أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عكاشة(محمد عكاشة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2008, 11:43 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)

    خواطر قلب ذبحه الرحيل
    رباح الصادق
    ____________________


    تحدثنا أمس عن بدايات سارا في الإحسان والريادة والعمل العام، وتحدث كثيرون عن دورها الوطني، وما زال ما وصفوه أقل مما يطفو من جبل الجليد وجبل الجليد يطفو ثلثه ويظل ثلثاه مغمورين تحت الماء: كم سجنت كم نفيت كم عملت في منظمات المجتمع المدني وفي مجالس الجامعات، وفي العمل السياسي الحزبي، وفي العمل الإنساني والإغاثي، وفي العمل النسوي. كم ابتكرت كم جدّدت كم أحسنت... إلخ.
    وكنت أحثها كثيراً على أن تدوّن ما قامت به من جلائل الأعمال لأنني أظن أنها ظلمت وغمطت حقوقها وبخّست أشياؤها، فقد بذلت ما ملكت يداها للوطن، ولكني لاحظت زهدها في ترديد أعمالها كأنما مستغنية عن علو الذكر في الدنيا مع أن من العمل الذي لا ينقطع بعد الرحيل الجسدي العلم الذي ينفع، وكذلك السنة الحسنة التي يتبعها الناس ولن يعرفها أحد لو لم تدوّن ويدوي ذكرها. وقلت لها يا أمي اتركي ما يصيبك من فخر وعايني لما يصيبنا من عزاء! لقد حرمنا منك في أحلك ظروفنا في الطفولة والمراهقة قضيتها ما بين السجون والمنافي، حيث لا شيء يعدل حضناً كحضنك وقرباً كقربك، ولو سجلت ما قمت به لكان لنا في ذلك عزاء أننا لم ندفع تلك الضرائب الباهظة سدى! وذلك برغم ما قامت به أمنا عرجون (مريم أحمد بشارة عبد العزيز)، حيث كانت تسهر علينا وتتابع أحوالنا وكنا نسميها أمنا الحقيقية، حتى علمنا أن سارا كانت أماً حقيقية أيضاً ليس لنا فحسب بل لبلاد بطولها وعرضها!
    وفي العام 2003 بدأت أسجل من سارا بعض الذكريات، ولكن ذلك المجهود وإن غطى أكثر الفترات صعوبة على التاريخ إلا أنه لم يتصل. ثم احتفيت كثيراً مؤخراً بورقة قدمتها في دورة الرباط الاستراتيجي التي أقامتها دائرة التنمية البشرية لحزب الأمة، وذلك قبل نحو أسبوع من رحيلها، سجلت فيها جانباً من عطائها داخل حزب الأمة. وكنت تراها ملتصقة بالمكتب تدوّن وتراجع، وأجلس أحياناً إلى جوارها أسألها عن تفاصيل ما تكتب وأدوّن أطراف خيوط لأجذب بها مستقبلاً المزيد. ولكن الله فعالٌ لما يريد.
    لم تدوّن سارا الفاضل أكثر ما قامت به، وذهبت خلسة فالحمد لله. قال الإمام الصادق وهو يذكّر فالذكرى تنفع المؤمنين: إذا لم تواصلي، وكل أبنائها بالروح والجسد، إذا لم يواصلوا المشوار بعدها ولو انهزمت للحزن ورغَّبتِ نفسك بالبكاء ترغب (فالنفس راغبة إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع!) وتكون سارا حينها قد فشلت ويكون رأس المال العظيم الذي تركته مذرياً للرياح! تذكري كيف كانت تجلد في مواجهة الأهوال والصعاب وقد مرّت بما مررت به. أقول: لقد مات والداها وهي بارة بهم وهي عينهم التي بها ينظرون ويدهم التي بها يفعلون ورجلهم التي بها يمشون، وذهبت هي وأنا أحدّث نفسي بالبر! وهي العقل الذي له نسمع، واليد التي بها نصنع، وهي عيني التي أرى بها وقلبي الذي أحس به لكأنما استمد من روحها طعم الأشياء! وأذكر أنها قالت لي يوماً كلاماً سمعته لعلها من خالتها رحمة أن الأم هي عين الرحمة التي ينظر الله بها لعبده فإن مات انفقأت، ونراها أماً ممتدة مساحات أمومتها وقد قال ابن أختها المفجوع القادم من كندا إنه في بلاده البعيدة كان يحس بغطائها عليه، ولعل ذلك مصداقاً للقول إن الأم هي عين الرحمة الإلهية، فالحمد لله. لأن سارا لم تكن محصورة في عدد محدود من الأولاد والبنات بل في بلاد ممتدة، وكانت أسرتها الممتدة تعتبرها عميدة وملاذاً، وقد تنادى أبناء أخوتها وبناتهن وأختها لوداعها الآن من قارات الدنيا المختلفة، وكذلك أبناء الروح جاءوا من الرياض وجدة ومسقط وغيرها من المدن الخارجية أما داخل السودان فإن الوفود ليس لها حصر. وأقيم لها عزاء في كل قارات الدنيا ودولها في أمريكا وفي أوربا وفي أفريقيا وفي آسيا وفي استراليا، وفي كل مدن السودان. لذلك نقول إن العزاء أن أحبابها بطول السودان وعرضه، ومحبتها بعرض السموات والأرض، وأن كل ذلك يصب دعاء صالحاً لها ورحمة ومغفرة بإذن الله.
    والحمد لله أن ربط على قلبنا فلم نقل سوى بحمده ولا حدنا عن ذكره وحففناها لحظة الرحيل وبعده بالقرآن وبالراتب وشيعناها بالتهليل وواريناها التراب قرب الأحبة أئمة الأنصار، ومن قاموا بجلائل الأعمال في القبة (العاجبة النظر). حفها من الآلاف الدعاء الصالح وشيّعتها القلوب المكلومة، ولأنها كانت تحب التميّز في كل شيء فقد أشار كثيرون لأن موقف تشييعها كان ولا شك مرضياً لها، ووداع الشعب السوداني لها والكلمات التي كتبت والمشاعر التي أسدلت عليها كانت فريدة ومميّزة ومتنوّعة وصادقة وحارة، وكان كل ذلك كرامة من رب العباد أكرمها بها، قال الشاعر عيشاب:
    ودعناك وداعاً بيه ترضى ويرضــــــــــــــــــــى
    وداعاً من قلوب المخلصين ما من قلوب المرضى
    وربنا يفرحك يوم النشور والعرضــــــــــــــــــــة
    ورحماته تنزل ليك دوام متطّــــــــــــــــــــــــــردة
    وقال الأستاذ الحاج وراق إنها إذا عاشت تسر، وإذا ناضلت تسر، وإذا ماتت تسر!، ذلك لأنها ماتت لردم الهوة بقوة! ومصداقاً لقوله فقد روى الحبيب آدم موسى سائق عربتها وآخر من كان معها إنها قالت له: والله يا آدم يا ولدي إن حالتي لا تسمح لي بالخروج لاجتماع لولا أن هذا الاجتماع مهم للغاية!! فتحمّلت ألمها وذهبت حتى لقيت ربها شهيدة الوطن..
    ومما قاله الناس عنها وأفاضوا سرورها وحبورها وصمودها، وما قيل ولم يكتب وجودها في كل الحواس (مثلما وجودها ما وراء الحواس الذي ذكرنا آنفاً) فكنت تسر لرؤيتها ولسماع حديثها وضحكتها، وللمسة كفها التي كانت تداوي بها المرضى وتطمئن بها المفزوع، كذلك كان عطرها الأخّاذ رابطاً بينها وبين أحبائها فكم من بكى مثلما بكى حضورها وسرورها رائحتها!! وأذكر أنني كنت حين سجنها ونحن أطفالاً في سبعينيات القرن العشرين أنتظر صرة ملابسها تأتي من السجن كل خميس لتغسل فأنحبس معها في غرفة أعب من ذلك العطر الغائب!
    وكان صبرها مضرباً للمثل، وحينما كان الأطباء يشاهدون نتائج التحاليل الخاصة بها في أمراضها المختلفة كانوا يتعجّبون من تماسكها البادي لكأنها لا تعاني شيئاً آخرهم طبيب العظام الذي حينما نظر لصورة الأشعة الخاصة بظهرها قال لها إن الناظر لهذه الصورة لن يصدق أن صاحبتها تمشي فهذه صورة شخص مشلول تماماً! ولم تكن تشكي الألم أو كان يوقفها عن أعمالها، قال الأستاذ المحبوب عبد السلام إنه تحدّث إلى طبيبها وتذكر قول المتنبي «إذا كانت النفوس عظاماً تعبت في مرادها الأجسام!».
    كذلك كان برها لصلة رحمها وسعيها لوصل القرابات الروحية وفي هذا الصدد جابت أفريقيا في نيجيريا والسنغال ومالي لوصل الأنصار هناك وعمل حلقة وصل بينهم وبين أنصار السودان.
    كان الشهر الأخير في الحياة الفانية لسارا التي تعيش حياة الخلود، كان مليئاً بالعطاء بصورة ملفتة، فقد ضغطت على آلامها ولعلها تجاوزتها وأماتتها عنوة فكانت كل يوم في حركة دؤوبة، وأمل متجدد، فهل كانت بإباء النسور وهي تحتضر كما قال الإمام مستشهداً بقول شاعر، أم كانت كغزالة المرحوم محمد عبد الحي التي أعقب برقها القتل؟:
    غزالة حلم زخرفي تهدّجـــــــــت إلى نبعها السحري في الليل تبتل
    فعالجها إذا أشرق البـــــدر صائد خفيف كنسم الريح ليس له نبل
    ولم أك أدري والشباب مطيّة إلى الجهل أن البرق يعقبه القتل
    والعزاء أنها ذهبت لدار الخلود وموازينها مثقلة بالعطاء والإحسان، وأنها بقيت أبداً روحاً ترفرف حولنا تدعو للجمال وللمحبّة وللصمود وللعطاء وللإحسان وللفضل وللكمال وللإتقان وللكرم وللشموخ وللإباء.. روح نحسها هي التي حجّرت أدمعنا وجففتها مع ذكر الله..
    والعزاء أنه حضرنا واتصل بنا وأبرق وكاتب كل حبيب من أصقاع الدنيا ومجاهل السودان، وقال: لم تكن أمكم وحدكم، كانت أم السودان، وقيل أم الأحرار، ونالت من الألقاب والأوسمة والنياشين المنثورة والمنظومة شعراً ما لم نحصره بعد! رثاها عدد من الشعراء والشاعرات على رأسهم الأستاذ سيد أحمد الحاردلو، والدكتور عمر عبد الماجد الذي قال:
    ولتهنئي بين الأصائل
    في مروج الضوء والكرم الإلهي الدفوق
    فلقد مددت لها الجسور
    وأنت بعدك في بدايات الطريق!
    اللهم لقد الجنة من باب الصابرين كما جاء بالحديث الشريف، وشهد الناس بتقواها فاحشرها في وفدهم يوم القيامة وقد قلت (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا). وشهدوا بأن موازينها مثقلة فاجعل عيشتها راضية كما قلت (فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ). وأغفر وارحم وتجاوز عما دون ذلك إنك أنت الله الأعز الكرم.. آمين.
    وفي الختام نعدك يا سارا ألا ننكسر وألا نهجر الجلد ولا ذكر الله ولا دعوتنا لك بالرحمة والإحسان الذي تستحقين وزيادة، وأن نعمل ما بوسعنا، إن شاء الله، لتعرف الأجيال القادمة من كانت سارا؟ ولماذا أحبها الناس غير مكريين، وجاءوها غير «حارين» لمائدة معاوية، ولماذا بكوها هكذا كأنها الوطن؟

    ____________________________________________
    مقال فى صحيفة الصحافةالعدد5267 بتاريخ 17فبراير2008
                  

العنوان الكاتب Date
أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-13-08, 11:50 AM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-13-08, 12:39 PM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-13-08, 01:06 PM
      Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-13-08, 01:13 PM
        Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-14-08, 09:34 AM
          Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-14-08, 12:10 PM
            Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-16-08, 11:19 AM
          Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-23-08, 11:04 AM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! ismeil abbas02-14-08, 12:46 PM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-14-08, 01:06 PM
      Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-14-08, 01:40 PM
        Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-17-08, 11:43 AM
          Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-18-08, 09:03 AM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة03-04-08, 10:15 AM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! ناهد بشير الطيب02-14-08, 11:23 PM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-16-08, 09:15 AM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! بكري الخير02-16-08, 08:13 AM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! Mohamed Ahmaed Olyesh02-16-08, 09:40 AM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-17-08, 11:08 AM
      Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-17-08, 01:11 PM
        Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-17-08, 02:25 PM
          Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-18-08, 07:18 AM
            Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-18-08, 02:09 PM
              Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-20-08, 09:53 AM
                Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-21-08, 09:07 AM
                  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-21-08, 12:06 PM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! ismeil abbas02-23-08, 01:23 PM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! مهدى الصادق السيد02-23-08, 06:00 PM
  Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! مهدى الصادق السيد02-23-08, 06:15 PM
    Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-24-08, 07:23 AM
      Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة02-27-08, 11:13 AM
        Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! محمد عكاشة03-01-08, 12:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de