الترابى زنديق وعليه أن يتوب الى الله من أقواله

Quote: وأضاف الدكتور التوم أن الترابي يسعى إلى ما أسماه تضليل البسطاء من الناس, ناصحا المواطنين إلى "اتخاذ موقف قوى تجاه هذه الأقاويل التي أنكر فيها الترابي نزول عيسى عليه السلام وظهور المسيح الدجال", مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الترابي سبق له أن سب الصحابة رضي الله عنهم. كما أعلن بأن كثيرا من البسطاء يتبعونه دون دارية ويسوقهم إلى الضلال والزندقة معتبرا إياه بأنه "ضال عن الطريق المستقيم ويجب عقد جلسة توبة عاجلة لاستتابته والنظر بأمره", لمخالفته نهج الأئمة وعلماء المسلمين

Quote: كان كله من نتاج فتاويه الزنديقة التى الحقت بالشعب السودانى الاذى الحضارى الذى سوف يعانى منه لزمان اطول من حسابات الامم وأودعته فى آخرالركب وصار عنوانا للتخلف والمرض والجهل والفقر..والتشريد والشعور بالدونية ..واليتم الوطنى ..

Quote: لقد سمعت في الجزيرة هذا الصباح شخصا ينقل أقوال الصحف ويقول بالحرف الواحد خبرا مفاده أن الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان تطالب بمقاضاة الترابي ومحاكمته "كما حوكم سلفه محمود طه"!!!!! ثم فتحت موقع الجزيرة فوجدت الكلام كاملا: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2C62E67F-54AE-4BFD-ABC9-27B5F0A07E41.htm Quote: هاجمت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان الزعيم الإسلامي الدكتور حسن الترابي ووصفت الفتاوى الأخيرة التي أصدرها بأنها أباطيل وهرطقات. وأصدرت الرابطة الأربعاء كتيبا حصلت الجزيرة نت على نسخة منه يوضح موقفها الشرعي من هذه الفتاوى بعد أن تثبت من صحة نسبتها إليه من مصادر موثوقة مثل شريط بصوته أو صحيفة أو كتاب. وأوردت الرابطة في الكتيب عددا من فتاوى الترابي التي قالت إنه خرج فيها عن ملة الإسلام، مثل استباحته الارتداد عن الإسلام وإنكاره إقامة الحد على المرتد، وتطاوله على الأنبياء صلى الله عليهم وسلم وطعونه في السنة النبوية وإنكاره نزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان، وقوله إن اليهود والنصارى مؤمنون وليسوا بكفار وجواز زواج المسلمة من يهودي أو نصراني، ووصفه شروط الإمامة بأنها شروط "منحطة وسخيفة"، وكذلك إجازته إمامة المرأة الرجال في الصلاة وصلاة الرجال والنساء معا لكن دون إلصاق، وزعمه أن حد الخمر لا يصبح قانونا إلا إذا تحولت إلى عدوان. وبعد أن فندت الرابطة في بيانها فتاوى الترابي شرعيا، دعت المسلمين إلى التبرؤ من أفعاله وقطع تطاوله على المحكمات المبينات، ومقاضاته في محاكمة شرعية عادلة على غرار ما حوكم به سلفه من قبل محمود محمد طه، على حد تعبيرها. نعم الترابي سيجد جزاءه على ما فعل ولكن إذا حدث ذلك على يد أعدائه من غلاة السلفيين فستكون في ذلك انتكاسة كبيرة.. وهنا ما جاء في قناة العربية.. http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/09/22693.htm في تقديري أن الحكومة ربما تلجأ للقول بأن الترابي "فقد عقله" أو فاقد الأهلية، ليتجنبوا مسألة المحكمة لأنها تدخلهم في حرج قريب من الحرج الذي دخلت فيه حكومة أفغانستان مع الرجل الذي اعتنق المسيحية.. ولكن للترابي أعداء كثيرون يريدون أن ينتقموا منه، والواجب هو ليس الوقوف مع الترابي بقدر ما هو فضح وتعرية هؤلاء السلفيين المتخلفين.. وطبعا قليلون هم الذين يعرفون أن أفكار الترابي هذه ليست جديدة.. ولكن المؤسف هو أن يتحدث الناس عن تصريحاته بأنها قريبة من فكر الأستاذ محمود.. في تقديري أن الواجب هو الوقوف ضد محاكمة الترابي بواسطة السلفيين وضد استغلال السلفيين لهذه الحادثة للترويج لفكرهم المتخلف.. لذا يجب على المثقفين الأحرار الوقوف ضد قوانين 1991 التي تسمح بانتهاك حقوق الإنسان الأساسية في حرية العقيدة، ثم بعد ذلك يطالبوا بمحاكمة الترابي على جرائمه الكثيرة ومنها وضع هذه القوانين نفسها، ولكن ليس بمعزل عن المجرمين المباشرين وهم نميري والمكاشفي ومهندسي قوانين سبتمبر والذين وقفوا وراء جريمة العصر في يناير عام 1985.. في هذه الوصلة تجدون: كتيب الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بشأن الترابي http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A17908BF-72B8-4D75-8D26-6900DACBB364.htm والذي جاء فيه ذكرهم للأستاذ محمود حيث قالوا: Quote: وحقٌ على من ولي أمر المسلمين في هذه البلاد، قطع تطاول الترابي على المحكمات المبينات ومقاضاته في محاكمة شرعية عادلة على غرار ما حوكم به سلفه من قبل "محمود محمد طه" الذي تفاقم شره، فقيض الله تعالى بتقديره من قطع دابره، ولابد أن يتصدى العلماء لهذا المتجرئ على حرمات الدين كما تصدوا لمن قبله ويطالبوا بإنزال شرع الله عليه. تماما مثلما وقع الترابي في شر أعماله فها هي الأحداث تقول بأن أساتذتكم يا علماء السودان قد وقعوا في شر أعمالهم.. رابطة العالم الإسلامي تجيز "زواج المسيار"!! والسلام ياسر