ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2006, 02:22 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر (Re: محمد عثمان الحاج)

    بالنظر لهذا التراث القديم قدم التاريخ لا يثير الدهشة كون النجمة الخماسية والتيس السبتي أصبحا مرتبطين بالمسيحيين الذين لايتبعون المسيحية التقليدية (مثل جماعة الكاثارس في لانجويدوك) منذ العصور الوسطى. في المقابل فإن الكنيسة المسيحية التقليدية سعت لقمع حكمة مدارس الأسرار القديمة عن طريق خلق دين مهجن مبني علىالخلاص من شئ غير معروف ـ خلاص يمكن تحقيقه فقط عن طريق خضوع الناس لسلطة الأساقفة. كنتيجة لذلك فإن فإن تعاليم حركة الغنوصيين المبنية على الروحانية (التي سعت لإكتشاف المجهول) اعتبرت كفرا من جانب محاكم التفتيش واعتبرت النجمة الخماسية والتيس رمزا للسحر الأسود و الشعوذة.

    منذ ذلك الحين (وحتى الآن في بعض الدوائر) فإن الإنجاز الفردي والتعلم الذي لا يتفق مع آراء الأساقفة اعتبر هرطقة. وأصبحت الحكمة التي يتوصل إليها الإنسان بنفسه شيئا مخيفا بحيث تم وصم التيس بأنه رمز الشيطان نفسه. يبدو ذلك جليا في أكداس الروايات الدعائية التافهة (التي كتبها دنيس ويلتي وآخرون) حيث تكثر الصلبان crucifixes والماء المقدس على أساس أنها أسلحة تستخدم ضد وكيل الشيطان المزعوم.

    حام (أو خيم) مذكور في التوراة أنه ابن نوح ولكنه في السجلات الأقدم معرف (وكذلك يافث) على أنه ابن حداد وصائغ عظيم هو توبال كاين الذي يعرفه المؤرخين جيدا على أنه الملك ميسكالام ـ دوغ بطل الأرض الطيبة.

    في تراث فلسطين القديم فإن خيم كان مرتبطا بعزازيل برج الجدي الذي (وفقا لسفر إدريس) عرف الناس بـ" جميع المعادن وفن تشكيلها واستخدام الأنتيمون". الأنتيمون هو العنصر الأسود الذي يعرف أيضا باسم ستيبيوم. وهو مكون أساسي في العملية الخيميائية التحضيرية لانتاج حجر الفلاسفة. في العالم العربي القديم كان الأنتيمون يعرف بالكحل ـ الزئبق الفلسفي عالي النقاء المحضر من روح النبيذ المعدلة بالأنتيمون.

    عزازيل برج الجدي في الواقع مذكور في التوراة لكن ليس في ترجمتها الإنجليزية المعترف بها. في سفر اللاويين اللاتيني Vulgate هناك إشارة مبكرة لعادة التكفير عن الذنوب حيث يقول السفر بأن هارون سيقترع تيسين " أحدهما للرب والآخر لعزازيل". التيس الذي تجعله القرعة في جانب الرب يتم ذبحه كقربان تكفير عن الخطايا أما الآخر فيطلق في البرية ككفارة.

    الترجمة الإنجليزية المألوفة بدرجة أكبر تثير الحيرة بعض الشئ لأن كلمة عزازيل تم ابدالها بكلمة "تيس الهروب" scapegoat. سبب التبديل هو ببساطة أن النص الأصلي صرح بوضوح أن قرابين العبرانيين كانت تقدم لكلا من يهوه وخيم ـ عزازيل ، في حين أن سفر إدريس (الذي لم يتم ضمه للتوراة المعترف بها) يلفت انتباه القارئ للصلة المباشرة بين عزازيل والخيمياء الهرمسية.

    في تراث مدارس أسرار جماعة الصليب الوردي فإن كتابات خيم (باللاتينية تابولا سامارقدينا هرمتيس) مسجلة على أنها "هي أقدم دلائل الكلدانيين فيما يخص حجر الفلاسفة). حيث أنها كانت مربوطة بحكمة تحوت (أو هرمس) فإنها كانت تعرف كتعاليم هرمسية، وكانت تربط مباشرة بخيمياء النار الخاصة ببناء الأهرام.

    إسم هرمس نفسه مشتق من كلمة هرما التي تعني كوم أحجار والهرم الأكبر كان يسمى "حرم تحوت". كلمة بير Pyr التي اشتق منها كلمة بيرو pyro و pyre و هرم pyramid في الواقع تعني نار ـ وقد سميت الأهرامات بذلك لأنها "ولدتها النار".

    يقود هذا إلى أحد الأسئلة الكبرى التي لا إجابة لها: كيف تم بناء الأهرام؟ هل تم رفع الآلاف من الكتل الضخمة من قبل مئات ألوف العبيد الذين لم يستعملوا شيئا سوى الحبال والمنحدرات طيلة مدة غير معروفة من الزمن مثلما يقول به التخمين الشائع؟ بالتأكيد كلا. لبناء مستوى منحدر يصل لقمة الهرم الأكبر بميل يبلغ 1: 10 كان سيتطلب منحدرا طوله 4800 قدم (حوالي 1463 متر) وحجمه يساوي ثلاثة أضعاف حجم الهرم نفسه.

    كما سبق وأن رأينا فإن مسحوق حجر النار السامي هو موصل كهرباء فائق أحادي الذرات. إنها مادة غريبة قوة جاذبيتها أقل من صفر. التجارب الحديثة على مسحوق الذهب الأبيض المدهش هذا أثبتت أنه تحت ظروف معينة فإن وزنها يقل ليصبح أقل من لاشئ ويمكن جعلها تختفي في بعد مجهول. أما أشد خصائصها إثارة للاهتمام أنها تركب فوق مجال الأرض المغناطيسي بحيث أنها عندما تكون في حالة جذب قدره صفر فإنها قادرة على نقل خاصية إنعدام الوزن للجسم الذي يحملها وبذلك يسهل رفعه. هذا الجسم يمكن أن يكون صحن في المختبر أو وعاء أو منضدة ـ أو بنفس السهولة يمكن أن يكون كتلة حجرية ضخمة !

    يحكي التراث القديم أنه في المستودع السري بغرفة الملك داخل مبنى الهرم الأكبر تم وضع "أدوات حديدية وأذرع لا تصدأ وزجاج يمكن حنيه ولاينكسر وتعاويذ غريبة". لكن ماذا وجد المستكشفين الأوائل عندما شقوا نفقا لداخل الغرفة محكمة الإغلاق؟ كان كل الأثاث الذي وجدوه بها صندوق حجري مجوف بلا غطاء ولا يحتوي على جثة بل مادة مسحوق أبيض غامضة. وقد أدعي إدعاء أجوف بأن تلك المادة هي حبيبات الفلسبار والمايكا وكلاخهما من معادن مجموعة الألومنيوم والسليكا.

    خلال أبحاث مسحوق الذهب الأبيض مؤخرا فقد وجد أن الألومنيوم والسيليكا هما من المعادن التي تظهر دائما عند التحليل الكيميائي بالطرق التقليدية لعينة حبيبية معروف أنها تتكون من مائة في المائة من مركب خاص بمجموعة البلاتين.

    يتم الكشف العياري المختبري عن طريق إشعال قوس تيار كهربائي مباشر لمدة 15 ثانية عند درجة حرارة سطح الشمس البالغة 5500 درجة مئوية. لكن بالنسبة لمسحوق الذهب الأبيض فإن إطالة زمن القوس لمدة أطول من مدة طريقة الاختبار العادية أظهر معادن مجموعة البلاتين النبيلة التي تتكون منها المادة حقا.

    بسبب القصور الموجود في طرق الاختبار التقليدية فإن 5 في المائة من وزن دماغنا الجاف يقال أنه كربون في حين ان الاختبار الأكثر دقة يكشف أنها معادن مجموعة البلاتين الايريديوم والروديوم في حالة دوران مغزلي إلكتروني عالي.

    حجرة الملك في الحقيقة صممت لتكون ذات توصيلية كهربائية فائقة قادرة على نقل الفرعون إلى بعد آخر في الفضاء الزماني المكاني. وهنا كان يتم إقامة شعيرة عبور الفرعون حسب كتاب الموتى المصري.

    مفتاح شعيرة العبور هذا معرف بنقش مخروطي واحد قرب مدخل الحجرة. هذا الرمز الهيروغليفي ـ النقش الهيروغليفي الوحيد القابل للتحقق منه في كل هضبة الجيزة وهو نفسه الذي ظهر عدة مرات في معبد جبل سيناء وهو يقرأ ببساطة شديدة : "خبز".

    في محتوى هذا الحديث فقد عبرنا خارج حدود التوراة لنشهد العملية الخيميائية العلمية التي سهلت تكوين ملوك الكأس المقدسة. هذه السلالة الوارثة للملك بصورة متعاقبة من قابيل عبر مصر حتى الملك داؤود ومنه إلى يسوع تم استيلادها عمدا ليكونوا مزودي الأرض بالنور. كانوا أبناء الآلهة حقا الذين تم تغذيتهم في البدء مباشرة بالنار النجمية الأنوناكية قبل حوالي 3800 ق م وبعد ذلك ببدائل معدنية ذات دوران الكتروني مغزلي عالي high spin منذ حوالي سنة 2000 ق م. باختصار فانهم استولدوا ليكونوا قادة للجنس البشري وكان يتم الحفاظ عليهم في حالة عقلية وجسدية سامية: البعد النهائي للـ 44% المفقودة ـ بعد مدار النور ـ مستوى شارون.

    لم يتم الكشف عن مخازن السجلات المصرية وسجلات بلاد ما بين النهرين وسوريا وأرض كنعان من تحت رمال الصحراء إلا خلال الـ 150 عاما الأخيرة وبصورة أكثر تحديدا خلال الـ 80 عاما الأخيرة. الدليل الوثائقي المباشر السابق لعهد التوراة ظهر الآن على الأحجار والفخار والجلود والبردي، وهذه المستندات التي تبلغ عشرات الآلاف شاهدة على قصة أشد إثارة بكثير مما حكي لنا.

    لو كانت هذه السجلات متاحة عبر الأجيال فإن مفهوم كون تمتع جنس معين من البشر بوحي إلهي مفرد ما كان سينشأ، واقتصار يهوه ـ الذي أعمانا لأطول وقت، وجعلنا في وضع شبه حربي ضد أتباع الديانات الأخرى الذين يتبعون تراثهم الخاص بهم ـ ما كان سيرسخ بهذه الطريقة المتكبرة.

    شيئا فشيئا بينما تتم اكتشافات جديدة فإنه يتضح أننا الآن نخرج من ظلام مفاهيمنا المسبقة التي لا أساس لها. رغم ذلك فإن التلقين من جانب الكنيسة عبر القرون يجعل من الصعب التخلي عن التعاليم الحصرية للتراث المتولد المحرف وذلك لصالح تنوير أعظم من جانب من كانوا حاضرين حقا في ذلك الزمان.

    إن ما يبعث الأمل هو أن منحنى التعلم لم ينته بعد. مثلما أن الحقل الجليدي glacier هو استمرار لنشاط بعمر التاريخ فكذلك هي الحكمة القديمة التي تصل إلينا الآن شيئا فشيئا، بحيث يكون كل وجه من أوجه التعلم جاهزا ليتم وضعه فوق المعرفة السابقة.

    من حسن الحظ فإن فجر الوعي قد انبلج ومضى زمن على انبلاجه ،وفي حين أنه لا يزال البعض يختار النظر للوراء لما هو خلف حجابه، فإن العديدين سيخطون بقوة إلى الألفية الجديدة ليشهدوا شروقا ساطعا جديدا ـ كشف عن احتمالية غير محدودة واسترجاع لموروثنا العالمي الحقيقي.
                  

العنوان الكاتب Date
ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر محمد عثمان الحاج02-03-06, 02:13 PM
  Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر محمد عثمان الحاج02-03-06, 02:15 PM
    Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر محمد عثمان الحاج02-04-06, 03:58 AM
      Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر محمد عثمان الحاج02-04-06, 04:00 AM
        Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر محمد عثمان الحاج02-05-06, 02:22 AM
          Re: ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر محمد عثمان الحاج02-06-06, 01:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de