|
|
 Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان (Re: القلب النابض)
|
خطاب مفتوح الى: احمد تـقد لسان
الى صديقي و زميلي .. احمد تقد لسان..
المحترم..
بعد التحية..و الأشواق
اٍليه.. أينما كان .. و كيفما كان..
الخرطوم..الجمعة 30يوينو1989..الواحدة ظهرا..
هل ينسى سوداني مثل هذا التأريخ.. حسنا .. كان اليوم مغبرا.. غبارا كيثف .. على مستوى المادة و الروح.. و كنا على موعد أن تذهب أشيائنا الجميلة الى الأبد .. و هل هناك أجمل من متسع الحرية البسيط الذي كان متاحا لأهالي السودان فيما يسمى بالديموقراطية الثالثة؟
و كنا نتغالط أمام غرفتنا – الغرفة 2 بداخيلة عطبرة (أ)- نجتهد أن نتعرف على هوية صاحب او جهة اٍنقلاب الثلاثين من يوينو اللعين.. البعض يقول .. هم القوميين العرب .. و البعض يقول .. هم من محاسيب السي اي ايه.. و نتغالط و نتغالط ..
قفز علينا محمد احمد ( ود عطبرة ) قائلا : اهو نط ليكم فيها جعلي؟
فقلت أنت : الجعلية ديل ارجل من زغاوة؟
و قلت انا مداعبا: و الزغاوة ديل أرجل من المسيرية؟
و ضحكنا بصفاء .. و كان محمد احمد .. حريصا على الرد عليك بتفاصيل .. و قال: الجعلية ما ارجل من زغاوة يا تقد..
لم أتوقف عند تلك الواقعة .. و مضت مثل غيرها من التفاصيل.. و كانت كتب القانون و مذاكرتها كفيلة بأن تقمع كل فسحة للمغالطة و الونسة السائبة .. التي يحلو لنا تعاطيها في البركس بكثرة ..
ثم كانت واقعة اغتيال بشير الطيب .. و دور رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم و التي كنت انت رئيسها.. و التي كانت سند لنا في رابطة جنوب كردفان ( رابطة المرحوم بشير الطيب)و غيرها من روابط الطلاب الشرفاء ..
و كانت بعدها .. حادثة تهجم الكيزان على اخونا و صديقنا مبارك ( أداب) .. ووقوفنا جميعا .. أفراد و جماعات.. روابط و جمعيات اكاديمية .. روابط اقليمية .. في مواجهة الكيزان .. و ادانة ما حدث لمبارك .. و التنديد بما يحدث لغيره ..
نعم يا صديقي يا احمد تقد لسان .. كان الهمز و اللمز يدور حول دورك مع طلاب الإتجاه الإسلامي .. و اٍنسلاخك عنهم ( و الذي لا أدري هل كان مؤقتا ام بصفة نهائية).. و تصويتك للطلبة المحايدين .. و غيره من المواقف في الجامعة على تلك الأيام ..
و أيام احداث جبل مرة في بدايات التسعينات من القرن المنصرم .. كنت ألمح التوجس و الهم في قسمات محمد حسن هلال .. و الذي كان يوافيني بادق التفاصيل .. و رفضه الصادق لما يحدث في دارفور الحبيبة من عنف .. و الذي كان لا يرى له من مبرر على الإطلاق .. و حينما يعلن توجسه مما يدور في رابطة طلاب دارفور كنت أقمعه بقولي : هوي يا عربي أم جلول يا مطرطش .. انتو طلاب جامعة .. و لو ما بادرتوا بقيادة التغيير .. الح يغير ليكم اموركم منو؟
و كان بطيبته المعهودة .. ينسى همه قليلا و نذوب في جرداق و نم حنون .. و نحن نعفر شارع النشاط بأحذيتنا الجرباء ..
و تفرقنا .. كل منا في حلقه غصة على أيام الفياقة تلك ..
و كنا نتابع اخبار بعضنا البعض من على البعد .. و نسأل عن اخبارك باٍستمرار ..
و يوما .. في قلب الخرطوم .. كنت المح حركة محمومة في وسط الزملاء و الزميلات .. و كنت قد غبت فترة عن الخرطوم .. مستعصما بهدوء الدلنج و طيبة أهلها الأوفياء .. حتى ظن الكثيرون بأني ذهبت الى ليبيا .. و البعض يقول بأني لحقت بجمال على التوم في أحراش النيل الأزرق .. و حتى منهم من ظن أني تورطت في تجربة اعتقال في كادقلي .. و غيرها من الإحتمالات التي تؤكد حرص الناس على بعضها البعض .. بالرغم من كوني زول اهالي ساكت .. لا في عير ولا نفير السياسة السودانية ..
صدقني يا صديقي احمد تقد لسان .. كانت فرحة ذلك الجمع الحميم .. علمهم بأنك تعمل في الحكومة التشاديةو خصوصا الإشاعة التي تقول أن ادريس دبي هو خالك .. و أن ذلك سيسهل للكثيرين و الكثيرات أمر المخارجة .. و انت أدري بما يعانيه الخريجين و الخريجات في ذلك الزمان ..
و الغريبة كان الجميع يحرص على أن اؤكد تلك المعلومة عنك .. حتى اٍمتثال الشيخ .. و التي كنت أظنها اعرف الناس بحالي .. كانت تقول: تقد ما رسل ليك ؟ أكيد حارسك بوظيفة مدعي عام في واحدة من مقاطعات تشاد..
و حينما أقول لها: يا امتثال .. يا بت الناس .. أنا زول كردفاني .. و تقد من دارفور .. كانت تقول: شن عرفني بيكم .. ما كلكم غرابة .. و شنو الفرق بين الجنينة و الدلنج؟.. و لم أتحسس مطلقا من جعلية بت الشيخ تلك..
و كثر السؤال .. و لا أحد يؤكد عنك شيئا .. بعكس عبد الحليم ضيف الله الذي كان قريبا من الكل ..
بعد جهد .. بعد سنة تقريبا .. عثرت على محمد حسن هلال .. و سألته عنك بالتحديد .. و لكنه صمت .. بطريقة جعلتني أندم على السؤال .. و لكنه عطف على حالي .. و قال : لي زمن ما سمعت خبر عن أحمد تقد لسان .. و لكن بالتاكيد هو كويس .. و امورو كويسة .. و حينما سألت سليمان ابرة.. أيضا لم يفدني بمعلومة عنك .. فقط قال لي تقد ده بره السودان ..
و دارت السنين يا صديقي .. حتى اٍلتقيت بعمنا ( أ.ن) و الذي استفدت منه كثيرا و تزويده لي بمعلومات عن اوضاع السودان في اواخر الستينات .. و بداية السبعينات .. و قد لمس في ذاتي هم المخارجة من السودان .. و كان دايما يقول لي .. يا محمد يا ولدي البلد دي ما بتنفع معاك .. و لو قعدت فيها ح تقتلك بالمغصة و الغلب .. و كنت أضحك و أنا أقول له .. هو أنا لاقي طريقة أمرق بيها؟
مرة وجدته مبسوطا .. برغم ضنك اللحظة .. و قال لي : يا ولدي .. أنا كنت عايز اديك بتي .. لكن عارف المسيرية ديل مجانين .. بكرة .. ح يدخلوكم في ستماية سين و جيم .. و ضحكت و قلت له: ما مشكلة و الناس عندي واحد.. و لو لقيت لي فرص أتني باٍبنة عمنا ادم يعقوب تكون ما قصرت ..
ضحكنا .. و قال بجدية: رأيك شنو نسفرك مرسيليا؟
وجمت من شدة الحيرة .. و لأني كنت ادرك ما هية قدراته .. قلت له: كتر خيرك .. و لكن لي زميل و صديق سمعت انه يعمل في الحكومة التشادية .. فلو في فرصة أمشي تشاد يكون كويس ..
فقال: ان كنت تقصد ( م.ف) فلقد عاد الى امجمينا ..
قلت : لأ.. أنا اقصد أحمد تقد..
و اكمل هو قائلا: لسان..
قلت بفرحة : هل تعرفه؟
صمت عمي .. و بعد مدة قال: اعرفه .. و هو غير مفيد لك .. و لقد اختلف مع النظام و هاجر الى احد الدول الفرنكفونية ..
و بعد زمن يا صديقي .. عرفت الكثير عن ذلك العم .. و كنت أحترم دوره الذي يلعبه في خدمة نظام أمجمينا و من داخل السودان .. و لأول مرة أعرف بوجود المعارضة التشادية في قلب الخرطوم .. و التي كانت لها عدة ضباط منهم من هو برتبة اللواء ..
تناسيت أمرك مؤقتا .. فالظروف كانت لا تسمح باكثر من ذلك .. و بكل صراحة كنت مهموم بأمر توثيق لحركة الخامس من سبتمبر1975.. و محاولة ترتيب اللقاء بأحد الفاعلين فيها .. و الذي كان يتجول في امدرمان .. أضف لذلك بحثي عن بعض المشاركين في الحركات في عهد الإنقاذ .. و فوق ذلك محاولاتي الجادة للبحث عن طريق للخروج من السودان ..
و لم أتوقف كثيرا .. عند سؤالك القديم لصديقنا و زميلنا محمد احمد ( ود عطبرة) و لا صمت هلال.. و لا تهرب سليمان اٍبرة .. و لا حتى وجوم عمنا (أ.ن) الملئ بالدلالات المحيرة ..
و ذهبت أنا الى القاهرة .. وحيدا .. اٍلا من بعض الدمعات الصادقة .. من بعض الصادقين و الصادقات ..
في القاهرة قابلت جمال على التوم .. و كان فرحا بشوفتي .. و كقادم من السودان توا.. و كالعادة تبادلنا الأسئلة عن الأصدقاء و الصديقات .. و سألته عنك و أكتفى بقوله: الناس في شنو .. و انت في شنو..
و ذهبت من القاهرة الى كندا.. و كنت أتوقع أن أسمع عنك هنا .. و لكن..!
في منتصف ليل .. من ليالي 2000.. كنت أتحدث الى عمي (ع.ح.س) و الذي عرفت من بعض الأقرباء أنه يسأل عني و يريد محادثتي .. و قال لي : هناك حركة انطلقت للتو .. وأرجوك أن تتطلع على المنفستو بتاعها.. و تحاول تدعمها أنت و أصدقائك..
فقلت ضاحكا: يا عم أنا مالي و مال البلاوي دي .. و حركات السودان كلها من بعضها البعض .. و يكفي ما رأيت في التجمع في القاهرة .. القصة كلها ما جايبة حقها..
و كان عمي مصرا .. و سألته: منو القايد الحركة دي؟
قال: الدكتور خليل ابراهيم .. و اسمها ( العدل و المساواة) .. و هو مهموم بكل قضايا غرب السودان..
قلت: هل تختلف عن حركة بناني – مكي بلايل – لام أكول؟
قال باصرار : لا لآ .. ديل شباب كويسين .. و ديلك شوية جبهجيه مغيظون من نزع ادوارهم السياسية ساكت..
قلت : سأقرأ .. و لن أوعدك بشئ ..
و اطلعت على منفستو الحركة .. و قفز الى ذهني الكتاب الأسود..
و انشغلت بأمور حياتي البسيطة .. و ذلك ليأسي التام تجاه قضايا السودان .. و المحاولات السياسية لتأسيس مخرج منها..
لآ أكذبك يا صديقي .. فلقد كنت –يوما ما - من المؤمنين بضرورة حمل السلاح .. و ذلك لأن نظام الإنقاذ لا يقر حق لصاحبه الإ عبر البندقية .. و لكني تراجعت كثيرا عن ذلك .. لإستيعابي لتجربة أهلى في جبال النوبة .. و ذلك لأن البندقية أول ما انطلقت .. سواءا من الحكومة أو من الحركة الشعبية .. أصابت طلقتها عمي كوكو تية الإحيدب .. و راح هو و زرعه و مواشيه شمار في مرقة المدعو النضال..
و في يوم اخر طالعتني الأخبار .. بحركة تحرير دارفور .. و التي تدارك اهلها الأمر بعجلة .. لتكون حركة تحرير السودان .. فرحت يا صديقي أحمد تقد لسان .. ليس حبا في فرقعة الرصاص ، و التي شبعت منها و من مآسيها .. و لكن مصدر فرحتي اسم عبد الواحد محمد نور .. و الذي كان برلومي في كلية القانون بجامعة الخرطوم .. و ذلك بعد تخرجك أنت منها و الذي كنت أظنه اسم مختلف في الساحة السياسية السودانية و لحداثة سنه..و قلت لنفسي الشباب في السودان –اخيرا- انتبه لحقيقة الأشياء .. و استحضرت كل اقوال وونسات عبد الواحد .. و للعجب لم أسمع منه يوما تعاطيا في شئون السودان السياسية .. و لا حتي أسئلة من جنس أرجل الفور ولا الجعلية.. و حمدت لنفسي تضامني مع الحملة التي قادها جمال على التوم حين اعتقال عبد الواحد بواسطة امن الجبهة في الفاشر.. و ذلك عبر منتدى سودانيز اونلاين..
و عرفت لا حقا .. مثلي و مثل غيري .. بالتحالف بين الحركتين .. و الذي كنت أري عوامل تهدمه منذ البداية ..
فخليل ابراهيم .. كان مثلك يا صديقي احمد تقد لسان .. من محاسيب الجبهة الإسلامية .. و أظنه – و بعض الظن اٍثم- دوما يحمل نفس السؤال: أرجل الزغاوة ولا الجعليه؟
و صارت دارفور الى ما صارت اٍليه ..
و يوما كنت أتصيد الأخبار في صحف العالم عن الوضع في دارفور.. و لمحت اسمك في صحيفة سوادن تربيون – التي تصدر من باريس – في قائمة مفاوضي حركة العدل و المساواة في أبوجا.. و أصابتني الحيرة .. هل هو احمد تقد لسان الذي أعرفه .. أم هو اسم لشخص اخر .. ؟ .. و استغربت أكثر حينما لاحظت و لمدة عام أن اسمك يصدر في كل المطبوعات باللغات غير العربية .. و اٍختفائه في تلك التي تصدر بالعربية.. و كنت اصر بأن ذلك شخص اخر..
مؤخرا فقط.. صار اسمك .. في كل المطبوعات .. و صرت أنت عضو فعال في فريق مفاوضي الحركة في أبوجا..
و أزعجني .. مآل الخلاف بين مني أركوي.. و عبد الواحد .. و مديدة الشامتين الحارقة .. و الحديث عن دولة الزغاوة الكبرى .. و ما ادراك ما دولة الزغاوة الكبرى .. و كنت دايما أقول الله يكضب الشينة .. ليس حسدا و بقرا في اهلي الزغاوة .. و لكن خوفا من وأد الثورة في بئر التطاحن الأعمى ..
و أزعجني أكثر ما لمسته من أحاديث بعض الأصدقاء و الصديقات .. بأن مني أركوي هو صاحب الحركة ( حركة تحرير دارفور) الحقيقي و أن عبد الواحد متسلق .. فقط ..
و كنت دوما اسأل نفسي عن الدور التشادي في أحداث دارفور ..
و خفت كثيرا .. يا صديقي أحمد تقد لسان .. أن يصدق ظني .. بأن موقف النظام التشادي لن يكون هكذا .. لو لم تكن أنت في داخل حركة العدل و المساواة؟ .. و خفت أكثر أن يكون لك ضلع في المعارضة التشادية .. سواءا في السودان أو خارجه؟ و الخوف الأكبر أن يكون نظام الخال ادريس دبي .. يسعى لتصفية حساباته الشخصية؟
المهم .. ما علينا..
صديقي و زميلي العزيز.. أحمد تقد لسان.. أختلاف رفاق النضال .. و الذي يصل لحد التصفية الجسدية أو الإرتماء في أحضان العدو و بيع القضية .. معلوم للكافة .. و له ما يبرره .. لأنه –و على رأي المثل الشعبي الإيدو في الموية ما زي الإيدو في النار .. أو الجمرة بتحرق الواطيها..- وقائع و تفاصيل حياة المناضلين و رفقاء السلاح .. مليئة بمثل تلك الأشياء .. و هي خفايا تخصهم .. و الحرص على عدم نشر الغسيل النضالي أمر مهم ..
أقول بذلك .. و حز في نفسي بشدة ما حدث لأماني بشير محمد بشير .. و اصدقك القول .. لآ يهمني من تكون هي .. من مقاطعة أم التيمان( التي أعرفها و تعرفها انت) .. أو من أم جلول محمد حسن هلال .. أو من الزغاوة .. التاما .. التنجر .. الفور .. الخ
و لكن الذي يهمني هو كونها امرأة .. و قد اختارت أن تكون في صفوف النضال .. غض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا مع رؤاها السياسية و الوسائل المعبرة عن تلك الرؤي .. و يهمني أكثر .. كونها ذهبت بطفلتها ..
فما حدث لها و لزوجها .. أمر مرفوض .. و لا تقره كافة الشرائع .. سواء كانت دينية أو وضعية .. و يستوجب الإعتذار .. سواء منك كفرد أو من حركة العدل و المساواة كمؤسسة..
أقول بذلك .. و أنا في مخيلتي .. أحمد تقد لسان .. طالب كلية القانون بجامعة الخرطوم .. ذلك النقي الشهم .. الذي لم أراه يوما يفوت فرضا من فروضه .. و ذلك الصديق اخو الأخوان بحق و حقيقة .. الذي تمنعه قيمه السمحة من أن يمد يده لأخوات نسيبة ( كتائب عنف الإتجاه الإسلامي ) و أن كن يشهرن مسدساتهن في شارع المين رود .. في قلب جامعة الخرطوم .. في ذات يوما .. مضى ..
أقول بكل ذلك .. و أنا موقن بأن السنين و الأيام قد تبدل في رؤى الناس و مواقفهم تجاه انفسهم و الغير .. و لكن يصعب لي تصديق أمر تغيير سماحة أخلاقهم ..
و دمت
ملحوظة:
أنا تزوجت .. و لي طفلتين شهد و شروق.. و شهد يهمها كثيرا ما يحدث للبنيات في سنها في مخيمات الحدود التشادية .. و تسعى لحملة في مدرستها .. تضامنا معهن في محنتهن تلك ..
و اتمنى أن تكون أنت أيضا .. قد فعلتها و تزوجت .. و حتما غدا أجمل يا صديقي ..
زميلك يوما ما ..
محمد النور كبر
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | اماني بشير محمد بشير | 01-28-06, 09:13 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | بكرى ابوبكر | 01-28-06, 09:28 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | بكرى ابوبكر | 01-28-06, 09:33 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 01-28-06, 11:05 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 01-28-06, 11:21 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 01-28-06, 12:05 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | ترهاقا | 01-28-06, 03:47 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | waleed500 | 01-28-06, 04:55 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 01-29-06, 09:40 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 02-01-06, 12:28 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | bakri | 02-01-06, 12:59 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | ali elhassan | 02-01-06, 01:16 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 02-01-06, 02:43 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 02-05-06, 09:53 PM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | Kabar | 02-06-06, 07:07 AM |
| Re: حركة العـدل والمسـاواة تحتضـر على يد لسـان | القلب النابض | 02-06-06, 12:31 PM |
|
| |
Kabar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست