الترابي: تمت "تصفية" ضباط سودانيين ضالعين في محاولة اغتيال مبارك

Quote: لقد وافق علي عثمان محمد طه على تنفيذ محاولة الإغتيال ومعه د. نافع علي نافع و د. عوض الجاز و د. مطرف صديق و حسب الله و نصر الدين وقام علي عثمان بتخصيص خمسة ملايين دولار لتنفيذ العملية الفاشلة دون علم الرئيس أو الشيخ الترابي . وبعد فشل العملية تكونت لجنة للتحقيق شارك فيهابفعالية الشهيد علي البشير الذي كان يعلم بالتفاصيل. وبعد ان رفعت التقارير وتأكد تورط المجموعة المذكورة أعلاه وتم إجراء تعديلات وزارية وتنقلات شملت المجموعة المتورطة وتم إتخاذ قرار نهائي بإبعاد كل من صلاح قوش وحسب الله ونصر الدين من الدخول إلى جهاز الأمن العام . ولكن عاد الثلاثة إلى جهاز الأمن العام بواسطة علي عثمان محمد طه و د. نافع علي نافع ليبدأون في سلسلة تصفيات جسدية لكل من يهدد أو يكشف أسرار محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك. لقد خطط صلاح قوش فعلاً لا قولاً لتصفية ثلاثة عناصر من الضباط هم الطيب محمد عبد الرحيم و ضابط ثاني يدعى عصام و المهندس علي البشير الذي باشر التحقيق في الملف الخطير. لقد أوعز صلاح قوش للضابط المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم بضرورة إغتيال الضابط عصام بحجة أنه بدأ في تسريب معلومات عن محاولة الإغتيال . و إستجاب المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم و قام بإغتيال عصام ببندقية كلاشينكوف ثم وجهت إليه تهمة القتل العمد . وبعد إعترافه بجريمة الإغتيال ظناً منه بأنه توجيه حركي تم تقديمه للمحاكمة التي حكمت عليه بالإعدام في سجن كوبر العمومي . ولم تفلح مجهودات منع إعدامه قبل كشف خيوط مؤامرة علي عثمان و صلاح قوش لتصفية هؤلاء . ثم جاء دور الشهيد علي البشير الذي كان على علم ايضاً بصفقات لتجارة السلام التي تعود أرباحها مباشرة إلى صلاح قوش في دول غرب أفريقيا والتي كان الشهيد على علم بهذه التجارة وتورط صلاح قوش فيها.