|
الرهينة رقم 345
|
فحيث أن الزميل سامي الحاج مصور الجزيرة المقبوض عليه في زنازين قوانتنامو سيئة الذكر، تحت الرقم 345، وحيث أن الحكومة الأمريكية لم تقدم أي مسوغات قانونية تبرر إعتقاله، ولم تقدمه لمحاكمة عادلة أو غير عادلة، فلا نجد تسمية لهذا الإعتقال شبيه آخر سوى العمليات التي تقوم بها القاعدة وما شابهها من منظمات يوصفها حتى الأمريكان بالإرهاب، بينما يمارسون نفس ممارساتهم، وفي إعتقال سامي الحاج دليل دامغ على ممارسة "إختطاف الرهائن"، أما لماذا رهينة؟، ولماذا سامي؟ أسئلة نطالب الحكومة الأمركية بالإجابة عنها؟ ونطالب الجميع بإتباع كل الوسائل الممكنة للمطالبة بإطلاق سراحه. ولكم جميعا آخر إصدارة لكتاب يحكي مأساة الزميل سامي، قامت به إدارة القناة لتوزيعه لضيوف المنتدى الإعلامي السنوي للجزيرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|