إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2006, 06:16 AM

mohammed elsaim

تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم (Re: Amjad ibrahim)

    شكرا أخي أمجد على تفضلك بالرد..
    فهمت مقالة ودالجلال حول ضيعة المساليت وقابلية التضحية بالشايقية عند أول بادرة لمعارضة المركز.. في نظري هذا تلفيق فكري للتهرب من نقد أن المركز نفسه لا يخلو من مهمشين وأن الهامش المظلوم لا يخلو من ظالمين يشاركون في الجرم ولو بصمتهم أو ببصمتهم..


    أرجو الا أكون مكررا لما قلناه..
    عجيب أمر الدين ودعمه للدكتاتوريات بل رعايته وتربيته لها منذ الأمويين والعباسيين..
    ياأخي جاء عبدالناصر وكان حربا على رافعي شعار الدولة الدينية ولم نتقدم قيد أنملة..
    جاء البعث وكان الاعدام عقوبة من ينتمي للأحزاب الدينية في العراق، وفي سوريا قتلت الدبابات من قتلت.. ضد الدين ولم نتقدم.. وفعلت الجزائر مافعلت.. أين كانت تلك القوى الدينية التي ذكرها صديقك الأوروبي والتي تتملقها الحكومات مدعية العلمانية.. وهل أفلحت في الدفاع عن ممثليها؟

    مابالنا نذهب بعيدا... جاءت الشيوعية في الاتحاد السوفيتي وتوابعه ضد الدين ومؤسساته، ولم تأت الديمقراطية ضربة لازب..
    نعم جاءت الجبهة باسم الدين ولم تجئ الديمقراطية..
    أغرب ماقرأته من سخف التبرير، قال عبدالرحمن الراشد إن حكوماتنا العلمانية، وهي في سدة الحكم، فشلت في تحقيق برامجها بسبب المعارضة الدينية التي فرضت أجندتها.. اذن ما على ممثلي الاستنارة في تلك الحكومات الرشيدة الا ان يقاتلوا للفوز بمقعد المعارضة.. وربما الحكم في آن أو التنازل عنه للدينيين.. نفس التبرير يصدق بسخفه لدى الدولة الدينية في السودان (وايران).. لقد فشلت كل البرامج لتحقيق العدالة الدينية بسبب شراسة المعارضة العلمانية!

    الواقع يقول ان الثقافة الدينية وجودا أو عدما لا تمثل كثير شئ في تعزيز الديمقراطية.. اتهام الثقافة الدينية أو الاسلامية بتكريس الدكتاتورية مثله مثل القول بأن خطوط الطول والعرض والجغرافيا تكرس مدى ديمقراطية نظام ما..

    وحتى هذه الديمقراطية المرتجاة لن تجلب الحل السحري لمشاكل من نوع معين.. مثلا الهند ديمقراطية منذ استقلالها.. هاهم أهل الهند يفضلون دكتاتورية الثقافة العربية في الخليج على النعيم الديمقراطي.. ما بالنا نذهب بعيدا.. هؤلاء نحن أهل الهامش أو بكاة الديمقراطية من المركز يقضون ونقضي عشرات السنين في المنافي والمهاجر ولا يبكون ولا نبكي يوما واحدا على حرمان من التصويت واختيار حكامنا في تلك المنافي وإن جاءتنا الفرصة فلا ترى حماسة للممارسة..

    لماذا الهند والصين أكثر تخلفا من الغرب؟ ليس بسبب الثقافة العربية الاسلامية، وبالتأكيد ليس بسبب استبداد ديني في الصين.. ولا لنقص علمانية الدولة في الهند..

    صدقني يا أخي نحن نسكب مدادا كثيرا في قضايا فرغ منها العالم...
    مشكلتنا لنقص الموارد أكبر من سوء توزيعها لكننا نتلهى بالعرض دون الجوهر...
    مشكلتنا لغياب المنهج العلمي لتحقيق التقدم أكبر من التنظير لتفسير التخلف
    مشكلتنا في تثبيت سلطة الدولة وهيبتها وحفظ كيانها بوسائل تحفظ حق الانسان في الحياة أكبر من حاجتنا للتمرد..
    مشكلتنا في الاعتراف بأننا نخسر بسبب الحرب أكثر مما نكسب..
    الأولى لقوى الهامش وممثلي القوى المتعلمة (ولن أقول الحديثة قصدا!) الالتفات لخلق التحالفات مع المركز بدل محاربته.. لكننا نفضل التحالف مع الأقوى خارجيا.. حتى الجبهة فضلت تحالفاتها الخارجية على الصبر على مكاره الديمقراطية
    مشكلة مثقفينا عدم اعترافهم بفشلهم في العمل الجماعي.. نفضل الهروب و خلق أحزاب جديدة هلامية بدل التخندق داخل الأحزاب القائمة والدفاع عن آرائنا حتى ينتصر الصواب... هو قصر النفس و التحصن داخل الأنا والشلة المضخمة.. هذا بلاء أكبر من محاربة طواحين هواء ثقافتنا العربية الاسلامية.. وعلينا أن انعلم النشء ذلك لغرس الديمقراطية..ما سمعنا أن شرق أوروبا اهتدت للديمقراطية بعد لعنتها لثقافتها السلافية وغرس تربية جديدة في ناشئتها..
    بالله عليك كيف لمن لم يرتض بهزيمة آرائه داخل حزبه ويفضل الهرب لخلق حزب جديد، كيف له أن يرتضي بخسارته في الديمقراطية؟

    موضوع صغير لا يستحق الجدل لكنه يوحي بوهم تفرد عيوبنا وتفرد جرائم الثقافة العربية الاسلامية...
    الزبير باشا لا يستحق أي شارع بل اللعنات اذا كان دوره فقط تجارة العبيد.. لكنه كان قوة عسكرية أنشأت دولتها بمحاربيه من الرقيق وغيرهم والذين خرج منهم أشجع القادة وحكموا حتى تشاد... لكن هل الجدل يقبل الاتجاه لبحث هذه الدعوى التاريخية بدل المحاكمة الأخلاقية؟

    الرئيس الأمريكي الثالث جاكسون والثاني جون آدامز وابنه الرئيس كوينسي بل الرئيس الأول واشنطن نفسه كانوا أكبر الملاك للرقيق والتجارة فيه... أظننا نتابع قصة توماس جيفرسون كاتب الدستور ووثيقة الحقوق عن ولادة الناس أحرارا بحقوق لاتنفصل في الحرية والحياة والسعي للسعادة.. جيفرسون ضاجع واحدة من رقيقه ولم يعترف بنسب ولدها.. وبقي ورثته ينكرون ذلك رغم كشف الحمض النووي بل نسبوا الذرية لأخيه غير الرئيس..
    كل هؤلاء الرؤساء معظمون وتسمى باسمهم الشوارع في كبريات المدن وتطبع صورهم على العملة..
    أخيرا اعترف آل ماسيلو (حفدة جيفرسون) بنتائج الحمض النووي وسمحوا لأحفاد الخادمة بحضور جمع الأسرة..
    حتى تشارلز ديكنز كان ضد حملة تحرير الرقيق، ومازال الناس يحترمون قصصه وأظن صورته مازالت مطبوعة على عملة بلاده لاجادته أدبه وليس لآرائه..
    هذا ليس دفاعا عن الرقيق.. لكنه توضيح لوهم تفرد جرائم الثقافة العربية الاسلامية..
                  

العنوان الكاتب Date
إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-09-06, 06:10 AM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-10-06, 01:07 AM
    Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Nazar Yousif03-10-06, 02:52 AM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-10-06, 06:41 PM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Shao Dorsheed03-10-06, 09:27 PM
    Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم mohammed elsaim03-11-06, 02:59 AM
      Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم mohammed elsaim03-11-06, 04:56 AM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-11-06, 08:37 AM
    Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم mohammed elsaim03-12-06, 06:16 AM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-12-06, 04:15 PM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-12-06, 04:18 PM
  Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم Amjad ibrahim03-13-06, 02:12 PM
    Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم mohammed elsaim03-14-06, 03:23 AM
      Re: إن المعركة الحاسمة في مناجزة الدولة المركزية قد تجري داخل شوارع العاصمة !! محمد جلال هاشم mohammed elsaim03-14-06, 03:40 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de