الي حسن الترابي في لوثة صدقه الفجائي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2006, 11:23 PM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الي حسن الترابي في لوثة صدقه الفجائي


    أراك تنتصب حروفا من دناءة ،
    وقطيعا من دنانير ،
    في عينيك أعياد ذليلة ،
    ترتخي يداي وأعصب الكلمة براية الحق ،
    خيبرية النزال ،
    غفارية الغضبة والفكر،
    متوحشا كأبنائك البذل ،
    في يديك زهور سوداء
    وعلى كتفيك ينام غراب أسود بإحدى عينيه يتقي المنايا

    والأخرى تتسع لتبتلع المحيط ،
    من أين جئت هذه القرية ، وأنت العير السارقة ،
    قد فقدنا صواعا فبربك لاتجعلنا نفقد المملكة ،
    أي هدهد نبأك بمكمنها ،
    فأرسلت جنودك ــ وما يعلم جنودك إلا أنت ــ ،
    يستوثقون الخبر وأقسمت لتحرقن الهدهد إن كذب ،
    فصدقت نبوّة الشر

    وأمنت بك القرية ،
    قسرا قرأت قربانك ،
    وعلى مذبح التبرك أخذت تنقح قصائدك
    وتمدح نفسك
    ( لا غالب إلا أنت )
    تباركت من أشر ،
    وتعاليت من مراء ،
    وأسرع رجل من أقصى المدينة يطلق صيحته
    في النفر المهطعين ،
    صارخاَ ألا يفتننكم بسحره ،
    فانزعوا عنه العمامة تعرفوه ،
    أم أنه وقر في قلوبكم حب الدنيا
    تتحججون بحر الصيف وبرد الشتاء ،
    ران على قلوبكم فهي غلف ،
    أما ترونه قبيح المنظر ،
    شعثا أغبر ،
    مشفره لازب ،
    قد مرت يد النخاس على رأسه ،
    يا أهل القرية ألا أنبئكم بشراركم ،
    ألا أنبئكم بشراركم : رجل صدق هذا ،
    ورجل أخذ منه عطاء فحمل اليوم ظلما ،
    ومن أكل برا قديدا ،
    لحم أفئدة غرثى
    تضرع للسماء
    فلا تجد إلا الموت الموت ،
    نشيدا وأمنية ،
    ألا ياقوم قد أنذرتكم
    فوالذي فلق الحبة
    وبرأ النسمة ما أسلم هذا ولكن استسلم ،
    وأسر الكفر ، فلما وجد أعوانا رجع إليه ،
    فلا تعينوه بكفره ،
    ولقد تعب الكلام من الكلام .
    طار صوابه ،
    أخذته رجفة حادة ،
    تناثرت أشلاؤه وهو الأوحد
    الذي ليس يقهر ،
    صاح صيحته الجهنمية
    فاجتمعت لديه أفراس اندست
    بين قدميه ،
    وثار غبار اهوج ،
    قذى بالعين وعوار بالقلب ،
    استنفر ما لديه منهم
    قرأ تعويذة الرجيم ،
    فأجتمع كل مارد يأخذ غصباً
    يسرق أفئدة الأيامى
    وينتف الفرح من الشفاه
    والحمرة من خدود الصبايا ،
    تدافعوا بالمناكب لدى كبيرهم الذي علمهم السحر ،،
    شحذوا أسنة تلمع
    وبروقاً تسطع لتقلع
    وتفجع
    عبأها لهم نشق الهواء كله
    ترك الكون بلا هواء
    الصفرة تملأ المدى
    وصوت زئيره يثب كالعاصفة ،
    أهذا زمان القيامة ،
    هكذا صاح أتباعه الملجمون
    كانوا منتشرين في الأقاصي والبحار
    في الصحاري والقفار
    منهم من سد عليه بالرصاص
    ومنهم من أتبعه شاهب راصد
    تمالؤوا اليوم في ساحة لا تنتهي
    في موكب لا ينتهي ، هذي
    رؤاهم والأرض أصغر من رؤاهم
    قال قائلهم :- بزخم وحسي .. وأنت تقتحم لجج العيش
    بشهوة بحارة سود يضربون عبر الأمواج
    راحلين إلى كنوز مخبأة
    في الجزر النائية لرجهم كما ترج العاصفة
    جسم طائر صغير
    في عراء تأكل النار الأشجار .
    قال قائلهم :- يأزف الوقت ..
    وتترع على شرفك الأنخاب
    وتتكدس إلى جانبك السبايا ..
    مورقات مورقات لنبدأ بالإنشاد ..
    ولترفع لثامك ..
    تسمع رنين صوتك القديم ..
    صفاؤه اللؤلؤي
    وأسبل على مقلتيك الهدى ..
    قال كبيرهم الذي علمهم السحر :-
    ما أبتغى جل أن يسمى ..
    يرن فى أبهة العلى ..
    يعزف لهيبتي أبواق الساحل والعمران
    رب الإيوان ..
    من أبهة المسافات وحتى تاريخ التداول والعولمة ..
    تتمطى الكلمات في جوفي ..
    فأمزقها سطراً سطراً ..
    أهب ما لقيصر لقيصر ..
    وما للصفحة الأولى للصفحة الأولى
    أرتب أوراقي فتخرج ريح مرة عاتية
    تقلب كل حجارة أرصف بها طريقي ..
    تهزمني ..
    فأطرق أفكر ..
    ترى أ أستطيع بمفردي أن أشق البحر
    أن أمخر أحشاءه
    أتستطيع سمكة صغيرة ..
    ناتئة التضاريس
    أن تلعن البحر بجبروته وعنفه وجلاوزته ..
    تختفي كل الأساور من يديها ..
    تبقى عاطلاً بلا حلى ..
    وفي ذروة النسغ اللاهثة
    ترتع جواربها الملتهبة
    أسفاً وبرودة أعصاب
    هي كامل الكل .
    وناقص الفجيعة .
    نصل من حمأٍ مسقوف
    زخارف ارتماء دموي
    تمتح لزوجته من بنفسجة القلب
    وكمن يهب عويله للصحاري
    وعواء روحه لعاهرة كان ذلك المواء ..
    خافتاً خافتاً حتى خبى ..
    أمهلت القرية حتى الصباح
    تجمع الجميع في فناء
    سمعوا وأبصروا .. في زمن لا أرى ولا أسمع ..
    ( أبى أن يكحل النوم جفونهم فقضوا
    ليلهم سهادًا أنات الألم والتكهن تتصاعد من قلوبهم ..
    ومن حشاياهم ،
    ينتظرون راكعين ودعوا ألا يتنفس الصبح )
    من أين لهم بفارس ذي خصال
    يسألهم ( ماتظنون أنى فاعل بكم )
    فيقولون أخ كريم
    وابن أخ كريم
    فيتسع وجهه بالنور وتفيض يداه بالحب
    والرحمة ،، قائلاً ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )خالد درويش

    (عدل بواسطة Ibrahim Adlan on 03-29-2006, 11:38 PM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Adlan on 03-30-2006, 00:01 AM)

                  

03-30-2006, 00:31 AM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي حسن الترابي في لوثة صدقه الفجائي (Re: Ibrahim Adlan)

    قلت لمحمد بن سيرين حين سألني عن تفسير منطقي لحلمي البارحة وهو عبارة عن ( نملة تشرب من خرطوم فيل )

    ببساطة الفيل هو الحرية والنملة هي الإنسان .
                  

03-30-2006, 12:25 PM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي حسن الترابي في لوثة صدقه الفجائي (Re: Ibrahim Adlan)

    أيها الشيخ تذكر في مقدمتك الذائعة الصيت ، الرائعة التوقيت ، الأجمل من مذيعات ( LBC ) .. أن الخراب بدء التعمير ، وأن الانحطاط بدء التدمير ، وأن فأرة السد أجلّ من ذي القرنين ، فهل هذا من التاريخ أم أنه من التزويق والتلطيخ وضرورات المطبخ والطبيخ ؟ فلو سمعك الإسكندر لرد عليك وشهر بك ، فهو من هدم السد العالي وأعاد بنائه لأنه أسس على غير التقوى كما جاء في مرافعات صنع الله إبراهيم بأن المصريين ليس للحرب والكر بل للحلب والصر منذ الفرعون الأول وحتى الحالي على رأي ( مصر القديمة
                  

03-30-2006, 06:41 PM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي حسن الترابي في لوثة صدقه الفجائي (Re: Ibrahim Adlan)

    في عرس الضفادع لا يسأل عن الزغاريد

    و لا يؤرخ للمواليد و يكره الشتاء

    كيف لا و عصابة الضفادع احكمت قبضتها علي من في الخور

    روؤس العصابة كما الزقوم و كأن طلعهم روؤس الشياطين

    وهذا الشيخ البهلوان يغير جلده كما الثعبان

    fool me once
    shame on you
    fool me twice
    shame on me
                  

03-30-2006, 11:15 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي حسن الترابي في لوثة صدقه الفجائي (Re: Ibrahim Adlan)

    هذه القصيدة رونقها يدفعك دفعاً دفعا ان تتمنى لو انها لم تتعنون بالترابي ، فهو يا صديقي ..( لا اجد له وصفاً) لكنه يصيب عين الجمال القوية بالعور ،،
    قبيح جدا ولا يشبه اتقانك لتراكيب الصور في القصيدة..
    سلمتً
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de