|
السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل بنا
|
السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـة لوقفته وتعاضده لاجل بناء الإنسان السوداني
لا أدعي أنني كاتب لهذاالمقال ولكنها مجموعة لأفكار نقلتها من غيري أرى أنها متاحة وبكل أريحية في مجتمعي السوداني ولكن ينقصه التعاضد لنيل أطر ذلك ، كما أنني أنطلق من إدراك تام أن هذه العادات متكاملة في مجتمعي ولكن ينقصه نوع من التنظيم كما أن الخلل الذي أحدثته الدكتاتوريات كثيرا في مجتمعي يحتاج إلى إعادة توازن وبناء من جديد وهنا علينا أن ندرس بعناية فائقة إلى من ننتمي دعوة للإنتماء من أجل خلاص الوطن بل ندعوك لمنهج البحث العلمي في إنتماءك بوضع الفرضيات التي ترى أنها منقذ لوطنك وإلي من تنتمي وكيف تحمي ذلكد
فلا حرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا ممارسة ولا ممارسة بدون سيادة القانون ولا قانون بلا حماية ولا حماية بلا عدل فأين أنت من هذا أنا أجد ذلك في حزب الأمة والدليل تعاضد زعيمه مع شعبه المثال وقفته مع لاجئي مصر ومبادراته الكثيرة كاطلاق الأسرى بإيران وغيرها ،،،،،،
Quote: "إن لب التعاضد مع الآخرين هو تقدير الاختلافات فيما بينك وبينهم، أن تحترمهم، وأن تبني على نقاط قوتهم، وأن تعوض نقاط ضعفهم" *المهندس/ زياد أبوزنادة |
عادة ( التعاضد )، هي ثمار النصر الجماعي، هي عادة تقدير الاختلاف مع الآخرين، هي عادة احترام الرأي الآخر قولاً وعملاً، هي عادة إيجاد البديل الثالث عندما لا نتفق، بمعنى عندما نختلف في الرأي ، بمعنى عندما تختلف تصوراتنا الذهنية ، بمعنى عندما تختلف طرقنا في التفكير حول الموضوع الذي ننقاشه، أو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه، أو الاتفاق الذي نأمل في الوصول إليه، أو العقد الذي نسعى لتوقيعه، أو السلعة التي نريد بيعها أو شراءها ، هنا تكمن قوة وأهمية وفعالية تبني تلك العادة في حياتنا وترسيخها في اللاشعور لدينا ، عندها وعندها فقط لن يدير كل منا ظهره للآخر ، وعندها فقط ستزول من مفردات قواميسنا كلمات مثل ( يفتح الله ، بين البايع والمشتري يفتح الله ،و وتبرى وتستبرالنون النسوة بالسودان) عندها وعندها فقط لن نستسلم، بل نحاول البحث عن رأي ثالث غير رأيي ورأيك، فقد يكون هو الأنسب والأنجع للحصول على ما نريد، وربما أكثر مما كنتُ أريد أنا أو كنتَ تُريد أنت ، وللحصول على ذلك فإن الأمر يتطلب منا أن نواصل السير في مسار النصر الجماعي، ( حاول أن تفهم قبل أن تفهم ) ، بمعنى أن نحاول أن نفهم من الآخر أسباب عدم وصولنا إلى الاتفاق الذي نريد، وأن نصغي جيدا ونحاول أن نَفْهَم، ثم مرة أخرى نحاول أن نُفْهِم، لأننا أصلاً قد تبنينا بصدق التصورات الذهنية للتعاضدالتي يذكرها الدكتور ستيفن كوفي في كتابه ( العادات السبع للناس ذوي الفعالية العالية) والتي تنص على التالي: " أنا أقدٍّر الإختلافات في الآخرين واحرص على البحث عن البديل الثالث" و " العمل مع الآخرين يستغرق وقتاً أطول ، لكنه يحقق نتائج رائعة على المدى الطويل"
لقد وجدت ذلك في حزب الأمة القومي وفضلت الإنتماء إليه وبالتالي أدعوك للإنتماء إليه كأي سوداني من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: الصادق عبد الرحيم)
|
أشكرك أخ صادق على رأيك الجرئ الذي أحترمه مهما أختلفنا فلا تتعجل علينا حاول الوصول لمادة الحزب الأدبيةوإطلع عليها عسى أن تجد شئ من المفقود في حياتنا كما أرجو أن لا تتعجل الرد أخي الفاضل طبعا في ظل الدكتاتورية المتغيرات واردة ولا أظن أن إعلاما مضاد واجهه الحزب كما ووجه به في مايو ومع ذلك كانت الإنتخابات في مصلحته مع العلم أن بعض الدوائر تحصل عليهابالتزوير من قبل فئة يعرفها الجميع وهي دوائر الخريجين عموما أقبل بأي بديل إن كان لديك شريطة أن يكون منبعه سوداني وطني فلقد تعبنا من الأيدلوجيات المستوردة والمعلبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: محسن عبدالقادر)
|
Quote: أشكرك أخ صادق على رأيك الجرئ الذي أحترمه مهما أختلفنا فلا تتعجل علينا حاول الوصول لمادة الحزب الأدبيةوإطلع عليها عسى أن تجد شئ من المفقود في حياتنا كما أرجو أن لا تتعجل الرد أخي الفاضل طبعا في ظل الدكتاتورية المتغيرات واردة ولا أظن أن إعلاما مضاد واجهه الحزب كما ووجه به في مايو ومع ذلك كانت الإنتخابات في مصلحته مع العلم أن بعض الدوائر تحصل عليهابالتزوير من قبل فئة يعرفها الجميع وهي دوائر الخريجين عموما أقبل بأي بديل إن كان لديك شريطة أن يكون منبعه سوداني وطني فلقد تعبنا من الأيدلوجيات المستوردة والمعلبة
|
العفو اخي عثمان عرفت عن حزب الامة الكثير .. ورايت بعض مناصيره وقرأت افكار البعض الاخر .. لذلك نصحتك بالتفكير في خطوتك جيدا واتمني في النهاية ان تتراجع عنها .. ليس بالضرورة ان يكون احدنا منتميا لحزب ما او جماعة دينية ... عليك بالتمسك بكتاب الله سبحانه وتعالي جيدا والسير علي سنه وهدي نبيه الاكرم صلي الله عليه وسلم ما استطعت الي ذلك سبيلا .. وارضاء ضميرك بقول الحق في وقته وساعته ...
Quote:
الأخ الحبيب الصادق عبدالرحيم
لك الود أخي
إن الدعوة للديمقراطية تتطلب جهدا عظيما وتتطلب رؤية عميقة ويجب علينا أخي أن نكون ديمقراطيين حتى في ردودنا على الآخرين وعليه أخي الصادق يجب ان تحترم خيار الآخرين وعليك ألا تبخس الناس أشياءهم .. وكما كفلت لنفسك حرية الإختيار فاكفلها لغيرك لتكون مسهما في إعطائه جزءا أصيلا من حقوقه
|
الاخ محسن انما هي نصيحة احببت ان اقولها دون تغليف .. واتمني ان تكون قد وصلته دون تحريف !!! اما الديمقراطية المزعومة .. فكلنا كنا شهودا علي الفترة التي كان فيها الصادق المهدي حاكما فيما يسمي بالديمقراطية الثالثة !!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: محسن عبدالقادر)
|
Quote: الأخ الصادق
عميق الود
انا لا أتحدث عن الديمقراطية في عهدالسيد الصادق وانما اتحدث عن الديقراطية كمبدأ
أما عن الديمقراطية في عهد السيد الصادق فهي تجربة خاضعة للإنتقاد والتقييم ومن حقك أخي الصادق أن تذكر رأيك فيها بكل حرية وهذا ما ننشده ونتمناه لأننا أخي الحبيب ننطلق من مبدأ نصف رأيك عند أخيك / أختك |
الاخ محسن سلام من الله عليك .. فترة حكم الصادق المهدي كانت هي الفترة الوحيدة التي اخبرونا بانها ديمقراطية وهي التي عاشها معظم الشباب مثلي... وكانت المفاجأة بخروج الشعب هاتفا (العذاب ولا الاحزاب)...!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
أخي الحبيب عثمان تحية و تقدير لماذا ينضم الإنسان إلى حزب أو جسم سياسي؟ وهل عطاء الإنسان المنضم لحزب سياسي أكثر من غيره؟؟ لماذا يعتبر البعض المسيسين وأهل الأحزاب اكثر وطنية من غيرهم؟؟ وهل هذا الاعتقاد صحيح؟؟
هل الأحزاب غايات أم وسائل؟ ما المميز في حزب الأمة الذي قد يجعله قبلة للآخرين و ما المنفر؟؟ نقاط الإلتقاء بين الحزب و بين هيئة شئون اأنصار هل هي عوامل جذب للراغبين في الانضمام اليه أم طرد؟؟ هل مقولة كل أنصاري حزب أمة و لكن ليس كل حزب أمة أنصاري سارية المفعول و ممتدة الصلاحية حتى اليوم؟؟
شفتا البوست حقك دة ح يفتح كمية أسئلة و محاور قدر شنو؟؟
لك التقدير و المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: Tariq Sharqawi)
|
Quote: العفو اخي عثمان عرفت عن حزب الامة الكثير .. ورايت بعض مناصيره وقرأت افكار البعض الاخر .. لذلك نصحتك بالتفكير في خطوتك جيدا واتمني في النهاية ان تتراجع عنها .. ليس بالضرورة ان يكون احدنا منتميا لحزب ما او جماعة دينية ... عليك بالتمسك بكتاب الله سبحانه وتعالي جيدا والسير علي سنه وهدي نبيه الاكرم صلي الله عليه وسلم ما استطعت الي ذلك سبيلا .. وارضاء ضميرك بقول الحق في وقته وساعته ...
|
أخي الفاضل صادق تحية من عند الله طيبة مباركة قد يقتنع البعض أنه ليس بالضرورة أن يكون الفرد منتمياً لحزب أو جماعة دينية ... ولكن حينما يفرض الواقع على قطر كبلادي طبيعة الحكم التي ستكون منقذاً له بالتالي علينا التكاتف والتعاضد من أجل إختيارالمخرج له فإن كانت الديمقراطية سيئة في نظرك فنحن بين خيارين مرين علينا إختيار أجودهما نفس الشعب الذي قال العذاب ولا الأحزاب هو نفسه الذي قال ...... لا داعي .... أو حفظناالدين دايرين بنزين لاحظ عندما يفرض الدين بصورة خاطئة ما النتيجة لذلك من الأولى لك أخي الفاضل حتى هذاالدين الذي بدا الكثير يتخبط وذلك بسبب الأفكار المسمومة تحت خط الدكتاتورية هو في تأرجح بين الثابت والمتحول. أعتقد من الأولى لنا الإنتماء والإختيار وتصحيح المسار. وهذا لا يمنع بالتمسك بكتاب الله سبحانه وتعالي جيدا والسير علي سنه وهدي نبيه الاكرم صلي الله عليه وسلم ما استطعت الي ذلك سبيلا .. وارضاء ضميرك بقول الحق في وقته وساعته ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
Quote: أنت حـر أن تختـار الحزب الذى يروق لك.. ولكن أن تدعـو الناس اليـه، فهـذا يتطلب استعدادك للدفـاع عنه وعن رئيسـه وعن تأريخـه (وليس أدبياتـه) فهل تقـدر على ذلك؟ لا يكفى أن تقول للناس أذهبوا وأقرأوا ادبيات الحزب.. فما أسهل الكتابـة والقراءة.. وما أصعب المواقف والتضحيـة من أجل الشعب والوطن!! |
شكراً أخ أبو الريش لا شك الأستعداد متوفر مني ومن غيري للدفاع عنه وعن رئيسه في إطار عمله السياسي وليس الشخصي وكذلك تاريخه بإيماني بمبدأ الإعتراف بأخطاء الماضي والإستفادة منها وتصحيحها .. ودعوتي للناس بالقراءة نظراً لأن حكم الكثير مننا مبني على الإستماع فقط من غيره أو على أفكار مغلوطه يروجها من له مصلحة في ذلك،، مثلاً لو سألت أحد عن محتوى راتب الإمام المهدي لقال لك مجموعة من أوراد والمدائح تتعلق به أرى أن حالة من إدعاء شبه التثقف تسود وسط مثقفينا ومتعلمينا والحكم على الظاهر لذا ادعو للإطلاع والحكم بعد ذلك وعدم التسرع. ولا أعتقد أن المساحة هنا كافية لطرح كل أدبيات الحزب ولا المكان أنسب لكي يظل الإنسان مقضياً جل وقته على الشاشة حتي يطرده الملل. عموماً لكم محبتي وودي أخي أبو الريش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
Quote: أخي الحبيب عثمان تحية و تقدير لماذا ينضم الإنسان إلى حزب أو جسم سياسي؟ وهل عطاء الإنسان المنضم لحزب سياسي أكثر من غيره؟؟ لماذا يعتبر البعض المسيسين وأهل الأحزاب اكثر وطنية من غيرهم؟؟ وهل هذا الاعتقاد صحيح؟؟
هل الأحزاب غايات أم وسائل؟ ما المميز في حزب الأمة الذي قد يجعله قبلة للآخرين و ما المنفر؟؟ نقاط الإلتقاء بين الحزب و بين هيئة شئون اأنصار هل هي عوامل جذب للراغبين في الانضمام اليه أم طرد؟؟ هل مقولة كل أنصاري حزب أمة و لكن ليس كل حزب أمة أنصاري سارية المفعول و ممتدة الصلاحية حتى اليوم؟؟
شفتا البوست حقك دة ح يفتح كمية أسئلة و محاور قدر شنو؟؟
لك التقدير و المحبة |
أسئلة صعبة تحتاج إلى تعاضد ودعم من قبلكم يلا إستنفروا القوم عن من نحن ولماذا ندعو؟ الإنتماء كأداة تضعك تحت رقابة المجموعة وبالتالي تقودك للإلتزام؟ الوطن ومتطلبات الفترة القادمة وما المخرج؟ عموما تساؤلاتك أربكتني وتذكرت أيام الشهادة الثانوية وتلكم المسائل المعقدة وإستعدانا لإمتحان الفيزياء وكمية من القلق وعدم النوم والتعرق الزائد وعدم المقدرة على الأكل وهبوط حاد في الضغط وحرارة الجسم، الوطن قلقه أكبر من ذلك هذا ما أدركته الآن؟ عموما لا تتركوني وحدي تعاضدكم مطلوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
الاخ عثمان محمدين
واقع الحال يغينأعن التفكير في الاحزاب السودانية الحالية
لا يمكن لنا ان نفصل الماضي من الحاضر لبناء المستقبل وعليه اذا القينا نظرة فاحصة في تاريخ كل الاحزاب السودانية خاصة حزب الأمة يمكن لنا بكل بساطة ان نصفها بالاحزاب الفاشلة والتي لا تؤول عليها كثيرا مهما قالوا ولا يمكن الثقة فيهم بسهولة واكثر شيئ مقرف كنتيجة للتجارب السابقة اي حزب حينما يكون بعيدا عن كرسي الحكم يظهر نفسه وكأنه الحزب الوحيد الذي يمكن ان ينقذ السودان بطرحه برامج جميلة للغاية وماان يجلس على كرسي الحكم يخلع ملابسه القديمة ويلبس ملابس الظلم والقهر والاضطهاد وتدمير الوطن
في تقديري اذا اراد حزب الأمة ان يقنع اناس كمثلي فلابد له ان يقنعنا بالعمل والفعل بان ما يكتبه ويقوله هو ليس حبر على ورق انماواقع معاش ويومها سوف تجدنا ننخرط وراء الحزب افواجا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: aosman)
|
Quote: لا يمكن لنا ان نفصل الماضي من الحاضر لبناء المستقبل وعليه اذا القينا نظرة فاحصة في تاريخ كل الاحزاب السودانية خاصة حزب الأمة يمكن لنا بكل بساطة ان نصفها بالاحزاب الفاشلة والتي لا تؤول عليها كثيرا مهما قالوا ولا يمكن الثقة فيهم بسهولة واكثر شيئ مقرف كنتيجة للتجارب السابقة اي حزب حينما يكون بعيدا عن كرسي الحكم يظهر نفسه وكأنه الحزب الوحيد الذي يمكن ان ينقذ السودان بطرحه برامج جميلة للغاية وماان يجلس على كرسي الحكم يخلع ملابسه القديمة ويلبس ملابس الظلم والقهر والاضطهاد وتدمير الوطن
|
الأخ الفاضل aosman
تحية طيبة مباركة العيب لا يمكن أن يلقى على الأحزاب السودانية فكما ذكرنا لا حرية بلا ديمقراطية ... الخ فالعيب ليس في الأحزاب ولا الديمقراطية الممارسة مطلوبة والتصحيح مطلوب والدستور القوي مطلوب والحماية مطلوبة وفوق ذلك سيادة القانون وبسط هيبة الدولة مع فيدرالية وتوزيع عادل للسلطة والثورة في كل أنحاء السودان وقيام مدن على شاكلة العاصمة تكون جاذبة وبها جل الخدمات أخي الفاضل أيهم أفضل لك دكتاتورية أم ديمقراطية رشيدة مع تصحيح كل خلل فيها وتفويت الفرصة للقمعيين وأدواتهم لكم محبتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: adil amin)
|
Quote: يا عثمان جيناك وجينا ندردش معاك اذا كان قضيتك السودان...اهلا اما اذا كان قضيتك حزب الامة
شوف اللنك ده |
أعتقد ما أطرخه أنا واضح وجاد جداً لا داعي لهذه الهترشة إن لم نسميها مهاترة جوفاء أنا أدعوك لنبذ هذا الكره المؤرث ثم ألتفت لمستقبل بلدك وما ذكرت في بوستي هذا المحك هو المعرفة ثم إتخاذ القرار أنت تنطلق من يقينية مؤرثة بمفاهيم خاطئة لا تمت للواقع بصلة وإن كان لن تجد من هو أكثر حلماً منا مرحباً بك وبأفكارك لكننا نأمل ونرجو أن لا يكون الأمر من باب المكايدات ورمينا دائماً بالفشل من دون مبررات أطرح ماعندك وتجد من هو غيري جاهز للرد عليك أنت أمام خيارين العودة للإختكام للديمقراطية والشارع السوداني أو الطغاة من منهم تفضل وأعتقد من حقنا توجيه النقد واللائمة للحركة التي لم تحرك ساكنا وظلمت الشعب بأكمله أنظر ماذا يقول السيد الصادق وبأدب متواضع أننا ندعو الحركة بالعمل علي صياغة سلام يشمل كل أهل السودان ويجنب ديارنا الإنفصال وصدق حينما عزي ما يحدث لأخوتنا في مصر بسبب هذه الثنائية الدكتاتورية والتي تعرفها أنت أو كما وصفت بالجبنة عموما أرحب بوجودك كما أشكرك على الحضور السباق وأدعوك للتعاضد من أجل بناء شودان يخلو من الزيف والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: محسن عبدالقادر)
|
أخي الفضل عثمان.. لك التحية وكل عام وأنت بخير. اعتقد أن هناك بعض العقبات التي تحول دون تفكير الشباب ومن عاصروا الديمقراطية الثالثة، لحزب الأمة. ومن أبرز هذه العقبات: 1 - ارتباط هذا الحزب بشخصية ارتبطت بالفشل في ممارسة الحكم والفشل في تنزيل مفهوم الديمقراطية على أرض الحزب. 2 - مفهوم الأسياد الذي يكرسه أتباع هذا الحزب - وبعضهم أعضاء في هذا المنبر - لا يشجع الجيل الجديد الذي يؤمن بالمساواة والسيادة للجميع وليس على استعداد لقول "سيدي" لشخص بعينه وما يترتب عنها من التزامات. 3 - تشير الدلائل حتى الآن على أن حزب الأمة يحمل في داخله بذور الانقسام، لأن قيادة الحزب لا تؤمن بتداول القيادة داخل الحزب، وإلا لاستقالت وتركت القيادة لغيرها عندما أخفقت في تجربة الحكم. (من الذي يغامر بالانضمام لحزب قد ينقسم مجددا بعين عشية وضحاها؟) 4 - يبدو هذا الحزب مفتقرا للكوادر التي تقود الرأي معرفيا وليس عرقيا وقبليا.. عندما يتأمل المرؤ في قوائم رواد الفكر السوداني المعاصر يجد نصيب حزب الأمة متواضعا.. وكأن هذا الحزب لا يحتفي بأهل العلم والفكر.. وحتى داخل أسرة المهدي الكبيرة التي تيسرت لها سبل العلم والنبوغ، لا يبدو للملاحظ غير لقب "سيد" الذي لا يعني شيئا على الصعيد المعرفي. 5 - الهوة الكبيرة التي تفصل بين زعيم الحزب وأتباعه، الأمر الذي يشكك في الطبيعة المؤسسية للحزب.. كل الأتباع ليس لهم استشهاد أو استدلال إلا بما يقول الزعيم. 6 - اتسم زعيم حزب الأمة بحصيلة كبيرة من الأقوال في مقابل حصيلة هزيلة من الأفعال.. الأمر الذي أفقده المصداقية السياسية وجعل البعض يتندر به كظاهرة صوتية تقضي جل وقتها في نحت العبرات والإدلاء بالتصريحات. 7 - عائق آخر يتمثل في ارتباط الحزب بطائفة الأنصار، وهي طائفة غير قادرة على استقطاب الشباب، بل تعيش على بقايا الثورة المهدية. وتنصيب زعيم الحزب إماما لهذا الطائفة يكرس الصورة الذهنية القائلة بالولاء الأعمى والتصعب. 8 - لست أدري كيف تعامل أهل غرب السودان مع حادثة هروب زعيم الحزب (تهتدون)، وهم الذين ناصروا المهدية وجعلوا منها ثورة وقابلوا مدافع الإنجليز بالسيوف؟ وعلى كل حال، لا أريد أن أثبط همتك. فمن كد وجد. وعسى أن تجد حلولا لمثل هذه العقبات، والتي من أبرزها الضعف الإعلامي لهذا الحزب الذي فشل في استقطاب الإعلاميين المتميزين القادرين على تحسين صورته إذا جاز للعطار أن يصلح ما أفسد الدهر. والتحية لك ولبقية زملائك في حزب الأمة، مع أمنياتي لكم بالتوفيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: لانه الحزب الوحيد الذى استطاع ان يوحد سودان البحر والغرب ويصنع دوله السودان.. |
السودان في مخيلة ناس حزب الامة....(غرب وبحر بس) لا جنوب ولا شمال ولا شرق
انهم يعيدون انتاج الازمة
نحن لا نتعامل مع لسودان القديم بالقطاعي زيكم وندور حول نفسنا كما يعمل جمل العصارة وندعو في هذا المنبر الحر لتجاوزه جملة وتفصيلا وتجاوز خطابه المازوم والدعوة مفتوحة لكم للانضمام لمشروع الحركة الشعبية السودان الجديد وتلقوه في كتب منصور خالد
بعدين يا عثمان محمدين الدكتاتورية الرشيدة افضل من الديموقراطية الفاسدة والدكتاتورية الشريدة كانت تهيمن عل نصف العالم القديم وجعلت الصين دولة عظمي..وكثير من دول افريقيا والعالم مرت بهذا المرحلة ثم انتقلت الي ديموقراطية حقيقية ومسؤلة)(تنزانيا)) ولو التزم نميري في السبعينات الذهبية بالاتجاه الذى كان فيه ولم يدخل مستنقع المصالحة والاسلاميين اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ...كان ممكن ان يتحول النظام الشمولي الي نظام ديموقراطي كما حدث في كينيا... وكل دول افريقيا جنوب الصحراء وانتم تجعجعون ساكت ليس لكم رصيد لا سياسة رشيدة ولا تنمية..اي انكم لم تخدمو لا الانسان ولا الارض... بعدين الجمهورية الاسلامية التي يعيش عليها الامام صهره. منذ دخولهم الحلبة السياسية وعبثهم المريع ..خلاص ولت لغير رجعة...والسودان الجديد ...دولة مدنية ليس فيها امام ولا فقيه.. وهذه مقاييس الدولة في النظام العالمي لجديد.والحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
الأخوان العزيزان داودي وعثمان، أجدد لكما التحية ولكل منتسبي حزب الأمة.. لا أريد أن استطرد معكم في سجال غير مجد عن نقاط ضعف حزب الأمة التي تحول دون انتماء بعض الشباب والنخبة السودانيين.. فأنتم ليس أمامك خيار إلا الدفاع عن إنتمائكم، بينما أنا متحرر من الإنتماءات الحزبية التي تحتم علي الدفاع عن طروحات الحزب. تحدثتم عن ضيق الوقت الذي منح للديمقراطية الثالثة، وهذا القول غير مبرر وغير مقبول، فمثلما اجتهد رئيس الوزراء في الحصول على تعويضات لآل المهدي بقيمة 35 مليون جنيه - وهذا هو الإنجاز الوحيد الذي أذكره من تلك الفترة إضافة إلى العتاب الذي وجهه رئيس الوزراء إلى الحكومة البريطانية لأنها لم ترسل معونات لمتضرري الفيضانات وهي التي استعمرتنا في السابق! - كان إمكانه أن يضع حجر أساسات بعض المشاريع.. ولكن أن تنتهي الفترة في تشكيل الحكومات وإلقاء الكلمات في الندوات - اللي تسوى واللي ما تسواش - والتفريط في الديمقراطية بإعطاء الجيش مبررات الانقلاب.. ذلك هو الفشل بعينه. لقد بدأ العد التنازلي لحزب الأمة منذ أن قدم الصادق من مدرجات الدراسة إلى زعامة الحزب ورئاسة الوزارة ليزيح من واجهة الحزب شخصيات لها وزنها مثل المحجوب، الذي لم يستطع الحزب - مع الأسف - أن يجود بمثله.. ومرت أربعة عقود والحصيلة غير مقنعة، فهل تأتي سنوات ما بعد السبعين بالمعجزات؟؟ الفكرة التي أريد أن أشير إليها وهي التي تقف حاجزا أمام انضمام العديد من المتعلمين والكوادر القادرة على رفد العمل السياسي، هي أنه من الصعب أن يجد المرء نفسه في أحزاب قائمة على الزعامات.. في مثل هكذا أحزاب لا مجال لأمثال بلير أو كلنتون أو غيرهم من الكفاءات التي تقول ها أنا ذا ولا تقول كان أبي.. ثم إن الأحزاب الحديثة في شتى بقاع العالم لا تقوم على الزعامات بحيث يصبح الزعيم محط الأنظار وهو من يقول وهو من ينظر وكأنه شيخ طريقة صوفية وليس شخصا يقود مؤسسة لها اعتبارها يزول ويأتي غيره وتبقى هي.. أما فيما يتعلق بالإعلام، فاعتقد أن الإعلام لكي يقوم بدوره ولا ينجرف لمستنقع الدعاية الفجة، يحتاج إلى البيانات والمعلومات والأفكار المستمدة من الفعل الإيجابي.. يحتاج إلى منجزات تتحدث عن نفسها.. يحتاج إلى إجابات عن أسئلة صعبة.. يحتاج إلى شفافية وبعد عن النزعة الشوفينية.. يحتاج إلى احتفاء بالمعرفة وتشجيع للتغيير والتحديث والمواءمة مع روح العصر.. ودعوني أنبهكم إلى عدم التعويل كثيرا على تكرار الظروف التي قادت الصادق المهدي ليصبح رئيسا للوزراء في 1986، عندها كان أفضل الخيارات وكثير من المحايدين - وهم عامة الشعب السوداني آنذاك - وضعوا ثقتهم فيه، خاصة وأن حزب الأمة بدا متماسكا ساعتها ولم ينقسم ثم ينشطر كما هو الحال الآن.. لقد تغير الحال وتلقف التنظيمان الحاكمان (المؤتمر والحركة) العديد من هواة السياسة والباحثين عن غنائم.. وأصبح حال الحزب مع دارفور مثل قابض على الماء خانته فروج الأصابع. نتمنى أن تكونوا بصيح الأمل الذي سينقذ الحزب في مستقبل الأيام. وسامحوني إذا تطفلت عليكم في هذا البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
الأخ الحبيب محمد الأمين موسى
لك الود لاأرغب أخي في تكرار ما قاله الأحباب عثمان ودودي لكن أؤكد لك أمرا ربما يكون فائتا عليك وعلى كثيرين ممن يستمعون لإعهلام الجبهة حزب الأمة أخي محمد الأمين كغيره من الأحزاب عانى مرارة الديكتاتوريات الإستعمارية الخارجية والداخلية ولذلك كانت النشأة متعثرة لعدم وجود المناخ المناسب لنمو الأحزاب نفسها ( أقصد المناخ الخارجي ..وليس في داخل أروقة الأحزاب) .. ورغما عن ذلك أخي الحبيب استطاعت هذه الأحزاب أن تسقط أعتى الديكتاتوريات بجهاد مدني حير العالم ... فحزب الأمة أخي ليس خارجا عن جملة التأثيرات التي حدثت ولكنه تحسس طريقه بصدق حتى وصل الى مرحلة راضون عنها تماما نحن كأعضاء في هذا الحزب العملاق ... وأضرب لك بعض الأمثال أخي محمد لكي أدحض بها فكرة السادة التي تظنون أنها تقال لترسيخ مفهوم السيد والعبد ... حضر السيد الصادق الى صنعاء واجتمع بأعضاء الحزب وكان اللقاء مفتوحا دون تحرّج ٌقال أحد الأعضاء للسيد :- الإمام يجب ان تنزل للمعاش ... إن كان السيد تطلق عليه بمفهومك ، فهل يستطيع الشخص ان يتجرأ على سيده وهذا غيض من فيض ... كلمة سيد تقال لطوني بلير وبوش وشارون وللبشير ..هل هؤلاء أحق بها من السيد الصادق ؟؟؟؟؟؟ أمر آخر للذين يظنون أن القرارات في حزب الأمة تأتي معلبة من بيت المهدي أقول في هذه الإفتراءات :- على الجميع أن يحكم على حزب الأمة من داخل أروقة حزب الأمة لا من خلال الإعلام المضاد .... وأقول أن كل القرارات في حزب الأمة تخرج وتجاز عبر بوابة المؤسسية .. وأصغر عضو في حزب الأمة والسيد الصادق يحتكمون للمؤسسية وليس هنالك شخص تعلو قامته فوق قامة المؤسسية ...وأي قول أخي محمد خلاف هذه الحقائق فيه تجنّي على المؤسسية وعلينا نحن كأعضاء .... قولك أن حزب الأمة يفتقر للكوادر المؤهلة ذلك أمر لا أدري بما أصفه فقط عليك مراجعة ما يدور في الساحة السودانية ستجد اينما يممت وجهك واحدة من ورش العمل التي يؤمها كوادر حزب الأمة ولك ان تبحث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: محسن عبدالقادر)
|
إن عادة( التعاضد مع الآخرين ) هي عادة التعاون الخلاق ، هي عادة تقدير الإختلاف في الرأي، الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، ولا يلغي حق إبداء الرأي لأحد ، ولا يهمل أي مصلحة أو رغبة لأي طرف ، لأن تقدير الإختلاف يؤدي إلى محاولة إيجاد البديل الثالث الذي ليس هو رأيي أو رأيك، وإنما هو رأي ثالث أفضل من كليهما ، كما يقول الدكتور ستيفن كوفي ، الذي يقول أيضاً :" إن لب التعاضد مع الآخرين هو تقدير الاختلافات فيما بينك وبينهم، أن تحترمهم، وأن تبني على نقاط قوتهم، وأن تعوض نقاط ضعفهم"، فتصل إلى مرحلة التكاتف الفعلي والفعال مع الآخرين ، ويسعى الجميع إلى خلق حل إبداعي – جهنمي – يحقق رغبات الجميع، وهكذا تتحقق ترجمة عملية لمبدأ عادة التعاضدالتي تنص على أن "الوحدة المتكاملة أكبر من مجموع الأجزاء"، حيث نرى أن محصلة الجهود والأفكار التي بني بعضها على البعض الآخر تكون أجدى وأنفع، وأحسن، وأقوى، وأكبر، وأكثر قبولاً وتقبلاً لذا أدعو كل الوطنيين المخلصين للتعاضد لبناء وطننا السودان - بأن نناى عن الكره والحقد ونكرس إختلافاتنا من أجل بناء وطننا ونعمل بوحدة وتعاضد أجمعين متناسين الخلافات التي تصب في خانة الكراهية وما ا؛وج بلدنا لذلك وهو يواجه هذه المخاطر التي تحيط به من كل الإتجاهات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
الحبيب عثمان سلام وتحية كل عام وأنت بخير هناك سؤال هام وهو: هل نحن مؤمنون بالديموقراطية كمبدأ وقيمة إنسانية نبيلة إن كانت الإجابة بنعم.. فلا يتم ذلك دون الإنتماء لتنظيمات سياسية مدنية أما إن كانت بلا... فالرؤية واضحة.. وبالتالي لا فائدة لمناقشة حزب (لا).. فهم إنصرافيون وسفسطائيون. عليه... لا ضير من إنتماء الشخص لأي تنظيم سياسي طالما يرى أن هذا التنظيم يمكن من خلال برنامجه تحقيق فائدة للعباد والبلاد.. أنا من ضمن الذين أقنعني حزب الأمة بطرحه ولي إستعداد أن أناظر وأجادل في هذا الطرح لأيام وشهور.. بل دائماً ما أقول لأصدقائي من يخالفوني الرأي هاتوا لي بقائمة أحزابنا السياسية ومن ثم أعملوا لها فلترة فإن وجدتم أفضل من حزب الأمة سانضم له دون تردد.. الإشكالية يا أخي الحبيب أن بعضنا لا يؤمن بحق الآخر في الإنتماء وممارسة حقوقه الطبيعية المشروعة والمؤسف أنهم يدعون الديموقراطية والدفاع عن قيمها وهم أبعد عنها بعد السماء عن الأرض.. سأعود إن كان في العمر بقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: إسماعيل وراق)
|
أخي الكريم إسماعيل وراق كنت أبحث عن أمثالك منذ زمن سحيق والآن وجدتك أرحب بوجودك ولا تنقطع عن هذه المعركة معركة الكرامة بإدراكنا بقيمة الديمقراطية ووعي مهامها بخلق الظروف التي تهيئ لها وتدعم وجودها لملء فراغات الإستبداد والتسلط ورفع كرامة الإنسان والحياة الإنسانية بجعلها تنسجم مع تلك الظروف لا بد لنا من مقارعة هؤلاء حتى نبني الطريق المستقيم لها لكي لا تتكرر مآسينا عبر هؤلاء الإنقلابيون الأفاكون الذي يحولون نعيمنا بؤساً وفوق ذلك من الأهمية بمكان أن نري الرأى العام السوداني ونغير مفاهيمه في مقياس الناس في إنتخابهم ونصحح مفاهيمهم وندافع عن ذاتنا ومنجزاتنا ونصحح طرق الغش والتزوير ثم نسلم مقاليد السلطة لرجال صالحين يحبون أن ينهضوا بنظام البلاد على أسس خالدة لذا لا بد من الصبر حتي يؤمنوا بها جميعاً ولك الشكر مجدداأخي وكن معنا تجاه معركة الكرامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: محسن عبدالقادر)
|
Quote: هل نحن مؤمنون بالديموقراطية كمبدأ وقيمة إنسانية نبيلة إن كانت الإجابة بنعم.. فلا يتم ذلك دون الإنتماء لتنظيمات سياسية مدنية أما إن كانت بلا... فالرؤية واضحة.. وبالتالي لا فائدة لمناقشة حزب (لا).. فهم إنصرافيون وسفسطائيون. عليه... لا ضير من إنتماء الشخص لأي تنظيم سياسي طالما يرى أن هذا التنظيم يمكن من خلال برنامجه تحقيق فائدة للعباد والبلاد.. أنا من ضمن الذين أقنعني حزب الأمة بطرحه ولي إستعداد أن أناظر وأجادل في هذا الطرح لأيام وشهور.. بل دائماً ما أقول لأصدقائي من يخالفوني الرأي هاتوا لي بقائمة أحزابنا السياسية ومن ثم أعملوا لها فلترة فإن وجدتم أفضل من حزب الأمة سانضم له دون تردد.. الإشكالية يا أخي الحبيب أن بعضنا لا يؤمن بحق الآخر في الإنتماء وممارسة حقوقه الطبيعية المشروعة والمؤسف أنهم يدعون الديموقراطية والدفاع عن قيمها وهم أبعد عنها بعد السماء عن الأرض.. |
أخي الفاضل إسماعيل وراق أشكرك على الإضافة القيمة التي دثرت بها هذا البوست، لأنك طرحت موضوعا في غاية الأهمية وهو يقودنا إلى سؤال يؤرق الدعوة الموجهة من خلال عنوان البوست. السؤال هو: لما يعزف معظم الناس عن الإنتماء للإحزاب السودانية، بينما الإنسان بفطرته يميل إلى الإنتماء؟ الإجابة كما أتصورها، هو إنعدام المحفزات.. إنعدام القيادة التي تغري بالسير خلفها.. إنعدام المثال.. هؤلاء العازفون عن الأحزاب السياسية، تعاظم موقفهم بمجرد ما قرأوا الآية الثانية من سورة الصف. ثم إن المشكلة الكبرى تكمن في المقارنة بين الأحزاب السياسية في الدول التي ألفت ممارسة الديقراطية والأحزاب السياسية عندنا.. وليس كل الناس قابلين بمبدأ أهون الشرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون في كل العالم قاطبة ومصابنا الأليم دعوة للإنتماء لحزب الأمـ..لوقفته وتعاضده لاجل (Re: othman mohmmadien)
|
Quote: أما آن الآوان لأن نشكل وحدة إنتماء لوطن يدعى السودان تنسجم في أرواح الديانات وتتشكل فيه هوية موحدة نحترم بعضنا البعض وينال كل من حقوقه الكاملة في المواطنة والتعبير عن ذاته ودينه وينال حقوقه كاملة وتتوقف الحروب وتزول المجاعات وينتشر الخير ونختار من يحكمنا اي مواطن سوداني اعتقد انه قد آن الآوان لطالما أن بلادنا على حافة الهاوية وعلى شفاء جرف هار للتفكك |
أخي الفاضل عثمان.. هذا الكلام الجميل، لكي يتحقق، يحتاج إلى آليات.. وعندما نأتي نحن السودانيون، إلى موضوع الآليات السليمة لترجمة خطاباتنا إلى سلوك وأفعال، نفشل فشلا ذريعا، لأن آليات تنفيذ الخطاب أصعب كثيرا من صياغة الخطاب.. تحتاج إلى معرفة عميقة وإلى تقدير سليم للإمكانيات المتاحة والكامنة.. وإلى قدرة عالية على التغيير وقدرة على التكيف واهتمام بالتفاصيل وشحذ الأذهان إلى أقصى مدى.. علينا أن نفرق بين أنواع الخطاب.. علينا أن نفرق بين خطبة الجمعة غير القابلة للنقاش والتغذية الراجعة الآنية، والخطاب الذي يخضع للتحليل والتفكيك، والذي يصاغ بناء لاستكشاف الواقع واستمطار الأفكار، والتحقق من مصداقية مصادره.. هذه المصداقية المنبعثة من انسجام الأقوال مع الأفعال في السماضي والحاضر.. ونهارك سعيد.
| |
|
|
|
|
|
|
|