|
|
|
 Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أخونا حميد
لن تأخذني عجلة ناصر شيطان عشة أب قرون
___________________________
وهذه حكاية أكتبها هذه الأيام في فرقات صغيرة لا
يتيحها عصف ورديات الليل ..
لكن ننتزعها بالقوة ساكت .
لن تأخذني بالرغم من إنك قلت ما عندك
ولم يتبقي سوي القليل الشبيه بالإيضاح
والتفسير .
ستكون مداخلتي موسومة بالإيجاز
أتمني ألا تكون بك علة في فهمها
أخوك
أبوعبيدة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: Abuobaida Elmahi)
|
العالم تغير أضعافا مضاعفة. تلك حقيقة ولا مراء في ظل الثورة العلمية الثالثة, أوثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال, وهذا "المنبر العام" أحد أهم أبنائها الشرعيين على مستوى كل ما يمت إلى وطننا السودان بصلة, لذا وجب علي الدفاع عنه في المقام الأول, ربما ل(((قناعتي))) أنه المنجز العملي أوالواقعي الأكثر تعبيرا عن روح تلك الثورة في حدود ما طالعت من منابر أخرى حتى الآن, إذ أعطى للضعفاء أوملح الأرض إمكانية أن يصل صوتهم إلى الناس من غير واسطة, فهنا ليس متعلم أومتعالم أومالك وحيد أوحد إستثنائي للحقيقة يخاطبنا من برج عال, الناس سواسية تخاطب بعضها البعض باللغة التي يفهمونها وتعكس واقعهم الاجتماعي الثقافي كل على حدة بكل ما يحفل به من تناقضات, ولا شك عندي أن ذلك يلقي على كاهليك بالكثير من أعباء لا أستطيع نكرانها أوجحدها شخصيا, لا سيما في ظل تذكري الآن لأحد أهم شعراء الحداثة العربية وأعني صلاح عبد الصبور الذي أعلن قبيل وفاته بداية ثمانينيات القرن الماضي "أن ثمة سفاهة تسود الساحة الشعرية الآن بإسم الحداثة", ويمكنك أن تضع في مكان "الحداثة" لمراعاة مقتضى الحال أشياء مثل "النضال" أو"الجهاد" وما إلى ذلك.
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: عبد الله عقيد)
|
شكرا للمرور الجميل لأصدقائي:
طارق جبريل
هشام مدنى
معتز تروتسكى
munswor almophtah
عاصم ابوبكر حامد
عبد الله عقيد
أما الأكثر صدقا عن حق (((الزميل))) أبوعبيدة الماحي, فأقول:
إنني لم أقل كلمتي بعد, ولدي على سبيل المثال أكثر من مسودة روائية وقصصية, أشعر بشوق لمطالعة أعمالك الإبداعية, ودمت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
صديقنا حميد
ياخي الحال إن شاء الله ما يكون بطال
سأكون ظالما ولا علميا وفق معطيات كتاباتك
ومساراتها أن أعتقد بأنك قلت ما عندك !
قصدت الإشارة إلي شمول مدخلك للبوست وإبانته
الشمول والإبانة هي التي تجعل منه Topic Sentence بحق
يشير إلي الفكرة العامة ويستطيع أن يعطيها عنوانا .
لكن لديك ما تقوله فالعالم ما زال بحالة لا تليق بالبشر
بينما للبشر أحلام طيبة ترفرف زي حمام ناس إمام الدين
وده واقع موضوعي مبذول ومتبرج للذين يمتلكون أدوات
الكتابة وتقنياتها ..
زي ما قلت سأصبر
فالبصبر كتب الله
للخلق الإنتصار .
أبوعبيدة
وجه مفزوع من إشتغالك بأشياء
غير القصة والرواية ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
لا أريد في البداية الإشارة إلى أشياء من قبيل وجود أسماء معينة ظلت تشكل عبر حضورها المتكرر عماد هذه الإضافة "الجديدة" التي تدعى (((منبر خاص باعضاء/ات المنبر العام))). قلت الإضافة "الجديدة", ولا أدري كيف يعمل الناس هنا أوهناك على تقييمها, لكنني أعتبرها من جانبي وبكلمة واحدة بمثابة خطوة إلى الوراء في مسيرة هذا الموقع الفضائي المميز لأسباب أشرت إلى بعضها أعلاه. أجل, خطوة سلبية لأنها في تصوري وبرغم ثقتي في نواياك لا تكترث بذكاء القراء أوالقارئات في معرفة ما ينفعهم أويضرهم, فمثلا أعلم جيدا كقاريء أن الفكر الثوري البديل لا يكون شتيمة في مقابل شتيمة أومواجهة للصراخ بصراخ آخر أعلى نبرة (صوتية), فالفكر الثوري البديل في تصوري هو فكر لا ينادي بإحياء الناس لفظيا بينما يسعى إلى إماتتهم عمليا أينما كانوا بمجرد أن يعلنوا عن معارضتهم له بدرجة أوأخرى, سواء حدث هذا بتلفيق التهم أوبالضغط على مواطن ضعفهم الخاصة إن وجدت, فظني بالفكر الثوري البديل أنه يكون على درجة عالية من الإقناع أوالمسئولية أوعمق النظرة وشمولها أوالموضوعية, وهذه سمات في تصوري الخاص لا يتم التوصل إليها بين ليلة وضحاها, إذ تتطلب حدوث تراكم معرفي ومنهج عقلاني في تحصيل هذه المعرفة أوتلك. أجل, القراء أوالقارئات لا يفتقرون إلى الذكاء على نحو قد يضعهم تحت طائلة أية وصايا "نبيلة", لا سيما وأن واحدة من منجزات ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال العمل على نحو متزايد على إلغاء الدور التقليدي ل"حارس البوابة" الذي يحدد للناس وبقدر أوآخر ماهية ما يعلمون أولا يعلمون, وعلى هذا النحو أرى في هذه الخطوة (((منبر خاص باعضاء/ات المنبر العام))) تعارضا مع جوهر تلك الثورة الذي أفرز مفاهيم جذرية مثل "عصر السماوات المفتوحة" كدلالة مباشرة على أن أشياء عديدة مثل "الحدود السياسية للدول" لم تعد كما حدث حتى الماضي القريب تشكل حاجزا مهما فيما يتعلق بحرية الأفكار وطرق تداولها. هنا تبرز على مائدة البحث تساؤلات أرى أنه من الأهمية بمكان توضيحها في هذا السياق في شكل افتراضات مفادها كيف يمكننا مواجهة ما نراه مثلا أفكارا هدامة من جانبنا أومهددة لنسيج وجودنا المشترك كمجتمع بوصف تلك الأفكار تجليات عملية لماهية صراع "تناحري" لا صراع "إبداعي خلاق"؟!. الإجابة الأولية كما أراها من زاوية نظري الخاصة تستبعد مفهوم (((المصادرة))) تماما كآلية من آليات المواجهة, وهذا الرأي -أرجو أن يتسع صدرك هنا- سبق لي وأن أوضحته في بوست بيدي لا بيد عمرو هذه المرة.. بالقول:
Quote: وهذا "المنبر العام".. كما أشرت غير مرة.. هو " شكل من أشكال المواجهة مابين رؤى متعددة ومتنوعة في آن.. عليها أن تتحسب لمفآجات الصراع وأساليبه الشريفة وغيرها.. والبقاء في الأخير لأكثرها نبلا وجمالا وتعبيرا عن الرغبات الأصلية للإنسان". إن القاعدة هنا: فكرة في مقابل فكرة.. طرح في موازاة طرح.. رؤية في مواجهة رؤية. والفكرة اللاعقلانية.. أواللاإنسانية.. أو تلك التي تسير ضد حركة التاريخ لن تصمد كثيرا حين يتم وضعها على مائدة البحث العقلاني الموضوعي. لكن حجبها قسريا يعمل على وضعها في موضع الضحية.. إن المصادرة تمد في عمر الوجه اللاإنساني لثقافة ما.. والكبت لتصور ما (سائد) هو دلالة على قصور ما في بنية التصور (البديل).
إن (قفل) الإرسال التلفزيوني في بيت ما لا يعني أن الفيلم نفسه لا يتم استقباله في بيوت أخرى. والتعويل (كلية) على القوانين لا تعني أن المخدرات التي تأكل المخ لا يتم تعاطيها على نحو سري أوخلسة. إن علينا تتبع (أسباب) العنصرية على مستوى جذورها التاريخية والاجتماعية لا (نتائجها).. كلما قطعت فرعا أنبت الجذر فرعا. |
.. يتبع:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: طارق جبريل)
|
حميد
ما اروعك
Quote:
إن (قفل) الإرسال التلفزيوني في بيت ما لا يعني أن الفيلم نفسه لا يتم استقباله في بيوت أخرى. والتعويل (كلية) على القوانين لا تعني أن المخدرات التي تأكل المخ لا يتم تعاطيها على نحو سري أوخلسة. إن علينا تتبع (أسباب) العنصرية على مستوى جذورها التاريخية والاجتماعية لا (نتائجها).. كلما قطعت فرعا أنبت الجذر فرعا. |
لك الحب
ام العيال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أسوق ذلك الجزء من بوست "بيدي لا بيد عمرو هذه المرة.." كمثال, وهو مثال وإن أشار إلى "العنصرية وطرق مواجهتها" كحقل عمل له, إلا أنه يلامس في جوهره ما نحن بصدده الآن من عموم النظرة إلى أمر (((منبر خاص باعضاء/ات المنبر العام))) كخطوة أرى على ضوء ما ندركه من طبيعة "ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال" على وجه الخصوص أن التوفيق لم يكن حليفها إلى حد بعيد, إذ كان من الأجدى في تصوري ترك المواد المشكلة ل(((منبر خاص باعضاء/ات المنبر العام))) على تفاوتها وتفاوت النظر إليها لما أسميه "ذكاء القراء والقارئات" مع التأكيد في صدر "المنبر العام" أن الآراء والتصورات الواردة فيه لا تعبر بالضرورة عن رأيي القائمين على أمر هذا الموقع, وهي خطوة على هذا النحو الأخير قد تكون بمثابة مغامرة (((ربما))) هددت مسيرة الموقع بصورة ما في ظل تصاعد خطابات فردية من هنا وهناك تخلو من الرصانة أوتكاد, لكن مثل هكذا خطابات في منحاها العام حسب تصوري لا تهدد إذا نظرنا إلى المسألة برمتها سوى نفسها, فمنطقها اللا إنساني أواللا عقلاني كفيل وحده بتراجعها إلى قاع "المنبر" سواء حدث ذلك تلقائيا أوعبر مواجهتها بآليات موضوعية منها الصمت التام أوالتجاهل كموقف, لكن حجبها عنوة أومصادرتها ماديا أوالتجاوب معها بنفس لغتها يعمل كما سبقت الإشارة على منحها مشروعية أوأخرى ورواجها على نحو يطيل بقاءها كخطابات تفتقر إلى تواصل إنساني ذي طابع عقلاني, وهي خطابات كما يبدو لي في كثير من الأحيان تعي جوهرها اللا إنساني, ربما لهذا تتستر غالبا في ثوب عقلاني مثل أن تستغل مفاهيم الحرية أوالعدل كغطاء يحجب بشاعتها, إذ لا يمكن تصور أن القبح يمكن مكافحته بقبح آخر أوأكثر سوءا, مواجهة القبح السياسي أوالاجتماعي سواء اتخذ هيئة الاستغلال أوالتسلط أوما إلى ذلك لا يمحوه في تصوري سوى جمال اجتماعي أوسياسي هو بمثابة منظومة تصورات متكاملة تشكل بديلا تعويضيا أودعوة لحياة أكثر إنسانية, وهو جمال يحيل إليه من بين أشياء أخرى عديدة علامات ضبط النفس والقدرة على النظرة النسبية إلى خطاب الذات والتخلي قليلا من منصب القضاة ومنصة اطلاق أحكام القيمة المجانية ذات النزوع السلبي الوصفي للآخر بواسطة الإرتقاء بوعي هذا الأخر وتطوير موضوعات الحوار بنقلها من حدود ما هو خاص إلى آفاق ما هو مشترك أوموضوعي.
.. يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بكري أبوبكر: "دعه يعمل.. دعه يمر"! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
إنه ليحزنني أن يمر كل هذا الغثاء عبر "المنبر" تحت ستار كثيف من إدعاء القيم النبيلة. لكنه ثلج الأسى الليلي ما إن تشرق شمس الغد حتى يذوب كما لو أن شيئا لم يكن. هو إذن في جانب منه إفلاس للآيديولوجيا في مختلف صيغها التاريخية المبذولة. وإذا لم يكن الأمر كذلك كيف تنحدر في آن مواقع تثبيت الأوضاع السياسية ومواضع تغيير تلك الأوضاع إلى كل هذا الدرك من الإسفاف, أو(((المراقبة السلبية لما يحدث أوتبريره))), أوحتى يتساكن الأضاد في الخرطوم الآن تحت فروض أورعاية (((خارجية))) هي التجلي العملي لما يسميه أمل دنقل "أوجه البهجة المستعارة", إذ لا منتصر (((حقيقي))) هناك أومهزوم؟!.
لم نبلغ سن الرشد بعد. والطريق لا يزال أمامنا طويلا كيما نكون أمة واحدة تدرك جيدا كيف تختلف على نحو حضاري. ميلاد الأمم لا يقاس بميلاد الأفراد. والحقيقة ميلادها التجربة أوالتجريب. والتجربة في تصوري لا تكتمل سوى بالحرية. وهذه ليست في حاجة إلى قيد إلا إذا تواضع الناس عليه عمليا بعد أن يدركون ماهية الخيط الرفيع الذي يفصل بينها وبين الفوضى. إذ إن (((الحركة))) بحاجة ماسة على الدوام إلى (((ثوابت))) تنطلق منها, وربما لهذا أشار آدم سميث إلى ضرورة أن ندع الأشياء تعمل وتمر, فمشروعيتها وبقاؤها لا يتحددان في الأخير إلا بمقدار ما تشكلان من حاجة أصيلة أوحقيقية للبشر, وهؤلاء سيصلون في تصوري إن آجلا أوعاجلا إلى ما قد ينفعهم حقا ولا مراء. لا وصاية أوحجر ها هنا على رأي أوتصور.
ربما لهذا أتحدث الآن عن (((منبر خاص باعضاء/ات المنبر العام))):
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الحميد البرنس
فيصل نوبي
طارق جبريل
معتز تروتسكى
Abuobaida Elmahi
munswor almophtah
elham ahmed
عاصم ابوبكر حامد
عبد الله عقيد
يوسف الولى
Hussein Mallasi
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست