نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
ابراهيم احمد عمر في المجلس الوطني: سوف نتصدي بالقوة للحيلولة دون دخول القوات الدولية الي دارفور
|
بروفيسور ابراهيم أحمد عمر ، كلنا نعرفه منذ ان كان وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي ، وحتي اصبح زعيما مفوها في حزب المؤتمر الوطني ليسد الفراغ الذي تركه رحيل الترابي ، قضي عمره كله وهو يدافع عن الحركة الاسلامية ان كانت ظالمة أو مظلومة ، وهو من المتسبيين في الغاء النظام التعليمي القديم الذي كان يوفر للطالب السكن والاعاشة ووسيلة المواصلات ، ويقال أنه أكمل الدراسة بكلية العلوم ولكنه عاد الي رحاب الجامعة من جديد ليلتحق بكلية الاداب ، فتفلسف في العلوم ، وفي نفس الذي اوقف فيه المساعدات المالية التي كانت تقدم للطلاب الذين يدرسون في الخارج قام بابتعاث ابنه المرحوم الدكتور اسماعيل الي لندن ،ليتلقي الدراسات العليا في مجال الحاسب الالي ، وذلك من بلد وصفها أبوه بالفسق والمجون . وبعد وفاة ابنه غاب البروفيسور ابراهيم أحمد عمر عن صدي الاحداث ، وذكر بأنه يعاني من أضطرابات في القلب سببها الشيخوخة والحالة المزرية التي وصلت اليها الانقاذ ، فبعد توقيع اتفاقية نيفاشا ظهر الغبن علي بعض وجوه رموز المؤتمر الوطني المنحازين لخيار الحرب ، فقد ساءهم أن يفقدوا الجنوب من غير حرب ، وقتلهم الغيظ وهم يرون الفريق سلفاكير يجلس في القصر الجمهوري ويشار اليه كرئيس لحكومة الجنوب وهو الذي مرغ أنف مليشاتهم في التراب أيام الحرب، وأفزعتهم زيارة السيدة/ربيكا الي الولايات المتحدة والترحاب الذي وجدته من أمير البيت الابيض الرئيس بوش ، حاول الصبي المدلل/مصطفي عثمان ان يستبق الزيارة فتقدم للسفر ورفض طلبه لأنه لم يستوفي شروط الدخول الي بلاد العام سام ، عاد وهو غضبانا اسفا علي ذلك ، فهاجت ليوث المؤتمر الوطني تحت قبة برلمان امدرمان وطالبت بمحاكمة السيدة /ربيكا والتحقيق معها لماذا ذهبت ولم تستصطحب الابن/مصطفي عثمان ، فهيهات لهم ذلك ، وهي القائلة i knew Garang has passed away but that only his body ,his vision is still alive ولقد تابعت جلسة برلمان المؤتمر الوطني يوم أمس ، كانت جلسة من العيار الثقيل ، غضب وانفعال وتأوهات ، وما شدني الي متابعة هذه الجلسة انها كانت شبيهة بالتي عقدها البرلمان العراقي من أجل تدمير صواريخ الصمود (2)في اواخر عام 2002 ، فقد اجمع برلمان البعث علي عدم تدمير هذه الصواريخ ولكن صدام حسين خالف التوصيات من غير ان يعترضه أحد من النواب ، فدمر الصواريخ بناء علي طلب الامم المتحدة . والان توعد عقاب الانقاذ الهرم ابراهيم احمد عمر القوات الدولية باستخدام القوة .. يا تري ماذا يقصد بهذا التهديد؟؟ وهل سيحارب الامم المتحدة تحت راية الجيش النظامي أم علي طريقة أبو مصعب الزرقاوي ؟؟ وهل يستطيع ابراهيم احمد عمر خوض حرب اممية وهو علي شاطئ الحياة الاخير وقد فوت حظه فيها ايام صيف العبور والدبابين؟؟ سننتظر ونري لنحكم علي ذلك .
|
|
|
|
|
|
|
|
|