|
إيغلاند: المتمردون يخطفون شاحنات الإغاثة .. والقوات الحكومية تهاجم القرى
|
هل يعقل أن يخطف من يدعي الدفاع عن المهجرين والنازحين من تسوقه لهم منظمات الإغاثة ويحرمهم من المأكل والمشرب؟ هل من يسرق قوت المساكين من المهجرين والنازحين يهمه أن تحل هذ المعضلة؟
هؤلاء يرون في طول أمد الحروب والآزمات مصدر رزق حتى وإن كان حراماً كسرقة المواشي وشاحنات الإغاثة
تبأ لهم من تجار حروب
نسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته
إيغلاند يطالب بضغوط على السودان بشأن الإغاثة بدارفور يان إيغلاند طالب بدعم دولي لموظفي الإغاثة (رويترز-أرشيف) دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في دارفور يان إيغلاند مجلس الأمن للضغط على الحكومة السودانية لوقف ما سماها ممارسات تخويف عمال الإغاثة هناك.
وأعرب في بيان أمام المجلس عن مخاوفه من استمرار تدهور الأوضاع في دارفور مع عجز برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن الوصول إلى المعوزين الذين يبلغ عددهم نحو 650 ألف شخص.
وأوضح إيغلاند أن التدهور الأمني بدأ منذ أغسطس/آب الماضي، محذرا من انهيار عمليات الإغاثة الأممية في غضون أسابيع بسبب العنف ونقص الأموال. وقال إن تصاعد القتال وما سماه بالفظائع قد تسببت في طرد نحو 200 ألف من ديارهم في الأربعة أشهر الماضية.
وقال إن المتمردين يخطفون شاحنات الإغاثة، متهما القوات الحكومية السودانية وعناصر مسلحة بمهاجمة قرى انتقاما من هجمات المتمردين. ودعا المبعوث الأممي إلى تقديم دعم دبلوماسي خاصة من السفارات الأجنبية في الخرطوم لموظفي الإغاثة الدوليين.
جاءت هذه الدعوة بعد ساعات من إعلان متحدث باسم الأمم المتحدة أن الخرطوم رفضت السماح لبعثة عسكرية دولية بالتوجه إلى دارفور.
وزار إيغلاند السودان هذا الشهر لكن الحكومة منعته من السفر إلى دارفور. ثم طرد السودان جماعة إغاثة نرويجية كبيرة، الأمر الذي زاد من التأخيرات السابقة في منح تراخيص السفر وتأشيرات الدخول والإذن بدخول المعدات ومواد الإغاثة المستوردة.
ويوجد أكثر من 14 ألف موظف إغاثة في دارفور من منظمات مختلفة حكومية وخاصة يحاولون تقديم العون إلى نحو 3.5 ملايين من سكان الإقليم بينهم حوالي مليوني لاجئ يعيشون في مخيمات. المصدر: وكالات + الجزيرة نت
|
|
|
|
|
|
|
|
|