كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2006, 05:20 PM

قطبي‮ ‬المهدي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة

    قطبي‮ ‬المهدي

    ربكتها ربيكا وقلبت البيعة
    جابوك للبنادر ساكت درادر وضعية وامك في‮ ‬الحريم ماها المرة السميعة نترة ناس ابوك اللرجال لويعة وات أكان كبر جنباً‮ ‬تقلب البيعة لكن الحديث هنا ليس عن شبل الأسد‮.. ‬إنما عن أمه‮.. ‬وأما أبوه الذي‮ ‬وصفه الشاعر بأنه قد لوع الرجال‮ ‬»بنتراته« فقد وصفته هي‮ ‬في‮ ‬جامعة ولاية أيوا بالولايات المتحدة بأنه أسد الغابة الذي‮ ‬مات‮.‬ وفي‮ ‬تقدير الكثير من المراقبين والعارفين ببواطن الأمور فإن‮ ‬»أسد الغابة« في‮ ‬الحقيقة لم‮ ‬يكن إلا الأم‮ ‬غير‮ ‬»السميعة« أي‮ ‬العنيدة التي‮ ‬لا‮ ‬يجدي‮ ‬معها كلام أو منطق سواء أكان ليناً‮ ‬أو قاسياً‮.‬ واللبوة التي‮ ‬نعتبرها نحن زوجة الأسد هي‮ ‬عند الأمريكان والإنجليز في‮ ‬الحقيقة ما هي‮ ‬إلا أسد‮. ‬ويسمونها في‮ ‬لغتهم‮ (‬She Lion) ... فانظر إلى فارق الثقافة‮!!‬ نحن اسقطنا نظرتنا المختلفة للمرأة على انثى الاسد وظننا انها زوجته وله عليها حق القوامة وهي‮ ‬خاضعة له‮.. ‬وبالتالي‮ ‬هي‮ ‬جنس لطيف لا‮ ‬يأتي‮ ‬منه أي‮ ‬أذى‮. ‬ولذلك تعجب شاعرنا من هذه الأم التي‮ ‬تختلف عن الحريم ولا تسمع الكلام‮!!‬ أما الأمريكان‮ ‬يا أخواننا فقد عرفوها‮.. ‬بحكم نظرتهم‮ ‬»الجندرية« المتقدمة للمرأة فهي‮ ‬في‮ ‬ثقافتهم مساوية للرجل‮.. ‬فلما أسقطوا نظرتهم التقدمية على شعب الأسود‮.. ‬لم تعد اللبوة كائناً‮ ‬آخر له إسم مختلف بل هي‮ ‬أسد بعضلاته وأنيابه‮. ‬ولغرض التفرقة سميت‮ (‬She Lion) وبالتالي‮ ‬ففي‮ ‬تقديرهم‮ ‬»مات الأسد عاش الأسد« تماماً‭ ‬كما كانوا‮ ‬يهتفون لدى موت الملك وتولي‮ ‬ولي‮ ‬العهد سدة الحكم‮:‬‭ ‬»مات الملك‮... ‬عاش الملك«. وكان الدكتور الراحل جون قرنق قد حصل على‭ ‬الدكتوراة من جامعة ولاية أيوا‮... ‬ولذلك إختارت السيدة ربيكا نفس الجامعة لتنطلق إعلانها بموت أسد الغابة لعل ذلك‮ ‬يذكر بوراثة زعامته التي‮ ‬بدأت بتأهيله علمياً‮ ‬في‮ ‬جامعة ولاية أيوا‮.‬ لنعد قليلاً‮ ‬إلى الوراء‮.. ‬حينما استدعى الأمريكان رئيس حكومة الجنوب‮- ‬النائب الاول لرئيس الجمهورية‮- ‬وحرصت سفارتهم في‮ ‬نيروبي‮ ‬على تعطيل تأشيرة وزير الخارجية المسافر مع الوفد حتى تنتهي‮ ‬مقابلات رئيس حكومة الجنوب مع السيد شيني‮ ‬نائب رئيس الولايات المتحدة ومع وزير الخارجية كونداليزا رايس وحتى‮ ‬يقال كل الكلام الذي‮ ‬أريد لوزير الخارجية السودانية ألا‮ ‬يسمعه او‮ ‬يشارك فيه‮.‬ وقتها راجت شائعات بأن النائب الاول إنفصالي،‮ ‬وغير مهتم بحكم الجنوبيين للشمال وبسط سلطانهم على‭ ‬الجلابة فيما‮ ‬يعرف بالسودان الجديد الذي‮ ‬لا مكان للعربية أو الإسلام فيه‮. ‬فأزعج ذلك الأمريكان الذين تعبوا وراء نيفاشا حتى‭ ‬تكون هناك وحدة ووحدة جاذبة للجنوبيين‮.. ‬والجنوبيين بالذات‮.. ‬وبالطبع للأمريكان أيضاً‮.. ‬المهم تمت الزيارة وتم فيها ما تم من تفاهم‮ ‬»وتفهيم«.. وحتى لا ندعي‮ ‬معرفة ما دار‮.. ‬فسفيرنا في‮ ‬واشنطون لم‮ ‬يكن حاضراً‮ ‬حتى‮ ‬يفيد من‮ ‬يهمهم الأمر بما جرى‮.. ‬لكن تصريحات الأمريكان كانت معلنة فهم لا‮ ‬يقبلون فكرة الإنفصال ويصرون على أن تلعب الحركة دوراً‮ ‬مقدراً‮ ‬في‮ ‬الشمال‮. ‬والذين تابعوا حديث السيد وزير الخارجية بعد عودته في‮ ‬برنامج‮ ‬»في‮ ‬الواجهة« حينما استنطقه مقدم البرنامج حول حيثيات الزيارة‮.. ‬يذكرون قوله ان الأمريكان الذين التقاهم من أعضاء الكونغرس كانوا منزعجين جداً‮ ‬من سير تطبيق الإتفاقية‮- ‬وقد عجب هو من حجم هذا الإنزعاج الذي‮ ‬لم‮ ‬يشعروا به هم في‮ ‬الخرطوم‮. ‬وقال إذا كانت هنالك مشكلة في‮ ‬التنفيذ فنحن أول من‮ ‬يعنى بها لأننا أصحاب المصلحة في‮ ‬الإتفاقية والطرف المعني‮ ‬بها‮ ‬وبتنفيذها‮. ‬ونحن لم نشتك بعد‮. ‬ثم وجه سؤالاً‮ ‬هاماً‮ ‬لا‮ ‬يخفى مدلوله على‭ ‬المراقب‮:‬ إذ أن‭ ‬السؤال هو‮ :‬‭ ‬»من الذي‮ ‬اشتكى للأمريكان؟«. يذكر الناس بعدها زيارة السيدة ربيكا للخرطوم وتصريحاتها النارية عن عدم تنفيذ الإتفاقية ومماطلة الحكومة والمؤتمر الوطني‮ ‬في‮ ‬ذلك‮.. ‬ثم أعقب ذلك تصريحات آخرين من المقربين لها في‮ ‬نفس الإتجاه‮.. ‬ثم لم‮ ‬يمض وقت حتى سمعنا تصريحات النائب الأول الأخيرة والتي‮ ‬كان لها أكثر من مدلول‮.‬ ثم ذهبت السيدة ربيكا للولايات المتحدة‮..‬ لم تقصر هناك في‮ ‬إطلاق التصريحات المعادية لوطنها ولشريكها الوطني‮ ‬الذي‮ ‬وقع مع زوجها إتفاقية نيفاشا‮..‬ وفيما كانت هناك تتناول طعام العشاء في‮ ‬جو عائلي‮ ‬حميمي‮ ‬مع الرئيس بوش وزوجته في‮ ‬منزلهما‮.. ‬وترفع المطالب للأمريكان بتخصيص سفارتي‮ ‬السودان في‮ ‬أمريكا وإنجلترا لأعاضاء الحركة الشعبية وطرد الجلابة منهما‮..‬ كان سفيرنا المسكين في‮ ‬واشنطن خارج الزفة‮.. ‬فلم‮ ‬يُخطر بالزيارة ولم‮ ‬يتشرف بمقابلة أو استقبال وزيرة النقل والطرق في‮ ‬حكومة جنوب السودان‮.. ‬لا من جانب السيدة ربيكا ولا من جانب الإخوة الأمريكان‮.‬ ثم‮ ‬،‮ ‬والخبر على‭ ‬ذمة الأجهزة الإعلامية،‮ ‬رفعت مطالبها من اجل حكومة الجنوب طالبة رفع المقاطعة عن جنوب السودان وإن بقيت على‭ ‬الحكومة القومية‮..‬ في‮ ‬هذه الاثناء أيضاً‮ ‬رفضت سلطات الهجرة الأمريكية السماح لوزير خارجيتنا السابق ومستشار رئيس الجمهورية زيارة أمريكا‮.. ‬رغم أنه ذاهب بدعوة من جهات أمريكية أهلية قريبة من الكونغرس والبيت الأبيض والحزب الجمهوري‮.. ‬وفي‮ ‬زيارة‮ ‬غير رسمية‮.. ‬فتأمل‮!!‬ بقينا نحن هنا نمسك بأوراق نيفاشا‮.. ‬وسلامها الموعود‮.. ‬ونتلفت ولا ندري‮ ‬لمن نشتكي؟؟ لراعي‮ ‬السلام‮.. ‬وضامنته أمريكا؟؟ إنتظروا إذاً‮ ‬»خارطة الطريق«.. وتفاهمات‮ ‬»السيد تينت« و»واي‮ ‬ريفر« و» اللجنة الرباعية«.. إلخ‮.. ‬إلخ‮..‬إلخ‮.‬
                  

02-11-2006, 06:29 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    الطيب مصطفى

    حسين خوجلى

    قطبى المهدى

    ثلاثه مواضيع متشابهه باقلام وشخوص متشابهه...تتحدث عن... زيارة الوزيره -ربيكا- لواشنطون

    وامريكا !




    إنتهى الدرس يا أغبياء
                  

02-11-2006, 06:40 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    سبحان الله
    الدكتور قطبى المهدى الان لماذا تجقلبون
    ما نيفاشا وفرحتونا بيها رغم عيوبها الظاهرة والمشابهة لحد كبير اتفاقية اديس ابابا
    وماذا كنتم تتوقعون من الحركة الشعبيه بعد ان تريوسوها تودن تتيسها وهى عليها الفرجه اما ماهو الداعى لوجود الرجل المسكين دكتور لام اكول بين مطرقة مصطفى عثمان وعلى كرتى وقبل ذلك قمتم بخداعهم فى اتفاقية الخرطوم للسلام وتواجدكم المكثف انت والطيب مصطفى وحسين خوجلى وهذه البيانات فى هذا المنبر لا احسبها الا لتغير او التاث4ير فى هذا المنبر واعضائه وقرائه والذين يسببون لكم الصداع المزمن لمعرفتهم التامه بمكركم ولماذا يتواجد السفير السودانى مكان تواجد مدام قرنق ما دمتم اتفقتم معهم وهمشتوهم اليس من حقهم ايضا ان يهمشوكم وسفيركم؟
    لا تولولوا وقولوا الروب

    (عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 02-12-2006, 07:54 AM)

                  

02-12-2006, 07:18 AM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)

    Quote: لا تولولوا وقولوا الروب


    Condilesa Rice said in Khartoum " sudan government have a credibility problem". This a polite way of saying they are liars and unreliable. No wonder, no one believe a Kose anymore. Would they do the honourable thing and leave power to someone who is decent and have some credibility?? hope so, otherwise they will continue to be humiliated and , through them, Sudan will also be sometimes

    Adil
                  

02-12-2006, 07:43 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    ومن يجعل الضرغام بازا لصيده
    تصيده الضرغام فيما تصيدا
                  

02-12-2006, 10:09 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    الدكتور قطبي المهدي :
    أنا أعلم أنك تملك جنسية العم سام ، وتدربت في يوم من الايام في ايران علي طرق تعذيب المهنيين والطلاب وأبناء القوات المسلحة ، ونعرف أنك مهندس الغزل مع المخابرات الامريكية ، ولكن ما الذي يزعجك من زيارة السيدة ربيكا للولايات المتحدة ؟؟.. هل لأنها امراة وانا أعرف أنكم لا تحترمون النساء .. ويكفينا منكم ما حدث في دارفور ، لقد أجرمتم في حق هذا الشعب ، ولن تمر جريمتكم البشعة هناك من غير عقاب ، أن السيدة ذهبت الي الولايات المتحدة ليس من أجل بناء الصفقات السرية كما فعل أميركم صلاح قوش ، ذهبت من أجل بناء الطرق التي هدمتها قواتكم في الجنوب ، وذهبت من أجل تنمية الانسان الجنوبي والذي تركتموه علي هامش الفقر والتنمية .. نعم أن الجنوب يجب أن يستثني من الحظر .. ولماذا يؤخذ أهل الجنوب بجريرة غيرهم .. فيكفيهم 50 عاما من الحصار والحرب ، ولم يعد بامكانهم تحمل مغامرات نظام الجبهة الفاشل ، اذا اردتم رفع الحصار عن كل السودان فعليكم اصلاح الواقع علي الارض ، وزيارة السيدة لأمريكا أو عدمها لا تحمل ترياقا لازماتكم العسيرة .
    وسؤالي هو ؟؟
    لماذا لا تخاطبوننا عبر وسائل اعلامكم كما تفعلون في ( الواجهة ) و ( بلا قيود )؟؟
    ولماذا اللجوء الي الصحافة الالكترونية ؟؟
    ولماذا هذا الضجيج وانتم تعلمون أنكم وفرتكم للحركة الشعبية سبل الانفصال ؟؟
    سلبتم منها وزارتي النفط والمالية ، وتلاعبتم في أسعار وكميات البترول ، كما أنكم حرضتم ( المرحلين ) بمقاتلة الحركة الشعبية في أبيي .
    خاطبوا الشعب السوداني وانتم في الارض بدلا من النظر اليه من برج شاهق
    وحاسبوا أنفسكم لماذا مزقتم السودان شر ممزق ؟؟
    وهل يفيد النحيب والبكاء في استعادة لحمة هذا الوطن ؟؟
    انها فرفرة مذبوح واستغاثة يائس ضاقت به الحيلة وأقعدته الاسباب .
    لقد سرقتم أموال الشعب السوداني وأدخلتموه في حروب عبثية أهلكت خيرة شبابنا وشيوخنا ، وضيقتم علي الناس في معاشهم وحياتهم ، ودفع شعبنا ثمن مغامرتكم الجبانة .
    والان عليكم الان بالرحيل عن السلطة ، وترك الخيار للشعب ، من غير محاسبة أو محاكمة ، وأتركوا هذا الشعب يتنفس قليلا من عبير الحرية ، فالشعب الفلسطيني ليس بأحق منا بذلك ، وكل ما أخشاه أن يستمر حبل هذه المغامرة .. وعندها لن يكون هناك سودان واحد لنبكي عليه .. بل سوادنة .. كل بلسان مختلف.
                  

02-12-2006, 10:17 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: SARA ISSA)

    Quote: ولماذا هذا الضجيج وانتم تعلمون أنكم وفرتكم للحركة الشعبية سبل الانفصال ؟؟
                  

02-12-2006, 10:24 AM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    ليه كده يا قطبي المهدى؟؟؟؟
                  

02-13-2006, 09:06 AM

Dr.Mohammed Ali Elmusharaf

تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 1992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    Quote: قضايا ساخنة
    بين الخيال السياسي والتحليل السياسي

    يسن حسن بشير بريد إلكتروني: [email protected]



    اطلعت على مقالين متجاورين بصحيفة الانتباهة بالعدد رقم 14 في 10/2/2006م أحدهما بقلم الدكتور/ قطبي المهدي والآخر بقلم المهندس/ الطيب مصطفى ويقوم البناء المنطقي للمقالين على معلومتين... المعلومة الأولى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد رفضت منح الدكتور/ مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية تأشيرة دخول... والمعلومة الثانية أن السيدة/ ربيكا قرنق قد ذهبت إلى أمريكا لتشتكي المؤتمر الوطني وتتهمه بعدم الجدية في تنفيذ الاتفاقية وشكواها هي التي هيجت الأمريكان ضد الحكومة السودانية.
    ومع احترامي للأخوين دكتور/ قطبي المهدي والمهندس/ الطيب مصطفى إلا أنني أعتقد أنهما قد ابتعدا كثيراً عن أصول التحليل السياسي لأنهما قد اعتمدا على أعمدة رملية لبناء الهيكل المنطقي لمقاليهما... ويمكن تلخيص ما أود أن أقوله في النقاط التالية:-
    أولاً: في نفس يوم الجمعة 10/2/2006م ورد بمعظم الصحف السودانية وبالصفحة الثانية من نفس صحيفة الانتباهة تصريح من مدير مكتب الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل يؤكد أنه قد حصل على تأشيرة دخول من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة ولكنه اعتذر لمنظمي الصلوات السنوية عن المشاركة وحتى وبدون هذا التصريح لم يكن مقبولاً منطقياً رفض أمريكا منح د.مصطفى تأشيرة دخول لأنه مدعو دعوة شخصية... فإذا كانت أمريكا لا ترغب في دخوله أراضيها لما وجهت له دعوة.
    ثانياً: إن الدعوة التي وجهت للسيدة/ ربيكا قرنق كانت دعوة خاصة لها بوصفها زوجة الزعيم جون قرنق وليس بوصفها وزيرة النقل بحكومة الجنوب... فهل تم دعوة الدكتور/ الصادق الهادي المهدي مثلاً بوصفه وزير الصحة بولاية الخرطوم؟ فالمناسبة أصلاً ذات طابع ديني اجتماعي تستغل لدعوة العديد من الشخصيات من جميع أنحاء العالم لاعتبارات سياسية أو اجتماعية معينة خاصة بتقديرات الحكومة الأمريكية والغريب أن د.قطبي المهدي قد اقر في مقاله بانها دعوة من جهات ((اهلية)) وانها زيارة ((غير رسمية)) .. فلماذا زيارة د.مصطفى غير رسمية وزيارة السيدة/ ربيكا أصبحت رسمية بوصفها وزيرة النقل بحكومة الجنوب وكان عليها اصطحاب السفير معها؟ فما دامت الزيارة غير رسمية فما علاقة سفير السودان بها؟
    أما أن الرئيس الأمريكي قد قابل السيدة/ ربيكا... فهذا أمر يجب أن يفرحنا كسودانيين لأنه يعبر عن تقدير الرئيس الأمريكي لأحد زعماء السودان العظماء في شخص زوجته... فاحترام وتقدير زوجة الزعيم جون قرنق هو تقدير واحترام لنا جميعاً كسودانيين فلماذا على العكس نغضب ونصور الأمر وكأنه مؤامرة ضد الوطن؟
    ثالثاً: إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى ولها الآن وجود دبلوماسي وأمني واستخباراتي مكثف في السودان ولديها جميع المعلومات التفصيلية عن ما يحدث يومياً في السودان في كل المجالات السياسية... فلماذا تصوير الإدارة الأمريكية وكأنها تتكون من مجموعة من البلهاء الجهلة بأمور السودان الذين ينتظرون السيدة/ ربيكا لتشتكي لهم ليحددوا بعد ذلك مواقفهم؟
    رابعاً: نعم إن الحركة الشعبية لتحرير السودان الآن لها علاقات سياسية خاصة طيبة ووطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية تختلف عن علاقات المؤتمر الوطني بها وهذه حقيقة واقعية يجب أن نعترف بها ونقبلها... بل وأن نستغلها بذكاء لمصلحة السودان ولا نتعامل معها بأفق سياسي ضيق ومحدود ...فإذا كانت لدى المؤتمر الوطني علاقات خاصة طيبة ووطيدة بإيران أو ماليزيا او السعودية مثلاً فلا غبار على ذلك فلنستغلها لمصلحة السودان دون أن يزعج ذلك الحركة الشعبية كشريك في السلطة.
    خلاصة ما أود أن أقوله في هذا المقال هو أنني أحترم موقف الأخوين د.قطبي المهدي والمهندس/ الطيب مصطفى من مسألة وحدة السودان فلهم الحق في الدعوة لانفصال الجنوب ولكن الطرح السياسي على صفحات الصحف يجب أن يكون منطقياً ومتماسكاً سياسياً لكي لا يساهم في تضليل القارئ... فهناك فرق شاسع بين الخيال السياسي والتحليل السياسي

    المصدر: http://alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id=860&col_id=42&bk=1
    رد علي قطبي المهدي جدير بلاطلاع.
    مودتي
                  

02-13-2006, 10:04 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)

    Dear Sara
    Your short analysis has saved our time and effort to reply and comment on the logic of Gathbi al-Mahdi. our reply might not have been as strong as yours. You were short, incisive and to the point. So I do not need to add anything further. Thank you for the strength of your arguments and their credibility.
                  

02-13-2006, 10:34 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: charles deng)

    سبحان الله مغير الأحول .... حلال عليكم وحرام على الطير من كل نوع ..... قطبي المهدي رئيس جهاز الأمن الخارجي السابق ... والذي سلم الاسلاميين للأمريكان في زمن انقاذ الغابر ... ما لكم كيف تحكمون ... وهاكم الدليل من عند الأمريكان
    Quote: وسيط أميركي سابق بين واشنطن والخرطوم: السودان وعد الأميركيين بأدق التفاصيل عن الحركات الأصولية وإدارة كلينتون رفضت العرض

    لندن: «الشرق الأوسط»
    كشف منصور إعجاز وهو محام ومستشار نفطي اميركي قام في فترة التسعينات بوساطة بين إدارة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون والحكومة السودانية، ان ادارة كلينتون اعتمدت على معلومات استخبارية مفبركة لصياغة اخطر القرارات السياسية.
    وقال في مقال تنشره اليوم مجلة «ناشيونال ريفيو» الاميركية المحافظة ان عجرفة ادارة كلينتون وسلسلة الإخفاقات الإستخباراتية كانت وراء الاعتداءات التي تعرضت لها الولايات المتحدة خاصة التفجيرات التي طالت سفارتي كينيا وتنزانيا العام 1998 وقال انه بينما كان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يحاول الوصول إلى صيغة لاستيعاب تنظيم القاعدة الذي يقوده اسامة بن لادن واستغلاله في الهجوم على المصالح الأميركية، كان السودان يحاول تنبيه المخابرات الغربية بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية وشعبة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية ومكتب المباحث الفيدرالي، إلى المخاطر التي ما تزال كامنة في أحياء الخرطوم المختلفة بعد طرد بن لادن العام .1996 وكشف ان السودان وعد الاميركيين بأدق المعلومات عن الجماعات الاصولية التي كان يؤويها على اراضيه، واشار الى اتصالات قام بها قطبي المهدي رئيس جهاز الامن الخارجي السوداني في ذلك الوقت مع المخابرات الاميركية لتقديم تلك المعلومات للاميركيين دون مقابل. ووصف هذه المعلومات بانها «لا تقدر بثمن» في تقييم الخطر القادم. كما اشار الى ان الرئيس السوداني قدم دعوة الى مكتب المباحث الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية للحضور الى الخرطوم لتقييم تلك المعلومات حول المجموعات الاصولية التي عاشت في السودان، لكن ادارة كلينتون رفضت الدعوة. ويقول اعجاز «إن قبول العرض السوداني كان كفيلا بحماية المواطنين الأميركيين والممتلكات الأميركية بالخارج، ولعرفنا كيف كانت منحرفة ومغرورة تلك العصبة الضئيلة من المسؤولين في إدارة كلينتون التي رفضت الاستفادة من ذلك العرض» واستهل منصور اعجاز مقاله بالقول: «ربما يكون كشف بعض الوثائق التي تربط مباشرة بين تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن وصدام حسين، قد أثبت بما يشبه السحر حجة إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش حول أن تدمير السلطة البعثية كان خطوة هامة على طريق سحق أكبر قوتين إرهابيتين. ولكن إغلاق تلك القضية ربما يفتح الباب لمستودع الشرور المسمى صندوق بندورا، بالنسبة لمسؤولي إدارة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الذين ما يزالون يعتقدون أن وصفاتهم السياسية كانت فعالة في حماية المصالح الوطنية الاميركية ضد خطر الإرهاب الذي تعاظم خلال العقد الماضي. ولكن ما كشفته صحيفة التلغراف اللندنية في نهاية الاسبوع يثير كثيرا من الأسئلة المزعجة حول مدى تسييس الرئيس كلينتون، ومستشاره للأمن القومي صمويل بيرغر، وكبار المسؤولين عن مكافحة الإرهاب، ومسؤولي وزارة الخارجية ومن ضمنهم مسؤولة شؤون شرق أفريقيا سوزان رايس، للمعلومات الاستخبارية، ومدى اعتمادهم على معلومات استخبارية مفبركة في صياغة أخطر القرارات السياسية، بل مدى مشاركتهم في نشر تلك المعلومات المفبركة، وإخفائهم لسلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية خلال الاشهر القليلة التي سبقت تفجيرات السفارتين الأميركيتين بكينيا وتنزانيا العام .1998 وبعد إخضاع الوثائق التي عثر عليها تحت حطام رئاسة المخابرات العراقية للتحليل، اتضح ان مسؤولي المخابرات والجيش العراقيين، وعلى عكس الاعتقادات التي كانت سائدة، هم الذين سعوا إلى الوصول إلى ممثلي القاعدة، والتقوا في نهاية المطاف مع بن لادن مرتين على الاقل. وتوضح هذه الوثائق كذلك أن قنوات الإتصال بين القاعدة والعراق قامت في وقت أبكر مما كان يعتقد كما كانت أعمق مما ظن الكثيرون».
    ويضيف منصور ان «مواقيت هذه الاجتماعات تدل على عمق الفشل الذي تورطت فيه استخبارات إدارة كلينتون. ففي 19 فبراير (شباط) 1998، أي قبل ستة أشهر من الهجمات على دار السلام ونيروبي، وضع مسؤولو الاستخبارات العراقية خطة لاحضار أحد كبار مسؤولي القاعدة من المقربين والموثوق بهم من قبل بن لادن من الخرطوم إلى بغداد. وتوضح واحدة من وثائق المخابرات ان توصية قد رفعت إلى نائب المدير العام لإحضار مندوب بن لادن إلى العراق باعتبار ان ذلك قد يفتح طريقا للاتصال بابن لادن. وقد تم ذلك الاجتماع في مارس (آذار) 1998».
    ويتابع «كان الاتفاق الأولي أن تستمر المفاوضات لمدة اسبوع، ولكن النجاح الذي أصابته المحادثات والخطط الشريرة التي توصلت إليها جعلت من الضرورة تمديدها اسبوعا آخر. ووضعت تلك الاجتماعات الأساس للقاء اللاحق الذي أجراه فاروق حجازي، الذي ألقي القبض عليه يوم الجمعة الماضي، مع بن لادن في ديسمبر (كانون الاول) 1998 في أفغانستان. وتشير التقارير الصحافية إلى لقاء آخر بين حجازي وبن لادن العام 1994 بالسودان. ولكن بغداد لم تكن القوة الوحيدة التي كانت تتحرك في ذلك الوقت. فبينما كان صدام يحاول الوصول إلى صيغة لاستيعاب القاعدة واستغلال شبكتها الإرهابية العالمية، في الهجوم على المصالح الأميركية، كان السودان يحاول تنبيه المخابرات الغربية بما فيها مجلس الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية وشعبة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى المخاطر التي ما تزال كامنة بأحياء الخرطوم المختلفة بعد طرد بن لادن العام .1996 ويقول اعجاز «إذا حاولنا وضع جدول زمني مبسط للأحداث كما وقعت، لتوصلنا إلى أن قبول العرض السوداني كان كفيلا بحماية المواطنين الأميركيين والممتلكات الأميركية بالخارج، ولعرفنا كيف كانت مغرورة تلك العصبة الضئيلة من المسؤولين في إدارة كلينتون التي رفضت الاستفادة من ذلك العرض».
    27 أكتوبر (تشرين الاول) 1996:
    يقول منصور اعجاز: «كتبت مذكرة سرية إلى ساندي بيرغر بغرض متابعة اجتماع أغسطس (آب) الذي دعاني إليه هو وسوزان رايس (التي كانت وقتها موظفة بمجلس الأمن القومي) بالبيت الأبيض لمناقشة العلاقة السودانية الأميركية. وقد أوردت تفاصيل الاجتماع الذي عقدته مع رئيس المخابرات السودانية الجديد، قطبي المهدي، قبل أيام فقط من إاجتماع البيت الأبيض. وكان ذلك اجتماعا لم استطع أنا نفسي تبين أبعاده الكاملة في ذلك الوقت ومما أوردته في ذلك الاجتماع هو ان الهدف من اجتماعي معه (أي قطبي المهدي) هو معرفة ما إذا كان ممكنا استخلاص أية استنتاجات ومعان من المعلومات التي يملكها السودان حول أولئك الذين يحضرون بانتظام اجتماعات المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي يشرف عليه ويدعو له الزعيم الاسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي. ولا شك تذكرون أنني ذكرت في اجتماعنا في أغسطس (اب) أن تلك المعلومات يمكن أن تكون ذات قيمة لا تقدر بثمن، في تقييم الخطر الإرهابي من السودان والدول المجاورة. وكان موقفه (أي المهدي) الأساسي هو أن السودان مستعد لتبادل المعلومات حول كل من يحضرون ذلك المؤتمر، ممن ينتمون إلى منظمات محظورة مثل حماس وحزب الله، ومنظمة الجهاد الإسلامي المصرية والجماعة الإسلامية وغيرها، شريطة أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع السودان ومساعدته في الابتعاد عن مساره الحالي. وقد شكا مر الشكوى من فشل محاولاتهم المتكررة للاتصال بالإدارة، وكيف عرقلت تلك الاتصالات على المستويات الدنيا بسبب ما سماه البقع العمياء. وقد أطلعني على ملفات احتوت على معلومات بالغة الدقة والخطورة، وتحتوي على أسماء ونبذ تعريفية مثل تواريخ وأماكن الميلاد، وصور من الجوازات لكشف جنسيات المشاركين وخارطة تنقلات الشخص المعين ووصف مختصر لكل فرد لتوضيح المنظمات المختلفة التي ينتمون إليها. وباختصار أعتقد ان كل ما ناقشناه في أغسطس (آب) ما يزال متوفرا. وأنا أصر على اقتراحي بأن نختبر السودانيين حول معلوماتهم وحتى أن نحاول الحصول على هذه المعلومات دون قيد أو شرط». وأكدت سكرتيرة بيرغر، كريس، أنه تسلم المذكرة واطلع عليها. وكانت إجابة بيرغر: «سنقيم هذه المذكرة بعد الانتخابات. وجاءت الانتخابات وذهبت. ولكن لم يتخذ أي إجراء حولها».
    5 إبريل (نيسان) 1997 ويتابع اعجاز «قدم لي الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، عرضا سياسيا نهائيا وغير مشروط، موجها إلى عضو مجلس النواب لي هاميلتون، بدعوة مسؤولي مكتب المباحث الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية للحضور إلى الخرطوم لتقييم المعلومات الاستخباراتية السودانية حول المجموعات الإرهابية التي عاشت في السودان أو عبرت اراضيه. ولم يحظ ذلك العرض بأي رد، رغم إلحاح هاملتون واستفساراته العديدة لدى بيرغر ووزيرة الخارجية مادلين أولبرايت وغيرهما، حول وجوه القصور في ذلك العرض ولماذا لم يقم بصورة جدية، إن المراسلات الموجودة بملفاتي تقدم صورة متكاملة حول تلك الأحداث».
    ويضيف «تغيير سياسة السودان في ابريل (نيسان) 1997 على نحو يؤكد تعاونه في قضايا الارهاب دون شروط مسبقة أثار جدلا بوزارة الخارجية الاميركية، حيث اعرب مسؤولون في الوزارة عن اعتقادهم في ان على الولايات المتحدة انتهاج سياسية جديدة تجاه الخرطوم والتأثير على وزيرة الخارجية بغرض حملها على إعادة النظر في الموقف ازاء السودان بعد التغييرات التي حدثت. وفي 28 سبتمبر (ايلول) وبعد اربعة شهور من المداولات والمباحثات المضنية داخل وزارة الخارجية الاميركية اعلنت اولبرايت ان ثمانية دبلوماسيين اميركيين سيعودون للعمل في السودان للضغط على حكومته الاسلامية بغرض حملها على وقف إيوائها للإرهابيين العرب وجمع معلومات حول المجموعات الارهابية التي تعمل خارج السودان مثل حزب الله وحماس وتنظيم الجهاد الاسلامي الفلسطيني».
    اكتوبر (تشرين الاول) 1997 ويقول اعجاز «خلال العمل على الشروع في تطبيق سياسة وتوصيات الخارجية الاميركية الاخيرة بشأن السودان واجهت رايس، التي كانت تعمل مساعدة لوزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق افريقيا، ضباط العلاقات الخارجية الذين اصدروا توصيات بعودة دبلوماسيين اميركيين الى السودان، وقالت ان التوجيهات الجديدة الخاصة بالسودان لن تستمر كثيرا. وفي اليوم الاول من اكتوبر (تشرين الاول) اعلن جيمي روبين بخجل عن تراجع مفاجئ بشأن قرار اولبرايت بتاريخ 28 سبتمبر(ايلول)، ليعزز مجلس الشيوخ في 9 اكتوبر (تشرين الاول) من موقف رايس، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتضح من جانب اي من اولبرايت او بيرغر او رايس للشعب الاميركية السبب وراء إلغاء قرار تم التوصل اليه بعد مداولات ومشاورات داخل وزارة الخارجية بصورة تتسم بالعجرفة بواسطة حلقة ضيقة من مستشاري الرئيس السابق بيل كلينتون في وقت عرض فيه السودان تعاونا في القضايا ذات الصلة بالارهاب ودون اي شروط مسبقة».
    سبتمبر (ايلول) 1997 و5 ديسمبر (كانون الاول) 1997 ويقول «في اليوم الذي كانت رايس بصدد الإدلاء بشهادتها أمام مجلس الشيوخ الاميركي، التقى سفير السودان لدى واشنطن، مهدي ابراهيم، ديفيد ويليام، العميل الخاص المسؤول عن قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مكتب المباحث الفيدرالي (اف بي آي). وعندما ووجه بأن المصالحة امر مستحيل في ظل وقوف عناصر في مجلس الامن القومي ووزارة الخارجية الاميركية ضد السودان بصورة متعنتة، قرر مهدي ابراهيم اخذ الامور الى دوائر الاستخبارات مباشرة لمناقشة كيفية استفادة «اف بي آي» بصورة مستقلة عن ادارة كلينتون من الفرصة التي عرضها السودان للتعاون الامني في قضايا الارهاب. وهكذا فقد عقد اجتماع ثان ومهم للغاية في 5 ديسمبر (كانون الاول) 1997».
    فبراير (شباط) 1998 يضيف منصور اعجاز «على اساس الاجتماعين المذكورين بين السفير السوداني مهدي ابراهيم و«اف بي آي» في واشنطن قام قطبي المهدي، مدير الامن الخارجي السوداني، بمحاولة اخيرة للوصل الى دوائر الاستخبارات الاميركية بغرض تسليم معلومات حول بعض العناصر وادلة على تخطيطهم لمهاجمة اهداف اميركية في المنطقة. فقد كتب قطبي المهدي لمسؤول استخباراتي اميركي: «فيما يتعلق باجتماعكم مع السفير مهدي ابراهيم في 12 سبتمبر (ايلول) وفي 5 ديسمبر (كانون الاول) 1997، اود ان اعبر عن رغبتي الصادقة في بدء اجراء اتصالات وتعاون بيننا و«اف بي آي». وارسل هذه الخطاب على وجه التحديد في الوقت الذي بدأ فيه العراق الوصول الى قادة تنظيم (القاعدة) المقيمين في الخرطوم». ولكن هل كان قطبي المهدي على علم بشيء خطير تحت مراقبته الشخصية في اوساط الاسلاميين المتشددين؟ يبدو ان الامر كان كذلك. وكشف المهدي لمراسل «فانيتي فير» ديفيد روز في يناير (كانون الثاني) 2002 ان مكتب المباحث الفيدرالي لو حضر للخرطوم في فبراير (شباط) 1998 لتحليل المعلومات ذات الصلة بالارهابيين الذين كانت الخرطوم ترصدهم باستمرار ربما لم يحدث تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في وقت لاحق من نفس العام».
    فبراير (شباط) 1998 زار واحد من عناصر تنظيم «القاعدة» بغداد لمدة اسبوعين مهدت لزيارة فاروق حجازي مخابئ اسامة بن لادن بأفغانستان في ديسمبر (كانون الاول) 1998 ويونيو (حزيران) .1998 من الناحية النظرية كان من المفترض ان يجري تقييم للعرض الذي قدمه السودان لمكتب المباحث الفيدرالي في فبراير (شباط) من نفس العام على اساس معايير لا تستند بأية حال الى الموقف السياسي لإدارة الرئيس السابق بيل كلينتون ازاء السودان، خصوصا أن ذلك العرض كان مختلفا على المستوى السياسي مقارنة بعرض الرئيس عمر البشير الذي قدمه في ابريل (نيسان)، اذ ان عرض فبراير (شباط) قدم في واقع الامر على المستوى الاستخباراتي لدى الجانبين وفي نهاية الامر، فإن السلطات التنفيذية الاميركية لم يكن من المفترض ان تتدخل في عمل مكتب المباحث الفيدرالي، أو هكذا كان اعتقادنا. رد ويليام على قطبي المهدي اخيرا في 24 يونيو (حزيران) وكتب في خطاب ارسله له بخصوص العرض الذي قدمه: «انا الآن لست في موقع يخول لي قبول دعوتكم، وآمل ان تسمح لي الظروف المستقبلية بالزيارة. اتضح لي في وقت لاحق من مسؤولين بوزارة الخارجية كانوا صلة بالنقاش الذي كان جاريا حول هذه القضية ان عبارة «الظروف المستقبلية» تعني في واقع الامر نهاية منهج التسييس الذي كان طابعا مميزا لسياسات ادارة كلينتون تجاه الارهاب. اما العقبات التي وضعت من جانب ادارة شرق افريقيا بوزارة الخارجية الاميركية، التي تديرها رايس، وبيرغر، فقد ظلت كما هي فيما يتعلق بالرفض القاطع لزيارة أي عناصر مكتب المباحث الفيدرالي للخرطوم تحت أي ظرف من الظروف. وتعرضت سفارتا الولايات المتحدة في كل من نيروبي ودار السلام للهجوم بعد ستة اسابيع، واطلقت صواريخ كروز على مواقع في السودان وافغانستان بناء على معلومات استخباراتية غير دقيقة مما اجج من نار العداء الموجود اصلا تجاه الولايات المتحدة في اوساط العناصر المتشددة. وكما اتضح في وقت لاحق، فإن التخطيط لهجمات 11 سبتمبر (ايلول) بدأ بعد ذلك بوقت قصير.
    اعتقد انه مع بدء تكشف الخيوط التي تربط بين تنظيم «القاعدة» ونظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين خلال الشهور المقبلة، سنتوصل الى ان العراق قدم في السابق دعما على نحو غير مسبوق للقاعدة ماليا ولوجستيا وفي جانب الخبرات ايضا. فالارهابيون، الذي شجعهم دعم الدولة لنشاطهم، تمكنوا من مواصلة مهامهم الانتحارية ولا يزال مطبقا صمت مسؤولي ادارة كلينتون السابقة الذين كانوا مكلفين بمسؤولية تأمين مصالح الولايات المتحدة في مختلف دول العالم لدى مواجهتهم بهذه الحقائق. ولكن الشعب الاميركي يستحق اجابات صريحة وواضحة على الاسئلة الصعبة التي تفرضها خطواتهم واجراءاتهم الخاصة بالتعامل مع ظاهرة الارهاب المتنامية مع الفشل بصورة مكررة للاستجابة لعروض بالمساعدة من دول تدرك جيدا من خلال رعايتها للارهاب الجهات التي تتربص بالولايات المتحدة بغرض مهاجمتها.


    ----------------------------
    01.05.2003 لندن: «الشرق الأوسط»

    وهذه هي الرابط في المنبر الحر ... يجب أن تفقدوا الذاكرة ... نذكركم إن الذكرى تنفع المؤمنين إذا كنتم مؤمنيين!!!
    المتأسلم قطبي المهدي عميل امريكي بشهادة دكتوراه
                  

02-13-2006, 10:38 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: charles deng)

    Hi Dear Deng
    thank you a lot for your nice comments and your words and encouragement always give me the engery to write and analyze
    but even the words can not cope with the crimes committed by NIS
    when Dr Mustafa othman Scrolls in the Gulf countries no body talk about the accompany of the SPLA, when the First lady Rebbecca was inivited personally shouts begun
                  

02-13-2006, 10:43 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: SARA ISSA)

    Quote: وكشف ان السودان وعد الاميركيين بأدق المعلومات عن الجماعات الاصولية التي كان يؤويها على اراضيه، واشار الى اتصالات قام بها قطبي المهدي رئيس جهاز الامن الخارجي السوداني في ذلك الوقت مع المخابرات الاميركية لتقديم تلك المعلومات للاميركيين دون مقابل. ووصف هذه المعلومات بانها «لا تقدر بثمن» في تقييم الخطر القادم. كما اشار الى ان الرئيس السوداني قدم دعوة الى مكتب المباحث الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية للحضور الى الخرطوم لتقييم تلك المعلومات حول المجموعات الاصولية التي عاشت في السودان،
                  

02-14-2006, 01:52 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)



    قلت لى اللبوة عند الأمريكان أسد ؟؟؟؟؟؟؟


    ياخى الامريكان ديل خطيرين خلاص ....
                  

02-14-2006, 05:24 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قرشـــو)

    قطبي معروف أنه وأنه وربيكا قرنق زارت واشنطن كما قال الأستاذ ساتي بصفة شخصية ولم تزر قم ولا CIA
                  

03-04-2006, 11:14 PM

abraham deng

تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: قطبي‮ ‬المهدي)

    Quote: ولذلك إختارت السيدة ربيكا نفس الجامعة لتنطلق إعلانها بموت أسد الغابة

    وانت إخترت السي الـ C.I.A يا قطبي لذبح كرامة السودان.

    شوية دم وستعرف أن أمريكا لا يمكن أن تدني أجلها في هذا المنبر يا قطبي، أرجع الي الساحة التي ناطحتم فيها الطواحين الهوائية.

    أبراهام مدوت باك دينق
                  

03-05-2006, 02:11 AM

على محمد على بشير
<aعلى محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: abraham deng)

    Quote: ذهبت من أجل بناء الطرق التي هدمتها قواتكم في الجنوب ، وذهبت من أجل تنمية الانسان الجنوبي والذي تركتموه علي هامش الفقر والتنمية .. نعم أن الجنوب يجب أن يستثني من الحظر


    اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسالك اللطف فيه !!
                  

03-05-2006, 02:17 AM

ABU QUSAI
<aABU QUSAI
تاريخ التسجيل: 08-31-2003
مجموع المشاركات: 1863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف المحجوب.....ربكتها ربيكا وقلبت البيعة (Re: abraham deng)

    Quote: فيما‮ ‬يعرف بالسودان الجديد الذي‮ ‬لا مكان للعربية أو الإسلام فيه‮.


    خبث شديد ، من أين لك بهذا الكلام يا مستشار السفاح للشؤون السياسية ؟؟؟؟ عن أي عربية وعن اي إسلام تتحدث ؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de