أقول معقباً إنه اذا كان أصحاب القرار يصدرون عن اسم (الحرية والتغيير) الذي انقلبوا عليه وداسوه بالأقدام، فإن الثورة التي سطوا عليها وسرقوها انطلقت بشعار (حرية سلام وعدالة) فأين هي الحرية وأين هي العدالة التي تتخذ الاشتباه مستنداً دامغاً للإدانة والتجريم والمصادرة؟! ] أقول هذا لأنبه الإخوة الكتاب الذين غضبوا وانتفضوا احتجاجاً وانتصاراً لمهنتهم ولقيم الحرية والعدالة، إن تلك الغضبة قد تأخرت كثيراً فالمبادئ لا تتجزأ ] ثم إنه عندما يعين داعية الحريات ووزير الإعلام في قحت (فيصل محمد صالح) أمثال ذلك الشيوعي الأحمق (المندعر) رشيد سعيد على قمة هرم الإعلام والثقافة و(يمكن) بمنصب وكيل الوزارة ثم بمنصب مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون رغم أنف لجنة (إزالة التمكين) فماذا تتوقعون غير ما أشار إليه الشاعر : اذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب؟! ] لا أجد أبلغ من عبارة (المكلوم) ضياء الدين بلال للتعبير عن هذا الواقع المأساوي :(سنتركهم يخلعون ثيابهم قطعة قطعة ويتخلصون من شعاراتهم الزائفة واحداً بعد آخر، وحين تذهب السكرة وتحضر الفكرة سيجدون أنفسهم عراة أمام عين التاريخ)..
العنوان
الكاتب
Date
ألطيب مصطفي يبكي الحريه والعداله ! إنفقع بالبكا يا الطيب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة