نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر (Re: محمد عثمان الحاج)
|
انتهى ما اقتطفته من هذه الدراسة وهو الجزء الثالث منها، وقد وردت فيه إشارة لمادة مسحوق الذهب الأبيض. هذه المادة العجيبة اكتشفت في أواخر التسعينات من القرن الماضي وسبب اكتشافها يعود لمزارع أمريكي يدعى ديفيد هيدسون أراد أن يزيد من دخله عن طريق وضع وحدة لاستخلاص الذهب من التراب في حقله الذي كان قد لاحظ وجود تبر الذهب في تربته. لكن آلة استخراج الذهب كانت تخرج الذهب ممزوجا بمسحوق أبيض وفكر هيدسون أنه إذا استطاع التخلص من هذا المسحوق فسيزيد انتاجه من الذهب وهكذا قرر أن يقوم بتحليل كيميائي لمعرفة ما هي تلك المادة فبعث بعينات منها لعدة مختبرات وكانت دهشته الشديدة أن نتيجة التحليل أتت مختلفة وحين طلب من المختبرات إعادة التحليل فوجئ بأن مختبر كيمياء تحليلية مرموق يؤكد له بأنهم غير قادرين على تحديد ما هي تلك المادة!
اضطر هيدسون لاستئجار بروفيسور في علم الكيمياء وتفريغه ليحدد ما هي تلك المادة وقضى البروفيسور عدة أشهر وهو عاجز عن التحليل إلى أن ظهرت تقنية جديدة للتحليل باستخدام القوس الكهربائي اكتشفها الروس وتسربت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق وعند تحليل المادة بها اتضح أنها ذهب!!
في النهاية اتضح وجود حالة أخرى للمادة لم تكن معروفة سابقاتكون فيها الكترونات الذرات في وضعية مختلفة عما هو مألوف وبالنسبة للذهب فهي تؤدي لظهور ذهب أحادي الذرة mono-atomic . وهو يكون في هيئة مسحوق أبيض يمكن صهره ليتحول لزجاج شفاف. ولاحقا تم اكتشاف كيفية تحويل الذهب العادي لمسحوق أبيض كما تم اكتشاف كيفية إرجاع المسحوق الأبيض ليكون ذهبا. كما وجد أن فلزات مجموعة الذهب وهي البلاتين والروديوم الخ.. أيضا تخضع لنفس العملية وتتحول لمسحوق أبيض. وقد ذكر لورنس غاردنر بعض الخواص الغريبة لهذه المادة والحديث عن كل ما يتعلق بها لا تتسع له هذه العجالة لكن ديفيد هيدسون سرعان ما انتبه إلى أن هذه المادة لها نفس أوصاف حجر الفلاسفة الذي تكلم عنه الخيميائيون القدماء وأنهاغالبا نفس المادة المستعمله في شعيرة عبور الفرعون وعندما قام شخص بتجربة استعمالها مع الصيام حسب الشعيرة المصرية اكتسب قدرات خارقة مثل القدرة على قراءة الأفكار وإرسالها ورؤية الكائنات الأثيرية. وقد قيل أنها بسسب خواصها التوصيلية الكهربائية الفائقة تزيد من كفاءة الدماغ البشري بعشرة آلاف مرة. غير أنه لا سبيل للتحقق من كل هذه الإدعاءات غير أن المادة وجدت لها سوقابين الباحثين عن الوصول لحالات الكشف الروحاني والباحثين عن الشباب الدائم!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|