|
اضبط ...حقائق واسرار مخطط الجبهة الاسلامية لاغتيال الرئيس المصري مبارك
|
انطلق التخطيط الاولي لهذه العملية من اجتماع سري عقد في قرية " فيرتي فولير " الصغيرة الواقعة على الحدود السويسرية – الفرنسية بدعوة من ايمن الظواهري زعيم حركة " الجهاد " المصري ، بحضور ممثلين عن محمد شوقي الاسلامبولي ، وطلعت فؤاد " ابوالقاسم" حيث توافدوا الى هنالك من افغانستان وباكستان واوربا . كما حضر الاجتماع ايضا مصطفى حمزة وهو احد كبار مسؤولي " طلائع الفتح " في السودان وقد وصل الى جنيف بجواز سفر سوداني قادما من الخرطوم . وهو الذي وضع خطة الاغتيال ، بعد ان تلقى تعليمات بذلك من ايمن الظواهري الزعيم السياسي للتنظيم ، الذي كان قد التقى بالترابي في الاسبوع الاخير من شهر مايو 95 حيث قام الاخير بزيارة سرية الى سويسرا عبر فرنسا تحت ستار العلاج . وانفض الاجتماع الحدودي ليعود مصطفى حمزة وثلاثة من الافغان الى الخرطوم ليبدأ التحضير والاعداد للعملية . وقد تكشف من خلال المعلومات الامنية ان هذه الاستعدادات قد تمت في معسكر " قوات القدس " وهي الكتيبة الاممية الاسلامية التي يشرف عليها ضباط من الحرس الثوري الايراني وتضم ارهابيين متطرفين من جنسيات مختلفة . ويقع هذا المعسكر على بعد 35 كيلو مترا شمالي الخرطوم . وفيما كانت التدريبات مستمرة ، توجه الى اثيوبيا فريق من عشرة اشخاص لرصد المكان ومواقع التمركز واعداد خرائط مفصلة لاوضاع المجموعات الثلاث التي انيط بها مهمة تنفيذ العملية ، مع وضع الترتيبات ايضا لتوفير اماكن بديلة لايوائهم عقب مرحلة التنفيذ وتهريبهم سرا الى الخرطوم . وتذهب المعلومات التي توفرت حتى الان الى ان الدور الذي لعبته الجبهة الاسلامية في الخرطوم يتجاوز حدود توفير مقر التدريب وتهريب الاسلحة الى اثيوبيا ، الى تزويد الاهابيين بمعلومات تفصيلية عن سير موكب الرئيس مبارك ، فضلا عن استئجار " الشقة " بأسماء واوراق سودانية ، واستخراج جوازات سفر سودانية بأسماء مزورة للمشاركين في التنفيذ . اكثر من ذلك فقد ثبت للسلطات الاثيوبية ان مدافع " الا بي جي " التي عثر عليها في مسرح العملية قد تسلمتها المجموعة من شخص سوداني يحمل اسما حركيا " دريش " على علاقة بمصطفى حمزة ، وهو يعمل تاجرا متجولا بين الخرطوم واديس ابابا .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضبط ...حقائق واسرار مخطط الجبهة الاسلامية لاغتيال الرئيس المصري مبارك (Re: خالد العبيد)
|
أيمن الظواهري:
يعتقد أن أيمن الظواهري، المصري الأصل، يعمل كمستشار ديني وطبيب خاص لـ بن لادن. كما أنه المنظر الرئيسي لأيديولوجية تنظيم القاعدة. عمل أيمن الظواهري مستشارا لابن لادن وقد شارك بن لادن في التوقيع على فتوى بن لادن عام 1998 الداعية إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين الأمريكيين. وكان الظواهري عضوا أساسيا في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي تعاونت بعد ذلك مع القاعدة. وقد ظهر الظواهري إلى جانب بن لادن في الشرائط التي أنتجتها القاعدة منذ 11 سبتمبر. وأفادت أنباء بأن زوجته وأطفاله قتلوا في غارة أمريكية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني أو بداية ديسمبر/كانون الأول من عام 2001. وصدر أمر بالقبض عليه في الولايات المتحدة بسبب دوره في تفجيرات نيروبي ودار السلام، كما حكم عليه غيابا بالإعدام في مصر بسبب نشاطاته مع جماعة الجهاد الإسلامي في التسعينيات.
| |
|
|
|
|
|
|
|