|
|
 نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور)
|
في أواخر العام 2004 نشرت بالمنبر العام مقالي (دارفور شبح التدخل ومعجزة الحــل).
وقـد كنت حذرت وتنبأت بأن التحذير لن يؤدي لنفع الحكومة السودانية التي تحكمها عقليات بعيدة عن الواقع,
وأن التدخل لا بد آت آت,
وفي هذا السياق وفي ضـوء التطورات الأخيرة
أحببت إعادة نشر المقال القديم,
لتقييم قراءة الحكومة للمسرح السياسي ومجريات الأحداث,
لكم خالص التقدير
أحمـد الشايقي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
دارفـور شبـح التدخـل ومعجـزة الحـل
مثلت حالة الأزمـة في إقليم دارفور الأختبار الأقسى لمشروع الجبهة الاسلامية (الحضاري) الذي آل إلى وضعه الحالي من التأزم بالاصطدام الذي كان يتجنبه بالقوى الغربية بعد أن اجتاز مراحل الصدام الذي سعى إليه مع كافة القوى الوطنية السودانية بالانقلاب على نظامها أولاً وبالسعي لتصفيتها بتسويق الإنقسامات تارة وبقوة السلطة والسلاح تارات أخرى.
وقد نالت قضية الأزمـة الإنسانية في دارفور إهتماماً دولياً فائقاً إذ أنها مثلت القضية الأفضل بالنسبة للإدارة الأمريكية في مراحل العد التنازلي للانتخابات الأمريكية وحيث أنه من المعروف أن الأصوات الحاسمة بتلك الانتخابات هي للأمريكيين السود بالولايات الجنوبية والمراكز الحضرية أصبحت قضية دارفور والإهتمام بأزمتها من الناحية الإنسانية قضية شخصية للرئيس الأمريكي كيف لا وهي التي ستقرر في مسألة بقائه في البيت الأبيض أو رحيله عنه باستعطاف السود وهم المعروفون بحماستهم للقضايا الأفريقية وهي القضية التي يرجى أن تعيد للسياسة الخارجية الأمريكية بعدها الأخلاقي الذي فقدته في الحروب القذرة في أفغانستان وفي العراق وفي انتهاكاتها لحقوق الإنسان بالإعتقالات السوداوية للناس داخل الولايات المتحدة وخارجها وإطلاقها يد الاستخبارات لتنفيذ كافة العمليات التي كان القانون يمنعها سابقاً تحت ذرائع حماية الأمن الأمريكي والذي انقلب إلى خوف عالمي من مشاريع الاستهدافات الأمريكية.
وقد خطفت الأزمـة في دارفور الأضواء حتى من قضية جنوب السودان حيث كان ينتظر استثمار اتفاقيات السلام هناك في الانتخابات, وما ان لاحت الفرصـة الأفضل حتى التقفها ساسة البيت الأبيض وأمام ذهول الكثيرين وصلت القضية لأضابير مجلس الأمن وسارع المجلس باتخاذ قرار فيها أيضاً على وجه السرعة بقيد زمني يخالف الاتفاق الذي أبرمه أمين عام الامم المتحدة بنفسه عند زيارته للخرطوم وكلها تضع سوابق في القانون الدولي ليس لها مثيل في تاريخ المنظمة الدولية.
هذا القرار جائر وغير موضوعي وغير قابل للتنفيذ في قيده الزمني على الأقل من الناحية العملية ولو كان أداء الدبلوماسية الرسمية في الأمم المتحدة (معقولاً) لأمكن تجنب صدوره, فكل الذين صوتوا على القرار ليس لهم أدنى معرفة بطبيعة جغرافية الإقليم والذي تتعذر الحركة فيه في وقت صدور القرار لدرجة كبيرة (موسم الخريف) وتسيل فيه الأودية لأسابيع مقطعة طرق المواصلات ولو أن المنظمة الدولية نفسها أرادت تنفيذ القرار لما تمكنت من ذلك في هذه الفترة الزمنية بكل امكانات دولها.
في الحقيقة لم تتعامل حكومة السودان مع أزمة دارفور بالمسئولية والحسم اللازمين وقد كانت الحالة السياسية في الخرطوم, حالة نشوة وخدر ناتج عن النجاح في اختراق آفاق الحل السلمي لقضية جنوب السودان والتطلع لإبرام الشراكة السياسية مع الحركة الشعبية والحديث عن توزيع الحقائب الوزارية بالنسب الدسمة التي تم الاتفاق عليها لتشكيلة الوزارة الجديدة.
وقد تم وقتها ( تخدير) التجمع الوطني باتفاق جدة الإطاري والذي لم تمض على توقيعه أسابيع حتى جرى إعلان تجميده (بسبب قبول التجمع انضمام حركات دارفور إلى عضويته).
تركت الحكومة القبائل العربية تحرس نفسها من هجمات (تجمع قبائل الزرقة) والتي تتوازي عرقياً مع الحركات المسلحة الثائرة في دارفور وهو تصرف خلا من المسئولية واليقظة من جانب السلطة الرسمية بالنظر إلى امكانية انفلات الأمر وهو ما حدث فعلاً فتراكمت ردود الأفعال القبلية وسادت الفوضى بالإقليم وتتابعت أحداثه كما هو معروف. كانت نظرة الحكومة السودانية أن القبائل العربية مفيدة في ضرب الحركات التي تمردت على السلطة وهو أنموذج طبقته من قبل مع حركة (داوود يحي بولاد) ونجحت في ضربه بكفاءة في مناطق جنوب دارفور, لكنها لم تكن قريبة بما يكفي لضبط عمليات شباب هذه القبائل الذين انخرطوا في الثأرات وابتعدوا عن الانضباط اللازم لأي قوات مسلحة مسؤولة في التقيد بقيود القانون الدولي في العمليات الحربية بالذات فيما يتعلق بأحوال المدنيين, كمأ أن البصيرة (أم حمد) لم تبصر أن التوقيت الزمني لا يناسب القيام بمثل هكذا مغامرات في الزمن الأمريكي القاتم.
خلاصة الأمر أن الحزب الحاكم في السودان ما زال يتعامل مع القضايا الوطنية بأسلوب التقيــة القديم وما يزال يحجم عن الإقدام على اتخاذ الفعل تجاه أي من الأمور بقرارات استراتيجية ما لم يكن مضطراً بالضرورة لاتخاذه وقد تحول المشروع الحضاري (على علاته) إلى مشروع تتوالي ردود أفعاله بطريقة (رزق اليوم باليوم) في أمور السياسة والاستراتيجية بفضل (أو بوزر) من يودون الاحتفاظ بالكعكة (حتى آخر رمق) واتخاذ نفس النهج حتى لو تقلص السودان فأصبح بحجم قرية (أم دبيكرات) وهي بهذا لا تترك أمنية وإلا منت بها النفس بدءاً من النفخ الإعلامي بعدالة وصحة مواقفهـا وانتهاء باللوذ بقرارات الجامعة العربية, وهي ذات الجامعة التي وظفت السلطة من قبل الرائد/يونس متخصصاً في ذم دولها شرقاً وغرباّ ولم يوفر, ربما, إلا القلة القليلة. وفي الحقيقة فإن الجامعة العربية لا تملك للسودان في الوقت الراهن إلا كليمات البيان الذي صدر ولو حدث التدخل الدولي في السودان, (لا سمح الله) فغاية الأمر صدور بيانات الأصدقاء (الألداء) الأعاريب بأنهم لا يؤيدون (ولا يساعدون) على التدخل الأجنبي إذن لم يبق في جعبة الجامعة إلا هذا البيان الثاني والأخير ولعمر العدل هذا هو مآل سودان اللاءات الثلاث المشهورة فكما تدين تدان ولا تحصـد اليوم إلا ما زرعت بالأمس. أعادت الحكومة السودانية العلاقات مع جميع دول الجامعة العربية بعد تأثرها بأزمة حرب الخليج, لكنها لم تكسب هذه العلاقات الدفء والعمق اللازم لتكون علاقات حقيقية تربط البلاد بعمقها الذي ارتضته لتستفيد منها التفاعل الحيوي والفاعل, كانت هذه نتيجة التناول السطحي للأمور دون مخاطبتها بشكل مباشر وصريح.
تؤسس حكومة المؤتمــر الوطني بهذا النهج لوضعية المأزق التي سيطال نظامها ولا يبقي على الوطن الواحد في آن واحــد فالتدخل الآن يحتاج لمعجزة لابعاد خطره فهو في دارفور ذو أعلى جدوى يمكن أن تتوفر لمشاريع التدخل الأمريكي في العالم العربي والقارة الأفريقية بالنظر للغني الواسع للاقليم من حيث الموارد المعدنية والطبيعية الأخرى ولاكتشاف اليورانيوم فيه بكميات وفيرة ولجدوى استغلاله من الناحية الانتخابية والأخلاقية والتخلص من النظام الأصولي الذي طالته الشبهات الأمريكية مهما اجتهد في نفيها قولاً وفعلاً وهو بالنسبة للصهاينة الأمريكيين ربما (مع النظام السوري) آخر العثرات أمام رياح التغيير الأمريكية التي تتنزل بها مشاريعه لصالح الهيمنة الصهيونية على المنطقة. ولربما لا حظ الناس استنفار القوات الفرنسية في تشاد (لاسباب انسانية) ولربما قد علموا بأن الحدود السودانية التشادية هي الحدود الشرقية لمناطق النفوذ الفرنسي في افريقيا جنوب الصجراء وما أصبح يسمى بمناطق الرابطة الفرنكفونية, فقرون الاستشعار الفرنسية كانت الأسبق لفهم الاحداثيات الجغرافية لخارطة التدخل وآلت على نفسها حماية مناطق نفوذها الثقافي ومصالحها الاقتصادية كما أنها انتشرت في مناطق اللاجئين والذين يحملون معالم الاسلام السياسي المتمثل في حركة العدل والمساواة والثقافة العربية في اللغة والزّي خوفاً مشروعاً من تسرب هذه القيم للمجتمعات التشادية بما يعجل برحيل النفوذ الفرنسي.
الآن أصبحت الحكومة السودانية على استعداد تام بأن تتفاوض مع حركات دارفور, دون شروط مسبقة من جانب الحركات, وقد كانت الحكومة في الوقت السابق القريب هي التي تضع الشروط المسبقة لأهلية حضور حركات دارفور لمؤتمرات الصلح التي عقدتها الحكومة. الآن أصبحت الحكومة تدعم تدخل الحزب الجماهيري في الاقليم, حزب الأمة, في النزاع وهي التي كانت تقصي حزب الأمة عن مؤتمرات الصلح في الأشهر القليلة الماضية. والآن أصبحت الحكومة على اتصال بالتجمع وتفاوضه (في حضور – الأستاذ فاروق أبو عيسى) بعد أن استيقنت أنه بوسع التجمع إفشال خطها التفاوضي مع ثوار دارفور. طبعاً من المؤلم أن يثبت للسياسي تمتعه بقصر النظر وخطل الاستقراء ( على المدي القصير جداً) لكنه من القاتل أن يتبين للسياسي غياب الرؤية وخواء المشاريع فضلاً عن عدم جدواها وانعدام قابليتها للحياة في نهاية المطاف.
الآن أضحت بلادنا بفضل المشاريع الحضارية والرسالية قبلة لتصفية الحسابات الدولية بين القوى الاستعمارية المتصهينة وبين النظام الحاكم باسم المؤتمــر الوطني وهي حرب تتخــذ من الأزمـة الإنسانية بدارفور مبرراً ومن الشرعية الدولية مدخلاً ومن الدعم الدولي زخماً للمضي (السريع) في تأجيجها في زمان (اللاحول) العربي والإسلامي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
المخططات الأمريكية
تهدف المخططات الأمريكية بالمقام الأول لفصل الإقليم فصلاً يشبه السيناريو الذي جرى تطبيقه في إقليم كوسوفو ولجر الحكومة السودانية لمواجهة عسكرية تمكن الولايات المتحدة من توجيه ضربات جوية وصاروخية لكافة المنجزات الصناعية والحيوية التي تمثل مكامن القوة في البلاد وعلى الرغم من أية تسوية قد تحدث للقضايا السودانية عن طريق الإرغام أو عن طريق الوفاق الاستباقي فليس من المنتظر أن تنسحب القوى الغربية من الإقليم وستنهمك في إحداث استثمارات طويلة الأجل فيه بدعوى النتمية. لن تعنى القوى الغربية بإعادة توطين النازحين وستكتفي بشحن المعونات الإنسانية إليهم لجعلهم مستهلكين دائمين ولأغراض استدامة الأزمة الانسانية إعلامياً وستفتح الباب أما تحقيقات قانونية دولية لا نهاية لها عن تحديد المسؤوليات ومحاكمة المسؤولين وحتى التعرف على جثث الأموات لأنها ستتحول إلى مبرر بقاء القوات الأجنبية في الإقليم بالضبط كما أن القوات الأمريكية في العراق تعرقل إعادة بناء الجيش والقوات النظامية العراقية لأن تأمين العراق قد أصبح المبرر الوحيد لبقاء القوات الأجنبية.
ستعاني حركات ثوار دارفور الكثير مع القوات الأجنبية وهذا أمر يخرج الآن عن حسابات هذه الحركات وبالذات حركة العدل والمساواة لخلفياتها الدينية ولذا فقد كان فصل الدين عن السياسة هو الشرط الذي وضع أمام حركة العدل والمساوة للاتحاد بين الحركتين (لاحظ موضوع الخلاف بين الحركتين ومدى علاقته بالأزمة الإنسانية والمشاكل التنموية بإقليم دارفور).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
المعجزة المطلوبــة
المعجزة السياسية أمـر أؤمـــن شخصياً بوجوده وإمكان تحققه وفق تاريخ السياسة في السودان. وقد أدهش الشعب السوداني العالم كثيراً ومن الممكن أن يتكرر الأمـر ولو (كما تفضل الأستاذ كمال الجزولي) من باب غريزة حب البقاء ونتمنى ههنا (بإخلاص) البقاء للجميع لأن في ذلك بقاء الوطن وسلامته.
واكثر ما يميز السودانين هو العقلانية والالتزام الوطني في حالات المخاطر وقد انتقصت النزعات القبلية والإقليمية من هذا المنحى كثيراً في حقب تاريخية بعينها ولكن التاريخ الحديث قد شهـد سيادة هذه العقلانية والتجمهر حول ثوابت الوطنية في المدلهمات ودون القارئ الضربة القاضية للاستعمار البريطاني بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان وإفشال الخطط البريطانية الماثلة وقتها (بجهجهة) وتأخير الاستقلال كما فعلت في الهند والعديد من الأقطار غيرها ودون القارئ ثورتان جماهيريتان في أقل من ربع قرن هما أكتوبر 1964 وابريل 1985, ولا عنصر للشؤم في هذا إلا خروج العديد من العناصر الحاكمة حالياً عن قيود العقلانية ونزوعها نحو التطرف الانتحاري وهو أمر على الحزب الحاكم ضبطه ومعالجته (إذا غلبت أم غلاب).
لربما يكون الزمــن قليل جداً ليكفي بالخروج بحل في حكم المعجزة لكن الصدق مع النفس يمكن أن يثمــر حلاً رائعاً ومدهشاً. وعلى أية حال فعلى المؤتمـر الوطني اتخاذ قرار استراتيجي واسطوري ولهم في الراحل الفريق إبراهيم عبود أسوة حسنة.
ومن الممكن استثمار ذات الحالة العقلية السائدة بدوائرالنظام تجاه المفاوضات مع الحركة الشعبية للدفع باتجاه تسوية (مخلصة واستراتيجية) مع القوى السودانية على اختلافها ومع القوى الإقليمية في دارفور وفي غير دارفور ومع التجمع الوطني, بكل ما يحمل من بؤر المشاكل القادمة في الشرق أو حتى في الشمال والذي يعاني من التهميش التنموي كما لم تعاني أي من مناطق البلاد. فهل ستنقذ الانقاذ البلاد والعباد بالتعبد لله بإبرام الاتفاقات مع الفرقاء المسلمين بعد أن فعلت مع في نيفاشا مع الفرقاء غير المسلمين؟
ماذا يهم القوى الإقليمية السودانية أكثر من أن تحصل على الحقوق السياسية والأساسية والعدالة القانونية والتركيز التنموي والإعتراف الثقافي؟
هل يشرق عصر القادة العظماء والعقلاء من جديد على وادي النيل الأعلى فنرى حكومة (وحدة وطنية) بكل ألوان الوطن تعلن للقوى الدولية انتهاء المشاكل السودانية من الجنينة وحتى همشكوريب ومن حلفا حتى نمولي وتفتح الباب أمام شعب السودان ليتداول السلطة سلمياً عن طريق صناديق الاقتراع؟
هل نتعلم من الصفح النبيل الذي قاده أصيل أفريقي خالد اسمه نيلسون مانديلا ما زال فخراً للانسانية على مدار الكوكب الأرضي ؟
أم نمسك أنفاسنا بانتظار دورة استعمارية جديدة تزهق الأرواح وتسيل الدماء وتدمر المقدرات ولات ساعة مندم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: هل يشرق عصر القادة العظماء والعقلاء من جديد على وادي النيل الأعلى فنرى حكومة (وحدة وطنية) بكل ألوان الوطن تعلن للقوى الدولية انتهاء المشاكل السودانية من الجنينة وحتى همشكوريب ومن حلفا حتى نمولي وتفتح الباب أمام شعب السودان ليتداول السلطة سلمياً عن طريق صناديق الاقتراع؟
هل نتعلم من الصفح النبيل الذي قاده أصيل أفريقي خالد اسمه نيلسون مانديلا ما زال فخراً للانسانية على مدار الكوكب الأرضي ؟
أم نمسك أنفاسنا بانتظار دورة استعمارية جديدة تزهق الأرواح وتسيل الدماء وتدمر المقدرات ولات ساعة مندم؟ |
عزيزي احمد
نتمنى ان يشرق هذا العصر فبلادي احوج ما تكون في هذه اللحظات لهؤلاء القادة العقلاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote:
عـزيـزي احمد
نتمنى ان يشرق هذا العصر فبلادي احوج ما تكون في هذه اللحظات لهؤلاء القادة العقلاء
|
الشقيقة انعـام,
التدخل الأجنبي حقيقة ماثلـة,
والمسئولية تحتـم على الجميــع, الخلوص إلى حلول في ضوء الواقع الماثل,
فإلى حلول أو أزمات لانهائية,
تحياتي,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
| Quote: ليتهم كـانوا يتفادون ويمتنعـون عـن مايفعلون ... ويتوقعـون نتيجـة أفعـالهم.... ويقرأون الواقـع حـتي ولو بتنبؤ! |
العزيزة منى عوض خوجلي
شكرا للمرور والتعليق ,
وبالفعل فهي اساليب ادارة اتحادات الطلاب والديماجوجية والصحافة الرخيصـة,
متى يكتسـب المخططون لهذا التنظيم العقل والتعقل,
لست أدري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
الشقيق / الشايقي
سلامات / وعمرة مقبوله
لماذا لا تقلب الموضوع بدل الشرح فى أمر واقع يعنى للاسف اقراحاتك لحل
المشكله بالعربى ( بلها واشرب مويتها) لانه وكما قلت ان امر التدخل اصبح
أمر واقع لا محاله فيه وليس له حلول تحول دونه ولذلك ؟
كنت أتمنى ان يتبدل العنوان ويكون ( كيف ندعم التدخل الاجنبى وكيفيه مساعدة
المواطن السودانى فى دارفور والجنوب ) أو بعنوان اخر ( كيف نستفيد من ايجابيات
التدخل الاجنبى )
ملحوظه:
استخدمت التدخل الاجنبى مجاراة للموضوع لكن الحقيقه أن القوات الاجنبيه موجودة أصلاً
بالسودان وليس بالجديد ، ولعلمك أن يوم مراسم تشييع جون قرنق كانت مدينه جوبا
محميه بهذة القوات وليس داخلها جندى واحد سودانى سواء شمالى أو جنوبى ؟
ملحوظه اخرى :
المواطن السودانى بدافور يموت بالجوع ويعيش يلتحف السماء ومتشردين وبالجنوب أضافه
الى كل شى الان تحصدهم الكوليرا ، الا يستحق هؤلاء الدعم وكيفيه دعهمهم والوقوف بجانبهم
الا ستحقون موضوع واحد يناقش كيفيه دعم هؤلاء بدل مناقشه امر ربما هم فى أمس الحوجه
لهذة القوات ، الا ترى ذلك ؟
الشقيق الغالى الشايقي ما اراك تعاين للفيـل وتطعـن بظلــــــــه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: كمال مبارك)
|
الشقيق الشايقي السلام عليك ولك تحياتي.
قلت: | Quote: لربما يكون الزمــن قليل جداً ليكفي بالخروج بحل في حكم المعجزة لكن الصدق مع النفس يمكن أن يثمــر حلاً رائعاً ومدهشاً. وعلى أية حال فعلى المؤتمـر الوطني اتخاذ قرار استراتيجي واسطوري |
| Quote: وتفتح الباب أمام شعب السودان ليتداول السلطة سلمياً عن طريق صناديق الاقتراع؟ |
برغم مرور الشهور التي قللت الزمن أكثر من حين قولك هذا, فهل ترى في عرض البشير للانتخابات الآن حلاً؟؟
شخصيا أرى أن الانتخابات حل لأصل القضية أما أن يؤدي لمنع التدخل الآن فلا, أولا لأن التدخل حاصل أصلا وثانيا لأن الوضع في دارفور يحتاج لتواجد طرف قوي يقدر على فرض السلام ولكن أن يكون هذا الطرف مقويا لخطاب الحكومة الهائج والذي يجد للأسف من ينفعل به فهذه هي الكارثة.
في بوست لي هنا عن عرض البشير للانتخابات كان المتداخلون حسب تقديري محبطون ولم يفترض أحد هزيمة البشير ومن ثم تكون الطريق إلى حلول إشكالات السودان المستعصمة بالصعاب المركبة سالكة.
قراءتك سليمة وتوقعك في مكانه وأعتقد أن البشير قد رد عليك بعرضه هذا فماذا أنت قائل؟؟
لك التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
الشقيق كمـال مبـارك,
Quote: لماذا لا تقلب الموضوع بدل الشرح فى أمر واقع يعنى للاسف اقراحاتك لحل
المشكله بالعربى ( بلها واشرب مويتها) لانه وكما قلت ان امر التدخل اصبح
أمر واقع لا محاله فيه وليس له حلول تحول دونه ولذلك ؟
كنت أتمنى ان يتبدل العنوان ويكون ( كيف ندعم التدخل الاجنبى وكيفيه مساعدة
المواطن السودانى فى دارفور والجنوب ) أو بعنوان اخر ( كيف نستفيد من ايجابيات |
تأمـر يا شقيق,
لو كان تجرع اقتراحاتي يحـل المشكلة فسأتجرع كل هـذا الموقع, واكتبوا عني شهيداً عندها,
لكن الذي أشرت إليه في هـذه النبوءة من وقت طويل هـو أن حزب السلطة سيضيع الزمـن وسيضيع الفرص وسيستمر في أساليب الخداع والمناورة ولن يفلح في الاخلاص للشعب والوطن,
وتحققت هذه النبوءة , مما يعني أن لا فائـدة في الاستمرار والأنقاذ تقود البرنامـج الوطني إذن لا بد من اطاحتها
وهـنا يأتي ملتقى الاتفاق معك نظرياً,
لكني لا أقصـر, في اسداء النصـح للانقاذ نفسها لتجنيب نفسها والوطـن مرارات الحراك العنيف لاقصائها عن القيادة, وبالتالي توفـر الأرواح والمقدرات وعلى الأقـل سيحفظ الناس ليها جميلا مثلما حفظوا للقريق ابراهيم عبود, وقالوا (عفا الله عما سـلف)
ياخي نحـن متفقين,
ونسـايب كمان,
يلا ســلام
تحياتي,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
أخي الكريـم
محمـد ميرغني عبد الحميـد,
Quote: في بوست لي هنا عن عرض البشير للانتخابات كان المتداخلون حسب تقديري محبطون ولم يفترض أحد هزيمة البشير ومن ثم تكون الطريق إلى حلول إشكالات السودان المستعصمة بالصعاب المركبة سالكة.
|
قراءتي لعرض فخامة الرئيس البشير , هـي أنه فخامته ينفذ السياسة نفسها التي ظل الطغاة والأحزاب الديكتاتورية ينتهجونها منذ بدء الخليقة,
شبرا بشير وذراعا بذراع ولو دخل صـدام حسين جحر (ضـب) لدخل الترابيون وراءه,
الانتخابات التي يعنيها فخامة الرئيس ورئيس المؤتمر الوطني , هـذه المرة هي الانتخابات الديمقراطية والتي لا تشبـه كل الانتخابات السابقة التي قال عنها الترابي ودهاقنة النظام انها كانت مزورة والتي دعاهم غازي صلاح الدين في أوراقه (الملتقـة) أن يتوبوا عنها.
هـذه الانتخابات التي طلبها سيادة الرئيس هي كالمصاحف على أسنة الرماح , هي كالانتخابات التي خاضها صــدام حسين قبيل الاجتياح وكسبها بالنسبة المعتادة للديكتاتوريين العرب,
هي انتخابات بالضبط كتجمعات الدفاع الشعبي, لا يقصـد منها احقاق حـق أو رد سلطة لشعب ولكن يقصـد منها إضفاء الشرعية على النظام وزينة التعددية (غير المتوالية) التي يرجى له التزين بها, بعد أن أقسموا أيمانهم المحنوثـة بأن لا عودة للصادق المهدي وصناديق الاقتراع.
هي ما يؤكـد أن هـذا النظام في ورطــة حقيقيـة وأن لا أحـد مستعد للدفاع عـنـه لا سياسياً ولا عسكرياً حتى لو تقرب للناس بفريـة الانتخابات.
هـؤلاء لا يسألون أنفسهـم أبداً عن أية أسباب قد تدعـو الناس للوقوف بصفهم , فهم قد اجتهدوا في قمع الأحزاب وتشريد كوادرها وضربوا الناس وقتلوهم وعذبوهم ولم يخافوا في مؤمن إلا ولا ذمـة,
ما زال المؤتمر الوطني متحكما في اعلام البلاد وفي مواردها وفي مفاصل السلطة ولا تزال الأحزاب لا تملك أن تعيد قواتها المقاتلة المعارضة ولا تملك ايجار الدور ودفع فواتير الكهرباء فاين هي العدالة التي تقوم عليها دعوة لانتخابات عادلة متساوية الفرص؟؟؟
أقول لسيادة الرئيس,
لن ينفعكم سـوى هـذا الشعب الذي مـنّ الله عليه بسرعة النسيان, فقط أخلصـوا مع شعبكم وواسـوا الجراح التي أحدثتموها في كل الارجـاء , ومن أوجب واجبات التوبـة رد الحقوق إلى أهلها
أقيموا معايير النزاهـة والعدالة والمراجعة والمحاسبة وجبر الاضرار وتوزيع السلطة والثروة,
لا تملكون كل الحقيقة بل إن التجربة أثبتت أنكم لا تملكون عشر معشار الحقيقة, فاصدقوا مع الله أولا ومع أنفسكم ثانيا ومع الشعب ثالثا واخيراً
واتركـوا دعـوات الألتفاف والمناورة وشـراء الوقـت.
لك محبتي,
لكن الديكتاتور السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
شكرا يا أحمد الشائقي
التدخل الأجنبي.... ماثل وحادث أصلا .....حدث بخلق الظروف التي أفرزته
حادث حينما بصمت الحكومة علي قرارات الأمم المتحدة التي أعطت المشروعية ...حادث ممثلا في القوات الدولية في جبال النوبة والأفريقية
في دارفور....حادث يوم أن رفض النظام أتفاق -سوداني صميم وقبل
بالتوقيع علي أتفاق برسم وتخطيط خارجي..... ,,,وكما تعلم النظام هو من دفع الناس دفعا لحمل السلاح
يوم قال رئسه أنه لايحترم ولايتفاوض الأ مع من يحمل السلاح!!!
وكان أن أرتفع السلاح شرقا وغربا.....
أذا أن النظام هو أس العلةومكمن الداء....
عليه أولا أن يتواضع لحل شامل لقضايا الوطن بصورة شاملة
وأعادةالديموقراطية المسلوبة جوهرا ومظهرا والغاء القوانيين المقيدة
للحريات ونسف دولة الحزب الواحد والعقلية الشمولية....والتوزيع العادل
للسلطة والثروة.... والعودة لحجمه -أي النظام -الطبيعي ووزنه الجماهيري الفعلي بعيدا عن وهج السلطة وبريق الثروة والجلوس مع بقية القوي السياسية
لحل أزمات البلاد ونسف مسببات التدخل الخارجي---
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: أحمد الشايقي)
|
كتب الأخ محمد ميرغني عبد الحميد
Quote: في بوست لي هنا عن عرض البشير للانتخابات كان المتداخلون حسب تقديري محبطون ولم يفترض أحد هزيمة البشير ومن ثم تكون الطريق إلى حلول إشكالات السودان المستعصمة بالصعاب المركبة سالكة.
قراءتك سليمة وتوقعك في مكانه وأعتقد أن البشير قد رد عليك بعرضه هذا فماذا أنت قائل؟؟ |
يا عزيزي محمد ومنذ متي كانت الأنتخابات " الشكلية" مخرجا
نميري كان يجري أنتخابات والبشير كان يجري أنتخابات وينافس 40
مرشحا للرئاسة وكذلك يفعل رئس تونس و ورئس مصر !!
لا أعتقد أن هدف قوانا السياسية العريقة. هو أن تصبح "تمومة جرتق"
أو مجرد ديكور للزينة في عملية سياسية شكلية تشكل مظهرا براقا
لجوهر شمولي أحادي وقوانيين قمعية وسيادة دستور ومؤسسات الحزب الواحد
بالأضافة لصيغة التسوية السلمية والتي كرست أحتكار السلطة والثروة
في أيادي حملة السلاح أي الحركة والأنقاذ....أذا علي البشير أن كان
صادقا حقا طرحه أن يعترف بوجود أزمة وبدور حزبه في خلق جوانب منها
وتعميق الجوانب الأخري وأن يعي أن مؤشرات الحل تكمن في
عليه - Quote: أي النظام -أولا أن يتواضع لحل شامل لقضايا الوطن بصورة شاملة
وأعادةالديموقراطية المسلوبة جوهرا ومظهرا والغاء القوانيين المقيدة
للحريات ونسف دولة الحزب الواحد والعقلية الشمولية....والتوزيع العادل
للسلطة والثروة.... والعودة لحجمه -أي النظام -الطبيعي ووزنه الجماهيري الفعلي بعيدا عن وهج السلطة وبريق الثروة والجلوس مع بقية القوي السياسية
لحل أزمات البلاد ونسف مسببات التدخل الخارجي--- |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نبـوءة تحـقـقـت - شـبـح التدخـل (دارفـور) (Re: kamalabas)
|
كتب الأخ العزيز كمال عباس.
وله تحياتي الخالصة عبر ضيافة الشايقي هذه.
| Quote: أذا أن النظام هو أس العلةومكمن الداء.... |
متفقون تماما مئة بالمئة.
| Quote: يا عزيزي محمد ومنذ متي كانت الأنتخابات " الشكلية" مخرجا |
متفقون أيضا تماما ومئة بالمئة أن الانتخابات الشكلية لن تكون مخرجا. ولكن إذا قال مصطفى عثمان أنهم مستعدون لمناقشة الخطواط التي تجعل الانتخابات شفافة مع الأحزاب, فما على الأحزاب إلا أن تضع شروطها لخوض الانتخابات ولكن أن ترفض هذا العرض برغم هذا فلا مبرر له. فإذا قدمت الأحزاب شروطها وقبلت وقامت الانتخابات فهل يصح أن نقول عنها شكلية؟؟ قطعا كلا وبهذا يكون قد تخلص جسد النظام من العلة ومكمن الداء, وإذا تعافى النظام سيتعافى الوطن.
Quote: لا أعتقد أن هدف قوانا السياسية العريقة. هو أن تصبح "تمومة جرتق"
أو مجرد ديكور للزينة في عملية سياسية شكلية تشكل مظهرا براقا
لجوهر شمولي أحادي وقوانيين قمعية وسيادة دستور ومؤسسات الحزب الواحد
بالأضافة لصيغة التسوية السلمية والتي كرست أحتكار السلطة والثروة
في أيادي حملة السلاح أي الحركة والأنقاذ. |
متفقون في هدف القوى السياسية. والحاصل أن بعض القوى العريقة ( الاتحادي والشيوعي ) يصح أن نطلق عليها هذا المحظور الذي ذكرته حيث أعطت مظهرا براقا لجوهر شمولي ... الخ فليس هدفها هذا بكل تأكيد ولكنها فعلت.
Quote: أذا علي البشير أن كان
صادقا حقا طرحه أن يعترف بوجود أزمة وبدور حزبه في خلق جوانب منها
وتعميق الجوانب الأخري |
كيف هو الاعتراف إذا لم تسم هذا اعترافا؟؟ رجل عنده اتفاقية على علاتها قبلها الجميع حتى أصبحت دستورا بحكم الواقع ومع هذا يتركها ويدعو لانتخابات هي الأزمة إذا.
أما مؤشرات الحل فمتفقون فيها تماما ولكن الواقع لا يساعد على فرض هذه المؤشرات وعلى الراغب في حصولها الاستفادة من الواقع بأبدع الصور لقلة وسائل الضغط إن لم يكن انعدامها.
قضايا الوطن قضية واحدة في الحقيقة وهي الســــــــلــــطـــــــــــة فهي التي توزع الثروة وهي التي تتيح للشعب ممارسة الديمقراطية وهي التي تعدل أو تظلم, فإذا عرضت الانقاذ مرغمة الانتخابات وبشروط الجميع لا بشروطها - حسب الدعوى حتى الآن - فما سبب الرفض؟؟
من حقي باعتباري موافقا على مبدأ الانتخابات أن أسأل:
1/ كيف هي أعادةالديموقراطية المسلوبة جوهرا ومظهرا إذا لم تكن بانتخابات متفق على شروطها؟؟
2/ كيف هو الغاء القوانيين المقيدة للحريات ونسف دولة الحزب الواحد والعقلية الشمولية إذا لم يكن بالانتخابات؟؟
3/ كيف هو التوزيع العادل للسلطة والثروة إذا لم يكن بالانتخابات؟؟
4/ كيف تكون العودة لحجمه -أي النظام -الطبيعي ووزنه الجماهيري الفعلي بغير الانتخابات؟؟
5/ أليست أزمات البلاد ومسببات التدخل الخارجي هي قسمة السلطة والثروة؟؟ فبالانتخابات توزع السلطة ومن ثم توزع الثروة.
بحسب الواقع أرى أن الانتخابات هي المخرج الأقرب للخروج من نفق الأزمة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد الشايقي
احمد العربي
انعام عبد الحفيظ
Muna Khugali
كمال مبارك
محمد ميرغني عبد الحميد
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست