مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2006, 09:52 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

    نقلا عن : موقع عودة ودعوة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد


    فانه بعد ما اقترفه الكفرة الاعداء في الدانمرك والنرويج بالاستهزاء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال وسائل اعلامهم , فانه يجب الانكار عليهم بمختلف الوسائل من مقاطعة وغيرها , ومن وسائل نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم عدد من الوسائل والتي اقتبستها من موقع لجنة مناصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

    http://www.icsfp.com/AR/Contents.aspx?AID=193

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

    إن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. وتحقيق الشطر من الشهادتين، وهو شهادة أن محمداً رسول الله، تتم من خلال الأمور التالية:

    أولاً: تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وأوله: أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة لتبليغ وحيه تعالى، بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام، الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه.

    ‌ثانياً: طاعته والرضى بحكمه، والتّسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها.

    ‌ثالثاً: محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس، مما يترتب عليه تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره، ونصرته، والدفاع عنه، والتقيّد بما جاء عنه.
    فعلى كل مسلم أن يسعى لتحقيق هذا المعنى، ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله، فإن المنافقين قالوا: { نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } [المنافقون:1]، فلن تنفعهم شهادتهم، لأنهم لم يحققوا معناها.

    وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب القيام بذلك الحق للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا، كل على قدر إمكانياته، فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه:


    على مستوى الفرد:

    1- التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمّنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.

    2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر باتباعه، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم.

    3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مَرّ العصور المختلفة, فبَيّنوا صحيحها من سقيمها، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة.

    4- استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم.

    5- استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا، إذ أنه هو الذي بلّغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمّه وأكمله، فقد بلّغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.

    6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعّم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.

    7- استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته. قال تعالى: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ } [الأحزاب:6].

    8- التعرّف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله عز وجل له، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.

    9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس، لقوله صلى الله عليه وسلم: « لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ».

    10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ } [الحجرات:2] وقوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } [الحجرات:3]، وقال تعالى: { لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا } [النور:63].

    11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ } [الفتح:9].

    12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه صلى الله عليه و سلم.

    13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله: « أنت مع من أحببت ».

    14- الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر، وبعد الآذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت، لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا.

    15- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا.

    16- تعلم سنته صلى الله عليه وسلم، بقراءة ما صحّحه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم، مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمّنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.

    17- اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.

    18- الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء.

    19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم.

    20- الفرح بظهور سنّته صلى الله عليه وسلم بين الناس.

    21- الحزن لاختفاء بعض سنّته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس.

    22- بغض أي منتقد للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته.

    23- محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريّته، والتقرّب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلاً يا عباس، لإَسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب".

    24- العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته، عندما قال: « أذكركم الله في أهل بيتي » ثلاثاً.

    25- محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم، واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.

    26- محبة العلماء وتقديرهم، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته.


    على مستوى الأسرة والمجتمع:

    27- تربية الأبناء على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    28- ‌تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله.

    29- ‌اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.

    30- اقتناء الأشرطة عن سيرته صلى الله عليه وسلم.

    31- ‌انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.

    32- ‌تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.

    33- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلى الله عليه وسلم.

    34- ‌تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك.

    35- ‌تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث، مثل: كفالة اليتيم, إطعام الطعام, مساعدة المحتاج.

    36- ‌تعويد الأبناء عل استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل « المؤمن كَيّس فطن » , « لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين » , « يسّروا ولا تعسّروا ».

    37- ‌وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    38- ‌تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تطبيق مشروع (يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم).


    على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه:

    39- ‌زرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلبة والطالبات من خلال إبراز حقه صلى الله عليه وسلم على أمته.

    40- ‌الإكثار من عقد المحاضرات التي تغطي جوانب من حياة الرسول شخصيته صلى الله عليه وسلم.

    41- ‌حثّ مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية إلى مناهج التعليم والدراسات الإسلامية في التخصصات الإنسانية.

    42- ‌العمل على تمويل وضع كراسي لدراسات السيرة النبوية في الجامعات الغربية المشهورة.

    43- ‌تشجيع البحث العلمي في السيرة النبوية، وحث الباحثيين على تصنيف كتب السنة بتصانيف عدة، مثل المغازي والشمائل.

    44- ‌العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية التي تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم مع مراعاة التمثيل الجغرافي لنشأة الإسلام.

    45- ‌تخصيص أركان خاصة في المكتبات تحوي كل ماله علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته والإهتمام به، وجعلها في مكان بارز.

    46- العمل على إعداد أعمال موسوعية أكاديمية غنيّة في السيرة النبوية تصلح كأعمال مرجعية، وترجمتها إلى اللغات العالمية.

    47- ‌إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات لأفضل بحث في السيرة النبوية وتخصيص جوائز قيمة لها.

    48- ‌إقامة مخيمات شبابية تتضمن أنشطة تزرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعلق بسنّته.

    49- إقامة دورات تدريبية متخصصة لإعداد القادة بالاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.


    على مستوى الأئمة و الدعاة وطلبة العلم:

    50- بيان خصائص دعوته ورسالته صلى الله عليه وسلم، وأنه بعث بالحنيفية السمحة، وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلى إفراد العبادة لرب الناس.

    51- العمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين؛ بجميع أجناسهم وقبائلهم.

    52- ‌بيان صفاته صلى الله عليه وسلم الخلقية والخُلقية قبل وبعد الرسالة.

    53- بيان فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته بأسلوب ممتع.

    54- بيان مواقفه صلى الله عليه وسلم مع أهله وجيرانه وأصحابه رضوان الله عليهم.

    55- بيان كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين.

    56- ‌بيان منهجه صلى الله عليه وسلم في حياته اليومية.

    57- تخصيص الخطبة الثانية لبعض الجُمَعِ للتذكير بمشاهد من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فضلاً عن تخصيص خطب كاملة عنه من وقت إلى آخر.

    58- التعليق على الآيات التي تتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند قراءتها في الصلاة ولمدة ثلاث إلى خمس دقائق.

    59- إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد.

    60- تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامّة الناس حول سنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى التمسّك بما صح عنه صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط واضح.

    61- ‌ذكر فتاوى علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة صلى الله عليه وسلم بشيء من الانتقاص، ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه.

    62- ‌العمل على رد الناس إلى دينهم من خلال عرض مبسط لمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوية.

    63- ‌التحذير في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة من الغلو فيه صلى الله عليه وسلم، وبيان الآيات التي تنهي عن الغلو كقوله { لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ }، والأحاديث الخاصة في ذلك، كما في قوله صلى الله عليه وسلم « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم »، وبيان أن المحبة الصادقة هي في اتباعه صلى الله عليه وسلم.

    64- حث الناس على قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مصادرها الأصلية، وتبيين ذلك لهم.

    65- دحض وتفنيد الشبهات والأباطيل التي تثار حول الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته.


    على مستوى المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين:

    66- ‌إبراز شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته من خلال نشر ذلك، والتحدث عنه في المناسبات الإعلامية والثقافية.

    67- ‌عدم نشر أي موضوع ينتقص فيها من سنته صلى الله عليه وسلم.

    68- ‌التصدّي للإعلام الغربي واليهودي المضاد، والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

    69- ‌عقد اللقاءات الصحفية والإعلامية والثقافية مع المنصفين من غير المسلمين، والتحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته.

    70- ‌نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه صلى الله عليه وسلم.

    71- ‌عقد الندوات والمنتديات الثقافية لإبراز منهجه وسيرته وبيان مناسبة منهجه صلى الله عليه وسلم لكل زمان ومكان.

    72- ‌إعداد المسابقات الإعلامية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتخصيص الجوائز القيّمة لها.

    73- ‌كتابة المقالات والقصص والكتيّبات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

    74- ‌الاقتراح على رؤساء تحرير الصحف والمجلات لتخصيص زاوية يبين فيها الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب محبته صلى الله عليه وسلم، وأن محبته مقدمة على الولد والوالد والناس أجمعين، بل ومقدمة على النفس، وأن هذه المحبة تقتضي تعظيمه وتوقيره واتّباعه، وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق.

    75- ‌الاقتراح على مدراء القنوات الفضائية لإعداد برامج خاصة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية تعامله مع زوجاته وأبناءه وأصحابه وأعدائه، وغير ذلك من صفاته الخلقية والخلقية.

    76- حث مؤسسات الإنتاج الإعلامي على القيام بإنتاج أشرطة فيديو تعرض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة احترافية شيقة.

    77- ‌حث المحطات التلفزيونية الأرضية والقنوات الفضائية على إنتاج وبث أفلام كرتونية للناشئة تحكي شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض القصص من السنة النبوية.


    على مستوى المؤسسات الخيرية والدعوية:

    78- إنشاء لجان أو أقسام تحمل لواء نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    79- ‌تخصيص أماكن في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية التي تشارك بها المؤسسات لعرض الكتب والأشرطة المرئية والمسموعة التي تبرز خصائص الرسالة المحمدية.

    80- تخصيص أماكن دائمة لتوزيع الأشرطة والكتب والمطويات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

    81- ‌تخصيص جائزة قيّمة بمعايير متفق عليها سلفاً لأفضل من خدم السنة والسيرة النبوية، وإقامة حفل تكريم سنوي يدعى له كبار الشخصيات.

    82- تبني طباعة كتب السيرة النبوية باللغات الأجنبية، وتوزيعها على مراكز الاستشراق والمكتبات العامة والجامعية حول العالم.

    83- إصدار مجلة أو نشرة دورية تهتم بالسيرة النبوية المطهّرة وتعاليم الدين الإسلامي وتبرز صفات هذة الأمة ومحاسن هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

    84- تخصيص صناديق تبرع لتمويل حملات نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والتأليف في السيرة والترجمة وإنشاء المواقع على الشبكة العالمية.


    على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع:

    85- تكوين مجموعات تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة.

    86- ‌إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبرز رسالته العالمية.

    87- المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتهم لدراسة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به.

    88- ‌تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية.

    89- إعداد نشره إلكترونية -من حين إلى آخر- عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته وخاصة في المناسبات
    والأحداث الطارئة.

    90- ‌الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
    على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية.

    91- دعم النشاطات الدعوية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة.

    92- ‌طباعة الملصقات التي تحمل بعض الأحاديث والمواعظ النبوية.

    93- ‌المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة وبالأخص اللغة الإنجليزية.

    94- استئجار دقائق في القنوات أو الإذاعات الأجنبية لعرض أطروحات عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.

    95- إنشاء مراكز متخصصة لبحوث ودراسات السيرة النبوية والترجمة إلى اللغات العالمية.

    96- إنشاء متاحف ومكتبات متخصصة في بالسيرة والتراث النبوي الشريف.

    97- ‌إنشاء مواقع على الإنترنت متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة.

    98- طباعة ونشر الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه وشمائله بعدة لغات وخاصة اللغة الإنجليزية.

    99- ‌المساهمة في دعم المسابقات الدعوية التي تهتم بالسيرة النبوية ورصد مبالغ تشجيعية لها.


    الرقم 100 نتركة لك لتكمله

    أخي المسلم، أختي المسلمة.. إن الواجب علينا جميعاً - كلٌ حسب استطاعته - أن ننصر نبينا وإمامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك أعددنا هذة المذكّرة حتى لا يبقى لأحد منا عذر، فلنعمل جميعاً على نشرها وتوزيعها، ودعوة الأهل وعموم الناس من خلال المجالس العائلية، والمكالمات الهاتفية، ورسائل الجوال، على نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.


                  

02-04-2006, 02:57 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    فوق
    فوق
    فوق
                  

02-04-2006, 03:03 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    شكرا اخى كمال


    وانه لابخل الناس من ذكر عنده رسولنا الكريم ولم يصلى عليه ...

    الله صلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    وانه لاجبن الناس من يساء عنده رسولنا الكريم ولا يدافع عنه ....


    وهذه المحن تبين لنا من هم المسلمين من المحسوبين على الاسلام



    ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
                  

02-04-2006, 03:39 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: قرشـــو)

    الحمد لله وكفى، ثم الصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، ورسله الذين اجتبى، وبعد..
    فإن من سنة الله فيمن يؤذي رسوله، صلى الله عليه وسلم، أنه إن لم يجاز في الدنيا بيد المسلمين، فإن الله سبحانه ينتقم منه ويكفيه إياه، والحوادث التي تشير إلى هذا في السيرة النبوية وبعد عهد النبوة كثيرة، وقد قال الله تعالى: { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } [الحجر:95].

    والقصة في سبب نزول الآية وإهلاك الله لهؤلاء المستهزئين واحداً واحداً معروفة قد ذكرها أهل السير والتفسير وهم على ما قيل نفر من رؤس قريش: منهم الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسودان ابن المطلب وابن عبد يغوث، والحارث بن قيس.

    وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر، وكلاهما لم يسلم، لكن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكرم رسوله، فثبت ملكه.

    قال ابن تيمية في الصارم: "فيقال: إن الملك باق في ذريته إلى اليوم"، ولا يزال الملك يتوارث في بعض بلادهم.


    وأما كسرى فمزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتله الله بعد قليل ومزق ملكه كل ممزق، فلم يبق للأكاسرة ملك، وهذا والله أعلم تحقيق لقوله تعالى: { إن شانئك هو الأبتر } [الكوثر: 3]، فكل من شنأه وأبغضه وعاداه، فإن الله يقطع دابره ويمحق عينه وأثره، وقد قيل: إنها نزلت في العاص بن وائل، أو في عقبة بن أبي معيط، أو في كعب بن الأشرف، وجميعهم أخذوا أخذ عزيز مقتدر.

    ومن الكلام السائر، الذي صدقه التاريخ والواقع: "لحوم العلماء مسمومة"، فكيف بلحوم الأنبياء عليهم السلام؟
    وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة » فكيف بمن عادى الأنبياء؟



    يا ناطح الجبل العـالي ليثلـمه *** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل


    إن من عقيدة أهل السنة أن من آذى الصحابة ولاسيما من تواتر فضله فإسلامه على شفا جرف هار، يجب ردعه وتأديبه، فكيف بمن آذى نبياً من الأنبياء، فكيف بمن آذى محمداً صلى الله عليه وسلم؟ { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } [الأحزاب:57].


    وإذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة في القرآن تجد أممهم إنما أهلكوا حين آذوا الأنبياء، وقابلوهم بقبيح القول أو العمل، وهكذا بنو إسرائيل إنما ضربت عليهم الذلة وباءوا بغضب من الله ولم يكن لهم نصير لقتلهم الأنبياء بغير حق، مضموماً إلى كفرهم كما ذكر الله ذلك في كتابه، فقال عز شأنه: { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } [آل عمران:112]. فحري بمثل هذا المستهزء المستهتر أن يُتمثل له قول الأعشى:



    أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا *** وَ لَستَ ضائِـرَها مـا أَطَّتِ الإِبِلُ
    كَناطِـحٍ صَخــرَةً يَوماً لِيَفلِقَها *** فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ
    لا تَقعُـدَنَّ وَقَد أَكَّـلـتَـها حَطَبـاً *** تَعُــوذُ مِـن شَرِّهــا يَوماً وَتَبتَهِلُ


    إن مجرد إخراج النبي رفع للأمان وإيذان بحلول العذاب، ولهذا قال الله تعالى: { وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلاً } [الإسراء:76]، فإذا كان هذا جزاء الإخراج فكيف بالأذى والسخرية والاستهزاء؟ لعلك لا تجد أحدا آذى نبيا من الأنبياء ثم لم يتب إلا ولابد أن تصيبه قارعة، وقد قال شيخ الإسلام بعد أن ذكر حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان رجل نصراني فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا وكان يقول لا يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبحوا وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه، وهذا حديث صحيح ثابت عند البخاري وغيره.

    ثم قال الإمام ابن تيمية معلقاً: "وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذه عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً، إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد إذا كان عامة المرتدين لا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه وكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد. ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهله لسب رسول الله والوقيعة في عرضه تعجلنا فتحة وتيسر ولم يكد يتأخر إلاّ يوماً أو يومين أو نحو ذلك ثم يُفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة. قالوا حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه. وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات؛ أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده وتارة بأيدي عباده المؤمنين".
    وقال في موضع آخر: وبلغنا مثل ذلك في وقائع متعددة.

    وقد قال أصدق القائلين سبحانه مبينا تكفله بكفاية شر هؤلاء: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ . فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [البقرة: 136-137]. فما أوسع البون بين أهل الإسلام الأتقياء الأنقياء الذين يؤمنون بجميع الرسل ويعظمونهم ويوقرونهم، وبين غيرهم الذين ناصبوا رسلهم العداء قديماً وحديثاً، وورثوه كابراً عن كابر.

    ولاشك أن ساسة الدول الذين يغضون الطرف عن سفهائهم الواقعين في أعراض الأنبياء ليسوا عن الذم بمعزل، فإن الله سبحانه تأذن بإهلاك المدن والقرى الظالمة، ولعل من أظلم الظلم الاعتداء على الأنبياء وتنقصهم، فإن ذلك يخالف التشريعات السماوية، كما أنه مخالف للنظم والقوانيين الوضعية الكافرة الأرضية. والدول الغربية إذا لم تقم العدل لم تبق من مقومات بقائها كثير أعمدة.

    ولعل وقيعة بعض الغربيين في النبي الكريم مشعر بتهالك حضارتهم وقرب زوالها، فإنهم ما تجرأوا ولا عدلوا إلى الانتقاص وأنواع الشتم إلاّ بعد أن فقدوا المنطق، وأعوزتهم الحجة، بل ظهرت عليهم حجة أهل الإسلام البالغة، وبراهين دينه الساطعة، فلم يجدوا ما يجاروها به غير الخروج إلى حد السب والشتم، تعبيراً عن حنقهم وما قام في نفوسهم تجاه المسلمين من المقت، وغفلوا أن هذا يعبر أيضاً عما قام في نفوسهم من عجز عن إظهار الحجة والبرهان، والرد بمنطق وعلم وإنصاف. فلما انهارت حضارتهم المعنوية أمام حضارة الإسلام عدلوا إلى السخرية والتنقص والشتم.

    وإنك لتعجب من دول يعتذر حكماؤها لسفهائها بحجة إتاحة الحريات، مع أن شأنهم مع من عادى السامية أو تنقصها يختلف! وحسبك أن تقرير الحريات الأمريكي الأخير أشاد بحادثة تحقيق وإدانة في الدنمارك لمعادات السامية، وببعض جهود الدولة في ذلك، ولامها في بعض التقصير -وفق رؤيتهم- وفي معرض ذلك عرض بالمسلمين، فضلاً عن تغافله عن حوادث السخرية بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم المتكررة هناك.

    ومن هنا يتبين أن مسألة الديمقراطية وقضية الحريات وقوانين الأمم المتحدة التي تزعم احترامها وحمايتها وبالأخص الدينية منها، أمور ذات معاير مختلفة عند القوم، والمعتبر عندهم فيها ما وافق اعتقادهم ودينهم وثقافتهم.

    وإذا تقرر هذا فليعلم أن من واجب المسلمين أن يذبوا عن عرض رسول الله بما أطاقوا قولاً وعملاً، وأن يسعوا في محاسبة الظالم وفي إنزال العقوبة التي يستحقها به، كما قال الله تعالى: { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } [الفتح:9]، وقال: { إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ } [التوبة:40]، ومن المفارقات الظاهرة التي وقع فيها بعض المسلمين، تقصيرهم في الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أنك ترى الموالد الحاشدة المكتظة بدعوى المحبة، فهل ياترى عبرت تلك الحشود التي ربما رمت غيرها بعدم محبته صلى الله عليه وسلم عن حبها بذبها عن رسولها صلى الله عليه وسلم؟

    وهل أنصف النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أولئك الذين يحاولون تصوير مسألة تنقصه -مجاملة للغرب- على أنها مسألة لاتنبغي لأنها من قبيل الحديث في الأموات؟ هل هذا علاج صحيح للقضية؟ وهل هذا هو حجمها عند المسلمين؟

    أرأيتم لو استهزأ بحاكم أو ملك أو رئيس، أوَ تبقي بعدها تلك الدولة المستهزؤ بحاكمها علاقة مع الدولة التي يُستهزؤ فيها تحت سمع وبصر الساسة باسم الحريات؟ أويقبل مسلم أن تقطع دولة إسلامية علاقتها مع دولة غربية لأسباب يسيرة وقضايا هامشية ثم لا تحرك ساكناً تجاه السخرية بنبي الأمة صلى الله عليه وسلم؟

    لقد كان الذب عنه صلى الله عليه وسلم، ومجازاة المعتدي وردعه من هدي الصحابة والسلف الكرام، بالعمل والقول وربما بهما جميعاً، وكم جاد إنسان منهم بنفسه في سبيل ذلك، إلاّ أنه لايتوجب على المسلم أن يُعَرِّض نفسه للهلكة في سبيل ذلك، بل له في السكوت رخصة إذا لم تكن له بالإنكار طاقة، وفي خبر عمار –رضي الله عنه- في الإكراه ونزول قول الله تعالى: { إلاّ مَنْ أُكْرِهَ } الآية ما يشهد لهذا، وكذلك حديث جابر في قتل محمدُ بن مسلمة كعبَ بن الأشرف، فهو يشهد لهذا المعنى، وغيره مما هو معروف عند أهل العلم.

    ومن كان هذا شأنه فلا يقتله الأسى وليعلم أن الله منتقم لنبيه، وأن المجرم إذا تداركته فلتة من فلتات الدهر في الدنيا فلم تمض فيه سنة الله في أمثاله، فإن وراءه:



    يوم عبوس قمطرير شـره *** في الخلق منتشر عظيم الشان


    وحسبه من خزي الدنيا أن يهلك وألسنة المليار ومن ينسلون تلعنه إلى يوم الدين، فإن المسلمين قد ينسون أموراً كثيرة ويتجاهلون مثلها، ولكنهم لاينسون ولا يغفرون لمن أساء إلى نبيهم صلى الله عليه وسلم وإن تعلق بأستار الكعبة، وخاصة بعد موته صلى الله عليه وسلم وتاريخهم على هذا شاهد.


    هذا والله أسأل أن يعجل بالانتصار لنبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعز الإسلام وأهله إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
                  

02-04-2006, 09:24 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    صلى الله عليك يارسول الله ..
    بريمة
                  

02-04-2006, 04:15 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Biraima M Adam)

    كلنا فداك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  

02-04-2006, 10:39 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)
                  

02-05-2006, 01:35 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    up
                  

02-05-2006, 02:58 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    up
                  

02-05-2006, 04:40 PM

ali elhassan

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    صلى اللة علية وسلم
                  

02-05-2006, 06:19 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: ali elhassan)

    صلى الله عليك يا حبيبي يا رسو لله

    فلنتفق على إحياء سنة كل يوم أو كل اسبوع ونتفق جميعاً على هذه السنة ما رأيكم.

    تحياتي
                  

02-06-2006, 01:38 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: القلب النابض)

    up
                  

02-07-2006, 00:18 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    up
                  

02-07-2006, 01:18 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (Re: Kamel mohamad)

    Quote: مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم


    أكبـر وسيلـة لكسب رضـاء النبى صلى الله عليه وسلـم اليوم هى مسـح دمعـة من عين أم فى معسكـرات دارفـور لم تجـد لبنـا لطفهـا.

    التحيـة لفاطمـة مصطفى أحمـد.

    والخزى والعـار للمنافقين الموتورين، الذين يحسبـون كل صيحـة عليهـم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de