل اتكلم بما افكر به, صح ام خطأ هذه الاجابة متروكة لاراء الناس, التي نحترمها, و فيما يخص تجربة التحالف, فانت كنت شاهد عيان للندوة التي اقامها المنبر في كاردف, و التي تحدث فيهاد/ تيسير محمد احمد, و انت تعلم بانني وجهت لتيسير العديد من التساؤلات التي لم تعجبه بعد انتهاء الندوة, و قد منحتك انا كمدير للجلسة, اكثر من فرصة للتعقيب, و كانت تلك سابقة في المنبر, يعني يا مجدي اسحق انا مع الناس ان تعرف كل صغيرة و كبيرة, عن اي تنظيم يطرح نفسه في الساحة السياسية السودانية, و لا اؤمن حتي (باسرار الاحزاب) التي يتفنن فيها البعض, لان في (اسرار الاحزاب) هذه ترقد المأسأة لذلك تعجبنا لما يسمي الان بالنقد الذاتي للحزب الشيوعي السوداني, فهي حمي انتابت الناس, اكثر منها نقد ذاتي, و سأعود للتعليق علي حديث الاخ العزيز خالد الطيب و لك الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخوة مجدى اسحاق بريراسماعيل
تحياتى
لم يفشل البوست فى جلب انتباه الناس لكن المطروح يحتاج لكتابة هادئة ورجوع لوثائق
(يعنى نحن ما باركين جنب الكمبيوتر وماسكين مضرب للرد)ومن حقكم كجيل ليه اهنماماتة الوطنية الرد عليكم ولا ارى داعى لجلد الذات وان اقتضت روحكم الشفافه ذلك
اشيد بطرحكم وأأمل فى حوار موضوعى وهادف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
مجدى
المشاركون/ات
تحايا وكل عام وانتم بخير
نقد الذات يعنى الانتباه لموقع الخطا و السعى لتلافيه مستقبلا.
اين موقع اتفاق السلام الحالى، وهو حسب تقديري نتيجه ومحصله طبيعيه لاخطاء استمرت على احسن تقدير طيلة سنوات حكم الانقاذ، فى انتقاد الذات هذا
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ مجدى
تحية طيبة
الا تجد فى وثيقة 19يوليو 1971 الصادرة من الحزب الشيوعى السودانى نقدا ذاتيا لموقفه فى 1971
وتجد فى هذه الوثيقة انه اعترف بكل اخطاءه فى تلك الفترة وكان بذلك اول حزب سودانى يقدم
نقد ذاتى .
وتوجد وثيقة 19 يوليو 1971 فى ارشيف موقع الميدان المرفق
http://midan.net/
مع خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
العزيز الواثق إن تحليل يوليو كانت خطوة في الطريق الصحيح و لكن قضية أساسية تحتاج مراجعة في مفهوم الديمقراطية لقوي التقدمية
العزيز حسن أتفق معك إن الموضوع يحتاج للتأني و التدقيق و كلنا في الإنتظار
العزىز عصام فشلنا في إقتلاع نظام الجبهة كانت من رؤؤس المواضيع لهذا البوست لكن للأسف لم تجد الإهتمام المناسب
لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: Magdi Is'hag)
|
الاخ مجدى
كل عام وانت بالف خير
| Quote: و لكن قضية أساسية تحتاج مراجعة في مفهوم الديمقراطية لقوي التقدمية |
كما اعتقد انك متابع حتى ولو عن بعد للمناقشة العامة التى فتحها الحزب الشيوعى وكان مفهوم الديمقراطية من القضايا التى اخذت حيزا واسعا للنقاش داخل الحزب اى بين عضويته وخارج الحزب من غير العضوية فمن المعلوم ان الحزب قد اوسع دائرة المشاركة فى المناقشة العامة لكافة قطاعات الشعب السودانى من خلال الاحزاب السياسية الاخرى والمؤسسات والافراد .
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواب إعتذار للشعب السوداني (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
العزيز الواثق
المعذرة لسؤ الشرح فإني عندما ذكرت (ديمقراطية القوي التقدمية) فإني أقصد مفهوم الديمقرطية المذكورة في وثيقة يوليو حيث نجد الحريات و الديمقراطية للقوي الثورية و التقدمية وفي رأي أن هذا فهم ديكتاتوري و يحتاج منا لنقده. نعم أتابع الحوار الدائر في الحزب الشيوعي و تصاعد وتائر الديمقراطية وكلنا أن تكون المحصلة إضافة حقيقة لتجربة الديمقراطية في بلادنا ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
Marouf Sanad
برير اسماعيل يوسف
Abdel Aati
bayan
Khalid Eltayeb
محمد اشرف
خضر حسين خليل
حسن النور محمد
الواثق تاج السر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست