|
[B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B]
|
تطرق الكثير من كتاب هذا المنتدي لقضايا العنف تجاه النساء من عده زويا، و هي قضايا جديره بالمناقشه و تسليط الضوء خصوصا لما يحدث للنساء الان في دارفور. تتعرض النساء للعنف بمختلف انواعه فى كل المجتمعات، الطبقات الأجتماعيه والمجموعات الاثنيه. ليس للعنف تجاه النساء هويه، دينيه كانت او عرقيه. فهو يمارس فى كل المجتمعات سواء كانت متقدمه او ناميه. تتعدد اوجه العنف و اشكاله : : جسدى، نفسى ، جنسى ،مالي .....الخ. و يحدث في "الحيز الخاص" و "الحيز العام" على حد السواء. بمعنى انه يمارس فى المنزل، المجتمع، مكان العمل و كل مؤسسات الدوله. كما يحدث في جبهات الحروب و مناطق النزاع المسلح. تشير الاحصائيات بان أمراه بين كل خمس نساء في العالم قد اغتصبت او تعرضت لمحاوله اغتصاب خلأل حياتها (تقرير منظمه الصحه العالميه1997 ). و تقتل مئات الفتيات و النساء بأسم "الشرف" فى عدد من الدول العربيه و الآسلاميه، وقد تعرضت مابين 120 الي 135 مليون أمراه الي بتر اعضائهن الجنسيه فيما يسمي ب "ختان الاناث" فى 26 بلدا في العالم. و قد تعرضت اعداد كبيره للنساء للاغتصاب و القتل في مناطق الحروب و النزاعات المسلحه. و الي جانب ذالك ترغم الفتيات و النساء علي امتهان الدعاره و كما يتاجر بهن. و تتعرض النساء عبر العالم للعنف في كل اطوار حياتهن: - تتم اجهاض الأجنه الاناث في بعض المجتمعات حيث يفضل الابناء الذكور - تتعرض البنات الى الاعتداء الجنسى و العنف الجسدى،زواج الاطفال، دعاره الاطفال، و انتهاك المحارم، و ايضا يتم استخدامهن فى(البورنوقرفى) - تواجه الفتيات خلال فتره المراهقه مخاطر الاغتصاب من الغرباء او الاقارب، التجاره بهن و او الحمل الاجباري. - تتعرض النساء للمضايقه و التحرش الجنسي، اغتصاب الزوج، العنف من قبل شريك الحياه بكل انواعه بما فى ذلك اثناء فتره الحمل. - تتعرض المسنات من النساء فى بعض انحاء العالم لحالأت الأجبار على الأنتحار، كما تتعرض الأرامل للأعتداء الجنسى و الآذى النفسى(حمله منظمه العفو الدوليه لمكافحه العنف ضد النساء مارس 2004). اذن العنف تجاه النساء ظاهره عالميه و ان اختلفت اشكاله و السياق الذى تتم فيه. العنف تجاه النساء فى سياق الحروب و النزاعات المسلحه يستند على ضمنيه العقليه الزكوريه التى تمحورهويه النوع و تؤكدهويه النساء كرمزللهويه الثقافيه،الأثنيه، او الدينيه. يستخدم العنف الجنسي "كسلاح حرب" يهدف الى: زعزعه امن و استقرار المجموعه الاثنيه ، او القوميه المستهدفه. تغير التركيبه السكانيه. مكافه الجنود. او التصفيه العرقيه و محو الهويه الاثنيه او الثقافيه. ونواصل .......
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: لؤى)
|
انهيار سلطه الدوله و مؤسستها القانونيه كالقضاء و الشرطه التي من واجبها توفير الحمايه للنساء تفسح المجال للمنتهكين، و تصاعد من حده اذدياد العنف تجاه النساء. و الجدير بالذكران العنف فى سياق الحروب و النزاعات المسلحه لأ يرتكب من قبل مقاتلي القوات الغازيه فحسب بل ايضا من القوات المحليه و افراد المتجمع او القبيله المعتدى عليها. كما تؤكد الدراسات فى هذا المجال عمق الصله بين النزاع المسلح و اذدياد حوادث العنف المنذلي. مع انه يظل العنف الجسدى و الجنسى المرتكب من قبل "الغريب" السمه الغالبه للعنف تجاه النساء خلال الحروب و النزاعات المسلحه. تعرضت النساء فى كرواتيا، سيراليون،شمال يوغندا، دوله يوغسلأفياالسابقه، للأغتصاب الفردي و الجماعى. الأغتصاب من ابشع جرائم العنف تجاه النساء. فبالأضافه للأثار الفوريه الناتجه عن الأغتصاب كالتمزيق و الجروح للأنسجه والأعضاء الأنجابيه الداخليه لجسدالمرأه،و امكانيه الأصابه بالأمراض التناسليه المهلكه كلأدز مثلأ،تترك تجربه الأغتصاب اثار نفسيه طويله المدي، و قد تصاحب "الناجيه" مدى الحياه. ألأكتأب،الخوف، فقدان الثقه بالنفس، الأحساس بالعار ، و الأفكار الداعيه للأنتحار بعض من كثير. و نواصل........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: Ishraga Mustafa)
|
الاخت هالة شكرا لك لتطرقك لهذا الموضوع الهام..بهذه الموضوعية.. ونحن فى انتظار البقية الموعودة...
Quote: سلبَ الرجل حق المرأة الطبيعى فى نسب الاطفال إليها وجعلها مجرّد خادمة له تخدمه وتلد له الاطفال وتطيعه طاعة عمياء ، وبالتالى بالطبع بدأ هذا النظام ((الرجُلى)) الجديد يتطور وفرض بعدها الرجل على المرأة ان تكون له هو فقط وألاّ تُزاوج غيره وأصبح هو يمتلك ويتزاوج مع عدد من النساء لتصبح مسألة تزاوج الفرد من الفرد تسرى على النساء فقط بينما للرجل الحق فى التزاوج مع أكثر من إمرأة . |
الاخ الكريم لؤى.. ما كتبته مجحف للمرأة والرجل على حد السواء.. فانا اذا انجبت اطفال وافنيت عمرى فى خدمتهم هذه ليست عبودية.. فانا امارس دورى الذى أهلتنى له طبيعتى وهذا لا ينقص من قدرى كأمرأة بل يشرفنى كثيرا..فخدمة الاسرة ليست بها عبودية.. والرجل ايضا عندما يخرج يوميا للعمل ليجلب المال الذى يسير حياة الاسرة يستعبد نفسه ليوفر الحياة الكريمة لاسرته.. ومسألة التزاوج المتعدد هذه ايضا بها كثير من المفارقات.. مثلا فى اى نظام اسرى(على مر العصور ومختلف الديانات) معرفة الاب مهمة جدا.. لانها تحدد للطفل اشياء كثيرة..فاذا عددت المرأة يستحيل معرفة النسب الذى تتوقف عليه كثير العلاقات الاخرى فىالاسلام مثلا الامر ليس قاصرا على الورثة فقط على الزواج ممن تتزوج وكيف تحدد صلة القرابة.. لان هناك ما يسمى المحارم فى الزواج فى الاسلام.. فالنسب يحدد هذه المحارم.. فانا ارى ما كتبته لا يضع اى حسبان او اعتبارات لاشياء كثيرة هامة للمجتمع والاسرة.. وما تدعو له ليس به انصاف للمرأة بل اجحاف فى حقها وتسمية ما تقوم به المرأة باسماء محطة مثل انها مجرد خادمة للرجل اطفاله.. اتمنى ان يتواصل الحوار..وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
الاخت هالة تحياتى وكل سنة وانتى وكل الطيبين طيبين وبعد موضوعك جد شيق ويناقش مشكلة حازت على عقول الجنسين فى السنين الماضية لكن وبجرد سريع مع رفضنا عامة لكل أنواع الازلال و الاعتداءات النفسية والجسدية يتناول العامة هذا الموضوع بشكل احادى اى يتم اظهار المراة فى معظم الاحيان وكانها الوحيدة المعتدى عليها فى حين ان كثير من الإحصائيات والدراسات تشير الى ان الجنسين يعانون منها ولعلاجها يجب مناقشتها بكل جوانبها ومدى تاثيرها على الرجل كما هى على المراة حتى لا نظلم احد اولا ولنجد لها حل ثانيا وللتاكيد ها انا ذا اسوق اليك بعض من هذة الاحصائيات
Quote:
VIOLENCE BY WOMEN AGAINST MEN IS RAMPANT, BUT UNREPORTED Female pedophilia is finally surfacing as the hidden problem it has always been. Boys are regularly assaulted by female teachers and care givers.
There are many surverys proving that more women assault their spouses than the other way around. Some 65% of women reported that they regularly hit their husbands. Of course no real man can complain that his wife is assaulting him. He will not be believed and the police would probably arrest him. These figures do not include the emotional abuse that women are so expert at inflicting on men. Men are driven by women past their breaking point with malicious intent so the woman can claim he really is an "abusive #######." Until emotional torture is also considered a crime, women will continue to get away with murder in all family law matters
• Men are more than twice as likely to be murdered than woman and be the victims of homicides in Canada. In 1999, 363 men were murdered compared to 173 women. • Of those, 91 males died from beatings compared to just 32 women. 97 males and 47 females were stabbed, 121 men were shot versus 47 women • Over the 11 years from 1989 to 1999 an average of 421 men and only 218 women were killed each year. Twice as many men are murdered as women. Where is the outcry? Where are the shelters, the grants and the special programs to help men? • Only in the Domestic Violence area did the number of women killed (109) exceed the number of men killed (77). However the feminists ignore the high rate of women killing men in domestic violence cases and act as if only women are the victims. Clearly they are the perpetratrors in family killings at a rate not far behind men. • Women who kill can count on getting off completely or getting substantially lower sentences than men in similar situations. So much for feminist propaganda and justice for men in Canada
وهذا تقرير اخر
Family Violence Report Family Violence Report - 2000 edition The Family Violence Report from Family Resources and Research has been released. It may be quoted, linked and copied without further permission.
Sample Data Comparative spousal violence data from three national studies *Tables prepared using data from "Change In Spouse Assault Rates From 1975 to 1992 A Comparison of Three National Surveys In The United States", by Murray A. Straus and Glenda Kaufman Kantor.
Definitions MINOR VIOLENT ACTS SEVERE VIOLENT ACTS 1. Threw something 1. Kicked/bit/hit with fist 2. Pushed/Grabbed/Shoved 2. Hit, tried to hit with something 3. Slapped or spanked 3. Beat up 4. Threatened with gun or knife 5. Used gun or knife
Spousal assaults expressed as rate per 1000 couples Minor Assaults Year Assault by husband Assault by wife 1975 98 98 1985 82 75 1992 92 94 Severe Assaults 1975 38 47 1985 30 43 1992 19 44
Wives report they have been severely assaulted by husband 22 per 1000 Wives report they have severely assaulted husband 59 per 1000
Husbands report they have been severely assaulted by wives 32 per 1000 Husbands report they have severely assaulted wives 18 per 1000
Husbands & wives both report wife has been assaulted 20 per 1000 Husbands & wives both report husband has been assaulted 44 per 1000
Family Resources and Research
|
مع تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: لؤى)
|
ياهلا بهالة,,
موضوع في غاية الاهمية والحساسية,,فهو شديد التعقيد,,
ولايسهل رصده الدقيق نسبة لارتباطه بكرامة الانسان ,مما
جعله يقع في دائرة المسكوت عنه,ولانه يتخذ اشكال ومراحل
متعددة لذا في رأي انه مهما كانت الاحصاْات دقيقة فهي
اقل بكثير عن الواقع,, العنف ضد المرأة
سائد في المجتمعات الانسانية بلا استثناءلاتحده ثقافة
دين او تقدم تكنولوجى,,,,شكرا هلة علي إثارة هذا
الموضوع الحيوي واتمني ان يحظي بالمناقشة الجادة
وحتما سأعود,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
"الحمل الاجبارى" نوع اخر من العنف الجنسى تجاه النساء فى سياق الحرب و النزاع المسلح. ارغمت ا لنساء الاتى تم اختطافهن و اغتصابهن على حمل الجنين الناتج من الاغتصاب و ذلك عن طريق احتجاذهن حتى يتاكد الجندي او مجموعه الجنود من استحاله اجهاض الجنين. حدث هذا فى دوله يوغسلافيا السابقه، حيث استخدم "الحمل الآجباري" كاده حرب تهدف لتغير التركيبه الاثنيه للسكان. فألعقليه الذكوريه تفترض ضمنيا انتماء المولود الناتج عن "الحمل الأجباري" للمجموعه الاثنيه للمعتدي او المعتدين. العنف تجاه النساء فى سياق الحرب و النزاع المسلح هو رساله من رجل الى رجل تتم اوترسل عبر جسد المرأه. و يختلف معناه و الغرض من استخدامه عن العنف فى السياقات الأخرى ، كألعنف المنزلى و الآغتصاب من قبل "الغريب" فى الاحوال العاديه، اى فى غير سياق الحرب. و نواصل.....................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: Abdel Aati)
|
Quote: دكتورة هالة والمتداخللات/ين وخصوصا الاخ لؤي
تحياتي علي هذه المساهمات المقدرة؛ في موضوع مهم وخطير ..
احجز مكاني فقط الان.. |
العزيز عادل سلامات وكل سنة وانت طيّب
لك التحيّة ياعزيزى ، والتحيّة للأخت هالة التى تطرّقت لهذا الموضوع المهم والخطير كما أسلفت انت ، وسأكون فى إنتظار رأى قلمك المتمكّن والجرئ فى إنٍ واحد ، علّنا نستطيع معاً المساهمة فى خلق واقع أفضل لطالما ظللت أحلم به .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
كتبت ثريّا الشهرى فى الشرق الأوسط بتاريخ 21 أبريل 2004
ضرب الزوجة... كيف تفعلها أيها «الرجل»؟!
تنقسم المجتمعات العربية إلى فئات طبقية تختلف بحسب وضعها الاقتصادي والديني والقبلي وأيضاً الجنسي، وإن كانت تشترك جميعها في خصائص العلاقات الهرمية التي تحكم أفرادها فيما بينهم، من علاقة الأب بأبنائه وبخاصة زوجته، إلى علاقته مع دولته، وكما أن العائلة هي الخلية الأساسية في المجتمع، تكاد تكون أيضاً الأداة الاجتماعية الوحيدة التي تكتسب المرأة من خلالها حق المواطنة، وهو استحقاق لم تتعود المرأة أن تحصل عليه كفرد في هذا المجتمع وإنما كعضو في العائلة أولاً، مما شكل معه نوعاً من التوسط فيما بينها وبين الدولة، كثيراً ما كانت تتسع مساحته أو تضييق بقدر هيمنة النظام الأبوي أو سماحته، وعلى اعتبار تذبذب منهجية المؤسسة الأبوية ما بين الدين الصحيح والأعراف البالية الملتبسة بالدين، وما بين العلم والجهل، فإن تمثيل هذا الوسيط في الأدوار التي تخص المرأة لم يكن دائماً بالدرجة الواعية والناضجة التي كان لها أن ترتفع بمؤسسات المجتمع المدني، مما أفقد المرأة شخصيتها فأصبحت معه ملحقة بالرجل الذي لم يكن وضعه بأفضل منها.
فالرجل عندما أضعف من مكانة المرأة تسبّب بوهن امتد إليه من دون أن يدري، فما المرأة إلا جزء من قوة البنية المجتمعية أو ضعفها، وإذ نحن نتحدث عن استقلالية المرأة واحترام حقوقها فهو أمر لا يعني أبداً انفصالها عن عائلتها أو مجتمعها، كما لا يدعو إلى مساواتها المطلقة مع الرجل، فلكل جنس فروقاته وخصائصه ووظائفه التي سُخر لها، كما لا يعني أبدا تحررها من قيم الدين والإنسانية ورفض التراث بكل ما فيه، وإنما هي الصرخة التي تنادي باحترامها كإنسانة وأم وزوجة وابنة، وبضمان حقوقها كما نص عليها الإسلام وقانونه بمعزل عن أمزجة الرجال ومصالحهم الخاصة، أكثير على المرأة أن تُحترم آدميتها! هل يصح أن تتزوج المرأة من رجل تحمل اسمه وتلد أبناءه وتعاشره السنين، فإذا اختلفت معه، أياً كان السبب، وجدت نفسها وهي تُداس وتُضرب رفساً وامتهاناً! أيُ حب سيبقى في قلبها لهذا الزوج، وأيُ مشاعر غيظ وغضب ستعتمل في نفسها منه! وأي إحساس بالألم ستتجرعه وهي تقف أمام من ضُربت أمامهم أو عرفوا بقصتها! ثم يأتي من يقول إنه شرع الله الذي أمر بضرب النساء، هكذا من دون توضيح وشرح. ولن أقف هنا عند الضرب المبرح من عدمه، ولكني أقول إنه إذا كان معنى الضرب في اللسان العربي قد يعني ضرب الأمثال، أو ضرب النقود، أو الضرب في الأرض، أو ما تعنيه عبارة مثل ضربت الدولة بيد من حديد على الخارجين عن القانون، كما قد يعني أيضاً الصفع واللكم، فلم انتق من جميع تلك المعاني ما وافق الهوى والميل، تماماً كمن يستمع إلى القول فيتبع أسوأه!
ثم ولم علينا أن نأخذ بقول السيوطي ونترك ما أورده المحدّث أبو داود في سنته حول هذه الآية بالذات حين قال إن بعض الصحابة فهمَ من (واضربوهن) المعنى المباشر لها، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «لا تضربوا إماء الله»، ولمَ بعد أن نقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في البخاري ومسلم: «أيضرب أحدكم امرأته كما يُضرب العبد ثم يضاجعها في آخر اليوم» لا نلق له بالاً؟ فالمرأة ناشز والعظة وهجران المضجع لم يخلقا لمثلها، أمّا الضرب فهو ما نصت عليه الآية ويجب القفز إلى تنفيذه وإن كان على حساب الترتيب في التدرج العلاجي، بصرف النظر عن الاختلاف الوارد حول المقصود بالكلمة وهل هو الضرب الخفيف للتنبيه، أم الضرب على الأيدي باتخاذ التدابير الصارمة، ولم إذا علمنا، كما جاء عن المؤرخ بن سعد في «الطبقات» أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب بيده البتةً أياً من نسائه، ولا حتى العبيد، وأنه حين وجد نفسه صلى الله عليه وسلم في مواجهة تمرد بعض زوجاته عليه، لم يزد على أكثر من اعتزالهن وإقامته وحده في غرفة تابعة للجامع، أقول لمَ إذا بُلّغنا بهكذا تدبير لا نقتدي به وصاحبه خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم ومن أمر الله جميع خلقه بطاعته!
والأسئلة الملحة التي لا يملك إجابتها إلا الرجل وحده: كيف لا يؤرقه ضميره، حتى بعد معرفته بأكثر مما ذُكر، أن يكون السبب في الإضرار بنفسه وبزوجه وبأبنائه؟! أي منطق يُسوغ له أن يستعلي وينزع الرحمة من قلبه ويضرب من لا تملك أن تضربه؟! دون أدني تفكير بمستقبل أحبائه وهم يرون أباهم وقدوتهم كيف يعامل أمهم، من دون أن يأبه لهؤلاء الأبرياء وإلى أي مدى يمكن أن يؤثر تصرفه الأرعن في دفع دفة حياتهم وإلى الأبد في طريق مظلم؟! ثم أياً كان الجرم الذي اقترفته هذه الزوجة فقد جاء الدين بالحل الأمثل، فمن استحالت عشرتها فتسريحها بإحسان هو الخلاص. بل إن القرآن قد خص الزوج بشرف إظهار نبل أخلاقه عند الطلاق، فمن المعروف عن الإحسان لغة أنه التنازل عن الحق إكراماً لحق الغير، ومن المقصود بالغير هنا غير الزوجة طاعة لله ولرضاه، أمّا أن يمسكها زوجها فيهدر إنسانيتها يوماً بعد يوم حتى تستحيل معه إلى تمثال صخر منحوت بالأنانية والحقد، لا يصلحة لا لعطاء ولا لتربية أبناء أو سكنى زوج، وقد يُعطب فيحتاج إلى من يجبر كسره فلا يجد من يداويه، بل من يرمي به فلم يعد له من حاجة ولا حتى لمجرد العرض، فأي خسارة وبيد راعيها؟!
وأي زوج لو علم قبل أن يهوي بالضرب على زوجته كيف سيكون بيده قد خط نهاية علاقته بها، فلن تعود له الزوجة التي كانت وإن حاولت! أي حمق أكبر من هذا. والأدهى والأمرّ حين تنهار الأسرة فلا تجد من يأخذ بيدها بالسرعة التي تحفظ لها حقوقها، فتجد الواحدة منّا نفسها وقد انفطر قلبها على انهيار بيتها وتشرد أطفالها، فلا يكون أمامها من خيار سوى العيش بين نيران التضحية بذاتها والصبر على الضيم مع أبنائها، أو العودة إلى أهلها مطلقة من دون أطفالها، فالأهل غير ملزمين بتربية أبنائها والصرف عليهم، والمحاكم غالباً ما تأخذ وقتها في الفصل في مثل قضاياها، من دون مراعاة أن ثمن اليوم الواحد الذي يدفعه الطفل وهو فاقد للأمان الأسري لا يعدله بديل وإن جادت الأيام بالعوض المادي، وهو أمر تختص به وزارات العدل في معظم البلاد العربية، فمن المستغرب أن يكون القاضي الذي يحكم في القضايا العقارية والتجارية وغيرها هو نفسه الموكل بالحكم في قضايا الأسرة! إن الحاجة تصل إلى أشدها، في بعض بلادنا العربية، لضرورة تخصيص محكمة مستعجلة للبت في أحكام الحياة الزوجية أو الأسرية وكل ما يتعلق بالنفقة وحضانة الأطفال وبناء هذه المؤسسة المقدسة من هدمها، والتي ينبغي أن تكون محكمة منفصلة عن غيرها من المحاكم التي تتعامل مع ما عداها من قضايا.. محكمة لا تقبل بالوكالات وعدم حضور الزوج.. محكمة تصدر الحكم المستعجل وتعمل على متابعة تنفيذه قبل أن تقع أجسم الأضرار.. محكمة تسمع للزوجة والأم كما تأخذ بأقوال الزوج فتنصف في الحكم بحسب تقدير الحالة ورجاحة عقل القاضي ومدى تفقهه، وهي شروط تحتاج جميعها إلى سنوات من العمل والقراءات، فمن الصعب توفرها لدى حديثي السن أو التخرج مهما اجتهدوا، لأنها مسألة لا تقتصر على علم القاضي وحده بل يدخل تحت بنودها حكمته وحنكته وفراسته التي جاءت مع بياض شعره.
وغاية العلم بالشيء، أن الرجال الذين يذلون نساءهم إنما يأتون بعبيد لغيرهم، فكما يتغذى أبناؤهم على ثقافة الظلم فيستسيغونها، لا يكون في نفوسهم شيء من الكرامة ولا من الشمم، وأمة تُخرّج أبناء كهؤلاء فإنها لا تربي إلا أذلاء فاسدين لا يسعون في عزتها، بل يعينون على خرابها بجهلهم الذي غالباً ما يقودهم إلى الانحراف لرذيلة أو إرهاب، إمّا لتعويض نقص في أنفسهم، أو لتغرير حصل بمنأى عن رقابة أهل يعيشون في مجتمع ارتضى لهم هذا المصير. وصلة الموضوع
http://www.aawsat.com/default.asp?issue=9276&page=leader&article=229700
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
السلام والرحمة يا هالة و حمدالله على السلامة وبعد <> معليش وقبل ان استرسل فى الرد على مضمون ما كتبتى وجدت نفسى اقف مفكرا امام ما سردت هنا
Quote: وددت لو انك اتيت باحصائيات من جهات تتمتع بقدر معقول من المصداقيه كمنظمه العفو الدوليه مثلا او احدى منظمات الامم المتحده حتى استطيع مناقشنك فيما تاتى به من معلومات.
|
معليش ومن غير زعل عندى سؤال متفرع كدة عاوزك تجاوبى علية لو امكن القال ليك منوا ان تقارير الامم المتحدة 100% حقيقية وصادقة وهل من اولويات الامم المتحدة متابعة الخلافات الزوجية ورصدها فى كل دولة وعمل تقرير بشائنها؟ سيدتى ان ما اتيت بة من احصائية هنا هى مكتوبة او منقولة من National Domestic Abuse فى الولايات المتحدة الامريكية مقر الامم المتحدة وكندا يعنى بتخيل انها ممكن تكون مصدقة ويمكن ان نتناقش فيها بندا بندا لاننى وبصراحة لا اخفيها عليك اجد الكل يتهجم على الكل رجال كانوا او نساء والكل يسعى الى تثبيت شى واحد الا وهو انة المعتدى علية او انها المعتدى عليها متناسين الاسباب الرئيسية التى تؤدى الى مثل هذة الاشكالات فى كل المجتمعات وليس (المجتمع السودانى) فقط العزيزة هالة فى حوارى هذا صدقينى انا لا اسعى الى الوقوف بجانب الرجل او المراءة بل جد اسعى لمعرفة او ايجاد حل معك والمتداخلون لهذة المشكلة لاسباب كثيرة اولها فهمنا الخاطى وترجمتنا الرجعية لوقوعهاو وجودها واعتقاد الكثير من نسائنا ان الرجل هو سيدها لا سواة وهذا خطاء ارجو ان نتلافاة هنا ولى عودة مع تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: Hisham Amin)
|
الاخت بنيه
أعود لمناقشه ما اثرته حول العنف و دونيه المرأه.
العنف تجاه النساء كمازكرت سابقاليس لديه دين، هويه عرقيه او طبقه اجتماعيه معينه. العنف تجاه النساء هو وليد النظام الابوى المبني على دونيه المرأه و الثقافه الزكوريه المرتكزه على جميع انواع التراث الفكرى و منظومه المؤسسات الابويه بدأ من الاسره و انتهائأ بجميع مؤسسات الدوله القانونيه، القضائيه، التشريعيه …..الخ
و اذا اخذنا العنف تجاه النساء فى سياق "الحيز الخاص" اى الاسره، مثلآ، فهو لايحدث لاسباب تتعلق بالضغوط الآقتصاديه للاسره و التوتر الذى يصاحب ذلك، ايضا لايحدث بسسبب ادمان الكحول او المخدرات فهو يمارس فى اسر لا تعانى من تأثير العوامل المزكوره و غيرها. كما هو ايضا ليس من المكونات الجينيه الوراثيه.
انما هو سلوك مكتسب يتعلمه المنتهكين عبرالرسائل التى لا حصر لهاعن حقوقهم فى الطاعه و فى السلطه على مؤسسه "الحيز الخاص" . و هو ايضا وثيق الصله بالمفهوم الدوني لوضع ا لنساء فى الاسره كقصر- تماما كلاطفال - يحق لرب المنزل تأديبهم بشتى الوسائل لضمان استتباب سلطته و سيطرته على زمام الامور فى الاسره.
و لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
الأخ هشام امين
و عليكم السلأم و الرحمه.
شكرا للحرص على المشاركه
Quote: منواالقال ليك ان تقارير الامم المتحدة 100% حقيقية وصادقة
|
لم اقل ابدا بان احصائيات و تقارير منظمه العفو الدوليه او الامم المتحده دقيقه 100% ، ففى اعتقادى ان جرائم العنف تجاه النساء اكثر مما وثق لأسباب تطرقت لها مريم الطيب فى تعليقها على البوست، بل قلت بان هذه المنظمات تتمتع بقدر معقول من الدقه.
نعم يا اخى فالمنظمات التي ذكرت تحرص على توفر الحد المعقول للدقه في البحث الميدانى او النظرى. و نعم ايضأ، تهتم الامم المتحده بجمع المعلومات عن جرائم العنف تجاه النساء بما فى ذلك العنف الاسرى. توجد معلومات غزبره فى النت اصدرت من فبل الكثير من وكالأت الأمم المتحده المختلفه.
الجدير بالزكر فى هذا الصدد بان منظمه العفو الدوليه غير محبوبه من الكثير من دول العالم و الحركات الوطنيه التحرريه نسبه لحرص منظمه العدل على كشف و ادانه انتهاكات حقوق الانسان بغض النظر عن الهويه السياسيه للمنتهك و مطالبه.
Quote: العزيزة هالة فى حوارى هذا صدقينى انا لا اسعى الى الوقوف بجانب الرجل او المراءة بل جد اسعى لمعرفة او ايجاد حل معك والمتداخلون لهذة المشكلة لاسباب كثيرة اولها فهمنا الخاطى وترجمتنا الرجعية لوقوعهاو وجودها واعتقاد الكثير من نسائنا ان الرجل هو سيدها لا سواة وهذا خطاء ارجو ان نتلافاة هنا
|
انا غير قلقه على الآطلآق من متابعه النقاش و سوف اعود لذلك.
فليتواصل الحوار
و لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
مرحب بيك هالة اضافة حقيقية ولاشك ...
فعلا العنف ضد الاناث من قبل الزكور يكاد يكون عالمي ، ولكن بنسب متفاوته ويزداد العنف كلما كان وعي المرأة متدنيا او لا تتوفر لها سبل الحماية ، ففي الدول المتقدمة نجد ان الحركات النسوية أكثر وعيا ونضجا وتشكل حماية حقيقية للنساء بتوفير بيوت تأتي اليها المتضررات من قبل الازواج او الاباء المتسلطين او الاخوة .. برعاية حقوق الانسان ، ولكن الحال مختلف فيما يخصنا اقصد السودان اذ نجد مؤشرات مثل الانتحار والجنون وسط النساء خاصة المراهقات والنساء المضهدات وارجح ان الرجل السوداني هو الاكثر عنفا واضهادا للمرأة ،عنف ضد الاخت وضد الزوجة ضد الاطفال وحتى ضد الاخوة الزكور ، و الرجل السوداني في بلاد المهجر نجده يعامل زوجته كجارية ليس الا حتى المتعلمين القلم مازال بلم ما بالك بالذين لم يكن لهم نصيب من العلم ، وهذه المسألة تدخل فيها التربية فهي كما ذكرت هالة ليست جينية بل مكتسبة ونفسية ، . ذكرت احد الاخوات ان الرجل السوداني لايعاني من هذه المشكلة وانا اقول ليها في السودان المسألة غير واضحة لانها تدخل في باب العيب والحرام وتنازل النساء عن حقوقهن حتى في الميراث اذنجد الاخ دائما يحوز نصيب اخته حتى لا تذهب الثروة الى غريب وهناك قبائل باكملها لاتعطي المراة حقها مثل الشكرية و وبعض القائل في الغرب . والتنازل يتم حتى داخل الاسرة نجد المرأة تعمل خارج المنزل وتساهم في زيادةالدخل ولكن هذا لايعفيها من الاعباء المنزلية اذ نجد الزوج لا يساعدهاابدا مما يسبب لها االكثير من الاحباطات او الاكتئاب .. راجعة .ز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]العنف تجاه النساء! هل هو " سوداني" ؟[/B] (Re: hala alahmadi)
|
Greetings Hala
Thanks for the great topic,we do need to focus more in violence against women in sudan,one of the most important thing is how to rise up with ordinary men awareness and also how to plant in every sudanese woman the spirit to stand up and defened her very and every mere human rights
I would also one to pass through your post a very firm hand shaking to Ala'kh _Lu'ai_for his great effort that he published within between
with best wishes
Up
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور (Re: hala alahmadi)
|
Quote: كما لدى حساسيه مفرضه للتعميم و تماسك المصطلحات |
ربما كنتي على صواب عزيزتي هالة، أو ربما يدفعني الحنق في أحكامي ولكن عزيزتي ، أظنك تتفقي معي بأن المراة في السودان تعيش في ظروف إستثنائية ، فهي تعيش في خط الفقر ومخاطر الحرب وتحت ظل دولة بوليسية تهمش قضايا النساء وبامتياز ، وتسن لهن القوانين عند الضرورة التى يتحكم فيها القضاة من فتية الجبهة ، الذين جلدوا النساء واهانوهن بسبب لبس الاسكيرت أو عدم الحجاب ، أو الاختلاط في الحفلات أو المجمعات الطلابية وقد لاحقوا النساء المناضلات بالفصل التعسفي من الخدمة ومنعوهن من دخول المؤسسات الا بالزي الاسلامي ولا تنسي أن بيوت الاشباح قد شهدت تعذيب النساء وتشكل الانقاذ دخول أكبر نسبة من النساء الى السجون ،وأمامك دارفور عزيزتي تمارس فيها جرائم حرب بسبي واختطاف وقتل واغتصاب .. وكل الممارسات التي تسهتر بحقوق الانسان أظن عزيزتي نجدها في السودان ، وإذا كانت جريمة بتر الاعضاء التناسلية للمرأة بقصد الخصي وقتل الشهوة / لم توضع قوانين حتى الان تحاسب من يقومون بهذه الجريمة النكراء ضد الاطفال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور (Re: hala alahmadi)
|
Quote: او بألأصح هل يعنى ذلك نهايه و توقف العنف ؟ |
أكيد عزيزتي سينتهي ، فأي ظاهرة تاريخية ليها أول وآخر ، بس أكيد المشوار طويل ، فالعنف ضد النساء تنبت بذرته من داخل الاسرة ثم يمر بالمؤسسات التعليمية ، والتشريعية ويكرسه الشارع أو المجتمع عبر ترسانة من الامثلة والحكي الشعبي ، كل هذا يتطلب جهد وتغيير في التربية والتعليم وتقويض للمفاهيم الخاطئة واقامة مفاهيم انسانية مبنية على قيم المساواة وعدم التمايز ، وهذا بالتأكيد لا يتم الا بأزالة سلطة القهر واجهزنها المتسلطة فنحن كنساء نعاني من الظلم والقهر من السلطة ، اضافة الى قهرنا الخاص كنساء ، وتسلمي حبيبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|