محمد منير..شيرين..وهانى شاكر فى الخرطوم بالليل !!!

Quote: او لم يكن بمقدور وزارة الثقافة ان تفتح مسارحها الحكومية (المسرح القومى) او مسرح (قاعة الصداقة ) او مسرح (نادي الضباط نفسه) لاستقبال هذه الحفلات دون ان يلقي ذلك باية اعباء او التزامات مالية نظير استئجارها عليها !! هل كان مدير قاعة الصداقة سيطلب اموالا من الاموال التى تدرها هذه الحفلات والمخصصة لصالح اهل دارفور!! وهل كانت وزارة الدفاع ستضن بخطاب ممهور بتوقيع الوزير الي ادارة نادي ضباط قوات الشعب المسلحة تقول لها فيه ( هذا الحفل خيرى..انهم يدعمون اهل دارفور..يمنحوا مسرح النادي مجانا)!! الم يكن بمقدور الوزارة فعل هذا الشئ البسيط!! وحتى لو سلمنا بان هذه المخاطبات قد تمت اذا فما الداعي لاستقدام شركة تجارية للتفيذ ..نعم اشدنا بتولوز للتنمية حينما استجلبت المنشد سامي يوسف وقلنا حينها انها خطوة في اتجاه الانفتاح علي الثقافات والفنون الاخري