حمــــاس: امريكــا ليست عـــدوة..ولن نقيــم دولـة دينية..ولن نغلق الحانات..ولن نمنع الاختلاط !

Quote: الاثنيـن 30 ذو الحجـة 1426 هـ 30 يناير 2006 العدد 9925 «حماس»: أميركا ليست عدوة وبوش بيده مفاتيح السلام قيادي بالحركة: لن نفرض دولة دينية * كتائب الأقصى تهدد أي مسؤول فتحاوي يشارك بالحكومة تل أبيب: نظير مجلي غزة صالح النعامي لندن: «الشرق الأوسط» وسط أجواء تعكس رغبات في التزام مبدأ «ننتظر لنرى»، أعلنت إسرائيل أنها سوف تتصرف بهدوء واتزان إزاء الفلسطينيين رغم فوز حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الساحق في الانتخابات التشريعية. ولكنها أكدت أنها لن تجري اتصالات معها. ومن ناحيتها أعلنت حماس على لسان محمود الزهار, تشبثها بمبادئها وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي هو المشكلة، وأنها ترى أن الرئيس الأميركي في يده مفتاح السلام في المنطقة. من جهته قال محمود الرمحي، وهو عضو بالمكتب السياسي لـ«حماس» إن الحركة ستهتدي بالشريعة الاسلامية في سن القوانين، لكنها لا تعتزم اتخاذ خطوات مثل اغلاق الحانات، أو منع اختلاط الرجال والنساء في الأماكن العامة. وأضاف لرويترز بأن الحركة تبذل جهودا كي تصبح الشريعة مصدرا لسن القوانين، «لكن نحن نقول بصراحة لسنا متوجهين لإقامة دولة دينية}. وخلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس، قال إيهود أولمرت رئيس الوزراء بالوكالة إن اسرائيل تتصرف بهدوء واتزان, «موقفنا واضح لا لبس فيه، وهو اننا لسنا مستعدين للتفاهم مع حماس» ومن جانبه، امتدح وزير الدفاع، شاؤول موفاز، موقف «حماس» وتصريحاتها حتى الآن واعتبرها «مسؤولة» و«متزنة». لكنه هدد بالعودة الى سياسة الاغتيالات لقادة هذه الحركة في حالة استئناف عمليات التفجير. إلى ذلك، أعلنت قيادة «فتح» في مدينة رفح اقصى جنوب قطاع غزة استقالتها الجماعية. وهدد الجناح العسكري للحركة المعروف بـ«كتائب شهداء الأقصى» «بتصفية قيادات وزعماء حركة فتح اذا فكروا بالانضمام والمشاركة في حكومة حماس».